الدراسة المقدمة من الاخ مروان عن غجر العراق (الكاولية) دراسة قيمة وجهد مشكور عليه . ويبدو ان الاحتلال والعنف الاهج أسهما بشكل كبير في تغيير مسار حياة الغجر في العراق يث شدوا الرحال وهربوا بعيدا عن البلاد التي أباحت دمائهم فتاوى الجماعات المسلحة والمتطرفة. ان قسوة المجتمع والنظرة الدونية لهم ساعدت على رحيل الكثير منهم وخاصة في ديالى والباقين يعيشون حياة بائسة وصعبة وأغلبهم اختار دول الجوار طلبا للرزق والامان . والكاولية فئة تتكسب وتعشق وتتنفس الغناء والحب والفرح ، وهم مسالمين ولايضمرون العداء لاحد بل كانوا دوما مصدرا للفرح ويبدو ان ايامهم انتهت أو انحسرت فلا جلسات سمر ولا غناء ناهيكم عن انحسار اعدادهم بشكل كبير.