عبد الرحمان عزيز
من المطربين الأوئل في المعاصرة منذ الأربعينيات...
تميز بلونه الغنائي الخارج عن جميع الألوان التقليدية لا في الأندلسي و إلا الشعبي و الحوزي و غيرها و لهذا أطلق عليه منذ تلك المراحل لقب المطرب العصري
في الفترة الاستعمارية كان الفنان عبد الرحمان عزيز يتردد منذ شبابه مع الأوساط الوطنية منها الكشافة و الأوساط الإصلاحية الدينية و منهم كان على علاقة مستمرة مع الشيخ محمد العيد آل خليفة الذي أعطاه بعض الأشعارالوطنية و لحنها
في اللون العصري الذي كان رائدا فيه تتلمذ عليه عدة فنانون منهم السعيد فرحات و محمد العماري و حامي الشريف
في مراحله الأولى الاحترافية تعاون الفنان عبد الرحمان عزيز مع ملحنين تونسيين و غنى منهم بعض الأألحان في بداية الخمسينات أو نهاية الأربعينيات ... و منهم غني على ما أظن أغاني ... يا ناس حبيت... البهجة... يا ناري... بشرة سعيدة...
و منها هذه الأغنية الجميلة التي يرجع عهدها على الأقل في بداية الخمسينات كنت اسمعها في طفولتي
أنا قلبي دايما يترجى
ترجع لينا ليالي البهجة
__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس