مقام الهمايون
من المقامات الفرعية المطلقة لمقام الحجاز ديوان, ويشبه نوعا ما مقام القطر, مما يخلط البعض بينهما, وإن كان جليا أن الحجاز يكون أكثر ظهورا على عكس مقام القطر الذي تشترك في تركيبته نغمة البيات والمنصوري.
مقام الهمايون يقرأ بالشعر العربي الفصيح المقفى ويستقر على درجة الدوكاه ولايرافق موسيقاه الايقاع.
قراءة المقام: يحرر مقام الهمايون من درجة الرست صعودا للدوكاه بتلفظ (منمان آمان) ثم ينزل إلى العراق ويستقر على درجة الرست بتلفظ (أي أي آآني أي إي) وهو ختام التحرير , يبدأ القارئ بقراءة أبيات شعرية بنفس نغم التحرير مع إدخال بعض القطع والأوصال مثل: قطعة المثنوي و وصلة القزاز مع صيحات الحجاز المنتهية بالحجاز المدني.
أما تسلوم المقام فيكون بنفس نغم التحرير ونفس الدرجة بتلفظ (منمان امان امان اماني أآ أي يابي).
* للفائدة منقول بتصرف من كتاب (موسوعة المقام العراقي ,مطبعة باسم بغداد 2012) لقارئ المقام والباحث/ د.عبدالله ابراهيم المشهداني.