* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 15h49 - التاريخ: 11/05/2024)           »          من تسجيلات محمد التابعي (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : عبدالرحمن عبدالله - - الوقت: 09h59 - التاريخ: 11/05/2024)           »          احمد سلمان 1932 - 2023 (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h41 - التاريخ: 10/05/2024)           »          الأغنية الرمضانية (الكاتـب : mokhtar haider - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 22h44 - التاريخ: 10/05/2024)           »          كتاب تعلم البيانو للمبتدئين Suzuki piano school (الكاتـب : عثمان دلباني - آخر مشاركة : hussam.k - - الوقت: 20h28 - التاريخ: 10/05/2024)           »          عاليه حسين (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 12h10 - التاريخ: 10/05/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : عاصم المنشاوى - - الوقت: 07h56 - التاريخ: 10/05/2024)           »          ألحان فريد الأطرش للآخرين (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 07h52 - التاريخ: 10/05/2024)           »          عمر خيرت (الكاتـب : cooldoctor - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h34 - التاريخ: 10/05/2024)           »          محمد سعد عبدالله (الكاتـب : سيجمون - آخر مشاركة : iabdulelah - - الوقت: 22h01 - التاريخ: 09/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 01/01/2011, 15h37
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: novembre 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 93
المشاركات: 473
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية



علاقة البهود العرقيين بالموسيقى العراقية


في 23- 24 نوفمبر – تشرين الثاني 2010 عقد في جامعة لندن مؤتمر لبحث جوانب مختلفة من حياة الطوائف اليهودية التي عاشت في الدول العربية. من جملة المحاضرات التي القيت في المؤتمر كانت هناك محاضرة حول علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية القاها خبير الموسيقى العراقية المقيم في لندن الاستاذ حسقيل قوجمان. وبالنظر الى ان هذا الموضوع بالذات كان موضع بحث ونقاش في منتدانا، فقد ارتأيت ان انقل فيما يلي النقاط الرئيسية التي تضمنتها محاضرة الاستاذ قوجمان استنادا الى نص ترجمتها المنشور في "الحوار المتمدن بتاريخ
24/12/2010

في كل مكان وحيثما كانت هناك جالية يهودية كان هناك موسيقيون يهود كبار. في مصر مثلا كان هناك موسيقيان يهوديان كبيران وهما داوود حسني وزكي مراد، والد ليلى مراد ومنير مراد. كان داوود حسني، على سبيل المثال، هو الموسيقي الذي لحّن، في الأقل، تسع أغنيات لأم كلثوم؛ وكان الملحن الوحيد الذي لحّن أغنية للموسيقي العربي الأكبر محمد عبد الوهاب. كما لحّن أيضًا لمطربين آخرين مثل إسمهان. وكان هو الشخص الذي إقترح عليها الاسم الموسيقي إسمهان. غير أن هذين الموسيقيَّينْ كانا إثنين بين عشرات الموسيقيين المصريين الكبار مثل سلامة حجازي، أبو العلا، سيد درويش، زكريا أحمد، سامي شوا، أمين مهدي، محمد القصبجي وعشرات الموسيقيين الآخرين.

الوضع في العراق كان مختلفًا. في العراق، وخلال النصف الأول من القرن العشرين، كان كل الموسيقيين الذين يعزفون على آلات موسيقية يهودا؛ وكان هناك العديد من المطربين والملحنين اليهود الكبار. في الحقيقة كان الملحن الأكبر للموسيقى الحديثة في تلك الحقبة هو صالح الكويتي الذي لحّن معظم الأغاني للمطربات أمثال سليمة باشا، زكية جورج، نرجس شوقي، عفيفة إسكندر وأخريات. وكان هناك ملحنون يهود آخرون مثل داوود الكويتي، سليم داوود، سليم زبلي، داوود أكرم، يعقوب العماري، عزرا هارون وآخرون. بإختصار، في الاذاعة، وفي كل الملاهي الليلية في بغداد، كان هناك إثنان فقط من العازفين على آلات موسيقية من غير اليهود، وهما حسين عبدالله، عازف الايقاع في فرقة الإذاعة، وعازف العود في فرقة سليمة باشا والذي كان يُدعى صليبا القطريب، وهو سوري.
في الموسيقى التقليدية الخاصة بالعراق والتي تُدعى المقام العراقي، لم يكن هناك أي عازف موسيقي معروف من غير اليهود. كل العازفين على آلتي المقام الموسيقيتين وهما الجوزة والسنطور كانوا يهودا. وحينما أرادت الحكومة العراقية أن تشترك في المؤتمر العالمي الأول للموسيقى العربية عام ١٩٣٢ بالقاهرة كان عليها أن ترسل عازفين يهود ، وكان الشخص الوحيد غير اليهودي في الفرقة هو مطرب المقام الكبير محمد القبانجي. هذا المقام التقليدي لم يكن معروفا في بقية الأقطار العربية أو حتى لدى الموسيقيين المستشرقين الأوروبيين. لذلك، كان مفاجأة بالنسبة لهم، وأعتبرت فرقتهم الفرقة الموسيقية الأفضل في المؤتمر.
ولكن ما هي الأسباب التي جعلت كل العازفين الموسيقيين يهودا؟
بعض الناس، يعتقدون أن السبب هو أن هذه الموسيقي كانت موسيقى يهودية. هذه الفكرة في اعتقادي لا أساس لها من الصحة. ولو كانت هذه الموسيقى يهودية لكان عليها أن تهاجر مع الجالية اليهودية وتصبح تقليدًا موسيقيًا متطورًا في إسرائيل حيث يتواجد الموسيقيون. لقد لعب الموسيقيون العراقيون الدور الأعظم في الموسيقى الشرقية في إسرائيل. وأغلب أعضاء فرقة الأوركسترا الشرقية في الاذاعة الإسرائيلية كانوا من العراقيين. غير أن هذه الموسيقى لم تتطور، بل بالعكس تدهورت هناك. الموسيقي الذي مات لم يترك موسيقيًا جديدًا بعده. في هذه الأيام، لم يبق من الموسيقين القدماء سوى موسيقيين تجاوزوا الثمانين عامًا يمكن عدهم على الأصابع. قلة من الموسيقيين الشباب مولعون في الموسيقى العراقية اليوم. غير أن هؤلاء الموسيقيين يتعلمون الموسيقى العراقية كموسيقى أجنبية، بالضبط مثلما يتعلم موسيقي عراقي الموسيقى الكلاسيكية أو الموسيقى الصينية.
إن تسمية الموسيقى التي عُزفت من قبل الموسيقيين اليهود موسيقى يهودية إنما تقلل من دور الموسيقيين اليهود في العراق. إنها تجعل من هؤلاء الموسيقيين موسيقيين لمائة وعشرين ألف مواطن، بينما كانوا في الحقيقة موسيقيين لكل الملايين من الشعب العراقي.
ربما يستطيع المرء أن يقول بأن الأسباب تكمن في المواهب الموسيقية الخاصة لليهود. هذا السبب أيضًا ليس حقيقيًا في رأيي. أولا، أن معظم قراء المقام الكبار ليسوا يهودا. كان هناك عدة قراء يهود للمقام العراقي أمثال يوسف حورش، سلمان موشي، سليم شبث، حسقيل قصّاب، غير أن هناك أعظم قراء المقام مثل أحمد زيدان، رشيد القندرجي، نجم الشيخلي، محمد القبانجي وآخرون كثر. وفضلا عن ذلك، بعد هجرة اليهود، يوجد الآن مئات من الموسيقيين الكبار في العراق. إذًا، فالقضية ليست قضية مواهب يهودية خاصة.
يبدو لي أن السبب الأكثر أهمية هو أن العوائل المسلمة كانت لا تسمح لابنائها أن يعزفوا على الآلات الموسيقية، لانهم يعتبرون عزف الموسيقى ضربًا من المهن الوضيعة، لكنهم تعاملوا مع الغناء من جهة علاقته بقراءة القرآن، ولهذا السبب احترموا المطربين. كان معظم مطربي المقام العراقي مجوِّدين للقرآن في الوقت ذاته.

كانت الجالية اليهودية في العراق تشكِّل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العراقي. وقد شاركوا في كل مناحي الحياة في المجتمع. كان هناك كُتّاب، شعراء، صحفيون، محامون، أطباء، رجال مال، سياسيون، وحتى جزء من الطبقة الحاكمة. غير أن الدور الأكثر أهمية كان قد لعبه الموسيقيون. كل العراقيين أحبوا الموسيقى وإستمتعوا بالإصغاء الى الموسيقيين اليهود. لا يشعر المرء بأي تمييز بين اليهود والمسلمين أو المسيحيين في حقل الموسيقى. في الموسيقى تشعر بالأخوة الحقيقية لكل الناس. كان موسيقيو المقام العراقي عادة يُدعون الى دور الوزراء، والأعيان، والعوائل الاسلامية الغنية. ولا يشعر المرء بالانحياز ضد أو مع اليهود في حقل الموسيقى.
في أثناء الهجرة ترك اليهود فراغا كبيرا في الحقل الموسيقي في العراق. في البداية كان على الحكومة أن تستعير موسيقيين من أقطار عربية أخرى. وقبل هجرة عازفي المقام العراقي صالح شمّيل، عازف الجوزة، ويوسف بتوّ، عازف السنطور ألزمهما نوري السعيد بتعليم اثنين من الموسيقيين المسلمين العزف على آلتي المقام. تعلم قارئ المقام هاشم الرجب عزف السنطور، وتعلّم الموسيقي شعوبي إبراهيم عزف الجوزة. كان هذان الموسيقيان هما الاساس في تعليم الطلبة الجدد العزف على هاتين الآلتين الموسيقيتين. اليوم، هناك العشرات، إن لم نقل المئات من عازفي آلتي المقام. موسيقى المقام هي تقليد موسيقي عراقي وستبقى هكذا طالما بقي الشعب العراقي.

ولكن ما مصير الموسيقيين اليهود الذين هاجروا الى إسرائيل؟ كان في العراق عدد كافٍ من الموسيقيين يطرب الشعب العراقي كله. وفي إسرائيل أصبحوا موسيقيين لـ (120) ألف مواطن يتناقصون يوميًا بوصفهم هواة للموسيقى العراقية.
بعض الموسيقيين كانوا محظوظين بأن يشكِّلوا أوركسترا شرقية لراديو إسرائيل. كانت فرقة الأوركسترا تتكون من عشرين موسيقيًا أغلبهم، إن لم يكن كلهم عراقيون. عاش هؤلاء الموسيقيون القلائل حياة مرفهة كموسيقيين حتى أحيلوا على التقاعد. وبعدهم لم تكن هناك فرقة أوركسترا شرقية ثابتة لا في الراديو ولا في التلفزيون. أغلب هؤلاء الموسيقيين توفوا أو أصبحوا طاعنين في السن بحيث لا يستطيعون أن يلعبوا دورًا حقيقيًا كموسيقيين.
العديد من الموسيقيين الآخرين لم يستطيعوا الحصول على قوتهم من الموسيقى. صالح الكويتي الذي إعتاد أن يتحدث بفخر عن الجائزة التي قدّمها له الملك غازي شخصيًا؛ ساعة ذهبية مطبوع عليها صورته؛ وقد دُعي من قبل أمير الكويت للعودة الى مسقط رأسه، لم يستطع أن يحصل على قوت يومه في إسرائيل من الموسيقى. استأجر هو وأخوه حانوتا لبيع أدوات المطبخ لتأمين عيشهما.
يعقوب العماري الذي كان عازفًا للناي في فرقة الاذاعة في العراق وأصبح قارئ مقام مشهورا في إسرائيل كان عليه أن يعود الى مهنته الأصلية كصانع للأحذية لتأمين عيشه. مئير، عازف العود في فرقة إخوان الفن أصبح عاملا في بدالة تليفون. مطرب المقاام العراقي الكبير حسقيل قصّاب وعازف القانون الشهير يوسف زعزور شكّلا فرقة موسيقية لامتاع العوائل العراقية التي أحبت موسيقى المقام حتى وفاتهما في نفس اليوم..
باختصار، اقتلع الموسيقيون العراقيون من جذورهم العراقية فأصبحوا مثل باقة ورد تحتفظ بعطرها وجمالها لمدة قصيرة، لكنها لا تستطيع أن تُنتج ورودًا جديدة.






رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01/01/2011, 17h42
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الاخت العزيزة كريمة عطار
اثار بي ما نقلتيه عن المؤتمر الذي عقد في لندن لبحث اوضاع الجالية اليهودية العراقية بعد هجرتها الى اسرائيل في نفسي بعض الشجون والحزن لما أل اليه وضع شخصيات كانت بارزة في سماء الفن العراقي .
هناك نقطتان اود التطرق اليهما في تعقيبي هذا , الاولى هي ان علينا ان نعترف وبشجاعة بان الدين الاسلامي لا يشجع الفن بكل اشكاله , وان هناط طروحات دينية عديدة في هذا المجال يثبتها واقع اليوم وما يحصل في العراق بالذات . بعض هذه الطروحات تقول بان الفن حرام وممتهنيه اناس خارجون عن الدين , وبعض الطروحات الاخرى تعتبره على اقل تقدير من المكروهات . بل ان الامر يزداد سوءا في بعض الاحيان حتى يعتبر البعض احتراف الفن هو من المهن والوضيعة والمبتذلة وحتى الساقطة , لذلك فأن معظم العوائل لا تحبذ ان يسلك ابنائها هذا المسلك ابدا . لقد جعل هذا الحال احتراف هذا المسلك في العراق مقصورة تقريبا على من يدينون بديانات اخرى . اما في مصر فقد كان الحال اقل وطأة لان مصر كانت تجتاز العراق في مقاييس التقدم بمسافات شاسعة منذ ان دخلها نابليون وجعلها على تماس بالحضارة الاوربية , لذلك فقد كان هناك الكثير من الفنانين المسلمين جنبا الى جنب مع غيرهم من الديانات الاخرى . لذلك علينا ان لا نستغرب بان يكون معظم الفنانين العراقيين في النصف الاول من القرن الماضي هم من اليهود او المسيحيون . كما اني اوافق تماما ما ذهب اليه الاستاذ حسقيل قوجمان في ان الفن الذي نتج عن الجالية اليهودية العراقية كان فنا عراقيا بحتا بدليل استمراره في العراق بعد هجرة هؤلاء واضمحلاله في اسرائيل بعد هجرتهم اليها . لذلك نحن نعتبر هنا في قسم العراق في منتدى سماعي كل نتاجات الفنانين اليهود قبل هجرتهم هي نتاجات فنية عراقية ونوثقها ونحافظ عليها كفن عراقي اصيل . الامر الثاني الذي اريد ان اتطرق اليه هو ان ما حدث للجالية اليهودية العراقية بعد هجرتها الى اسرائيل يشابه كثيرا ما حدث للعراقيين ككل في العقود الاخيرة بعد تشتتهم في شتى بقاع الارض . لقد فقد البلد خيرة ابنائه ما بين فنانين ومثقفين وعلماء بسبب هجرتهم الى الخارج نتيجة لسياسات القمع والترهيب والتصفية , حتى يكاد العراق يعتبر اليوم هو البلد رقم واحد في العالم في تشريد ابنائه خصوصا الشرائح المنتجة والمفيدة . لقد اضطر هؤلاء لامتهان شتى انواع المهن البعيدة عن حرفهم لمجرد كسبهم لقمة العيش في البلدان التي هاجروا اليها , وقد كتبت انا مقالين بهذا الشأن منشورة بجريدة الزمان العراقية . الا يشبه هذا حال اليهود العراقيين الذين هاجروا الى اسرائيل ؟ الا يجعل هذا الالم والحسرة تأخذنا على ماحل بابناء العراق من كل الاديان ؟ الا يجعلنا هذا نقول .... وا حسرتاه عليك يا بلاد الرافدين , ووا حسرتاه على ما حل بابنائك ؟
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01/01/2011, 20h12
الصورة الرمزية محمد تميمي
محمد تميمي محمد تميمي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1453
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 59
المشاركات: 347
افتراضي رد: دور اليهود العراقيون في الموسيقى العراقية

السيده الفاضله كريمه عطار والاستاذ وسام الشالجي حياكم الله
اعتقد ان حال الفنان اليهودي الشرقي الذي هجر بلده طوعا قد آل الى ما صنعت يديه وهذا ما ينطبق على كل الفنانين
اليهود الذين قدموا الى "ارض الميعاد او "الوطن الام" وهي مغتصبة فلسطين.هنا لا اتكلم بالسياسه ولا عن اخلاق
الغزاه بقدر ما اعني ان الوردة هي من اختارت ان تغادر الارض الخصبه الى مزارع المستوطنات والخدمه العسكريه
في صفوف الجيش الاسرائيلي والتجنيد الاجباري...فكيف لعود ابراهام داوود وناي البير الياس وقانون ابراهام سلمان وكمان داوود اكرم من العراق ان تنتج فنا في مجتمع لا توحده هويه الا انه يدين بدين سيدنا موسى عليه السلام؟؟؟
بعد ان كان صالح الكويتي رحمه الله يتربع في مملكته وفنه العراقي بين ابناء جلدته من العراقيين اصبح مجبورا ان يلحن لمن حتى لا يجيدون العربيه من المهاجرين الجدد وحتى وصل به الحال ان غنى في اخر ايامه باللغه العبريه
اغان مخزيه فقط من اجل لقمة العيش؟
من خلال بحثي لسنوات طويله عن مفقودات الموسيقى والموسيقيين الفلسطينيين ما قبل النكبه وبعدها اقتربت كثيرا
من معظم هؤلاء الفنانين اليهود العراقيين والمصريين والسوريين محاولا ان اجد شيئا في مذكراتهم الشخصيه له علاقه باهل الارض التي قدموا اليها من الناحيه الفنيه فكانت الصوره كما يلي
لم يعرف احد منهم فنانا فلسطينيا واحدا يذكره لي على اعتبار ان هذه الارض البور لم تنتج فنا الا بعد قدومهم اليها؟
من كان منهم من اصل سوري بقي يغني قدودا حلبيه ويحيي حفلات خاصه للجاليه اليهوديه السوريه حتى وفاته واشهر الاسماء هنا موشي الياهو الحبي الاصل.
ومن كان منهم من اصل مصري لحن وغنى الادوار والموشحات التي تعلمها قبل هجرته وبقي يبكي على حاله تارة مع فرقة دار الاذاعه او في النوادي الليليه حتى وافته المنيه فقير الحال واكتفوا بنعيه من خلال الاذاعه ومنهم المرحوم يعقوب مراد وزكي سرور الذي لو ظل في مصر لكان ذا شان عظيم بين ملحني القرن العشرين.
واما العراقيون فكانوا الاكثر احترافا وابداعا في تقديمهم للفن لحنا وغناء على مر عقدين او اكثر بقليل من خلال فرقة دار الاذاعه ولكن ما قدموه لم يكن يهوديا ولا جديدا على الموسيقى الشرقيه عموما والعراقيه على وجه الخصوص.فقدم سليم شبث المقام العراقي كما كان يقدمه في العراق واعاد صالح الكويتي صياغة بعض الحانه لمطربين جدد برغم ندرتهم وهكذا ولكن الاهم والذي لا يعرفه الكثيرون ان كل هذا الجيل لم يتمكن من توريث هويته الفنيه لاي من ابنائه او من تلاميذه الا انهم خلفوا وراءهم رجال دوله وعسكريين لا يمتون الى الفن الشرقي بشيء ومنهم شلومو ابن صالح الكويتي ومنهم من مات ولا يملك حتى ثمن علبة السجاير مثل ابراهام داوود وانكر حتى ابنه
الغير شرعي ...واما عزوري افندي الذي قاد وفد العراق الى مؤتمر الموسيقى عام 1932 فقد حرف ما لذ له وطاب في التلحين والغناء والتاريخ الفني للعراق حتى حرمت زوجته الثانيه الجميع من ارثه المادي والفني واقفلت الباب في وجه من يبحث عن فن زوجها الراحل ومؤسس فرقة دار الاذاعه...اذكر انني عندما طلبت اللقاء بها قالت لي ان كل شيء عندها يمر عبر المحامي فيما يخص عزوري.
ربما كنت محظوظا يوما ما وقبل عدة سنوات عندما قدم لي صديق حميم بدون ذكر اسمه الارشيف الكامل لفرقة دار الاذاعه "1955-1991 "وهذا ما قاله لي بالحرف "خذها يا ابو ابراهيم قبل ان يرموها من الطابق الرابع الى هناك مشيرا باصبعه الى حاوية النفايات في اسفل الشارع".
واما النقطه الاهم استاذ وسام هي نكبة العراق في فنانيه ومبدعيه فقد بدات منذ العدوان الامريكي ولم تكن على الاطلاق بهجرة الفنانين اليهود في منتصف القرن الماضي صحيح انهم تركوا فراغا لفتره محدوده ولكن اعقبها نهضه
كبيره على صعيد الموسيقى الاليه من الدرجه الاولى ومعهد الفنون الجميله وخريجيه خير مثال على ذلك الذين لمعوا في سماء الموسيقى الشرقيه عزفا وغناء وابداعا لم يتكرر الى الان.والاهم والاميز في فن اهل العراق هو تمازج اعراق شرقيه متعدده من كلدان واشور وتركمان واكراد ومسلمون.
وختاما اقول في حق الفنانين اليهود الذين هجروا بلدهم طوعا وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون.
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02/01/2011, 15h42
محمد مظاهر
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: دور اليهود العراقيون في الموسيقى العراقية

كلامك صحيح جدا وهو يضع النقاط على الحروف يا أخ تميمي. نشكركم
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02/01/2011, 16h44
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: دور اليهود العراقيون في الموسيقى العراقية

الموضوع رائع ، قرأتُهُ حرفًا حرفًا ، ونقلتُهُ عندي ، ففيهِ التاريخ ، وفيهِ " العِبَر " الكثيرة
أشكركم جميعًا
وأرجو من أحدِ الإخوةِ المشرفينَ أن يقومَ بتصويبِ العنوانِ إلى " دور اليهودِ العراقيينَ ....." بدلا من " العراقيّون " فالخطأ اللغوي هذا يشبهُ منْ يضعُ الترابَ على التورتة .
تحيّاتي وأمنياتي
وأرجو أن تواصلوا ، شريطةَ أنْ تكونَ الوقائعُ والمعلوماتُ صحيحةً كما لمستُ فيما سبق .
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 02/01/2011, 17h07
الصورة الرمزية محمد العمر
محمد العمر محمد العمر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:372343
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: كندا
المشاركات: 905
افتراضي رد: دور اليهود العراقيون في الموسيقى العراقية

الأخت الفاضلة كريمة عطار
تحية عطرة وبعد..
أن الرسالة التي يبعثها الأستاذ قوجمان واضحة
الموسيقى لا دين لها
فهم (اسرائيل) يجيرون هذه الأعمال لهم على أستناد أولاءك كانوا يهود الديانة ,نعم هذا صحيح لكنهم عراقيين ومصريين ومغاربة وتوانسة وو...(الأنتماء).
وعلى رأي الأخ الفاضل محمد تميمي هم من أختاروا الهجرة طوعاَ على أساس ماوعدوهم به أرض الميعاد (دولة أسرائيل) لكن المفاجأة كانت عكس توقعاتهم تماماَ بل أشبه بالفاجعة لهم.
__________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02/01/2011, 17h20
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية

اولا اود احب ان أشكر الاخ العزيز محمد تميمي على تعقيبه المفيد والذي يبدوا منه بانه على بينة ايضا بأحوال الفنانين اليهود العراقيين بعد هجرتهم الى اسرائيل . وفي نفس الوقت اريد ان اقول له بان هجرة المثقفين والمبدعين العراقيين الى الخارج كانت بسبب ما اصابهم من ابناء جلدتهم وليس بتأثير مباشر من المحتل كما تظن لان هذه الهجرة بدأت قبل مجيء هذا المحتل بوقت طويل جدا . ليس هذا دفاعا عن المحتل لكني من العراق واعرف ما جرى به بالتفصيل خلال النصف قرن الماضي . كما ان هذه الهجرة لا علاقة لها بهجرة العراقيين اليهود لاسرائيل لان ذلك موضوع مختلف كليا . ان هجرة اليهود العراقيين لم تكن طوعا وبسبب رغبتهم بذلك فقط , بل لقد حصلت عوامل عديدة ساهمت بذلك ايضا , منها التفجيرات التي حصلت في احيائهم واعمال الفرهود التي استباحت دورهم وممتلكاتهم مما جعلتهم يشعرون بان البلد لم يعد امنا لهم , تماما كما يحصل بالضبط مع المسيحيين في العراق في الوقت الراهن , وانا لا استبعد ان يفرغ العراق كليا من المسيحيين بعد عدة سنوات كما فرغ من اليهود قبل ستين عاما .

كما اريد ان اشكر هنا اخينا الحبيب بشير عياد على مروره وتعقيبه الجميل , ونعده بالمواصلة بمثل هذه المواضيع القيمة . وبالمناسبة قمت بأصلاح الكلمة التي اشار اليها , فمع اني احرص كثيرا على عدم الوقوع بأغلاط نحوية لكن يبدوا باني مع ذلك اقترف مثل هذه الهفوات في بعض الاحيان .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04/01/2011, 19h20
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية

السلام عليكم وحياكم الله
موضوع شيق استاذ قصي الفرضي قرات رأيك و أراء جميع الاخوة و الاخوات الذين تصفحوا الموضوع وكل اصاب في هدف رائع ويبقى الموضوع برأيي المتواضع هو ان ما دار في محطة البي بي سي من حوار هو وجهة نظر ضيقة تعبر عن وجهة نظر صاحبها وان الشمس لا تغطى بالغربال. والواقع والحقيقة التي جاءت في التقرير تبقى مسألة نسبية وليست مطلقة و الكثير من اليهود العراقيين في ( ارض الميعاد ) حالهم مثل حالنا نحن الجالية العربية من مسلمين ومسيح واكراد واتراك مغتربين في اوربا و هكذا الحال لاي جالية اخرى مغتربة تحس بالغربة في ارض اجنبية.
ابناء اليهود واحفادهم ولحد الان ما زالوا يتكلمون اللغة العربية بلهجة أهل بغداد والموصل وحتى جنوب العراق وكذلك اليهود من اصل مغربي ويمني تعلموا ويغنون للغربة اغانينا العراقية الحزينة ومقاماتنا يحفظونها ويرددونها حتى في اعراسهم وحفلات ختان اولادهم ولدي العشرات من التسجيلات وبل المئات من التسجيلات القديمة والحديثة والتي اتردد كثيرا في رفعها
و اذكر انني رفعت فلم وثائقي قصير هذا رابطه عن غربة واشتياق اليهود العراقيين من ارض ميعادهم الى العراق وتغنيهم باغانينا و مقاماتنا



والى السيد محمد تميمي شكرا على ما تفضلت وحسب علمي استطاع بعض اليهود الحفاظ على كنوزنا و ثروتنا الموسيقية الى هذا اليوم و ينشرونها على موقع اليو جوب ومحطات تلفزيونات جاليتهم بل و حتى ورثوا و علموا اولادهم الموسيقى العراقية و المقام به.
وبالمناسبة اتذكر جاري المرحوم والملحن الخالد الراحل عباس جميل ( ابو مظفر ) من حي القاهرة انه لم يستطيع ان يورث ابنه مظفر الموسيقى أوالمقام ولم يستطيع كبت رغبات ابنه و وولعه في كرة القدم ! اذن المشكلة في الابناء وليس في الاباء.


تحياتي محمد الساكني

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 04/01/2011 الساعة 20h22
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04/01/2011, 20h19
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي دور اليهود

اخي الحبيب محمد الساكني
اطلعت على ما جاء في مشاركتك كما اطلعت ايضا على الفلم المرفق الذي سميته (مع جدو اريح الياس) , وتفهمت تماما ما تقصده من هذه المشاركة . انا اعرف بان اليهود العراقيين الذين هاجروا الى اسرائيل ظلوا يحنون الى اصولهم وجذورهم وماضيهم وبقوا يترنمون بالفن العراقي طيلة ما تبقى من حياتهم , وهذا امر طبيعي يتوافق من نوازع النفس البشرية . غير ان حال هؤلاء لا يمكن ان يشابه في اي حال من الاحوال بقية الجاليات العراقية التي هاجرت الى بلدان اخرى . ان ما لا نستطيع ان ننكره هو ان تلك الهجرة ساهمت في تكوين الكيان الاسرائيلي وقوته وساعدت في تشريد اهلنا من فلسطين وتسبيب الام لا حصر لها ما زالت امتنا تعاني منها الى اليوم . لذلك فنحن لا نستطيع , ولو من الناحية الاخلاقية ان نحول قسمنا ومنتدانا الى بوق لترويج اعمال هؤلاء حتى وان كانت اعمالهم تسير بنفس منوال الفن العراقي . قد لا تتحسس انت من هذا الامر وتعتبر ما تسمعه او تراه مجرد صفحة فنية ممتعة يمكنك مشاهدتها دون اي حرج , لكن صدقني بان هناك نسبة كبيرة من اعضائنا يتحسسون جدا من مثل هذا التوجه وانا لا الومهم في ذلك ابدا . لذلك فانا اعتذر اذا وجدت نفسي مضطر لحذف المساهمة التي رفعتها , لكني مع ذلك ساحتفظ بالمشاركة والتعقيب الذي تفضلت به بعد اجراء تعديل بسيط عليه لانه يتوافق مع بقية فقرات الموضوع .
انا اكرر هنا ما قلته مرار بان كل نتاجات اليهود العراقيين قبل هجرتهم الى اسرائيل مقبولة على صفحاتنا لانها ببساطة فن عراقي اصيل , اما فنهم بعد الهجرة فليس هو بفن عراقي بل هو فن اسرائيلي يتشبه بالفن العراقي . لذا ارجوا ان يبقى الموضوع في نطاق المحاورة والتحليل والابتعاد عن رفع اعمال الفنانين اليهود بعد هجرتهم الى اسرائيل . في باب اخر تم عرض بعض هذه الاعمال لكنها جاءت ضمن موضوع حنين اليهود العراقيين الى اصلهم العراقي , غير ان الرفع ظل على نطاق ضيق جدا ولم يجري التوسع به ابدا . ارجوا قبول تقديري واحترامي لشخصكم ولكل من ساهم في هذا الموضوع .
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05/01/2011, 12h57
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: novembre 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 93
المشاركات: 473
افتراضي رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية

الاستاذ العزيز وسام الشالجي
تحية طيبة
بما اني ساهمت في النقاش الذي دار حول هذا الموضوع، فقد كان في نيتي التعقيب على ما جاء في مشاركات الاخوة الاخيرة، ولكن بعد الاطلاع على تعقيباتك وجدت انك عالجت الموضوع بدراية وجدارة، واني معك في كل ما ذهبت اليه. ان حرصك الشديد في الحفاظ على مستوى ما يحتويه منتدانا يستحق الاحترام والتقدير، وارجو ان يتفهم الاخوة الاعضاء ان ما تقوم به ليس من باب فرض نوع من الرقابة، فللمنتدى مهمة محددة وهدف معين، وكما قيل : لكل مقام مقال.
كريمة عطار
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 16h05.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd