شكرا أستاذ حافظ على معلوماتك الصحيحة والدقيقة
وكنت سأعلق بمثل ما أدليت به حضرتك
فالأخطاء كثيرة فيما ساقه صميم الشارف , ليس في هذا فحسب ..بل في كثير من مقالته والتي تعطي حقيقة بأن صميم الشريف الدمشقي هو ليس بثقة ولا ثبت , وعلمه بالتذوق الموسيقي والمعلومات هش وضعيف
ومن قال بأن اصل الغرام نظرة هو أصعب الأدوار ... غير صميم الشريف هذا ؟
ومن قال بأن اسعد سالم هو أفضل من أدى هذا الدور ؟ وماذا كان يفعل محمد خيري وغيره من الأخوة المطربين المصريين القدماء ؟
ومن قال بأن ماري جبران قد تفوقت على من غنى هذا الدور ؟
مبالغات فاحشة ومعلومات لا أساس لها من الصحة
ولكن مما لا شك فيه بأن الفنان الحلبي العريق أسعد سالم هو من العازفين والمغنين المتفنينين والمبدعين في مجال الأداء والإحساس وله شخصية خاصة في الغناء وهي مطربة حقا , ولكنه كصوت ...
فهناك الكثيرون ممن هم أعذب منه صوتا وأجمل ( وأنا على الذوق الشخصي من عشاق صوته وهو مقدم عندي على محمد النصار والشيخ بكري كردي ممن عاصروه)
من أدواره التي أداها والتي بلغنا تسجيلاتها :
1 - دور أنا هويت وانتهيت للشيخ سيد درويش وهو موجود عندي ضمن حفلتين مختلفتين
@ - دور أصل الغرام نظرة لمحمد عثمان وهو موجود ضمن حفلتين مختلفتين + تسجيل إذاعي لهذا الدور ( وهم موجودن عندي أيضا )
3 - دور كل جميل العين تنظر له : مقام بياتي ومن تلحين داوود حسني وضمن حفل
4 - دور كان لي فين الحب غايب من زمان مقام بياتي وتلحين إبراهيم أفندي القباني وضمن حفل
5 - دور يا ما منت وحشني لمحمد عثمان وضمن حفل
ولم يبلغني رغم وصولي لعائلة أسعد سالم واتصالي بهم من العثور على أي أدوار أخرى كان قد غناها أسعد سالم
وطبعا هناك بعض الموالات المصرية والموشحات والقصائد والليالي ... واقتصر فنه على ذلك
كما أنه عمل كعازف خلف بعض المغنين كمحمد النصار .. وعندي صورة يظهر فيها النصار وضمن قاع حفلي ومن خلفه بالعود مع التخت الموسيقي أسعد سالم
وكنت قد شاهدت له عند زوج أخته المرحوم الحاج عبد الغفور ألتنجي صورا كثيرة لأسعد سالم ومن بينها صورة له وهو شاب حدث وفي ليلة زواجه مع والده وأقربائه وهم يسيرون في وسط الحارة وكانت صورة قديمة جدا وأسعد لا يتجاوز 17 سنة
ورأيت له صورا كثيرة مع الفنانة سعاد محمد وعازف البزق محمد عبد الكريم ...الخ
وفي آخر عمره ترك الغناء والعزف والموسيقى والتحق بركب الدين وحافظ عليه ومن ثم تسلم مؤذنا في جامع صغير في منطقة البندرة
وقد تحايل عليه كثير من المطربين والمطربات ووفد إليه حشد كبير من أبناء الفن ... ليعود إلى مزاولة الغناء ... فكان يأبى ويقول :
ما كان لي أن انقض توبة وأوبة عاهدت بها ربي .... وبقي حاله كذلك إلى أن توفاه الله
رحمه الله تعالى وعفا عنا وعنه