مقام الخلوتي
من المقامات العراقية ، والتي كانت تقرأ في التكايا والمساجد وفي المناسبات المتعددة وقراءة التهاليل والمواليد والأذكار ، و معنى الخلوة هي إختلاء المرء مع الخالق وإنصرافه كلياً عن عالم الماديات الى عالم الروحيات ليتسنى له التهجد والمناجاة . ومقام الخلوتي ، مقام يتسم بالمسحة الصوفية وتأتي تسميته نسبة الى ( الخلوتية ) (1) وهم مجموعة من المتصوفين الذين يتخذون من بعض التكايا أو البيوت مكاناً للخلوة مع الروح لإداء طقوسهم الصوفية ومعظمهم من السادة .ويغلب على مقام الخلوتي طابع الخشوع والشجن والوقار وتحس فيه المناجاة المؤثرة . وقد ظهر هذا المقام في التكايا والمساجد المنتشرة في العديد من المدن العراقية(2)، وله قراؤه الذين تميزوا في إدائه من بين المقامات العراقية.ويمكن أن يوظف أيضاً لشتى الأغراض الإجتماعية مثلاً وأختيار الشعر العاطفي او الغزل أو غيره.
مقام الخلوتي.. مقام فرعي من نغم الجهاركَا وإيقاعه اليكَرك.
يغنى من الشعر العربي الفصيح– بداية تحرير المقام من الجهاركَا صعوداً نحو الحسيني .. وبلفظ : الله الله يا يا يا حي.
الأوصال الداخلة فيه: الصبا – الطاهر- عجم .
المصادر: كتاب المقام العراقي ..بتصرف (1)الطرب عند العرب ص144 الأستاذ عبد الكريم العلاف(2) قاموس الموسيقى العربية ص173 الدكتور حسين علي محفوظ.
نسمع نغم الخلوتي
بصوت المرحوم الحافظ خليل إسماعيل
آيات من سورة فاطر
( الملف مستنبط بعد التنقية من موضوع الإنشاد الديني -ملف الأخ أ. محمد الساكني مشكوراً)