* : محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)           »          علي سعيد كتوع (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 22h03 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ف

ف حرف الفاء

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01/06/2006, 20h48
الصورة الرمزية samirazek
samirazek samirazek غير متصل  
مشرف
رقم العضوية:51
 
تاريخ التسجيل: novembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 685
افتراضي فيروز

فيروز:


أسمها الحقيقي نهاد رزق وديع حداد

تاريخ الميلاد :21/10/1935 ولدت في جبل الأرز




بدأت رحلتها الفنيه عام 1950 بالإداعة اللبنانيه

شكلت مع زوجها الراحل عاصى الرحبانى وشقيقه مدرسه تجديديه تنويريه نقلت الموسيقى العربية الى آفاق العالميه مع الحفاظ على الطابع الشرقى المتميز
ظهرت فى عصر العظماء المصريين امثال ام كلثوم وعبد الوهاب ولكنها بشخصيتهاالفنيه واسلوبها المتفرد الراقى فرضت نفسها على الساحة ندا لند بكفاءة مشهود لها من متدوقى الفن الأصيل
جابت العالم بفنها المتميز وما زالت ،متمتعة بحب قاعدة عريضة من متدوقى الفن الراقى
ابنها زياد الرحبانى ورث الفن ولحن لها عده اعمال وله اسلوبه الناقد مثل سيد درويش فى مصر يعكس انتماءاته العقائديه التى لم تتأثر ببيئه الصفوة التى نشأ فيها ومن هنا جاءت مصداقية ما يقول
حياة الفنانة فيروز
"صوتك ضفايره حرير .. يفرش سلالم فوق حيطان البير .. و البير قرار أسود .. و أنا طالع.. طالع على سلم حرير طالع .. و الريح صرخة خوف .. لكن مانيش سامع .. غير صرخة الفجر الوليد النور .. في صوتك الطيب .. يا بنت النور"
هذا ما قاله شاعر العاميه الكبير سيد حجاب فى فيروزة الغناء العربى "فيروز"
فيروز التي أهداها الله صوتاً يملك كل صفات التميز و السيادة الخالدة في سماء الفن من حنو وعذوبه ورقه كما يملك صوتها ميزة رائعة... وهو أن يعود بك إلى بلاد لبنان وقت ما قبل الحرب ، وقتما كان الجمال سيد كل شئ ، لكن يبدو أن كل هذا كان مرتبطاً بزمن ما ، كانت فيه فيروز بمثابة الصوت الرسمي لمؤسسة الجيل الأول من الرحابنة ، والتي كانت لها سطوتها الفنية والاعلامية والتجارية الفريدة من نوعها آنذاك.
تبدو قصة فيروز مع الرحابنة أشبه بقصص ما قبل النوم للأطفال ، والتي يعرفها الجميع عن ظهر قلب ، ولكن الغريب أن تصبح قصة فيروز مع الجيل الثاني من الرحابنة مليئة بالرموز والطلاسم ، والمناطق المحظورة ، لدرجة تثير الدهشة و التساؤلات ، ومخيلة "هواة النكد" الذين يعتقدون أن العشرين عاماً الأخيرة من حياة فيروز الفنية لا تستحق التوقف!!
"هواة النكد" هؤلاء هم من طرحوا السؤال أمام عشاق فيروز "هل أفلست فيروز؟"... المرة الأولى التي أثير فيها هذا التساؤل كان عقب إنفصال فيروز عن الأخويين رحباني في مطلع الثمانينيات "فنياً وإنسانياً" ، بعد إحيائها عدداً من الحفلات الغنائية وبعد محاولتها لتحقيق تعاون فني لم يكتمل بينها وبين الموسيقار رياض السنباطي ، فتجاوزت فيروز أزمة هذا التساؤل بمجموعة من أجمل الأغاني مع زكي نصيف ، وفيلمون وهبي ، وإبنها زياد الذي ولد عملاقاً بأولى ألحانه عام 1973 وهو لم يكمل العشرين من عمره "سألوني عنك يا حبيبى" التي كتبها له عمه منصور
و أخذت فيروز تبشر بتعاونها مع إبنها زياد وتحدثت لفترة عن مشروع مسرحية تجمعهما ، ولم يتفائل الذين تابعوا أعمال زياد المسرحية الأولى مثل "نزل السرور" و"شئ فاشل" على أساس أن هذه الأعمال ذات طابع شبابي "زيادي" مجنون ، لن يروق لمدمني المسرح الرحباني الفيروزي
وأخيراً ظهر ألبوم زياد لفيروز"معرفتي فيك" ، والذي قدم فيه تجربة غنائية مختلفة إلى حد كبيرعن التجارب الرحبانية وقوبل الألبوم بفتور نقدي وجماهيري ، ولكنه كالعادة صادف نجاحاً كبيراً بين أوساط الشباب
بعد سنوات صدر ألبوم "كيفك إنت" الذي لاقى نجاحاً كبيراً أثبت أن فيروز لم تفلس من عشاقها ، وخاصة بين أوساط الشباب ، ولكن عشاق الفن الفيروزي الرحباني لم يعجبهم أن تظهر معبودتهم ، بعد ان كانت تغني في وقار وشموخ كأنها تتعبد ، تظهر وهى تتمايل على ألحان أغنية "عودك رنان" التى تكرر طلبها في حفلاتها الغنائية ، التى صحبها فيها زياد عازفاً على البيانو كما كان يفعل والده عاصي فيما مضى
وعاد سؤال "هواة النكد" الذين لا يهدأ لهم بال ... هل أفلست فيروز وما مصير فنها؟ عاد للظهور بعد صدور أواخر ألبوماتها "مش كاين هيك تكون" الذي نال الكثير من النقد، ولكن المفاجأة الجميلة في هذا الألبوم كانت في أغنية "مش كاين هيك تكون" التي قال عنها الكاتب "بلال فضل" أنها تستحق الإنضمام إلى روائع زياد التي قدمها لأمه حيث انها بجانب اللحن الراقص الجميل ، يقدم زياد فكرة شديدة الجمال وهى ربطه للتغيير الذي يحدث للمحبوب بكل التغييرات التى تحدث لكل شئ فى الدنيا من الينسون و الليمون والصابون إلى الصالون والبلكون إنتهاء بالجنون من الحب
في هذه الفترة وماقبلها ظهرت الآراء النقدية التي توجه إلى زياد الإتهام بأنه يسعى إلى تحطيم صورة أمه ويعبث في تاريخ أسرته العريق ليبني مجده الخاص ، الناقد اللبناني إبراهيم العريس يرى أن زياد لديه رغبة ملحة في قتل والدته فنياً ليصعد هو على أكتافها ، ويتفق مع هذا الرأى ما يقوله الكاتب المصري محمود اديب - أحد أبرز المتخصصين في "الشئون الرحبانية"- الذي يقول أن زياد لايحمل أي إهتمام بصورة والدته في أذهان جمهورها وكل ما يهتم به أن يحقق النجاح الغنائي حسب فهمه لهذا النجاح ليرضي غروره ، وزادت هذه الإتهامات حدة على زياد بعد ما أعاد توزيع أغاني والده وعمه برغبة والدته
وعندما واجه"نزار مروة" " زياد" بهذا الإتهام قال بهدوء : ".... كل الإتهامات سمعتها و أسمعها حتى الآن ، و انا أقول إن كل لكل إنسان الحق في أن يوافق أو يعارض على كل شئ ، وليس بالضرورة أن يوافق أحد على تجربة موسيقيه لم يسمعها من قبل ، وقد يكون هذا الشخص غير معتاد على أن يسمع كثيراً وبالتالى لا يستطيع أن يتقبل التجارب الجديدة .. حسماً للجدل لو كان العمل مسيئاً لفيروز ولو بنسبة صغيرة جدا ً، فأنا متأكد أن فيروز كانت سترفضه و تمتنع عن التفاعل معه ، إذ أن لفيروز حساسية عميقة وقدرة خاصة على التفريق بين الجيد والسيئ ، أما عن إرتباطها بجو الرحبانيين بشكل عميق جداً، ورغم إختلاف الزمن بيني وبينهما فإنني أعتبر نفسي امتداداً لمدرستهما... وفي حال أن عملي الجديد لفيروز لم يتقبله عدد من الناس فإنني هنا أريد أن اسأل عن مستوى الأعمال التي يتقبلها الناس هذه الأيام ، إذن ليس بالضرورة أن يكون حكمهم صحيحاً
فيروز ذاتها تبدو سعيدة بتجربتها مع زياد ، وعندما كانت تلتقي معجبين لها كانوا يطلبوا منها ألا تغني "عودك رنان" لأن ذلك يسئ لها ، كانت ترد بثقة مبتسمة أنها مع الرحبانية أخذت عهداً بأن الفنان هو تمرد وتغيير ، وهذا ماتعلمته من تجربة سيد درويش ، ولذلك فهى تمارس هذا التمرد من خلال أعمال ابنها زياد ااذي تعتبره إمتداداً لعبقرية أبيه و عمه
ومع كل ذلك ، في النهاية يبقى لنا فن فيروز الخالد وصوتها الرنان الذي سيظل يصدو في سماء الفن ، وتبقى فيروز التي تردد دائماً : "أنا أقف في الحياة كتلميذة ، لأتعلم أكثر من سائر الأشياء ، من الطبيعة ومن الناس ومن عيون الأطفال ومن شهقات الأمهات ، من الكتب وقصائد الشعر ومن الآخرين ، لا أتمنى أن أهاجر من تلمذتي ومن مريلتي وضفائري ، ولو فعلت ذلك لصرت عجوزاً شمطاء".



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 10h17.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd