* : الموسيقار عبدالرحمن امين سيرة و مسيرة (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 12h21 - التاريخ: 29/03/2024)           »          عبدالرحمن امين ملحن و مطرب ليبي (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 12h21 - التاريخ: 29/03/2024)           »          هدى حداد (الكاتـب : هاوي عود - آخر مشاركة : heshamloutfy - - الوقت: 09h30 - التاريخ: 29/03/2024)           »          الملحن كاظم نديم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 00h34 - التاريخ: 29/03/2024)           »          فتحيه أحمد- 1898 - 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h23 - التاريخ: 29/03/2024)           »          سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          فاضل عواد (الكاتـب : طروب الشرق - آخر مشاركة : النوري محمد - - الوقت: 20h47 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 16/08/2010, 09h19
الصورة الرمزية memo1976
memo1976 memo1976 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250398
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 47
المشاركات: 198
Lightbulb «الفرق العراقية الغنائية» رقص على إيقاع الخوف

(الباند الغربي)، كان المسمى الذي يطلق على معظم الفرق الشبابية التي ظهرت في العراق خلال العقدين الماضيين مستخدمة الآلات الموسيقية الغربية، وهي تعبر عن رغبة في التمرد، وإيجاد فجوة خارج الانماط الموسيقية الشرقية المعروفة، وكانت تلك الفرق تتكون في الغالب من طلبة الجامعة؛ أبناء الأسر المترفة، الذين تدربوا على الآلات الغربية، ووجدوا فيها طريقة مناسبة للتعبير عن أنفسهم.

وفي ثمانينيات القرن الماضي ظهرت فرق متعددة غنت الاغاني العراقية الفلوكلورية بموسيقى البوب والروك آند رول، وقد اتخذت تلك الفرق اسماء غربية مثل فرقة الهاردز، التي كان يغني فيها الفنان فاروق الخطيب، وفرقة دفلز، اضافة الى فرق أخرى بأسماء عربية مثل فرقة الأجراس وفرقة الدانة، وفرقة اشبيلية وفرقة فرح، وقد لاقت تلك الفرق أجواء مناسبة للغناء في نادي الصيد العراقي، الذي يستقطب الشريحة المترفة من ابناء بغداد آنذاك. ولم تكن تلك الفرق تغني باللغة الانجليزية إلا نادرا، فقد كانت تؤدي أغاني عراقية فلوكلورية معروفة بتغيير في توزيعها وألحانها، وقد كان ينظر إليها على أنها فرق ترفيهية أكثر منها موسيقى تعبر عن رؤية فنية خاصة.

ومع اعلان طبول الحرب تعرضت تلك الفرق للدمار مثل كل الأشياء الجميلة في العراق، فقد قتل كثير من أعضائها، وهرب معظهم إلى خارج العراق، وخيم الصمت لمدة على الأجواء العراقية، لكن روح الشباب المحبة للحياة بدأت تعبر بقوة عن رغباتها في تقديم موسيقى جديدة على الذائقة العراقية؛ فعادت محاولات تكوين الفرق والرغبة بالعودة إلى الغناء والتعبير عن النفس. فعادت فرقة «الموسيقيين غير المجهولين» المكونة من خمسة شباب هم نديم حامد، المغني الاول بالفرقة، وآرت هاروتونيان مؤلف أغاني الفرقة، وشانت جارابديان، وديار دلير، وحسن الفلوجي، هاروتونيان الذي يؤلف اغاني الفرقة، حيث أسست هاروتونيان وجارابديان الفرقة في العام 1999 ونشرا اعلانات تطلب اعضاء في اذاعة (صوت الشباب)، الراديو الوحيد الذي كان يذيع اغاني البوب في عهد صدام، لكنهم لم يستطيعوا الانتشار في ذلك الوقت لأن نظام الحكم في ذلك الوقت يعادي الغربي، ويعاقب من يقدم الثقافة الغربية في العراق، وسجلت الفرقة اغاني على اسطوانة سي. دي، لكن المبيعات كانت أقل من 2000 نسخة، وقد صرح أعضاء الفرقة الذين ينتمون إلى أعراق وديانات مختلفة في لقاءات صحفية مختلفة أنهم يرغبون في اظهار أن العراق ليس بلدا سيئا، وأن العراقيين يريدون العيش بسلام ومحبة.
وتلك ليست المحاولة الوحيدة فقد ظهرت فرقة العقرب الأسود acrassicauda المكونة من اربعة شباب عراقيين هم فيصل طلال مصطفى وتوني ياكو وفراس عبدالرزاق وحسين، لم يرغبوا في البقاء في العراق لأنهم لا يستطيعون تقديم فنهم في موسيقى الروك هناك، خصوصا أن التهديدات بالموت كانت ترافقهم بشكل دائم، لذا بدأت توجهاتهم نحو أوروبا، وقد ساعدهم في ذلك الفيلم الوثائقي Heavy Metal in Baghdad الذي أنتجه عنهم سبايك جونز وأخرجه سوروش ألفي من مجلة فايس عام 2007، الأمر الذي جعل الأنظار أوروبية تتجه إليهم، وتعطيهم فرصة مناسبة للشهرة خارج العراق.
وقد هرب أعضاء الفرقة إلى سوريا وتركيا نهاية العام 2006، واستطاعوا الوصول إلى أمريكا بمساعدة لجنة الاغاثة الدولية بعد أكثر من أربع سنوات من الانتظار، وما أن وصلوا حتى بدأوا بتقديم أغنيتهم (وحدهم الأموات يشهدون نهاية الحرب)، وبدأت رحلتهم الجادة في موسيقى الروك آند رول، لكنهم حتى الآن يكافحون من أجل العمل والحياة، خصوصا أنهم تخلوا عن أوضاعهم المادية الجيدة في العراق من أجل موسيقاهم.
وهم يعبرون عن الواقع الذي عاشوه في العراق والتجربة المريرة في ترحالهم بين بلدان عدة يحاولون فيها إيصال صوتهم الى العالم. أعضاء الفرقة يمثلون صوتا شبابيا عراقيا يعبر عن روح الشباب العراقي الذي عانى قمع الحريات قبل الحرب وبعدها فمن نظام قمعي لا يقبل الانفتاح على الثقافات الأخرى إلى جماعات إرهابية تسكت الأصوات الحرة بالقتل والإرهاب، حيث لم يعد الأمان موجودا إلا خارج الوطن.
__________________
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.



دوما معكم لحفظ ونشر تراث بلدنا العراق العظيم
[/CENTER]
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h07.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd