منذ عدّةِ أيّامٍ أسكرتني مجموعة الأغنيات المرفوعة من أداء فرقة إذاعة صفاقس ، وهناك عبّرت عن إعجابي بما يشبه الصراخ من هول الجمال !
وفي سهرة الأمس استمعتُ إلى عدد كبيرٍ من الأغنيات الليبية بأصوات عربيّة ، أكاد ألمسُ السقفَ من الدهشة !! ولا أدري لماذا سالت دموعي في خمس إعاداتٍ لأغنية عليّة " يا امّه الباب يطق " !! نحن أمام كنوز أغلى من كلّ كنوز الذهب والألماس ، وتحتَ أيدينا ثروة من الجمال لا يحيطُ بها عقلٌ ولا تحدّها حدود !!
ألف ألف شكر لكم ، أن تكاتفتم لإظهار كلّ فنون وطننا الكبير بهذا الجمال وهذه الروعة .