salam 3likum svp esque je pe avoir les paroles des eux chanson de cheikh hamada la1er (مكان لي عطاه ربي كالحمَّام) et la 2eme
"Yal Qadi nas Elghram"
merci
السلام عليكم الشيخ حمادة واسمه الحقيقي قواش محمد توفي يوم 9 أبريل من سنة 1968عن عمر يناهز79 سنة اياما قليلة بعد رجوعه من البقاع المقدسة وادائه لفريضة الحج.
ناجية معطي تاريخ نشر المقال 5 أوت 2003 بجريدة الجمهورية
ترك أستاذ الأغنية الشعبية الشيخ حمادة بصماته في الحياة الثقافية الوطنية منذ الثلاثينات حيث أنتج أعمالا عديدة غنية بأكثر من 500 تسجيل قبل أن توافيه المنية يوم 9 أفريل 1968 عن عمر يناهز 79 سنة.
تأثر هذا الأستاذ الكبير المولع بالشعر الملحون بعدد من الشيوخ من بينهم ابن دحمة ولد بوترفة وقدور ولد لعجل والحاج منور إلى غيرهم من الشعراء ومطربي الأغنية البدوية القديمة. فرض هذا الكنز الشعري نفسه على ساحة الأغنية البدوية الوهرانية إلى جانب مدني والجيلالي عين تادلس والشيخ عبد المولى اللذين يبقيان من بين الأساتذة الأكثر تألقا في هذا النوع الموسيقي الخاص بالمنطقة.
طور الشيخ حمادة تكوينه الفني بمدينة مستغانم التي استقر بها سنة 1910، حيث انضم إلى الجمعية الثقافية "السعيدية" التي كونت فنانين كبار مثل عبد الرحمان كاكي ومعزوز بوعجاج ومحمد طاهر والشيخ سعيد بلقاسم. وقد اضطرالشيخ حمادة واسمه الحقيقي قواش محمد على مغادرة مسقط رأسه بلاد طواهرية (مستغانم) التي ولد بها سنة 1889 بعد أن اتهم بجنحة الصيد المحظور، وترك بالتالي الصيد الذي يعد رياضته المفضلة ومهنته المتمثلة في الفلاحة التي بدأ العمل بها وعمره 17 سنة بعد وفاة أبيه ودفعه حبه الكبير للأغنية البدوية إلى دراستها والبحث في تاريخها الذي يعود إلى فترة الفتوحات الإسلامية وبدا الشيخ حمادة مساره الفني بصفة فعلية سنة 1926 بتسجيل عنوانه الأول "يا عودي لله" الذي نشرته "بيضافون" بباريس ومن خلال جولاته عبر مختلف المدن على مستوى المغرب العربي وأوربا عمل على التعريف بفنه واغتنم كل الفرص لتعزيز معلوماته الفني، حيث التقى ببرلين الألمانية بالفنان المصري القدير محمد عبد الوهاب.
ومكنه تحكمه الكبير في الشعر الملحون من إنتاج ثنائي رائع مع الشاعر والمغني الوهراني الكبير الشيخ حمادة عبد القادر بأغنية (ميلود يا الميلود) لمصطفى بن إبراهيم وشارك الشيخ حمادة في بناء النصب الذي بني غداة الاستقلال بسفيزف (سيدي بلعباس) لاستمرار ذاكرة ابن إبراهيم الذي كان يكن له الحب والتقدير وكان يرافق الشيخ حمادة في فرقته عازفون على الناي معروفون بأدائهم الرائع وهم شارف سايسة وبوعلام طكوك وعباس حاج بلقاسم واحد رابوطي والحاج بوديسة. وكانت له من جهة أخرى، معرفة كبيرة بأغنيتي الشعبي والحوزي اللتين تألق في أدائهما بحيث كان يعشق فيهما جمال وغناء الكلمات ودفعه حبه الكبير لهذين النوعين الغنائيين لمزجهما بطريقته الخاصة.
وأنشأ هذا الفنان المولع بالأداء الشعبي وحرصا منه على الحفاظ على التراث الثقافي الوطني الحقيقي نوعا خاصا به وهو "البلدي" هو مزيج بين النوع البدوي والبلدي، وكان أمله الكبير هو إيصال هذا النوع إلى سكان المدن وكيف بالتالي إشعار الحوزي لابن مسيب (بداية القرن 18) للنوع البدوي مثلما فعل لنوعي بن تريكي وبن ساحلة وإنشاء بالتالي هذا النوع الجديد، وكان الشيخ حمادة كلما استبعد لكتابة نص ما يطلب مساعدة الشيخ حمادة مصطفى بن حلوش؛ وهو عضو في جمعية العلماء وإمام المسجد الكبير سيدي سايح (مستغانم) حرصا منه على تقديم عمل متقن، وظهر على الساحة الدولية لأول مرة سنة 1983، حيث اختير لتمثيل الأغنية المتوسطية خلال المنتدى الدولي للموسيقى المنعقد بباريس
ويبقى الشيخ حمادة الذي وافته المنية أياما قلائل بعد عودته من بيت الله الحرام من أبرز وأكبر الشخصيات الفنية التي عملت على الحفاظ على هذا التراث الوطني العريق ومن بين تسجيلاته نذكر(بنات البهجة،العيد الكبير، يا بويا كي راني، الخادم يا خويا، الرومية، يا الوشام، لصنام، عمر الليل وأيا نغدو).
__________________
لا يحصي فضلك ناثر أو كاتب * * * عددا ولا الشعراء يا غوث الندى