* : ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > المغرب الأقصى > كلاسيكيات مغربية..الطرب الأندلسي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 04/09/2011, 14h58
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي آلات الموسيقى الاندلسية : العود


العود: هو دون منازع أقدم آلات الجوق الأندلسي, أجمعت سائر المصادر التاريخية التي عنيت بالآلات الموسيقية على ذكره والحفاوة بدوره , واكب أدق مراحل تطور الموسيقا الأندلسية كما ظل يحتل من بين سائرآلاتها العتيقة مركز الصدارة طيلة فترات طويلة


وبالرغم من صولة رنات الكمان التي تطغى على نبرات العود فلا تزال هذه الآلة مقدمة على غيرها يتمسك بها شيوخ الطرب الأندلسي , ويتقلدها رؤساء بعض الأجواق الأندلسية بالمغرب , كما هو شأن جوق الرباط.


وبالاضافة إلى المكانة المرموقة التي يشغلها العود في اﻟﻤﺠموعة الآلية بالجوق الأندلسي فإنه شكل-ولا يزال يشكل-الأرضية الأساسية والضرورية لبناء القواعد التي تشاد عليها النظريات الضابطة للموسيقا العربية , وذلك منذ عهد الكندي , حيث أصبحت هذه الآلة حقلا لاختبار النظريات وتطبيقها ,ومجالا مفضلا لدى الباحثين خلال مختلف الحقب مناقشة القواعد الموسيقية العلمية.


ولعل هذا ما جعل العود على مر العصور العربية الآلة الأكثر استئثارا باهتمام .ارسي ا الموسيقا العربية على تنوع ألوانها , وما جعله على لسان الشعراء يذكرون أجزاءه وطريقة تركيبها ويصفون عازفيه وطريقة حس أوتاره



كتاب الموسيقا الأندلسية المغربية ( فنون الأداء)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04/09/2011, 14h59
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي رد: آلات الموسيقى الاندلسية : العود

تاريخه


إن أقدم دلائل أثرية تاريخية لآلة العود تعود إلى 5000 عام حيث وجد الباحثون أقدم أثر يدل على آلة العود، في شمال سوريا وجدت نقوش حجرية تمثل نساء يعزفن على آلة العود . واشتهر العود في التاريخ القديم والمعاصر وأبدع العديد من الصناع في صنع آلة العود ومنها الدمشقى والبغدادى والمصري وغيرها،


من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت الدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد ما بين النهرين و( الجزيرة السورية )و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
يمتاز العود الأول بصغر صندوقه و طول رقبته و كان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م و استمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة و كان في البداية خاليا من المفاتيح و بدأ بوتر واحد ثم بوترين و ثلاثة و أربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى و في العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل و يعتبر العود من أهم الآلات الشرقية و العربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات و مجلب المسرات و يكفي أن ننوه بتفوقه و سيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم و العربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية و انتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها و تعداها إلى أوروبا و انتقل اسمه معه و لازمه في كل مراحل تطوره و يطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا العود قصور الملوك و الأمراء في كل من ألمانيا و إيطاليا و انكلترا و فرنسا و اسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي و قد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود و طبعت في إيطاليا لأول مرة في عام 1507 م و في انكلترا عام 1574 م و كان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ و هاندل و قد اختفى العود من الاستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار و البيانو و هناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة.

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04/09/2011, 14h59
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي رد: آلات الموسيقى الاندلسية : العود

تاريخ دخول العود بالمغرب


وقد حل العود بأرض ا المغرب مع حلول العرب ا المسلمين , ثم انتقل مع الفاتحين الأوليين إلى الأندلس , فكان عمدة ا الموسيقيين في مصاحبة غنائهم , حتى إذا نزل زرياب قرطبة دار الخلافة الأموية بالأندلس-وهو العازف الماهر الذي أثار بحضرة الرشيد في بغداد حفيظة أستاذه الموصلى-طفر
بهذه الآلة طفرة كبرى إلى الأمام , وذلك بإضافته وترا خامسا مزدوجا إلى أوتارها الأربعة.


يقول اليفراني متحدثا عن زرياب نقلا عن بعض من سبقه: إنه »اخترع وترا خامسا أحمر وأضافه إلى الوتر الأوسط الدموي ,, ووضعه تحت المثلث وفوق المثني , فكمل في عوده قوى الطبائع الأربع , وأقام الخامس ا المزيد مقام النفس في الجسد .

. وقد فسر البارون دير لانجي البحاثة المووسيقي المشهور صنيع زرياب هذا فذكر أنه أراد بذلك إحلال هذه الآلة االمكانة الرئيسة في الاركسترا بعيدا عن أن يكون تحت تأثير اليونان , كما لم يكن عمله من جنس عمل الفارابي الذي حاول فيما بعد الاقتراب من اليونان في طريقة عزفهم. وقد نسب إلى مدرسة زرياب أنها سمت الوتر ا المضاف الزير الثاني , وجعلته أكثر الأوتار حدة.



ويبدو أنه حدا بزرياب إلى إضافة الوتر الخامس عاملان مهمان:
1-: رغبته في تجاوز التقاليد الشرقية القد .ة التي كانت تفرض وجود تناسب عددي بين الطبائع الأربع وأوتار العود. فلقد كان الالتزام بهذه ا المقابلة ديدن فلاسفة العرب ومفكريهم , وجاءت في كتبهم شروح مفصلة لأصناف الطبائع التي تشاكل أوتار العود الأربعة , كأرباع الفلك , وأرباع الشهر, وأرباع اليوم , وأرباع البروج , وأرباع القمر , وأرباع العناصر , ومهاب الريح , وفصول السنة , وأركان البدن , وأرباع الأسنان وغير ذلك .


2- والعامل الثاني حرص زرياب على استيعاب طبقات صوتية أوسع مدى وأبعد في درجات الحدة , وذلك نزولا عند مقتضيات فنية جديدة وتجسيدا للنظريات التي بثها معاصره الكندي في رسائله الموسيقية.



ويبدو أن الرغبة في بلوغ النغمات الحادة على العود كانت .ا ملأ نفس زرياب منذ وجوده بحاضرة العراق. فلقد حكي أنه عندما قدمه أستاذه إسحاق الموصلي إلى الخليفة الرشيد أبى أن يستعمل عود أستاذه في مصاحبة الأغاني التي وضعها بنفسه , وأصر على استعمال عوده متعللا بأنه اتخذ البم وا المثلث من مصران شبل. »فلها في الترنم والصفاء والجهارة والحدة? ضعاف ما لغيرها من مصران سائر الحيوان


كتاب الموسيقا الأندلسية المغربية ( فنون الأداء)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04/09/2011, 15h00
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي رد: آلات الموسيقى الاندلسية : العود

تسوية العود:


منذ العهود القديمة أعتبر فلاسفة الإغريق تسوية الأوتار علامة الكمال والحياة. وفي هذا ا المعنى كان تلاميذ الطبيب اليوناني القمايون-وهو أنبه تلاميذ فيثاغورس ( ٦٥ ق. م)-يشبهون الصحة بقيثار شدت أوتاره شدا متساويا فإذا ارتخى أحدها زال التناغم وماتت الروح قبل موت البدن.


وقد ورث المفكرون العرب عن الإغريق الاهتمام .بموضوع تسوية الآلات وخصوه .بمباحث مستفيضة غير أنهم ركزوا بصفة خاصة على آلة العود للاعتبارات التي أسلفنا ذكرها. وقد انعكس هذا الاهتمام على أبحاث الأندلسيين و المغاربة عبر العصور , فكان موضوع تسوية العود وضبط أنغامه من أبرز ما عنوا به في مباحثهم


ما أورده العلمي في تسوية العود

وللتدليل على هذا نسوق فيما يلي ما قاله العلمي في هذا ا الموضوع: ».وبمعرفة أخذ النغمات المذكورة من الأوتار ومعرفة مواقعها وملاءمتها يصير الإنسان عارفا بتقديم . العود من غير أن يحتاج إلى ضابط في ذلك ولا قاعدة.
ولا بأس بذكر قاعدة في ذلك يستعان بها على تقويمه قبل معرفة مواضع النغمات ومواقعها:

وذلك أن تقوم الماية الأولى على طبقة معتدلة , ثم تضع سبابتك على موضع البنصر منها , وتضع البنصر حيث تقتضيه المرتبة بعد ذلك , فيكون بعد الرمل , فقومه عليه حتى يماثله.

ثم تضع سبابتك على موضعها من الرمل فيكون بعد الحسين فقومه عليه
ثم تضع سبابتك على الحسين بوضعها حالة العمل وتضعها بعدها وضعه فيكون بعد الذيل , إلا أنه شيخ , فقومه حتى يلتئم شاب الحسين مع شيخ الذيل ,
ولك أن تقوم بتقويم الذيل على طبقة معتدلة وتضع سبابتك على موضعها منه فيكون بعد الماية فقومه عليه , وسر على بقية العمل كما تقدم .


وفي وسعنا أن نستخلص من المعلومات التي ساقها العلمي في كتابه المومأ إليه آنفا -وهي ذاتها الدروس التي كان محمد البوعصامي يلقنها تلامذته-أن العود كان في أيامه يركب على أربعة أوتار: هي الذيل , والحسين والماية والرمل. وعليها تقوم النغمات الثماني وبيان ذلك كما يلي:

1- الوتر الأول: الذيل ونغمته (أ) , وهي أخفض النغمات , تقابلها نغمة البم. وينفرد بالضرب عليه دون دس , وبذلك فليس فيه سوى نغمة واحدة لا غير نفترض أنها نغمة »دو.«


2- الوتر الثاني: الحسين ونغمته (و). وبينها وبين الوتر الأول بعد سادس. وتقابلها نغمة الزير.ويحدث هذا الوتر ثلاث نغمات: الأولى ضربا ونفترضها نغمة لا. والثانية بدس السبابة (سي) , والثالثة بدس البنصر (دو.


3- الوتر الثالث: الماية. ونغمته (ب). وتبعد عن نغمة الذيل بثانية كاملة مرتفعة. تقابلها نغمة المثلث.
ويحدث هذا الوتر ثلاث نغمات: الأولى ضربا ونفترضها نغمة (ري) , والثانية بدس السبابة (مي) , والثالثة بالدس على البنصر (فا

3- الوتر الرابع: الرمل: ونغمته (ه). ويبعد عن وتر ا الماية برابعة عليا , وعن وتر الحسين ببعد طنيني وتقابله نغمة المثنى. وينفرد هذا الوتر بإحداث نغمة واحدة , تحدث بضربه دوور دس , مثله في ذلك كمثل وتر الذيل. وهذه النغمة هي (صول)




كتاب الموسيقا الأندلسية المغربية ( فنون الأداء)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04/09/2011, 15h00
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي رد: آلات الموسيقى الاندلسية : العود

مكونات العود:


يتكون العود الصندوق (طهر العود، الصدر(قمرية)الفرس ،الرقبة ، الأنف ،المفاتيح ،الأوتار

يتألف العود من الأقسام التالية :

• الصندوق المصوت و يسمى أيضا القصعة أو ظهر العود.

• الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت و قوته.

• الفرس و يستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة.

• الرقبة أو زند العود و هي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.تتت

• الأنف أو العضمة و توضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها و رفعها عن الزند.

• المفاتيح أو الملاوي و عددها 12 مفتاحا و تستخدم لشد أوتار العود.

• الأوتار و هي خمس أوتار مزدوجة و يمكن ربط وتر سادس إلى العود.

• الريشة التي تستعمل في العزف هي التي تساعد على الرنين
وهي أيضا أساس العود وبدونها لايمكن صدور أى شئ.


ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h06.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd