الفنان محمد النوري و ان كان من العناصر الأساسية لبرنامج "قافلة تسير" في بداياته الى جانب اسماعيل الحطاب و الفنانة نجمة الطرابلسية التي ذاع صيتها قبل أن تنتقل الى القطر الليبي حوالي سنة1965 كان له نشاط فني مكثف و كان يكتب الأغاني و يلحنها كما أمد الملحنين بالعديد من الأشعار و له أغاني مسجلة بصوته و من بينها "سهم الشفر" و "ظلموني" و " يا ناس ما أحلى حبها " و" يا عيني بي غريتي" و قد أدتها أيضا الفنانة نعمة.
و من بين الأغاني العديدة التي لحنها و أغلبها من نظمه : قلبي في حبك مصمم (فاطمة) زينة يا مولاة الشامة + سوق الجمل+ يا ساكنة في القلب (قاسم كافي) تعالى و تخبى في شوني( من تأليف دوجة الغربية) + دايا من كحلة العين (عفيفة جمال) و الله يا لو ما نخاف من الله + وردة في يدك تسبح + يا قلبي سلم + يا لابسة الملية + فتني جمالك يا ورد (نبيلة التركي) عشية في البحر + يا خويلة + يا بنادم بالواجب قوم (محمد الفرشيشي) مكوي في الجاش (للشاعر عبدالقادر بوذريوة شهيد حرب بنزرت و غناها عزالدين ايدير) نصبر نصبر و الصبر أولالي+ ازرع و اغرس بردقان (أحمد حمزة) و هذا الأخير لحن من أشعاره أغنيتان شاعتا كثيرا و هما عزيز قلبي ظلمني و ارجع يا عمي يهديك.
أما برنامج "قافلة تسير" فقد تواصل حتى الثمانينات و تداول على اعداده المختار حشيشة ثم عبدالمجيد بن جدو و كان يهدف في البداية الى تدوين الفن الشعبي في مختلف مناطق الجمهورية و لكنه حاد عن هدفه في بداية السبعينات حيث أصبح مخصصا لمدح الرئيس السابق مما أفقده شعبيته .