” أَسْقِنِيها “
شعر بشارة الخوري ( الأخطل الصغير ) ولحن محمد القصبجي شدو أسمهان
*****
أسقنيهـا بأبي أنت وأمي ! * لا لتجلو الهمَّ عني أنتَ همّي
اِمْلإِ الكأسَ ابتسامًا وغراما * فلقـد نـام النـدامى والْخُزامَى
زَحَمَ الصبحُ الظلاما ، فإِلامَا ؟
قُمْ نُنَهْنِهْ شَفَتَيْنا * ونُذَوِّبْ مُهجتَيْنا * رضِيَ الحُبُّ علينا
يا حبيبي بأبي أنتَ وأمّي * أسقنيها لا لتجلو الهمَّ عني
أنتَ همّي
**** *
غنِّني * واسكُبْ غِناك * ولَماك
في فمي * فدَّيتُ فاك * هل أراك
وعلى قلبي يداك * ورضاك
هكذا أهلُ الغزل * كلما خافوا الملل * أنعشوه بالقُبَل
يا حبيبي بأبي أنتَ وأمّي * أسقنيها لا لتجلو الهمَّ عني
أنتَ همّي
*****
صُبَّها من شَفَتَيْكا * في شَفَتَيّا
ثم غرِّق ناظريكا * في ناظريا
واختصِرها ما عليكا * أو عليّا
إن تكن أنت أنا * وجعلنا الزَّمَنا * قطرةً في كأسِنا
يا حبيبي بأبي أنتَ وأمّي * أسقنيها لا لتجلو الهمَّ عني
أنتَ همّي
*****
* هذه القصيدة أهديها إلى د. عادل العتباني الصديق والجار الإسكندراني .
__________________
” ما ٱستحَقَّ أن يُولَد مَن عاش لِنفسِه فَقَطْ “