أخي عصام
وكلّ الأحباب
أدعوكم إلى التعامل بمنتهى الحذر مع كتابات الأخوين فيكتور وإلياس سحَّاب ، فهما ـ برغم العلم الوفير والخبرة الكبيرة ـ يعتمدانِ بشكل دائمٍ على المعلوماتِ " السماعية " أو الأخذ من المصادر الغير الدقيقة ، وفي كتابهم الضخم عن " أمّ كلثوم " أحصيتُ أخطاء تستوجبُ إصدارَ كتابٍ من أجلِ تصويبها ،، وأتابعُ كتابات الأستاذ إلياس في مجلة شهرية كبيرة ، أخطأ في تاريخ وفاة محمد عبد الوهاب وتاريخ وفاة محمد الموجي ، بالإضافة إلى أشياء على بُعدِ أمتارٍ منّا ، فأرسلتُ إليهم أن يرسلوا لي تليفونه أو عنوانه البريدي أو أية وسيلة أخاطبه من خلالها ، فلم يردّوا ، فأرسلتُ إليهم ـ في 15 أغسطس 2010م ـ رسالة بالبريد الاليكتروني بها تصويبات لفوادح في مقالاته عن عبد الوهاب والموجي وكمال الطويل ، وطلبت أن ينشروها كـ " استدراك " دون الإشارة إلى اسمي ، فلم يفعلوا ، والكارثة أن المجلة ضخمة ومحترمة وبها عصارة الأقلام العربية ، يعني " القارئ يثق بها " ، لكن يبدو أن القائمين عليها لا يدركون ذلك ، وقد نشرتُ بها مقالا واحدًا كبدايةٍ لسلسلةٍ دراساتٍ في الشعرِ القديم ، لكنهم تدخّلوا بشكلٍ أخلَّ بسياقِ البحثِ ، فطلبتُ إيقافَ النشر على الفورِ ، ولكن أتابعها بشغفٍ كبيرٍ ، وأشعرُ بالغيرةِ عليها لكثرة ما بها من تنوّع فكري وأدبي وفنّي ، وينتابني حرجٌ شديدٌ كلما وجدتُ بها أخطاء من هذا القبيل ، ولم أتجرّأ إلا في أغسطس لأخاطبهم ، من باب احترام رسالتنا ، لكنهم لم ينصتوا .
وأيضا أرسلت رسالة بالبريد الالكتروني للدار التي نشرت كتاب " أم كلثوم " (( الرسالة من 13 ورقة على الكومبيوتر )) لتصويب الأخطاء في بحور الشعر وتواريخ الأغاني ومعلومات الشعراء والملحّنين ـ إذا أرادوا إصدار طبعة ثانية ـ وهذا هو المُستطاع .
بالمناسبة ... الصفحتان اللتان تفضّلتَ بتصويرهما ، بهما أخطاء !!!!
تحيّاتي للجميع