* : أحسن القصص (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 01h44 - التاريخ: 29/04/2024)           »          هيام يونس( 28 جانفي 1948 ) (الكاتـب : عثمان دلباني - آخر مشاركة : ابوايوب1966 - - الوقت: 01h20 - التاريخ: 29/04/2024)           »          عبــد محمد (الكاتـب : قصي الفرضي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h46 - التاريخ: 28/04/2024)           »          اغانى وطنيه لتونس الخضراء (الكاتـب : كويتى - - الوقت: 23h42 - التاريخ: 28/04/2024)           »          المطربة الهام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h13 - التاريخ: 28/04/2024)           »          انطوانيت اسكندر (الكاتـب : كوكب الطرب - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h46 - التاريخ: 28/04/2024)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h38 - التاريخ: 28/04/2024)           »          حلقات إذاعية نادرة (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 16h30 - التاريخ: 28/04/2024)           »          الثلاثى المرح - ثلاثى النغم (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h26 - التاريخ: 28/04/2024)           »          هــاني الشمــوسـي (الكاتـب : نجم العيداني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h17 - التاريخ: 28/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > محمد عبد الوهاب (13 مارس 1898 - 4 مايو 1991)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #31  
قديم 29/01/2009, 08h34
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

9- الحلقة التاسعة .. العلاقة بأمير الشعراء شوقي بك بدأت بكراهية شديدة
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة التاسعة .... الرواية الشيقة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن لقائه من أول كاتب صحفي كتب عنه "أحمد حسن" .. الذي نصحه بالصبر .. والعمل على الذهاب إلى المستمعين كي يكسب آذانهم .. وليس كافياً أن يكون المطرب ذا صوت جميل فحسب ... ولكنه يجب عليه أن يتعلم .. ويلجأ إلى الثقافة .. وعرض عليه أ. عبد الرحمن رشدي الدور التمثيلي ..الذي سيؤديه ... وبه لحنان أحدهما لعم يوسف ... والآخر يقوم عبد الوهاب لنفسه بوضع ألحانه .. وبالطبع يستمر ظهوره بين الفصول كي يطرب الجمهور الذي كان يشجعه .. ويصفق له .. وكان أمير الشعراء حاضراً "فرج النحاس" .. وأشفق على الطفل .. وأوصى بمنعه عن الغناء للحفاظ على هذه الموهبة المبشرة .. وقال شوقي بك أن هذا ليس قطع أرزاق .. ولكن للحفاظ على موهبة واعدة .. وناداه عبد الرحمن رشدي ... وأخبره بأن ممنوع من الغناء حتى نصف الليل .. بأمر من أحمد شوقي بك .. وحنق محمد على أمير الشعر .. وكرهه .. وتساءل لماذا يطلع لي كل من ينغص علي حياتي .. وفي هذه الأثناء جاءت الأنباء عن إعتقال الإنجليز لسعد زغلول باشا .. وقتل طالب يدعى مصطفى أمين .. وقرر عبد الرحمن رشدي الخروج بالجوقة بأكملها في مظاهرة إحتجاج ضد الإنجليز .. ومناصرة سعد باشا زغلول .. ووجد الطفل نفسه وهو في سن التاسعة من عمره .. يؤدي ربما رغماً عن أنفه دوراً سياسياً .. بالخروج في المظاهرة .. للدفاع عن الوطن .. وتاه الطفل من عبد ارحمن رشدي .. ووجده عسكري هندي .. وهو ينزف .. واعتقد الجميع أنه مات ...
وهنا أترككم إلى الغد لنتابع مشوار حياة موسيقار الأجيال .. في الحلقة العاشرة ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع .....

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 9- الحلقة التاسعة.pdf‏ (117.2 كيلوبايت, المشاهدات 94)
نوع الملف: mp3 9.32kbps- كلكم عارفين طبعا إن صلتي مع شوقي .. بدء العلاقة ... 18ق 02ث.mp3‏ (8.26 ميجابايت, المشاهدات 205)
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 29/01/2009, 13h19
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

10- الحلقة العاشرة .. الخروج من الحرب العالمية 1914 .. وتصميمه بعدم العمل مع الفرق الإستعراضية
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة العاشرة .... الرواية الشيقة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن قصة العسكري الهندي المجند "المرتزقة" في الجيش الإنجليزي .. الذي جاء عليه وهو مغمى عليه .. ونظر إليه العسكري بشفقة وابتسم .. وتحدث عن أول وآخر جريمة قتل ارتكبها الطفل محمد في حياته .. ودخل على أ. أحمد حسن "حسين فياض" .. وقال له أنه قرر أن يدرس .. الموسيقى في معهد الموسيقى بثلاثة جنيهات في الشهر .. واللغة العربية عند تاجر مني فاتورة .. علي عز الدين في عطفة برجوان في السيالة .. بخمسة قروش في الساعة .. وناقشه الشيخ حسن كي يقنعه في الجوقة بستة جنيهات في الشهر .. وكانت أخته زينب أقرب الأشخاص إليه .. وناقشته الأم كي يقبل العمل مع الجوقة نظراً للحاجة للنقود .. و6 ستة جنيهات مبلغ لا يرفض .. وذهب للأستاذ أحمد حسن .. وذكر حادثة الشيخ محمد عبد السلام .. الذي قتله الأرمن تحت الحماية الإنجليزية .. وهنا اتفق مع صديق له أن يصطادا 2 إثنين من الإنجليز كي يقتلونهما .. إنتقاماً لقتل الشيخ عبد السلام .. وبالفعل تربصا بإثنين من العساكر الإنجليز .. وضرباهما على رأسيهما .. وسحباهما على البيت الخربان .. وقم الخلاص من الأوغاد .. بإلقائهما مت ثالث دور .. وفر المجرمان الصغيران .. ولكنهما أحسا أنهما قدما لبلدهما خدمة كبيرة .. ورجع الولدان إلى البيت .. وأنبه ضميره بعض الشيء .. ولكنه أقنع نفسه أن العمل الوطني الجليل كان إنتقاماً لقتل الشيخ عبد السلام .. ومع إزدياد الكساد والغلاء .. إضطر عبد الوهاب للعمل عند علي الكسار ..
وهنا أترككم إلى الغد لنتابع مشوار حياة موسيقار الأجيال .. في الحلقة الحادية عشرة ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ...

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 29/01/2009, 13h57
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

11- الحلقة الحادية عشرة .. الحاجة تضطر محمد للعمل عند على الكسار في تياترو هزل
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الحادية عشرة .... الرواية الشيقة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن إضطراره للعمل عند على الكسار .. ولم يكن مستريحاً للعمل في هذا التياترو الهزلي .. ولكن الحاجة اضطرته للعمل .. وكان محمد يحتاج لشخص ما يخرجه من داخله الحزن الدفين .. وكانت الأخت زينب هي الوحيدة .. التي تنصت إليه .. ولكنها كانت صغيرة .. ولجأ إلى أ. أحمد حسن .. وشكت الأم للخالة نفيسة "رفيعة الشال" .. وتبث معها همومها .. وشكواها من نحالة جسده وحزنه .. ولجأ الإثنتان إلى زينب .. التي لم تستطع تفسير سبب الحزن والهم الذي يعتري محمد .. ولكنه لم يفسر ما يجيش بصدره .. ريما نظراً لصغر سنه .. وهون الأمر على والدته "ست الحبايب" .. وذهب محمد إلى تياترو علي الكسار .. كي يواصل تقديمه للفقرات الغنائية .. وشكى حاله للأستاذ أحمد حسن .. وانتقد سيد أفندي البهنسي .. وهو يغني أغاني هابطة ويلبس زي الضباط ... "أنا ظابط حليوة وعايق يا جدع .. وفايق ورايق .. وأقول لكو البدع .... " .. ونعجب الطفل محد عبد الوهاب من هذا الإسفاف .. وحاول أ. أحمد حسن أن يقنعه أن الفنان الذكي عليه أن يقدم ما يريده المستمعون .. ولكنه قال "أنا بتصعب علي نفسي ... " .. وحاول أ. حسن إثناءه عن العناد .. وصلافة الرأي .. وقال أنت تغني مع سمحة الخولي .. وتنجح ..
وهنا أترككم إلى الغد لنتابع مشوار حياة موسيقار الأجيال .. في الحلقة الحادية عشرة ..
ولكمن الطموح الفني الجارف بداخله .. لم يسمح له بالإستمرار في تجربة الكسار .. وانتقل إلى فرقة كشكش بيه "" نجيب الريحاني" .. وصادف هناك الأستاذ بديع خيري .. الذي إستراح إليه .. مما شجعه على الإطمئنان لمن يعمل معهم .. وصار يحلم بالسفر إلى الشام مع فريقة الريحاني .. ولكن هذا موضوع الحلقة الثانية عشر
لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة الثانية عشر .. لنرى حكاية السفر إلى الشام .. ومدى نجاحها هناك ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع .....

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 29/01/2009, 18h28
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي


12 الحلقة الثانية عشرة .. وكل الحب والإطمثنان النفسي عد الريحاني موش كفاية ..





يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثانية عشرة .... الرواية الشيقة
وفي هذه الحلقة تحدث عبد الوهاب .. عندما وارده الإحساس بأن وجوده عند الريحاني ليس له ضرورة .. ومع هذا كان الريحاني وبدرع خيري أصحاب الفرقة يهمهم الاحتفاظ به .. ولم يحاولوا استبعاده .. بالتأكيد لأنهم عاشقون حقيقيون للفن الراقي .. الصافي المليء بالمشاعر الودية بين جميع من يعمل في أي عمل فني .. لقد كانوا فنانين قبل كل شيء .. فكان بديع خيري "أحمد الجزيري" يهتم بصحته .. ويسأله عن سبب عدم أكله .. في لبنان لاقى عبد الوهاب نجاحاً أكبر من ذلك الذي يجده من المصريين .. وهذا كان سر تعجب محمد .. وقال بديع أن الفنانين الجدد مثل داود حسني .. وسيد درويش .. وإبراهيم فوزي .. وهم سوف يسرقون الأضواء من فن الشيخ سلامة حجازي .. ومن لبنان إلى سوريا .. وأخذته بديعة مصابني "قسمت شيرين" في حضنها .. مما جعل نجيب الريحاني يغار منها .. لأنه كان يحب بديعة مصابني من كل قلبه .. وكان يتوق للارتباط بها .. وحذره نجيب من الزواج .. وصار يسخر من العازب والمتزوج .. وكان الريحاني فيلسوفاً عبقرياً .. لم يكن يمثل ولمنه كان يعبر عما يجيش بداخل نفسه .. وتسلسلت أحداث المسلسل .. بغناء أحد كورس الفرقة "حامد مرسي" ... زوروني كل سنة مرة .. وشدت أذن عبد الوهاب .. واستجاب الكورس إلى عبد الوهاب .. وغنى له .. "آخ يا قلبك من أعمال سيد درويش " .. فكان عبد الوهاب يتأوه من الإعجاب .. وبعد العودة إلى مصر . ترك عبد الوهاب الفرقة .. مما أثار استعجاب نجيب وبديع .. ولم يصلا إلى السبب الحقيقي في ترك الطفل العنيد الفرقة بدون أن يكون أحد فيها ضايقه .. وأجمع نجيب وبديع على عدم نجاح سيد درويش .. وسبب هذا أن ألحانه سابقة زمانها .. وذهب الفتى الصغير إلى أ. أحمد حسن .. وتساءل عن تركه لفرقة كشكش بك .. فقال عبد الوهاب .. أنه وجد نفسه غير ضرورياًٍ عند الفرقة .. ولأن أصحابها طيبو القلب .. فلم يطردوه .. أي أن الحب ليس كافياً .. ولكن حاجة الإنسان للفرد شيء لا يمكن إغفاله .. وفاجأه بأن أحس أنه فشل في المغنى .. وأنه قرر ترك الغناء .. والعمل في وظيفة مدرس مزيكة .. كي يتعلم في المعهد .. ففي العلم التقدم .. وبرغم أن الحالة المادية سيئة . فإنه لا يحب أن يغني أمام ناس يقزقزوا اللب .. وأقنعه أحمد حسن بالسفر إلى إيتاي البارود .. ونجح بتفوق .. وأخبره أحمد حسن بأن السيخ سيد درويش يريد أن يراه .. وأطرى على صوته .. ولكن انتقد ضعفه وهزاله .. وقال له أنت سوف تصبح مطرباً ... والمستقبل معك .. وتركوا الشيخ سيد درويش على وعد بلقاء في القاهرة .. وأمسى الطفل يتمنى مجيء الشيخ سيد إلى القاهرة .. وأحب عبد الوهاب الشيخ سيد .. قبل أ ن يلقاه .. ومع هذا فلم يرق له سماع هذا الألحان الجديدة بأصوات قديمة .. وجاء الشيخ سيد دورويش إلى مصر "القاهرة" .. وأفسد لبطلنا حياته ..
ولكن هذا هو موضوعنا في الحلقة القادمة .. لذا أترككم ننتقل مباشرة إلى الحلقة الثالثة عشر ..
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع
مع جزيل الشكر للأستاذ "سكر النبات Kandis"... كمال عزمي .... الذي تفضل برفع الحلقة الـ 12 المفقودة لدي ...

أ. د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 حياتي(12) وكل الحب وكل الإطمئنان النفسي.mp3‏ (5.57 ميجابايت, المشاهدات 193)
نوع الملف: pdf 12- الحلقة الثانية عشرة.pdf‏ (209.6 كيلوبايت, المشاهدات 135)
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 29/01/2009, 19h38
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

13- الحلقة الثالثة عشرة .. وفات الزمن وكان ينمو ومعه آماله مع مَقْدِمْ الشيخ سيد درويش
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الحادية عشرة .... الرواية الشيقة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن نموه .. وكبره .. وكبرت معه آماله وطموحاته .. وفي هذه الأثناء جاء سيد درويش من الإسكندرية .. ويومها اكتشف الفارق بين موسيقى سيد درويش .. وما يتعلمه في المعهد .. وأنها محببة للنفس .. وكانت تمثل له نوراً جديداً .. بسيطة .. تمس القلوب مباشرة .. وبعد سماعه لعناء الشيخ سيد .. جرى .. ولم يتوقف .. وسأله أ. أحمد حسن عن سر جريه .. ولم يجب .. ولكنه جرى لأن هذه الموسيقى البسيطة فجرت داخل الطفل محمد عبد الوهاب موهبة كانت كامنة .. وتفتقت بسبب هذه الموسيقى .. وتساءل ومعه أستاذه هل جن عبد الوهاب .. وسألته أمه ما بك .. واعتقدت الأم البسيطة أن ولدها معمول له عمل .. يرفض كل رزق .. ويأبى قبوله .. وصمم على ترك المعهد .. وأخيراً فسر الطفل السبب .. فهو كان كالثمل الذي أسكره موسيقى سيد درويش .. حتى أنه جعله لا يقبل أن يستمر في المعهد .. حيث لا يتعلم جديداً .. ودله على فهمي أمان .. وسيد أفندي مختار .. وأي فرد من أفراد الكورس كي يعلمه ألحان وأغاني سيد درويش .. وذهب إلى وكيل المعهد "" .. الذي وبخه .. لتغيبه عن المعهد والدراسة .. وقال له أنه هنا كي يحميهم من أنفسهم .. وعليهم أن يفهموا أن الموسيقى العربية كانت وستظل على طبيعتها تواشيح وأدوار .. أما أعاني سيد درويش ما هي إلا مسخرة .. وتامعهد يمثل لكم الجامع .. وأغاني سيد درويش هي كالحذاء .. التي تعتبر نجاسة .. ورد عبد الوهاب بأنه يجد جديداً في غناء سيد درويش .. ويحب أن يفهم ما سبب توقف الفكر الموسيقي عند تواشيح كامل الخلعي .. وأدوار محمد عثمان .. وأغاني عبده الحامولي .. المبنية على البشارف التركية .. والرتم القديم .. ولما غنى محمد أمام الوكيل "طلعت يا محلا نورها .." .. طلب منه الإعادة .. وقال هي حلوة .. ولكنها موسيقى سلقطة .. ولا يريد سماعها مرة أخرى .. وهو كان طيب القلب .. وفنان ... وله أذن موسيقية تلقط كل شيء جميل .. ولكن تمسكه بالقديم .. يمثل على مكانته ز وعلى التراث الذي يحفظه .. وحدتث مفاجأة غريبة من سيد درويش .. ولكن هذا موعده معنا في الحلقة القادمة ......

لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة الرابعة عشر .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....



أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 29/01/2009, 20h00
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

14- الحلقة الرابعة عشرة .. وفات الزمن وكان ينمو ومعه آماله مع مَقْدِمْ الشيخ سيد درويش
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الرابعة عشرة .... الرواية الشيقة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن نمو حب سيد درويش بداخله .. وفوجئ بالشيخ سيد درويش يبحث عنه وهو عند نجيب الريحاني .. ويشكو له عدم الإقبال على العشرة الطيبة .. الأوبريت الذي لحنه سيد درويش .. واقترح أن يستلف من أي بنك .. ولكن الريحاني سدد الطريق إليه .. وصار يسخر من الأوضاع .. ومن الإفلاس .. وسأله لماذا عمل ذلك مع نفسه .. وفقد كان يعمل معه ومع الكسار .. وشرح له أن الناس لا يريدون الفن الحقيقي الجديد .. الذي يمثل للناس الدين الجديد .. الذي له أنصار .. وله كافرون به .. وقال سيد درويش أن البعض نصحوه بأن يدع عبد الوهاب كي يغني بدلاً منه .. وقال له أن تخسر بدون عبد الوهاب ... وما فيهاش حاجة .. لما تخسر بعبد الوهاب .. وأمام عدم القبول الذي كان الشيخ سيد درويش يعاني منه من الجمهور .. اضطر أن يستدعي عبد الوهاب .. وجاء عبد الوهاب في صحبة أ. أحمد حسن .. وقال له أنه مطلوب منه أن يغني بدلاً منه .. ولكن على شرط أن تغني بدون مرتب .. على أن يقتسما دخل الفرقة فيما بينهما .. ومطلوب أن تغني أوبريت شهر زاد .. وسوف يتم حل مشكلة مع الإتفاق مع مايسترو الفرقة .. ونجح الأوبريت .. وزاد دخلها .. وذهب كي يقبض أول راتب له .. وفوجئ بالدخل 7.5 قرشاً في االأسبوع .. بعد أن كان يمني نفسه ببذلة جديدة .. وصندوق توفير في البنك .. ولأن شر البلية ما يضحك .. فقد طلب منه أحمد حسن أن يضحك ..
ومات سيد درويش .. ووجده أحمد حسن يبكيه بشدة .. وأمره بالقيام .. والتغلب على الحزن .. وطمأنه .. وقال له موت سيد درويش سوف يكون في صالح سيد درويش وفي صالح عبد الوهاب أيضاً .. ولم يتحمل عبد الوهاب أحد أفراد الفرقة .. وهو يقول على سيد درويش "الهلس مات" .. وصفعه بالقلم ..
وطلبه وكيل المعهد هو وأحمد عبد القادر .. وقال لهما أن المعهد يحتاج إعانة من الوزارة .. ومطلوب منهما أن يغنيا ما يطلبه المعهد أن يغنياه ... ورفض بشدة غناءهما لشيء جديد .. ولم يكن في إمكانه التمرد على المعهد .. واستمر في غناء الغناء القديم .. مع وضع روح عبد الوهاب الوقادة فيها .. وأقنع نفسه بالصبر ... فإن الجديد .. الذي كافح من أجله ... مما جعل المعهد يتطور .. ويجلب آلات موسيقية جديدة .. واستشاري من روسيا كي يعلمهم الأرتام الغربية .. وفي الحلقة القادمة .. ستحدث أحداث .. غيرت مسيرة الموسيقى العربية والشرقية بأكملها ..



ولكن هذا موعده معنا في الحلقة القادمة ....

لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة الخامسة عشر .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث .. واللقاء الذي غير شكل المشوار .. الذي كان يسير في خطوات نحو التقدم .. لكنها كانت بطيئة إلى حد كبير ........

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 29/01/2009, 21h02
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

15- الحلقة الخامسة عشرة .. "حب بعد كراهية" في حفلة سان ستيفانو قالوا لي شوقي بك عايز يشوفك

يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الخامسة عشرة .... الرواية الشيقة .... ويسرد الأحداث بشكل مشوق مثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن لقائه للمرة الثانية مع أمير الشعراء .. وكان ذلك في حفلة سان ستيفانة بالإسكندرية .. وأنه جرى بالمشوار لما عرف أن شوقي بك يريد أن يراه .. وحين اللقاء تول الكره إلى حب .. ومن هذا التاريخ التصق عبد الوهاب بشوقي بك التصاقاً كبيراً ... وكانت أغانية بدأت في الإنتشار .. ومنها الأغنية التي كشف عنها عبد الوهاب الستار لأول مرة ... وكانت في 1962 تاريخ إذاعة المسلسل لأول مرة من الأغاني المفقودة .. والتي لم تكن الإذاعة تذيعها .. "إن كنتي تفتكري ولا تنسي ... ما نيش بأحبك بأحب نفسي " من كلمات حسين حلمي المانسترلي ... ولعد إلحاح وافق أن يلاقي هذا الرجل .. الذي كان تسبب في قطع عيشه .. وقال أنا عايز أشوف البلبل ده .. وكان هذا هو أول ألقاب عبد الوهاب "بلبل مصر" .. وبدأ شوقي بك حواره بقوله أنك كنت ممتاز .. وسأله حتغني تاني .. ؟ .. وأعطاه رقم التليفون .. وطلب أن يتصل به .. وحار عبد الوهاب حيرة شديدة .. وذكره أ. أحمد حسن يألا ينسى الذهاب لشوقي بك .. وأثني على أدائه ..وقال له أنت في غنائك شيء يشد الأذن إليها .. وقال أنه الإنسان يرى نفسه في المرآة .. لكن مرآة الفنان هي الجمهور .. وغنى أمام شوقي .. وسره أن أمير الشعراء ينصت إليه .. وقال له أن كلمات الأغنية التي غناها رخيصة .. وهذا سبب ضحكه .. أثناء الأغنية .. ونصحه بإنتقاء الكلمات .. وقال له عبد الوهاب .. أنه يدرس .. ويغني في حفلات خاصة .. يطلبوه الناس خصيصاً كي يطربهم .. وذكره بحادثة الحكمدار السابقة .. وهي التي جعلته يكرهه .. وقد كان بالفعل خائفاً من اللقاء .. وافترقا على وعد للقاء في الغد .. ويضع عبد الوهاب بحنكته المعهودة .. موال "مال الفؤاد .... ومال الحلو له هاجر .. " ... هو العزول علمه ع التيه وأنا صابر..... ؟ .. " وكان لوجود الموال داخل أحداث المسلسل .. كي يزيد من سلطنة المستمعين .. وأعتقد أن من يستمعون الآن إلى المسلسل .. متأثرين بالموال .. وروعته .. وطلبه محمود بك شاكر "سعد أردش" .. رئيس هيئة المواصلات كي يهنئه .. وعرض عليه شاكر باشا العمل في مصلحة المواصلات .. براتب 7 سبعة جنيهات في الشهر .. وضبط المنبه .. على الساعة التي يريد أن يصحو عليها .. وصحا عبد الوهاب من نومه في الظهر .. واتضح أن جرس المنبه لا يعمل .. وهدأت الأم الحنون من روعه .. ولكن غلطة الأم هي السبب في عدم إلتحاقه بالوظيفة .. التي كان يمكن أن تبعده عن الغناء .. وحزن على الوظيفة .. لكن شكر أمه على هذه الغلطة الطيبة ... التي غيرن مجرى حياته .. ولكن هماك غلطة أحرى خبأها عبد الوهاب عن شوقي بك .. ولم يبح له بسرها حتى توفى شوقي ..
وفي الحلقة القادمة .. لن تتوقف الأحداث المثيرة .. التي كان لكل منها دور كبير في تغيير مسار الموسيقى العربية والشرقية بأكملها .. ولكن هذا موعده معنا في الحلقة القادمة ....
لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة السادسة عشر .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث ..
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....
أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 15- الحلقة الخامسة عشرة.pdf‏ (361.7 كيلوبايت, المشاهدات 116)
نوع الملف: mp3 15.32kbps- في حفلة سان ستيفانو قالوا لي شوقي بك عايز يشوفك حب بعد كراهية .. 25ق 38ث.mp3‏ (5.87 ميجابايت, المشاهدات 188)
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 29/01/2009, 22h14
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

16- الحلقة السادسة عشرة .. وتوثقت الصلة بشوقي بك الأب الشامل ...
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة السادسة عشرة ...... الرواية الشيقة .... ويسرد الأحداث بشكل مشوق مثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن شوقي بك .. الذي وجد فيه الأب .. المتحكم في وجدانه .. ومشاعره .. وأدائه .. وهو الذي بدأ فيه مرحلة التعرف على الفنان .. ونظم له عبد الوهاب "شبكت قلبي يا عين .. " ... وأخبره أن يريد تلحين الأغنية بلحن متطور .. يبتعد عن القديم .. وطلب منه شوقي ألا يبتعد عن القديم .. لأنه السبيل إلى الجديد .. الذي يحتاج حتى ينبثق إلى النور أن تصقل الموهبة .. وهذا تساعده عليه الموسيقى القديمة .. التي تنمي فيه موهبته .. وتزيد إحساساته .. وتندرا من رغبته في الوظيفة بالسكك الحديدية .. وأخبره الفيلسوف شوقي باشا .. أنه يشترك بدون أن يدري في شركة تأمين كبيرة .. يدفع لها .. وسوف تدفع له قريباً .. وإسمها شركة تأمين المجد والشهرة .. وأعجب لحن "
شبكتي قلبي يا عيني .. " شوقي بك .. وأحس فيه بالجديد .. وينتقل عيد الوهاب في سرده للأحداث إلى .. وإلتصاقه به وفي يوم من الأيام صادفه صديق "فؤاد" زميله في المعهد .. وتعجب الصديق من رواح شوقي بك وغدوه .. وكانت هذه لحظات هبوط الوحي على الشاعر .. وبعد أن فاق أمير الشعراء من لحظات الوحي .. دخلا مطعماً لتناول بعض الأطعمة .. وجاء ذكر الشيخين سيد درويش وسلامة حجازي .. وترك التلميذ أستاذه إلى لقاء .. مع صديق له "مصطفى مسعود" .. الذي أعطاه قطعة من الأفيون .. كي يتناولها لأنها تعتبر مهبط الوحي .. ولم يعرف عبد الوهاب أن هذا الصديق يضره أشد الضرر بهذا الدواء اللعين .. وعاد إلى المنزل ولاقى الدادة جلفدان .. وكان الباشا شوقي يعمل في فصول رواية مصرع كليوباترة .. وطلب من الدادة فنجان قهوة .. كي يضع فيه الدواء العجيب .. صار يلحن "تحت شباك الجميل الورد ناداني .. " .. وأراد أن يجرب الدواء العجيب .. فوجد أن الألحان تداخلت في رأسه .. ومرت الساعات .. ولا أمل في هذا الدواء .. الذي جعله ينشز بطريقة غريبة .. وكبس الأفيون على صدره وأحس بالإختناق .. وتصبب عرقاً .. وأحس بأن روحه تخرج منه .. وصار يدعو على صديقه .. ورن الجرس .. كي تحضر له الدادة .. ولامته على وضعه الأفيون في القهوة .. ورجاها ألا تخبر الباشا .. وأسعفته الدادة جلفدان .. بدون أن يعرف الأب الروحي القصة الحقيقية .. وضاعت عليت المسابقة لأنه رقد في المنزل سبعة أيام كاملة .. وعرف أن الفن بجانب الموهبة .. عقل .. وذكاء .. وحضور النفس .. وعدم غيابها تحت فعل المخدر .. وكان درساً له .. ولكن ما سوف يحدحدث في الحلقة القادمة لوقف رهيب .. تشيب له الرؤوس ..فقد تعرض هو وشوقي بك لخطر القتل ..

.. ولكن هذا موعده معنا في الحلقة القادمة ....
لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة السابعة عشر .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....


أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 16- الحلقة السادسة عشرة.pdf‏ (288.8 كيلوبايت, المشاهدات 97)
نوع الملف: mp3 16.32kbps- وتوثقت الصلة بيني وبين المرحوم شوقي.mp3‏ (6.69 ميجابايت, المشاهدات 194)
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 30/01/2009, 11h31
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

17- الحلقة السابعة عشرة .. شوقي كان المعلم الأول لعبد الوهاب.. بفضل شوقي حصل على تأشيرة الدخول إلى مجتمعات العمالقة

يستكمل
عبد الوهاب في الحلقة السابعة عشرة ...... الرواية الشيقة .... ويسرد الأحداث بشكل مشوق مثير ..

وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن مجتمعات شوقي بك .. التي كان يجتمع العمالقة من أصدقاء شوقي .. في حلواني سولت .. "جروبي حالياً" .. كان عبد الوهاب مستمعاً جيداً .. ينصت إلى أستاذه .. الذي كان يعتبره كتاباً مسموعاً .. لا بديل عنه لتلقي العلم .. وهو أفضل من أي كتاب مقروء آخر .. وتميز أمير الشعراء بتغلب القلق الفني الرائع .. وتعلق الفتى محمد بأستاذه لدرجة أن همهمة شوقي أثارت فيه الرغبة في تأليف قطعة موسيقية تحتوي هذه الهمهمات .. الخارجة في لحظات الوحي الشعري .. الذي يهبط على أمير الشعراء .. وحدث جدل بين العمالقة بين من يمنح القيمة للآخر .. الفنان أو الجماد .. وخلصوا على أن الفنان هو الذي يغلب في هذه النقطة .. وكان رأي محمد لما سأله الباشا .. أن محل حلواني سولت الجماد يأخذ مكانته من وجود شوقي بك فيه .. وليس العكس .. وطلب منه الباشا سماع أغنية الفرح التي سيغنيها عن كلمات أمير الشعراء نفسه ليعدها كي تغنى في فرح إبنه "علي أحمد شوقي" .. وأعتقد أن شوقي بك نجح في زراعة الوسوسة الفنية .. والتي يتهم بها بعض النقاد اللاحقين الموسيقار .. ولكن هذه الصفة اكتسبها من أمير الشعراء ... فمن المفروض ألا يرضى الفنان عن عمله بلا مراجعة للألحان .. وطلب منه أن تكون أغنية "
دار البشاير مجلسنا .. وليل زفافك مؤنسنا .. إن شا الله تفرح يا عريسنا .. وإن شا الله دايما نفرح بك .. ....... " هي آخر أغنية فرح يؤديها عبد الوهاب .. لأن بسبب علي إبن أمير الشعراء .. وأخ عبد الوهاب ألفت هذه الأغنية .. ولا يجوز أن يلجأ الباشا أو عبد الوهاب في عمل أغاني لمناسبات .. إلا إذا كانت المناسبات تليق بمكانة الفنان .. لأن الفنان هو الذي يخلد المناسبات .. وغنى عبد الوهاب كما لم يغن من قبل .. وأطرب الحاضرين .. الذين قابلوه بالتهنئة .. والتصفيق .. والتشجيع .. وشرح الباشا له سبب شربه بيضاً نيئاً بعد هبوط الوحي الشعري عليه .. وهو أن البيض يحتوي على فوسفور يعوض ما يفقده الشاعر أثناء معاناته في تلقي الخواطر الشعرية .. وصياغتها في شكل ـبيات شعرية منتظمة .. كما فشر له رواحه وعواده عن هبوط الوحي الشعري عليه .. وتنبأ له بأنه سيكون مثله .. موسوساً .. وألقى عليه شوقي بك قصيدة "أنا أنطونيو .. " .. وتوقفا عند فقرة "الحياة الحب .. والحب الحياة .." .. واتفقا أنها أجمل فقرة في الأغنية .. وفجأة وهم سائران أحس الباشا بأن وراءهما إثنان مسلحان .. وجرى الباشا .. ووراءه محمد .. وفوجئ الإثنان أن الشخصان اللذان يتتبعاهما .. قد سبقاهما مشهرين مسدسيهما في وجهيهما .. والشر يكاد يقفز من عيونهما ....

أعرف أن كل منا يريد أن يعرف تفاصيل ما حدث .. ولكن هذا موعده معنا في الحلقة القادمة ....
لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة الثامنة عشر .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....


أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 30/01/2009, 12h41
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

18- الحلقة الثامنة عشر .. ووقفونا الشابان إللي كانوا رافعين المسدسات علينا .. عايزين يقتلوا عبد الخالق ثروت باشا ....
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثامنة عشر ...... الرواية الشيقة .... ويسرد الأحداث بشكل مشوق مثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن الشابين الذي تتبعا خطواتهما بغية قتلهما .. ومن حسن الخظ .. وقبل أن تنطلق رصاصتا غدر .. نظر أحد الشابين في وجع شوقي بك .. وسأله "إنت مين ؟ .. " .. فرد "أنا شوقي" .. وعاى الفور قال الصاحب .. "مش لت لك إن ده هو شوقي بك" .. وحيا الشابان أمير الشعراء .. ومضيا إلى سبيل حالهما .. بدون أن يمساهما بسوء .. وبقراءة صحف اليوم التالي .. اتضح أن المقصود بالقتل هو عبد الخالق ثروت باشا .. وبذلك نجا أمير الشعراء .. وعبد الوهاب من الموت .. بسبب رعاية الله لهما .. ولو كان الشابان نجحا في قتل البريئين .. كانت خريطة الموسيقى الشرقية ستفقد اثنين من أهم عناصرها .. ولكن الله سلم .. وكانت تجربة رهيبة مرعبة .. مرت أمام مخيلة عبد الوهاب عدة أفكار .. ربما تكون ساذجة .. مثل قطعة شيكولاتة كان يحملها لأخيه "أحمد" .. أو تذكر أمه ... . وتمضي الأحداث .. وترسل منيرة المهدية "
سميحة أيوب" .. تطلب الشاب عبد الوهاب "سعد عبد الوهاب" .. وسألته عدة أسئلة .. عن ألحانه التي لحنها لفرقة كشكش بيه .. وأبدى له تخوفه من خوض التجربة بالمثول أمام منيرة المهدية مغنياً .. وممثلاً .. وملحناً .. وأمام إصرار الست منيرة المهدية .. واتفقا أن يمثلا رواية مصرع كيلوباترا .. على أن يقوم عبد الوهاب بتلحين الأغاني الباقية التي لم يلحنها الشيخ سيد درويش .. الذي كان قد بدأ تلحين بعض قصائدها .. قبل أن يداهمه الموت .. ويسرع بطلنا ليذهب إلى أ. أحمد حسن .. الذي تحدث معه .. وأزال عنه الوسوسة .. والخوف من العمل مع منيرة المهدية .. التي يتمنى أكثر من نصف شباب مصر أن يلتقوا بها .. وليس أن يمثلوا أمامها .. وفوجئ عبد الوهاب بالباشا الكبير "حسين سري باشا" رئيس الوزراء آنذاك .. وهو يهرع إلى قدمي منيرة المهدية كي يقبلها .. وأخرست المفاجأة الشاب المعتد بنفسه أيما اعتداد .. والذي يعتبر كرامته فوق كل شيء .. وربما كاد يتراجع عن لقائها .. ولكن أ. أحمد حسن أثناه عن هذا التفكير .. ودخل عليها الإثنان .. وتأسفت له عن التأخير .. وطلبت منه الانتظار .. حتى تفرغ من الأغنية القادمة .."أسمر ملك روحي .. " .. وسأله أحمد حسن .. عن سبب حيرته .. وضحك من سذاجته .. وعدم فهمه للواقع .. وذهوله من شيء عادي .. وقال له أن مجلس الوزراء يجتمع أحياناً في عوامتها النيلية .. وبدأ الشاب عبد الوهاب يفهم الأحداث شيئاً بشيء .. وربما بدأ يتقبل أشياء .. لم يكن يمكنه قبولها في الماضي .. وسرح محمد .. وظل يفكر .. ولكن في شيء آخر .. وهو كيف يقبل رئيس الوزراء قدم سيدة .. هل بسبب فنها .. أو لأنها سيدة جميلة وحسب .. ودخل إليها بعد إنتهائها من الأغنية .. وأعطته الأغاني التي سيلحنها مع محمد القصبجي .. وأنهى عبد الوهاب الحلقة ببعض الكلمات .. التي أثنى فيها على منيرة المهدية .. وربما أنبه ضميره على رغبة دفينة بداخله .. أن يرفض العمل معها .. برغم أنه بلا ماضي أو أمجاد .. وخلص أنه لن يخسر شيئاً .. وفي الغد سنرى كيف عمل عبد الوهاب مع منيرة المهدية .. وكيف طردته ..
لذا أترككم كي نلتقي في الحلقة التاسعة عشر .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث .
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h03.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd