[CENTER][B][FONT="Comic Sans MS"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قطب
الأستاذ الموهوب بشير عياد...إسمحلى أن أسجل إعجابى بتحليلاتك ومعلوماتك الثرية،وصوتك الذى يذكرنا بزمن العمالقة،ولكنى استمعت توا لتحليلك لقصيدة قارئة الفنجان مع الموجى الصغير،واستوقفنى تصويبك لخطأ نحوى-أعتقد أنه قد خانك التوفيق فيه-وهو قولك إن كلمة(من) فى جملة من يدخل حجرتها..من يطلب يده..من حاول فك ضفائها،فقد ذكرت أن(من) جازمة وتبعا لذلك فقد كان من المفترض أن تجزم الفعل المضارع بعدها،واسمحلى أن أستدرك على رأيك هذا!!!فإن (من) هنا ليست أداة جزم،ولكنها إسم موصول بمعنى الذى،وبالتالى فرفع الفعل المضارع بعدها صحيح تماما،أرجو أن تتقبل تعليقى وحسبى أنى فى استدركى عليك أشبه حالى بحال الهدهد عندما قال لسليمان عليه السلام(أحطت بمالم تحط به)..والهدهد هو الهدهد وسليمان هو سليمان.
|
ألف شكر لك أخي الأستاذ علاء قطب على مرورك ، وحُسن استماعك ، وعلى ملاحظاتك
بشأن إعراب " مَن يدخل ..... " ، هي اسم شرط جازم ، ولو عاملناها على أنها اسم موصول لأضعفنا المعنى الشعري ، وأنا أدرك جيّدا أن نزار قباني يعد في طليعة شعراء العصر الحديث الذين قفزوا على قواعد اللغة ( بمعنى انتهكوها ) ، وأنا أستحي أن أذكر شواهد من القرآن في صفحات غناء ، لكن راجع ـ على سبيل المثال ـ إعراب آخر آيتين في سورة الزلزلة ، الفارق بين الحالين هو أن جواب الشرط في القصيدة جاء اسما .
وفي جميع الأحوال أهلا بك وبملاحظاتك التي تسعدني ، وكلنا يكمل بعضنا بعضًا .