رد: 15 سبتمبر 1955 سوريا سينما دمشق* نهج البرده*.جددت حبك ليه* ياظالمني
يا أخي لا أحد في الدنيا يطاول البوصيري في بردته، ولا جنس مخلوق يمكنه حتى الوقوف على أعتاب درته، فلا شوقي رحمه الله ولا ألف مثله يدركون بيتا أو بيتين من قصيدته الغراء...فشوقي رحمة الله عليه كتبها من باب الأدب وقريض الشعر، أما الإمام شرف الدين البوصيري رضوان الله عليه فجاد بها من باب الحال والوجد والمرض الذي أقعده، فهيهات هيهات بين الحالتين وشتان شتان بين الشاعرين... وشوقي يقر بذلك حيث يقول:
المادحون وأرباب الهوى تبع xxx لصاحب البـــردة الفيحــاء في القـــدم
الله يعلم أنــــــي لا أعارضه xxx من ذا يعارض صوب العارض العمم
رحمهما الله ورحم الملحن والمؤدية جميعا.
|