* : الملحن كاظم نديم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 00h34 - التاريخ: 29/03/2024)           »          فتحيه أحمد- 1898 - 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h23 - التاريخ: 29/03/2024)           »          سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          فاضل عواد (الكاتـب : طروب الشرق - آخر مشاركة : النوري محمد - - الوقت: 20h47 - التاريخ: 28/03/2024)           »          هدى حداد (الكاتـب : هاوي عود - آخر مشاركة : heshamloutfy - - الوقت: 20h22 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #221  
قديم 03/05/2011, 19h28
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم


اجمل نخلة عراقية


بلقيس الراوي




كل نساء الدنيا تمنين أنهن لو متن أن يجدن أزواجهن يرثيههن مثل رثاء نزار لبلقيس .... وتلاشت القصة ونكاد نكون نسيناها !!

يقول نزار .. بلقيس هي كنز عظيم عثرت عليه مصادفه, حيث كنت اقدم امسية شعرية في بغداد عام 1962م ويضيف , قصتنا ككل قصص الحب في المدن العربية جوبهت ب (لا) كبيرة جداَ ..

كان الاعتراض الأقوى على تاريخه الشعري,وكانت مجموعاته الغزلية وثائق أشهرها أهل بلقيس ضده والقبائل العربية كما هو متعارف لاتزوج بناتها من اي شاعر تغزل بإحدى نساء القبيلة,ولما يئس من إقناع شيخ القبيلة بعدالة قضيته .. ركب الطائرة وسافر إلى أسبانيا ليعمل دبلوماسياَ فيها لمدة ثلاث سنوات,وخلال هذه السنوات الطويلة كان يكتب لبلقيس وكانت تكتب له رغم أن بريد القبيلة كان مراقباَ...وظل الحال هكذا حتى جاء عام 1969م في هذا العام ذهب إلى بغداد بدعوة رسمية للاشتراك في مهرجان المربد..وهناك القى قصيدة من أجمل قصائده كانت ((بلقيس الراوي)) بطلتها الرئيسية .

مرحباَ ياعراق,جئت اغنيك
وبعض من الغناء بكاء
أكل الحزن من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتها النساء

بعد هذه القصيدة التي هزت بغداد في تلك الفترة,تعاطفت الدولة والشعب العراقي مع قضية نزار وبلقيس وتولى القادة العراقيون خطبة بلقيس من أبيها , وكان على رأس الوفد الذي ذهب إلى بيت الراوي في (الاعظمية/السفينة) لطلب يد بلقيس, وزير الشباب الشاعر الأستاذ شفيق الكمالي ووكيل وزارة الخارجية آنئذ الشاعر الأستاذ شاذل طاقة وعدد من المسؤولين. وهكذا ذهب نزار إلى بغداد عام 1969م ليلقي قصيدة شعر.. وعاد وهو يحمل

أجمل نخلة عراقية




ومع بلقيس شعر نزار أنه يعيش في حضن أمه الثانية وقد ظل نزار يعيش كطفل له (أمان) فائزة وبلقيس, حتى كانت اول أكبر صدمة في حياته حين توفت والدته فائزة عام 1976م, وقد اهتز وجدان الشاعر, فقد وصل ارتباطه بها إلى أقصى درجاته, فهي التي كتب لها قصيدة((خمس رسائل إلى امي)) عندما كان يسافر الى الخارج بسب عمله في الحقل الدبلوماسي وكان يصف حاله بدونها ...


....لم أعثر
على امرأة تمشط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السكر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
ايا أمي أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكر
غدوت اباَ...ولم أكبر
فكيف...فكيف... يا أمي


فقد ادركت بلقيس بذكائها أن نزاراَ مثل كثير من الرجال يحتاج إلى إمراة تكون في المقام الاول (أما) ثم بعد ذلك زوجة فظلت تعامله كطفل وتعوضه عن بعده عن امه فقد كان كثير التنقل ولذا نجد نزاراَ يكتب لها قصيدته المشهورة بمناسبة مرور عشر سنوات على زواجهما والتي غناها المطرب العراقي كاظم الساهر في واحدة من اروع اغانيه


أشهد أن لا امراة
اتقنت اللعبة إلا انت
واحتملت حماقتي
عشرة اعوام كما احتملت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وادخلتني روضة الاطفال

إلا انت



كان عمر نزار قباني عند كتابة هذه القصيدة 56 عاما ولم تمر سوى أعوام قليلة وتحديداَ في 1981/12/15 حتى يصدم نزار صدمته الثانية, وكانت في وفاة زوجته وأمه الثانية بلقيس الراوي, ماتت التي كانت تمثل له الكثير في حادث مأساوي تحت أنقاض السفارة العراقية في بيروت على إثرإنفجار هائل بالقنابل وقع بها ويصف نزار قباني هذه اللحظة قائلا:

كنت في مكتبي بشارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد إلى الوريد ولا أدري كيف نطقت ساعتهاياساتر يارب بعدها جاء من ينعي إلي الخبرالسفارة العراقية نسفوها قلت بتلقائية بلقيس راحت شظايا الكلمات مازالت داخل جسدي أحسست أن بلقيس سوف تحتجب عن الحياة إلى الابد, وتتركني في بيروت ومن حولي بقاياها, كانت بلقيس واحة حياتي وملاذي وهويتي وأقلامي ويطلق الشاعر صرخة حزن مدوية, في قصيدة تعد من اطول القصائد المرثية التي نظمها نزار قباني, وهي
قصيدة بلقيس .

بلقيس يا وجعي
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل ياترى
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل
قتلوك يا بلقيس
اية امة عربية
تغتال أصوات البلابل

بلقيس
أيتها الشهيدة..والقصيدة
والمطهرة النقية
سبأ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحية






كانت بلقيس تتمتع بجمال خارق وشخصية محبوبة وضفائر ذهبية طويلة تصل الى ركبتها وكانت حينما تمر في المحلة كانت تستقطب الانظار لجمالها وادبها ورقتها وقد رأيت مرة نزارا يتمشى من امام بيتهم في الستينيات حيث كان ممنوعا من الدخول اليه بعد علم اهلها بقصة حبهم .


وكان اخيها عبد المحسن من زملائي في الاعدادية والكلية وكنا نجلس سوية على درجات بيتهم العالي في كورنيش الاعظمية مقابل المسناية والبيت لايزال قائما لحد الان ولايبعد كثيرا عن بيتي واتذكر السيارات الفارهه والضيوف اللذين كان يمتليء بهم البيت في الحفلات واليالي الملاح ايام الزمن الجميل الذي ذهب مع اهله .


رحم الله نزار وبلقيس فقد سطرا اجمل قصة حب في عصرنا الحاضر ....




منقول بتصرف

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 11.jpg‏ (42.9 كيلوبايت, المشاهدات 247)
نوع الملف: jpg 22.jpg‏ (63.1 كيلوبايت, المشاهدات 246)
نوع الملف: jpg 33.jpg‏ (44.5 كيلوبايت, المشاهدات 239)
نوع الملف: jpg 44.jpg‏ (43.5 كيلوبايت, المشاهدات 240)

التعديل الأخير تم بواسطة : قصي الفرضي بتاريخ 03/05/2011 الساعة 20h33
رد مع اقتباس
  #222  
قديم 03/05/2011, 20h54
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي الفرضي مشاهدة المشاركة
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم


اجمل نخلة عراقية


بلقيس الراوي




كل نساء الدنيا تمنين أنهن لو متن أن يجدن أزواجهن يرثيههن مثل رثاء نزار لبلقيس .... وتلاشت القصة ونكاد نكون نسيناها !!

يقول نزار .. بلقيس هي كنز عظيم عثرت عليه مصادفه, حيث كنت اقدم امسية شعرية في بغداد عام 1962م ويضيف , قصتنا ككل قصص الحب في المدن العربية جوبهت ب (لا) كبيرة جداَ ..

كان الاعتراض الأقوى على تاريخه الشعري,وكانت مجموعاته الغزلية وثائق أشهرها أهل بلقيس ضده والقبائل العربية كما هو متعارف لاتزوج بناتها من اي شاعر تغزل بإحدى نساء القبيلة,ولما يئس من إقناع شيخ القبيلة بعدالة قضيته .. ركب الطائرة وسافر إلى أسبانيا ليعمل دبلوماسياَ فيها لمدة ثلاث سنوات,وخلال هذه السنوات الطويلة كان يكتب لبلقيس وكانت تكتب له رغم أن بريد القبيلة كان مراقباَ...وظل الحال هكذا حتى جاء عام 1969م في هذا العام ذهب إلى بغداد بدعوة رسمية للاشتراك في مهرجان المربد..وهناك القى قصيدة من أجمل قصائده كانت ((بلقيس الراوي)) بطلتها الرئيسية .

مرحباَ ياعراق,جئت اغنيك
وبعض من الغناء بكاء
أكل الحزن من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتها النساء

بعد هذه القصيدة التي هزت بغداد في تلك الفترة,تعاطفت الدولة والشعب العراقي مع قضية نزار وبلقيس وتولى القادة العراقيون خطبة بلقيس من أبيها , وكان على رأس الوفد الذي ذهب إلى بيت الراوي في (الاعظمية/السفينة) لطلب يد بلقيس, وزير الشباب الشاعر الأستاذ شفيق الكمالي ووكيل وزارة الخارجية آنئذ الشاعر الأستاذ شاذل طاقة وعدد من المسؤولين. وهكذا ذهب نزار إلى بغداد عام 1969م ليلقي قصيدة شعر.. وعاد وهو يحمل

أجمل نخلة عراقية




ومع بلقيس شعر نزار أنه يعيش في حضن أمه الثانية وقد ظل نزار يعيش كطفل له (أمان) فائزة وبلقيس, حتى كانت اول أكبر صدمة في حياته حين توفت والدته فائزة عام 1976م, وقد اهتز وجدان الشاعر, فقد وصل ارتباطه بها إلى أقصى درجاته, فهي التي كتب لها قصيدة((خمس رسائل إلى امي)) عندما كان يسافر الى الخارج بسب عمله في الحقل الدبلوماسي وكان يصف حاله بدونها ...


....لم أعثر
على امرأة تمشط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السكر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
ايا أمي أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكر
غدوت اباَ...ولم أكبر
فكيف...فكيف... يا أمي


فقد ادركت بلقيس بذكائها أن نزاراَ مثل كثير من الرجال يحتاج إلى إمراة تكون في المقام الاول (أما) ثم بعد ذلك زوجة فظلت تعامله كطفل وتعوضه عن بعده عن امه فقد كان كثير التنقل ولذا نجد نزاراَ يكتب لها قصيدته المشهورة بمناسبة مرور عشر سنوات على زواجهما والتي غناها المطرب العراقي كاظم الساهر في واحدة من اروع اغانيه


أشهد أن لا امراة
اتقنت اللعبة إلا انت
واحتملت حماقتي
عشرة اعوام كما احتملت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وادخلتني روضة الاطفال

إلا انت



كان عمر نزار قباني عند كتابة هذه القصيدة 56 عاما ولم تمر سوى أعوام قليلة وتحديداَ في 1981/12/15 حتى يصدم نزار صدمته الثانية, وكانت في وفاة زوجته وأمه الثانية بلقيس الراوي, ماتت التي كانت تمثل له الكثير في حادث مأساوي تحت أنقاض السفارة العراقية في بيروت على إثرإنفجار هائل بالقنابل وقع بها ويصف نزار قباني هذه اللحظة قائلا:

كنت في مكتبي بشارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد إلى الوريد ولا أدري كيف نطقت ساعتهاياساتر يارب بعدها جاء من ينعي إلي الخبرالسفارة العراقية نسفوها قلت بتلقائية بلقيس راحت شظايا الكلمات مازالت داخل جسدي أحسست أن بلقيس سوف تحتجب عن الحياة إلى الابد, وتتركني في بيروت ومن حولي بقاياها, كانت بلقيس واحة حياتي وملاذي وهويتي وأقلامي ويطلق الشاعر صرخة حزن مدوية, في قصيدة تعد من اطول القصائد المرثية التي نظمها نزار قباني, وهي
قصيدة بلقيس .

بلقيس يا وجعي
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل ياترى
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل
قتلوك يا بلقيس
اية امة عربية
تغتال أصوات البلابل

بلقيس
أيتها الشهيدة..والقصيدة
والمطهرة النقية
سبأ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحية






كانت بلقيس تتمتع بجمال خارق وشخصية محبوبة وضفائر ذهبية طويلة تصل الى ركبتها وكانت حينما تمر في المحلة كانت تستقطب الانظار لجمالها وادبها ورقتها وقد رأيت مرة نزارا يتمشى من امام بيتهم في الستينيات حيث كان ممنوعا من الدخول اليه بعد علم اهلها بقصة حبهم .


وكان اخيها عبد المحسن من زملائي في الاعدادية والكلية وكنا نجلس سوية على درجات بيتهم العالي في كورنيش الاعظمية مقابل المسناية والبيت لايزال قائما لحد الان ولايبعد كثيرا عن بيتي واتذكر السيارات الفارهه والضيوف اللذين كان يمتليء بهم البيت في الحفلات واليالي الملاح ايام الزمن الجميل الذي ذهب مع اهله .


رحم الله نزار وبلقيس فقد سطرا اجمل قصة حب في عصرنا الحاضر ....




منقول بتصرف

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد


الأستاذ العزيز قصي الفرضي

يعجبني اختيارك للمواضيع وطريقة عرضك لها وكذلك اسلوبك الخلاب في الكتابة. نعم لقد تعرفنا على اسم بلقيس من خلال اشعار نزار القباني الذي خلدها بقصائد عصماء.

اريد ان اصحح معلومة ذكرت في المقال: حسب علمي ان قصيدة "مرحبا يا عراق" قد القاها الشاعر الكبير نزار قباني في مهرجان الشعر العربي التاسع الذي انعقد في بغداد عام 1969 وليس في مهرجان المربد. وفي نفس المهرجان القى الشاعر المبدع عبد الرزاق عبد الواحد قصيدته الرائعة "بغداد" ، واعتبرت القصيدتان انذاك من اجمل ما القي في مهرجان الشعرالعربي التاسع.

مع تحياتي

نعمان
__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني
يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين

الجواهري
رد مع اقتباس
  #223  
قديم 04/05/2011, 19h33
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخ العزيز د.نعمان
السلام عليكم

شكرا جزيلا لكلماتك الرقيقة ومرورك الكريم وملاحظتك القيمة للموضوع , والواقع انه قد حصل التباسا بين مهرجان المربد الشعري ومهرجان الشعر العربي التاسع في بغداد عام 1969 وانا اسف لهذا الالتباس غير المقصود وشكرا للتصحيح .

تحياتي ...
قصي الفرضي / العراق بغداد
رد مع اقتباس
  #224  
قديم 08/05/2011, 22h27
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم



بلبل الاذاعة الحي



من اوائل مدراء الاذاعة في بداية الاربعينات الاستاذ حسن الراوي وكان انسانا بسيطا وخلوقا ويصدق كل مايقال له ولقلة خبرته في مجال الاذاعة واجهزتها الضخمة كان الموضوع اكبر بكثير من من مستواه العلمي المتواضع .

عينه نوري السعيد مديرا للاذاعة ومنحه مخصصات شهرية مقطوعة قدرها 3 دنانير وكان مبلغا كبيرا حينها مساعدة له لانه كان يداوم صباحا ومساء .

كان من الضروري ضبط مستوى الموجات الصوتية للمرسلة الاذاعية يوميا قبل البث وكان الامر هذا يتم باستخدام القسم الفني بلبلا حديديا يعمل ذاتيا يشبه لعبة اطفال ينطلق منه صوت بلبل لمدة خمس دقائق يوميا قبل افتتاح البث لقياس اعلى وادنى ذبذبة صوتية لتثبيت المستوى الصوتي للمحطة .

لم يكن المدير يعرف هذه التفاصيل الفنية بل كان موهوما بان بلبلا حقيقيا مدربا على التغريد قبل افتتاح الاذاعة تقاس بتغريده مستوى ذبذبات الصوت وكان المهندسون ( الخبثاء) يتناوبون على الذهاب الى المدير يوميا ليطلبو منه (ربع دينار) نفقات اكل البلبل الذي يفتتح الاذاعة وكان مبلغا ليس قليلا في الاربعينات .

وعبثا كان يحاول اقناعهم بان ميزانية الاذاعة لاتتضمن بندا باسم (اكل البلبل ) .

استغل هذا الامر مهندسو الصوت وبعض العاملين من باب النكتة وكانو يأخذون الربع دينار لينفقوه بعد انتهاء البث المسائي في نادي السكك الحديد المقابل لمبنى الاذعة على الاكل والشرب وهم يندعون للبلبل بطول العمر .

واستمر الحال هذا طويلا وفي احد الايام زار الباشا نوري السعيد الاذاعة وسأل مديرها الصنديد عن احواله فابلغه بان المخصصات الاضافية التي تكرم بها الباشا بتخصيصها له لمساعدته ماليا بدل دوامه الاضافي تذهب هباء . مؤكدا للباشا ان عباقرة وزارة المالية نسو أن يضعوا في ميزانية الاذاعة بندا باسم (مخصصات اكل البلبل) ولولاه لتعذر تشغيل الاذاعة يوميا وشرح له الحكاية .

فضحك الباشا وقال له ان (الملاعين قشمروك ) واعفاه من المهمة وامر بنقله الى التعليم .

منقول بتصرف...


تحياتي ....
قصي الفرضي / العراق بغداد
رد مع اقتباس
  #225  
قديم 11/05/2011, 13h46
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاحبة
السلام عليكم



د. علي الوردي



مــــع الغناء والموســيقى






تعود بي الذاكرة الى سنوات الثمانينيات حين كان يقدم في الاذاعة العراقية برنامج مهم بعنوان (الحان في حياتي) كان يعده ويقدمه الناقد الموسيقي الراحل عبدالوهاب الشيخلي ..

واذكر تماما تلك الحلقة المهمة التي استضافت فيها الباحث البغدادي والشخصية المثيرة للجدل (د.علي الوردي) متحدثا فيها عن ارائه في الموسيقى والغناء بالعراق.. وقد اكد الوردي في الحلقة انه رجعي لاابعد الحدود في هذا المجال لانه مازال يحب الاغاني البغدادية الاصيلة والمقام العراقي والبستات التي يغنيها مطربو بغداد .. كما عدّ الفنانة سليمة مراد اهم مغنية في دار السلام .

د.علي الوردي شخصية بغدادية حملت الكثير من هموم المجتمع البغدادي وقدم نظريات عديدة في علم الاجتماع حول ذلك . ومازالت نظرياته محل جذب وشد بين القبول والرفض في المجتمع البغدادي وحتى خارجه ايضا..
وقدم في هذا المجال عشرات الكتب القيمة التي صارت مرجعا لدراسة الشخصية البغدادية خاصة والعراقية عامة..

في هذه الحلقة عبر عن ارائه في الغناء والموسيقى بالعراق قال الوردي:
انني اتذكر جيدا في العشرينيات من القرن العشرين كانت (المودة الشائعة) سماع الاغاني والبستات البغدادية من الاسطوانات مثل (عسنك ياشط عسنك) و(فوگ النخل) و(للصاحب اسري بليل) كنا نرددها مع انفسنا او في الجلسات الخاصة.. كما تأثرنا بالمقامات العراقية من خلال اسطوانات المقاهي العراقية.. ومن ثم من خلال الاذاعة العراقية بعد تأسيسها في عام 1936.

ويضيف الوردي كنت لااميل الى سماع المقامات في شبابي قدر ميلي الى البستات العراقية .. كما لاحظت ان المقام يستهوي كبار السن، واذكر اننا في الثلاثينيات استمعنا الى موجة جديدة في الغناء العربي بالوطن العربي واعني اغاني محمد عبدالوهاب في فيلم (الوردة البيضاء) التي هزت الشباب هزا وهي ذات لون جديد لم نعهده من قبل من حيث النص واللحن والاداء والالات الموسيقية العديدة التي ادخلها عبدالوهاب في فرقته الموسيقية .

واتذكر ان هذا الفيلم عرض في بغداد بين عامي 1933 - 1934 بسينما رويال في شارع الرشيد مقابل تمثال الرصافي حاليا ولم يعد لها وجود اليوم. من تلك الاغاني (جفنه علم الغزل) و(ياوردة الحب الصافي) و(يالوعتي وشقايا) .
وقد حفظنا تلك الاغاني لشدة تأثرنا بها وكثرة ترديدها في مقاهي بغداد.. بعد فيلم عبدالوهاب جاء فيلم ام كلثوم (وداد) الذي شاهدنا فيه ام كلثوم لاول مرة بعد ان كنا قد سمعناها من خلال الاسطوانات.. ومازلت اتذكر جيدا اننا لم نكن نميل الى سماع الاغاني الغربية والسمفونيات والسوناتات الخاصة ببتهوفن وموزارت وفاغنر وغيرهم من عباقرة الموسيقى الغربية .

يفضل سليمة مراد على الموسيقى الغربية..
حاول بعض اصدقائي (كما يقول في برنامج الحان في حياتي) بين عامي 1944-1945 وفي مجالس خاصة ان يقربوا هذا اللون من الموسيقى لي مؤكدين انها ذات تأثير عميق في النفس البشرية .. وكانوا يمتلكون اسطوانات لكبار الموسيقيين الغربيين وقد اسمعوني عددا منها ويسألونني عن مدى استيعابي وتذوقي لها فقلت لهم بصريح العبارة وبدون زعل ان مااستمعت اليه كان عبارة عن (هوسة) ليس لها اي تأثير او معنى لدي وافضل عليها سماع سليمة مراد التي اعتبرها افضل مغنية في بغداد او سماع البستات التي يغنيها المطربون البغداديون .


ثم يستدرك الوردي بقوله لكني عندما ذهبت الى امريكا للدراسة وبقيت سنوات طويلة هناك اخذت اتردد على بعض الصالات والمسارح وتعودت على سماع الموسيقى السمفونية وبدأت اتذوق بعض الاعمال الموسيقية المشهورة مثل (حلاق اشبيليه) و(السمفونية التاسعة) لبتهوفن اما الباليه والاوبريتات الغربية فما زلت لا اميل اليهما مطلقا لانهما لاينسجمان مع تذوقي الذي يميل الى التراث الموسيقي العراقي الاصيل .

اكره الباليه بسبب صخب الموسيقي فيها .
ثم يستطرد الوردي في حديثه مع عبدالوهاب الشيخلي بقوله: كنت ذات مرة في موسكو ودعينا الى المسرح الكبير (البولشوي) فعرضوا علينا باليه شهيرة لجايكوفسكي فضقت ذرعا وسئمت من ذلك العرض وخرجت من المسرح هاربا..
وفي ميلانو بايطاليا تورطت بالدخول الى احد المسارح بدعوة رسمية وكان المسرح يعرض احد الاوبريتات الشهيرة في ايطاليا لكني اصبت بالكآبة والحزن بسبب ذلك العرض الذي يعتمد الطبقات العالية في الغناء والذي يشبه الصياح .

اميل الى الجالغي البغدادي..
اما اليوم (يقول الوردي) فانني اميل الى سماع الجالغي البغدادي والمقام العراقي الذي كنت اكرهه بشبابي.. كما اميل الى البستة البغدادية.. ويبدو ان الانسان كلما يكبر يميل الى سماع ماكان يكرهه في شبابه.


ويضيف الوردي في سفراتي كنت احرص على ان لاانسى مسجلي الصغير واشرطة الاغاني البغدادية والمقام الذي احبه وقد تطورت طريقة سماع الاغاني بعد تطور صناعة الاجهزة الكهربائية في بث الاغاني عبر المذياع والتليفزيون والمسجلات على عكس ايام زمان حيث لايتاح لاي شخص سماع الاغاني الا في المناسبات التي تعقد في بيوتات الاثرياء والشخصيات المهمة في الحكومة التي تقيم حفلات المغنين .

لا اميل الى الاغاني الحديثة.
اما عن اغاني الستينيات والسبعينيات فيقول الوردي:حقيقة انني لااميل الى سماع الاغاني الحديثة في العراق والوطن العربي ويمكن وصفي في هذا المجال (رجعي للعظم ) في الغناء والموسيقى .


وعن احب الاصوات اليه قال الوردي:
اعتبر المطربة البغدادية سليمة مراد هي بلا شك اهم مغنيات بغداد وتسمــــى (سليمة باشا) وتغني في ملهى الجـــــــواهري وبصراحة اطرب لها كثيرا..
اما زكية جورج فتأتي بالدرجة الثانية وربما الثالثة لانني افضل عليها سلطانة يوسف .

منقول بتصرف .

تحياتي ....
قصي الفرضي / العراق بغداد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg العلامة الراحل د.علي الوردي - 1969.jpg‏ (38.0 كيلوبايت, المشاهدات 188)
رد مع اقتباس
  #226  
قديم 15/05/2011, 16h14
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,702
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

وفد الفنانين العرب ،الكبير العدد من الفنانين والفنانات الكبار والموسيقين والعازفين والفنيين المرافقين للوفــد ،كان عرساً عربياً كبيراً ،
والذي ضم كل من الفنانين والفنانات ، محمد قنديل ، فائزة أحمد، لـَبلـَبة ، أحمد غانم ، شريفة فاضل ، نجاة الصغيرة ،مها صبري ،فائدة كامل ،ثريا حلمي ، أسماعيل ياسين وربما آخرين،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن يحب الأستماع والعودة بذكرياته الى بغداد
وعلى مسرح سينما النصر
الخميس 11 حزيران 1964
والمطربة الكبيرة
نجــــــــاة الصغيرة
لا تـكــــــــــــــذبي
كلمات : كامل الشناوي
ألحان :محمد عبد الوهاب
والأداء العالي وتفاعل الجمهور العراقي في القاعة ،ومن الحفلات
المميزة ومازالت باقية في ذاكرتنا ، رفعها أ.د حسن عبد الحافظ له الشكر
الكبير وعلى الرابط أدناه في سماعي ،مع التحيات
http://www.sama3y.net/forum/showpost...&postcount=480
رد مع اقتباس
  #227  
قديم 26/05/2011, 22h26
الصورة الرمزية داؤد بغدادي
داؤد بغدادي داؤد بغدادي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:472837
 
تاريخ التسجيل: octobre 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 720
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي الفرضي مشاهدة المشاركة
الاخوه الاعزاء
السلام عليكم



الاستاذ كامل الدباغ وبرنامجه التلفزيوني الرائع


(( العلم للجميع ))

الأستاذ
كامل أدهم الدباغ

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg كامل أدهم الدباغ.jpg‏ (44.0 كيلوبايت, المشاهدات 165)
رد مع اقتباس
  #228  
قديم 29/06/2011, 19h51
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,702
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الأخوة الأ عزاء
السلام عليكم
ذكريات اذاعية



من كان وراء تأسيس فرقة الأنشاد ؟


· محمد علي كريم


من الذكريات الأذاعية الفنية والممتعة والتي كان يكتبها الراحل الأذاعي محمد علي كريم ،بحكم عمله في دار الأذاعة العراقية لسنوات طويلة ،نقل لنا هذه الذكريات في الصحف والمجلات العراقية ، أنشر مما كتب عن تلك الذكريات الجميلة.


في أواسط الأربعينات عُين الموسيقار المرحوم علي الدرويش استاذ في فرع الموسيقى في معهد الفنون الجميلة وكان يدرس العزف على آلة الناي ،والأستاذ الدرويش هو أشهر عازف ناي في زمانه، وقد روى لي(أي كاتب الذكريات) انه عندما كان في مصر في عقد العشرينات كان يحظى بمنزلة خاصة لدى المطربة الراحلة أم كلثوم وكانت تستطلع رأيه في كل لحن جديد تغنيه وتستمع الى اقتراحاته وأرائه بصدد اللحن.


. كان المرحوم علي الدرويش يحفظ مجموعة كبيرة من الموشحات والأدوار الغنائية الشرقية رائعة اللحن،وقد عملت اذاعة بغداد على ضم المرحوم الدرويش اليها، فكان يقدم حفلة غنائية من الأدوار والقصائد والموشحات مساء كل يوم ثلاثاء وكانت تشاركه الغناء المطربة الراحلة نرجس شوقي.


وكان الدرويش يحظى بمكانة خاصة عند أرشد العمري رئيس الوزراء يومذاك الذي كان يعشق هذا اللون الشرقي الجميل من الغناء وخاصة مايمت الى الألحان التركية الشجية بصلة، واذكر( الحديث له) انه امر بشراء مجموعة طيبة من اسطوانات الغناء التركي الجميل لأذاعتها من اذاعة بغداد .


وقد اقترحت اذاعة بغداد على المرحوم الدرويش تسجيل الموشحات الغنائية التي يحفظها فأشار الى تشكيل فرقة أنشاد من المطربين الشباب الذين ابتدأوا بتقديم حفلاتهم من اذاعة بغداد ، وهكذا تشكلت الفرقة من الفنانين محمد كريم ورضا علي ويحيى حمدي رحمهم الله ، ومن بعض المطربات العربيات اللواتي كن يزرن بغداد لفترة محدودة مثل تغريد الصغيرة زوجة الملحن المعروف الراحل فيلمون وهبة ،وفتاة دمشق*ومفيدة حموي وغيرهن وكانت لهذه الفرقة مهمة واحدة فقط هي حفظ الموشحات الغنائية وتسجيلها على اسطوانات شمعية كبيرة بواسطة جهاز تسجيل أستعرناه من مكتب الأستعلامات الأمريكي ،وقد تم تسجيل مجموعة كبيرة منها حظيت بأستحسان المستمعين عند أذاعتها .


ثم انظمت الى الفرقة مجموعة اخرى من الشباب والشابات مثل جميل سليم وحمدان الساحر وجبار* وسالم وخالدة* ووفــاء* ونورية رحمهم الله الذين اصبحوا عماد الفرقة بعد ان تفرغ الأوائل الى حفلاتهم الغنائية فقط ثم اخذت مجموعات اخرى تنضم الى الفرقة بعد ان لمسوا الفائدة الفنية الكبيرة التي تعود عليهم من جراء انتمائهم اليها..ثم اضيفت مهمة جديدة للفرقة غير حفظ وتسجيل الموشحات الغنائية لترديد بعض اللازمات الغنائية في الأغنية ولم يكن يحدث ذلك سابقاً في الحفلات الغنائية ثم تطورت هذه الفرقة تطوراً كبيراً وسأتطرق الى ذلك في حلقة قادمة ان شاء الله.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من أرشيف المرحوم أخي الكبير ,ونشر في جريدة الأتحاد الأسبوعية ،في تشرين الأول 1989 .



*. فتاة دمشق


مطربة سورية وأسمها (فيرونيا مراد) وغنت في بغداد وأتخذ ت أسماً فنياً مستعاراً ( وفــاء) .


رفعت بعض المعلومات الفنية عنها في القسم السوري الشقيق


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


*. جبــار


هو المطرب عبدالجبار مخلص ومن المطربين الذين كانت لهم حفلات اذاعية على الهواء قبل معرفة أجهزة التسجيل ،وقد ذكرته في مثبت الأصوات المنسية .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
* خالدة عبد الجليل، عضوة فرقة الموشحات والأنشاد ، ذكرتها في أصوات منسية .


*وفــاء


وهي من الأوائل التي أنضمت الى فرقة الموشحات العراقية ومن ثم الى فرقة الأنشاد ،منذ العام 1947 ،كما هو واضح من المصادر الفنية ، وشاركت في غناء ثنائيات عديدة ومنها في فلم " أرحموني "وظهر أسمها في تايتل مقدمة الفلم .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg ذكريات اذاعية -محمد علي كريم -فرقة الأنشاد.jpg‏ (60.3 كيلوبايت, المشاهدات 10)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 11/08/2012 الساعة 17h20
رد مع اقتباس
  #229  
قديم 15/07/2011, 23h35
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,702
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الأخوة الأعزاء
السلام عليكم


عندما َسجلتُ للشعشـاعـي وشـعيشـع دون ِعلمـــها !


من الذكريات التي كتبها الأذاعي الراحل محمد علي كريم ،


ذكريات أذاعية-7-



*كانت تلاوات القرآن الكريم في اذاعة بغداد مقتصرة على القراء العراقيين فقط، حتى اوائل الخمسينات فلم نكن نستطيع الحصول على تلاوة لأي قاريء عربي نظراً لماكان يطلبه القاريء من مبلغ باهض لاتستطيع الأذاعة دفعه له وخاصة للمصريين منهم ... فقد بعثنا مرة الى أحدهم نستفسر عن المبلغ الذي يطلبه عن تلاوة كريمة مدتها نصف ساعة ،فجاء الرد انه لايقل عن مبلغ الفي جنيه ولك ان تتصور عزيزي القاريء ضخامة هذا المبلغ في ذلك الوقت فصرفنا النظر عن ذلك مرغمين ... ثم جاءت الفرصة عندما توفى الله الملكةعالية في عام 1950 ، فأقيم على روحها مآتم في البلاط الملكي ثم مسجد الكاظمية مثوى الأمامين الجوادين عليهما السلام وقام بتلاوة آيات الذكر الحكيم الشيخان عبد الفتاح الشعشاعي يرحمه الله وابو العينين شعيشع وكانا من أعلام القراء وقد وصلا بغداد ظهر اليوم الثالث من مجلس الفاتحة المقام في البلاط الملكي، فقامت اذاعة بغداد بنقل تلاوتيهما للمستمعين ثم اقيم مجلس الفاتحة في الصحن الشريف في الكاظمية في اليوم الثاني ولمدة ثلاثة ايام وتم الأتفاق على نقل هذه التلاوات الكريمة لأذاعة بغداد على نقوم بتسجيلها سراً دون علم الشيخين اذا لو علما بذلك لربما كلفنا مبالغ طائلة لاتقدر الأذاعة عليه .


*وكان النقل يجري بالجهاز القديم وبواسطة التلفون وكان هذا الجهاز موضوعاً في صندوق خشبي يبلغ طولاً حوالي ثلاثة امتار وعرضا حوالي مترين وعلوا حوالي مترين ايضا ،وجئنا بجهاز تسجيل جديد كانت الأذاعة قد أشترته من ( ماركة ويستنكنهاوس) ويعمل بأشرطة تيب وليس بالسلك المعدني فأخذنا هذا الجهاز الى مجلس الفاتحة وخبأناه قرب جهاز النقل كما اقترح مهندس التسجيل وكان المرحوم ناجي صالح يسجل التلاوات من جهاز النقل مباشرة وليس من الهواء عن طريق اذاعة بغداد اذ ان ذلك اضمن لسلامة التسجيل وصفاء ووضوح الصوت فكان ان حصلت الأذاعة على تلاوات كريمة رائعة تجلت فيها مقدرة الشيخين على التلاوة وعلى الأداء والتجويد الذي سحر المستمعين، فكنت ترى عشرات المئات من المواطنين يأمون مسجد الكاظمية عصر كل يوم من ايام مجلس الفاتحة على اختلاف اعمارهم ليستمعوا الى التلاوات الرائعة ثم رتلا آيات القرآن الكريم في مسجد الأمام الأعظم (رض) ولكن الأذاعة لم يسعدها الحظ بتسجيلها،وهكذا حصلت اذاعة بغداد على تلاوات كريمة سعد بها المواطنون مدة من الزمن ومازالوا.


*ومن الطريف ان احدهم ابلغ الشيخين الجليلين ان اذاعة بغداد سجلت جميع تلاواتهما في مسجد الكاظمية دون علمهما فما كان منهما الا ان قالا لاخير من ذلك ونحن نعتبر هذه التسجيلات هدية منا الى اذاعة بغداد..ثم جاء في مناسبات اخرى المرحومان مصطفى اسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد فسجلت اذاعة بغداد بعض من تلاواتهما ايضا دون علمهما .


*ان اجور التلاوة ذات النصف ساعة كانت دينارين ، فكيف يقبل الشعشاعي او شعيشع او مصطفى اسماعيل او عبد الباسط بمثل هذا المبلغ وخاصة اذا كانت التلاوة مسجلة ..اذكر مرة ان زار اذاعة بغداد المقريء المرحوم محمد فريد السنديوني فسجلت له الأذاعة اربع تلاوات وعندما اراد الأجور وجدها ثمانية دنانير بأعتبار دينارين لكل تلاوة ،فبهت وأندهش فقيل له لوائح الصرف تنص على ذلك وليس في الأمكان احسن مما كان فسكت على مضض ثم صرفنا له ثمانية دنانير اخرى من احد ابواب الصرف المتفرقة كترضية له .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


· يُذكر ان الشيخين قد تم تكريمها من قبل الدولة في العراق آنذاك ومنحا وسام الرافدين ،وهدايا أخرى من العائلة الملكية في العراق .الذكريات الأذاعية هذه نشرت في جريدة الأتحاد الأسبوعية في بغداد في 5 حزيران 1989 ،ومن أرشيفنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

وللموضوع صلة مع هذه التسجيلات لآيات الذكر الحكيم ،سأرفع بضع دقائق منها ، في مثبت الأنماط الغنائيةالمختلفة / أغاني وموشحات دينية،ان شاءالله ،تحياتي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg عبد الفتاح الشعشاعي.jpg‏ (81.2 كيلوبايت, المشاهدات 16)
رد مع اقتباس
  #230  
قديم 08/09/2011, 14h31
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,702
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

عن الشخصية الفنية
د. أحمــــد الســــــبتي
والتوثيق الفني للتسجيلات الصوتية

* رغم قلة معلوماتي الفنية عنه ،أجد نفسي أمام هذه الشخصية الفنية والذي كان له الدور في توثيق التسجيلات الصوتية ،من خلال ذكر أسماء الحاضرين ،وتأريخ التسجيل ، والمناسبة ،وبعدها يذكر أسمه ،أن ذكر الأسماء والتواريخ هو بحد ذاته المعرفة الصحيحة لتلك الفترات الزمنية في توثيقها .
* سمعنا صوته من خلال الملفات الصوتية التي رُفعت في سماعي ،تسجيلات ءاذاعية ،جلسات طرب خاصة ،لقاءات فنية وغيرها ، وبصوت هاديء ومتميز ،،، أحمد السبتي .
* فمن هو ياترى ؟ هذه الشخصية الفنية والذي كان له الدور التوثيقي والمهم في هذه التسجيلات ،وبعضها نادر .
* في تسجيل لبرنامج - سهرة مع المقام العراقي - في السبعينات 1979،من أعداد لؤي مجيد وأخراج خولة رجب ، ( لديّ التسجيل الصوتي) ،كان هناك سؤال في نهاية البرنامج للمستمعين ، وفي حلقة أخرى لنفس البرنامج في وقت لاحق ،كانت هناك أجابات من المستمعين وقد فاز فيها ( الدكتور أحمد عبد الرزاق السبتي) .
* من أشهر هذه اللقاءات والتي قام بها الدكتور أحمد السبتي ،هو مع الفنان رائد المونولوجست عزيز علي ،في دار الفنان بتاريخ 5 تشرين الثاني 1984 ، ( أقتبس ما ذكره الأخ زهيربدر بخصوص هذا اللقاء ) :
( ذكر الأستاذ فؤاد ميشو ( للأخ زهير بدر) أن الدكتور أحمد السبتي وبمرافقة منير حكيم ذهب لزيارة الفنان عزيز علي في داره بعد خروجه من السجن ، وحمل د. أحمد السبتي آلة التسجيل معه لتوثيق أعمال الفنان التي كانت مهددة بالألغاء والنسيان من سجلات الموسيقى العراقية ) . المشاركة/92 . وقام الخبير رعد هرمز بتنقية الصوت .
* تمنيت من الأخ زهير بدر أن يكتب عنه ،او أحد الأخوان و يعرف عن قرب حول هذه الشخصية الفنية ، وهذا ملف صوتي له من مشاركات الأخ زهير بدر ، والآخران من برنامج المقام العراقي ، الأول سؤال البرنامج والثاني جواب السؤال ،تحياتي والى حكاية فنية أخرى .
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 06 مسابقة برنامج المقام العراقي ! اي.mp3‏ (1.67 ميجابايت, المشاهدات 22)
نوع الملف: mp3 برنامج المقام العراقي-1979- جواب السؤال.MP3‏ (1.61 ميجابايت, المشاهدات 17)
نوع الملف: mp3 00- Sabti Intro.mp3‏ (303.7 كيلوبايت, المشاهدات 18)
رد مع اقتباس
رد

Tags
الفني العراقي , حكايات قديمة عن التراث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 10h56.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd