* : ليلى مجدي (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : HAJER O - - الوقت: 17h42 - التاريخ: 14/06/2024)           »          الأغاني العربية بأصوات عراقية (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 14/06/2024)           »          ملا طه الكركوكلي 1877-1945 (الكاتـب : نجم العيداني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h50 - التاريخ: 14/06/2024)           »          محمد على سليمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h40 - التاريخ: 14/06/2024)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h13 - التاريخ: 14/06/2024)           »          سعد ابراهيم الشليل (فتى الجزيره) 1937- 2007 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h08 - التاريخ: 14/06/2024)           »          شـــادي جميل (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 07h11 - التاريخ: 14/06/2024)           »          نعيم حمدي (الكاتـب : tahaaljasem - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 06h02 - التاريخ: 14/06/2024)           »          سهير فهمي (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h51 - التاريخ: 14/06/2024)           »          إبراهيم حمودة- 12 يناير 1912 - 16 يناير 1986 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h45 - التاريخ: 14/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 22/10/2008, 08h37
الصورة الرمزية M O H A M E D
M O H A M E D M O H A M E D غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
افتراضي محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

حين تـُختزل الأوطان والأزمان في حنجرة


محمد قنديل
قصة وداع أيقونة مصرية






نبيل شرف الدين :

الحمد لله ، الذي لا يُحمد على مكروه سواه، أن منَّ على الشعب المصري "الصديق"، بمنحه قدرة استثنائية على ابتلاع كافة المرارات ، والتعايش مع السخف والادعاء في كل مناحي الحياة وما بعدها، إذ ألهمه الصبر على وداع الأحبة الذين راحوا يتساقطون زهرة تلو الأخرى، بينما لسان الحال يردد إن لله في خلقه شؤوناً، وصار خلق الله في أزقة مصر وحواريها وعشوائياتها، في الريف والحضر والسواحل والجنوب، يرددون "سبحان من له الدوام"، وهم يدخنون السيجارة الأولى بعد الإفطار، مع كوب الشاي "الكشري" بينما يطالعون في الصحيفة أو عبر الشاشة ، دون أدنى اعتراض أو اكتراث أو حتى مجرد تعليق صور السادة "أركان حرب" النظام وأصدقائهم وحاشيتهم، ولا بأس بالأبناء والأحفاد، متمتمين بكلمات مدغمة لا تزيد على الاعتراض الشهير القائل "اللهم لا اعتراض".

في زاوية أخرى من المشهد كانت "إذاعة الأغاني" تذيع على غير العادة وبشكل متواصل أغنيات للمطرب "الفخم الفحل" محمد قنديل ، يا رايحين الغورية .. تلات سلامات .. حدوتة .. الحلو أبو شامة .. بين شطين وميه .. إن شالله ما اعدمك، ع الدوار .. ع الدوار، راديو بلدنا فيه أخبار، ولعل هذا وحده كان سبباً كافياً لأن تلعب كل الفئران في كل الصدور وحدثتني نفسي الأمارة بالظنون قائلة: "أخشى أننا عدمناه إذن"، ولأن بعض الظن ـ وليس كله ـ إثم، فقد كانت الهواجس في محلها، فلم تسطع شمس ذلك اليوم على محمد قنديل، الصوت المغمس بلسعة الكشري "أبو دَقّة"، ورائحة محشي ورق العنب، وطعم "فتة الكوارع" ومذاق "طاجن العكاوي"، ونكهة "صوابع زينب"، ورائحة ماء الورد، وغنج القُلة "المتغندرة" على شباك بنت الجيران وغيرها من مفردات ذلك الزمن البعيد، الذي يبدو الآن كأنه طيف باهت لحلم قديم.

وحكايتي مع عم قنديل قصيرة، رغم أن اعجابي بصوته يرجع إلى بداية تعرفي على الغناء، ومستهل قدرتي على التمييز بين أصوات المطربين، لكن ما حدث أنه خلال الشهور الأخيرة أيضاً، "نقح عليا" أو بالفصحى ألحّ على كياني كله الفقيد الكبير، فسألت نفسي لماذا لا اتواصل مع الرجل، لماذا لا أزوره .. لاشك أنه سيسعد أن جيلاً جديداً يتذكره ويحبه ويعرف له قدره، ويتدثر بصوته وسط هذا الهرج والصخب السائد في الأجواء.

لاسأل عن دياره
واروح له وازوره
واتملى بنوره
واخد له هدية
يا غاليين عليا

وكان هذا ما حدث بالفعل، اتصلت به ودار بيننا حوار هاتفي قصير ظفرت خلاله بموعد للقائه، وكمن ضرب موعداً مع معشوقة أو غالٍ عاد بعد طول غياب، هيأت نفسي لهذا اللقاء، فكرت .. وسألت الأصدقاء والأهل عما يمكن أن أحمله معي للرجل، ولم أكن متحمساً للورود ولا الذهاب إليه مسلحاً بالكاسيت فحسب شأن الزملاء الصحافيين النشطين الأشاوس
وكأنني كنت أسعى إلى اقتناص لحظات "تراث شخصي" قبل غياب هذا الصوت الفخم، الذي يعكس روح القاهرة الشعبية‏,‏ وليست القاهرة الفلكلورية‏ المصطنعة للسياح و"الخواجات" أو "العرب",‏ وهناك بلا شك فارق كبير‏, فكما أمسك الصديق نبيل عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، بذلك الخيط الدقيق للروح الشعبية المصرية‏,‏ التي تنتج بتلقائية عبر الإبداع الموسيقي والغنائي والشعري تجليات عديدة للتواصل الإنساني‏‏ والمشاعر والحواس‏,‏ وأساليب التعبير عن الحب والغزل والصداقة والأشواق والقيم الشعبية الجميلة ذات الجذور في ثقافة الأمة‏,‏ ولا سيما ثقافة المدينة الأم القاهرة‏,‏ بكل جروحها ومشاكلها وكوارثها وعنفها وقبحها‏,‏ حتى مع تردي مرافقها وفوضاها وأشكال التزييف والعشوائية‏,‏ علي سلوك أهلها والوافدين إليها رغما عن كل شيء وعن مدن العالم الأكثر حداثة وجمالا وتنظيما وعراقة‏,‏ تبقي القاهرة أكثر بهاء واستعصاء.
....
عرفت أن عم قنديل يعاني السكري والضغط، والأخطر أنه بات أكثر انسحاباً من المجتمع خاصة بعد رحيل رفيقة دربه، ولم يعد هناك من يرعاه سوى ابنة شقيقته، وقبل أن أطرق باب شقته، الذي كان بدوره يشبه أغنياته، باب خشبي عتيق صلب تفوح منه رائحة "التمرحنة"، ارتبكت قليلاً وأنا أحمل في يديّ "جوز حمام" الذي استقر الرأي بعد تفكير ومشاورات على أن يكون هو هديتي للرجل المغرم بحمام "الغية"، وحتى هذه الهواية حرم منها الرجل بعد غياب زوجته التي كانت تساعده في الاهتمام بألف زوج حمام لم يعد باقياً منه شئ، كما قال لي ذلك لاحقاً بأسى.
لم أنتظر في الصالون كما يحدث حتى في مقابلة أشباه وأنصاف الموهوبين، بل كان الرجل بنفسه جالساً أمامه جهاز راديو حديث، لعله الشئ الوحيد الحديث في شقة تبدو من الداخل كأنها في إحدى حارات القلعة أو الدرب الأحمر أو الجمالية أو باب الشعرية، رغم أنها تقع في بناية فخمة بأحد أرقى شوارع ضاحية مصر الجديدة الراقية، لكن من قال إن الأمكنة لا تتآلف مع البشر بعد طول العشرة ؟
بدا لي عم قنديل كأنه جبل المقطم .. شامخاً فوق كل ضوضاء وغوغاء القاهرة، لحظة إشراقه أحسست دون أدنى مبالغة بهبة نسيم تشبه تلك التي اعتدت تلقيها وأنا أفرد أشرعتي على رابية المقطم ليلاً، أتذكر ساعتها أن يدي ظلت مشتبكة بيديه أكثر من دقيقة، كان حنوناً كأم، شهماً مثل "ابن الحتة"، أصيلاً كوجوه "المراكبية" في نيل مصر، وتصادف في هذه اللحظة أن إذاعة الأغاني كانت تبث رائعة محمد عبدالوهاب "مين عذبك"، الذي كان يدندن في أحد مقاطعها متسائلاً :
أنا اللي مهما تعذبني ساكت على الغُلبّ وصابر
وان شفت غيري متهني .. أصبّر القلب الحاير
وايمتى بس هترحمني .. هو العذاب دا ملوش آخر ؟
علقت قائلاً إن "لصوت عبدالوهاب دلالاً من طراز خاص على الأذن"، فرد عم قنديل "ومن مثله؟، إنهم الآن في مصر لا يعرفون قدر هذا الرجل وما صنعه للموسيقى مهما زعموا غير ذلك"، وقبل أن أسأله عمن يقصد بهؤلاء، مضى الفقيد قائلاً : "هذا الرجل صنع لمصر هوية موسيقية، أو على الأقل هو محطة مهمة للغاية في ترسيخ الهوية الموسيقية المصرية المتمايزة عن غيرها، ولعله الأكثر أهمية بعد الشيخ سيد درويش مباشرة".
.....
تحرك فضول الصحافي داخلي، وتذكرت أنني قرأت حواراً صحافياً له يحكي فيه عن خلاف جرى بينه وبين عبد الوهاب، فبادرته مبدياً دهشتي لأنه يقول هذا عن عبدالوهاب بعد رحيله، بينما اشتبك معه خلال حياته، فابتسم الرجل بطيبة لا افتعال ولا ادعاء يشوبانها، وقال : "هكذا أنتم الصحافيون .. أشرار هذا الزمان، هل تعرف أن المحاكم المصرية القديمة كانت محقة ألا تأخذ بشهادتكم ؟"، وصمت لحظة قبل أن يستأنف أسئلته: "هل تعرف أيضاً أن سبب مشكلتي مع المرحوم عبدالوهاب كان تصرف صحافي غير أمين؟".
وأومأت بالنفي طمعاً في الفوز بقصة منه، غير أنه قبل أن يواصل السرد وضع يده على كتفي كأنه أب يعلم ابنه درساً، قائلاً : "قبل القصة وما جرى بيني وبين الأستاذ يجب أن تدرب نفسك على الحق، أن تعرف الحق وأن تقوله ولا تكتمه، لا خوفاً ولا مجاملة ولا حقداً، فحتى لو كنت أحمل خبرة غير طيبة لعبدالوهاب، فلا ينبغي أن يكون ذلك سبباً لغبنه حقه كفنان كبير، وصياد أنغام لا يشق له غبار، وصانع أصوات وصاحب بصمة، لا ينكرها سوى جاهل أو جاحد"، ثم صمت لحظة وطلب لنا شاياً دون أن يسألني إن كنت راغباً بذلك، وعاود الحديث عن عبد الوهاب، ليروي ما جرى بينهما.

ورّانا السكة .. وسبقنا
وهجرنا بعد ما شوقنا
ولا همو هوانا وأشواقنا

ومضى العم قنديل قائلاً: جاءني ذات يوم صحافي وسألني عن رأيي في عبدالوهاب فقلت انه "فنان ممتليء بالموسيقى الشرقية ويستطيع ان ''يطبخ'' اللحن الشرقي مع الغربي الذي يقتبسه بمهارة"، في اليوم التالي فوجئت بعنوان عريض يتصدر الصحيفة "قنديل يقول: عبدالوهاب حرامي موسيقى"، وبالطبع غضب مني الأستاذ وحاولت تبرئة نفسي وإبلاغه من خلال وسطاء بأن الصحافي زيف هذا الكلام دون جدوى، لكن بعد سنوات طويلة عرف عبدالوهاب الحقيقة من الصحافي نفسه، فعاد يتحدث عني مع أصدقائه ويشيد بصوتي وادائي، وكان يردد امام المقربين منه اتمنى ان يطرق قنديل بابي ويطلب مني لحناً، لكنني لم استجد ذلك يوماً".
.....
امتد الحديث بيننا ساعات ثلاث، لم تكن كافية لولا إشفاقي عليه، بهرني في نهايتها حين أمسك العود وراح يدندن بعافية وعفوية، كأنه لم يتوقف عن الغناء يوماً، وحين أدرك دهشتي ابتسم.. وكانت لابتسامته رائحة الليمون، وطعم الكنافة بالمكسرات، وواصل عم قنديل أنشودته "الثورية" الشهية:

ارفع راسك .. أوعى تطاطي
ولا تنذل .. لغير العاطي
وابني ف أرضك عالي وواطي
خللي البور في بلادنا جناين
خللي الصحرا تبقى مداين
لاجل نعيش دايماً أحرار
ع الدوار ..



جاءت أغنيته الشهيرة، التي غازلت الثورة والثوار، فرصة لاستدراجه صوب شاطئ السياسة قليلاً، فسألته:
ـ هل كنت فعلاً تصدق حلم الستينات، كما صدقه عبد الحليم وجاهين والطويل وغيرهم؟
وانهمر الرجل كالسيل قائلاً: "ومن منا لم يصدقه؟، كلنا صدقناه، وكلنا فجعنا به وفيه، كلنا انكسرنا، ولم تقم لأي منا قائمة بعده، لم يكن مجرد جرح يلتئم، بل ترك عاهة مستديمة، وربما عاهات، انظر إلى مطربي هذه الأيام، إنهم "شوية أراجوزات"، ودعنا من التلفزيون والاذاعة الحكومية التي تفسح لهذا العبث كل الساحات والمساحات، دعني اسألك كصحافي، لماذا يسكت النقاد على هذا التهريج ؟، قديما حين كنا نخطىء كانت الصحف لا ترحمنا، أما الآن فحتى النقاد الكبار صامتون، كأن ساحة الغناء لا تعنيهم أو كأنهم متواطؤون على إفساد ذوق جيل وربما أجيال"، ومضى متسائلاً:
"لن أتحدث عن نفسي، درءاً لأي شبهة، قل لي: من هو الآن في وزن عبدالوهاب، ومن يملؤ فراغ محمد فوزي، ومن اقتربت من هامة ثومة، ومن يمسك بعود سيد مكاوي"، لم يتوقف قنديل أمام استدراكي، حين قلت إن لكل جيل ذائقته ولكل زمن طعمه، لكنه أطلق ابتسامة ساخرة وقال: "حتى الصوت الذي عشمنا فيه خيراً مثل علي الحجار .. عليه العوض"، وأمسك عن الاستطراد مفضلاً الصمت، واحترمت رغبته.
في هذه اللحظة لا أعرف لماذا تذكرت فجأة صلاح جاهين، وسألته عما إذا كان فعلاً كما يقال قرر أن ينسحب من الدنيا ويموت، وجاء جوابه بإيماءة تعني الإيجاب، كان صوت عم قنديل عميقاً وحزيناً، وهو يقول "الراجل ده يا ابني كان مخزن بهجة، كان حاطط مصر كلها في بطنه، كان مصري حتى النخاع، عمل لي غنوة اسمها (حدوتة) التي يقول مطلعها "لو كنت ست الحسن والجمال، هيكون أمير أحلام غرامك أنا، أزعم أنها واحدة من القطع النادرة في الغناء المصري، (حتة بونبناية)، أنا نفسي معرفش قلتها ازاي، وهي واحدة من الأغاني القليلة التي أطرب لنفسي حينما أسمعها".
كنا قد احتسينا الشاي والقهوة وبدأت ابنة شقيقته تتململ منبهة خالها بموعد الدواء، وكان هذا يعني الرحيل، فنهض الرجل يودعني حتى باب شقته، وهناك سألته : ما الذي تتمنى أن تفعله الآن يا عم قنديل؟، فأجاب : "نفسي أسجل الآذان بصوتي، أتمنى أن يكون هذا آخر ما أتركه خلفي"، احتضنته بحرارة كأننا صديقان قديمان، وهبطت الدرج بسرعة، وكان وداعاً أخيراً.. وكلما هلّ بصوته على أذني، بل على كياني كله أردد معه :

يا غالي عندي ..
وعند الناس ..
وعند اهلك ..



ويرحمك الله يا عم قنديل، رحمة واسعة قدر ما أمتعتنا، وأخلصت لفنك وانسانيتك وصدقك، وعزة نفسك

،،،،،،،
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg قنديـل.jpg‏ (19.1 كيلوبايت, المشاهدات 187)
نوع الملف: jpg محمد قنديل.jpg‏ (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 187)
نوع الملف: jpg 100.jpg‏ (2.5 كيلوبايت, المشاهدات 189)
نوع الملف: jpg قنديل و العود.jpg‏ (18.0 كيلوبايت, المشاهدات 188)
__________________

()

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22/10/2008, 11h24
الصورة الرمزية رايا
رايا رايا غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29419
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 90
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

شكرا استاذ محمد السلامونى
او عاشق قنديل
على اهتمامك بهذا الرجل الذى ربما يكون لم ياخذ حقه
على المستوى الاعلامى
فى مقولة غريبة قيلت فى هذة الفترة انا لما عبدالحليم
ظهر فى جيل اختفى زى عبد العزيز محمود وكارم محمود
وعبدالغنى السيدوعبد المطلب
وناس ظهرت معاه واتظلمت منهم قنديل وسعدعبدالوهاب
عادل مامون وغيرهم
معرفش ايه مدى صحة المقولة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26/10/2008, 11h25
الصورة الرمزية M O H A M E D
M O H A M E D M O H A M E D غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

الأخت العزيزة الأستاذة
رايــا

أهلاً بكِ
أشكر لكِ اهتمامك

و انا مثلك أسمع و أقرأ مثل هذا الكلام
و في الغالب المقولة صحيحة

و بكل تأكيد محمد قنديل لم يأخذ حقه و لا حتى واحد على مليون مما يستحق
و يأتي هنا دور الإعلام
الذي يعلي من قدر مطرب على حساب آخر !
و قنديل كان انطوائياً بعض الشئ و لا يحب الظهور
أما عبد الحليم فقد جعلوا منه مطرباً للثورة و كان هو صوتهم في هذا الوقت
و على فكرة أول من غنى للثورة كان محمد قنديل بأغنيته " ع الدوار " لحن العبقري أحمد صدقي
و أعمالهم للثورة لاحظت فيها أن عبد الحليم كان يغني للقائد أكثر ما يغني للثورة ذاتها
أما قنديل فكان يغني لمبادئها و أفكارها و أحلام هذا الجيل بالمستقبل
و بالمقارنة بين ما قدما من فن
فعبد الحليم - بعيداً عن أغانيه الوطنية - كان يغني في موضوع واحد !
أما قنديل فغنى لكل معنى جميل و لم يكتفي بأغاني الحب !
فرسم بفنه خريطة للوطن ، و الإنسانية بكل صورها .

__________________

()

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26/10/2008, 11h59
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 79
المشاركات: 171
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

شكرا للأستاذ نبيل شرف الدين على هذه المرثية الجميلة للمطرب والفنان الجميل قنديل
وشكرا للأخ محمد القناديلى ( السلامونى )على إتاحته هذه الفرصة
يقول شوقى :
وكل بساط عيش سوف يطوى
وإن طال به الزمان وطابا
فى الحقيقة أنا لم أحزن كثيرا لوفاة أى فنان مهما علا شأنه ومهما أحببته
لأن فنه يبقى بعده وأنا علاقتى بأى فنان أعماله ، خاصة أنه لم يكن بينى وبين أيا منهم
علاقة شخصية - عشرة -
ولا أتفق معكم أبدا فى مسألة ظلم الإعلام لفلان أوعلان
ألفن الصادق والعبقرية لاتحتاج لإعلام ولا دياولو،ليس هناك فرد واحد وحيد -سميع - لا يعرف قيمة محمد قنديل
أخيرا مسألة قنديل أحلى ولا كارم ولا عبد الوهاب ولا ولا ولا ،
فعل أفعل التفضيل لا يستوى مع الفن
الفن يتسع لمن نحبهم كلهم وأضعافهم .
تحياتى للجميع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27/10/2008, 12h44
الصورة الرمزية M O H A M E D
M O H A M E D M O H A M E D غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
Smile رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

دكتور عادل محمد

والله وحشتني مداخلاتك .. و سعيد برأيك رغم اختلافي مع حضرتك
الفن و العبقرية لا تحتاج لإعلام لكن النجومية و الشهرة فهي من صنع الإعلام و لا شئ غيره
فهناك فرق بين فنان يُكتب عنه خبر في سطرين
و فنان آخر تـُفرد له صفحات و صفحات
و هناك فرق بين مطرب تُذاع له أغنية واحدة و آخر يذيعوا أغانيه على مدار اليوم !
و هناك فرق بين مطرب يؤدي وصلة في حفلة و بين نجم الحفلة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد مشاهدة المشاركة
ألفن الصادق والعبقرية لاتحتاج لإعلام ولا دياولو،ليس هناك فرد واحد وحيد -سميع - لا يعرف قيمة محمد قنديل
نعم ليس هناك فرد واحد - سميع - لا يعرف قيمة محمد قنديل
لكن هناك الكثيرين من السميعة لا يعرفون إلا القليل جداً من فن قنديل
لإنه لم يكن يذاع بكثافة أو بعض أغانيه لا تُذاع أصلاً
لكن الحمد لله ان الإذاعات بدأت تعرف قيمة قنديل و من الحين للآخر تفاجئنا بأغنية لم نكن نعرفها
و ربنا يبارك لنا في السمّيعة و في منتدانا .. ربما نرد للكثير من الفنانين بعض مما يستحقون .. و نعيد اكتشاف فنهم مرة أخرى
و كلامي لا يخص قنديل فقط .
و شكراً لحضرتك

__________________

()

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27/10/2008, 19h33
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 79
المشاركات: 171
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

حبيب قلبى ، السلامونى
بالراحة على ، أنا لسة فى فترة النقاهه
أنا ماجبتش سيرة النجومية لأن دة موضوع تانى خالص ، والإعلام لوحده مايعملشى نجومية
تقدر تقوللى مرسى جميل عزيز ولا مأمون الشناوى ولا محمود الشريف ولا أحمد صدقى ولا عبد العظيم محمد أو عبد الحق ، هل دول نجوم
بلاش عمر الشريف أصبح نجم النجوم فى السينما ، فيه ممثلين كتير أحسن منه كتير ولكن هو اصبح نجم
يجيلك واحد صاحبك يقولك فيلم محمود عبد العزيز أو نور الشريف أو يسرا فيلم هايل ،
مع إن الفيلم أولا : ورق ( سيناريو ) ثم مخرج ، يساعد المخرج حسب توجيهاته واختياراته الموسيقى التصويريه والمونتاج والديكور والمونتاج وأخيرا يأتى دور الممثل الذى يحركه المخرج فى الكادر كما يحرك قطعة الأثاث ، ويخرج الناس بإسم الممثل ( النجم )
تحياتى للجميع
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28/10/2008, 06h24
الصورة الرمزية مروان حافظ
مروان حافظ مروان حافظ غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:93195
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 96
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

والله موضوعك روعه وكمان المرحوم الاستاذ الكبير محمد قنديل اروع واروع
والله من كتر حبي فيه قربت ابكى وانا بتابع السطور
بارك الله فيك استاذنا العزيز
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29/10/2008, 02h32
الصورة الرمزية M O H A M E D
M O H A M E D M O H A M E D غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
Talking رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

أستاذي
دكتور عادل محمد

أكيد عارف إني بحب أنكش حضرتك عشان أستمتع بحديثك
و في النهاية كله كلام ..
و مهما اختلفت الآراء فاللي بينا من ود و محبة أهم و أكبر
و ألف سلامة لحضرتك .. و ربنا يشفيك و يعافيك .. و يبارك فيك
و 3 سلامات


أخي الأستاذ مروان حافظ
أشكرك و أحييك على ذوقك

__________________

()

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01/11/2008, 22h03
الصورة الرمزية رايا
رايا رايا غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29419
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 90
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة


القاهرة: اتهمت صحيفة القبس الكويتية المطرب العراقي كاظم الساهر
بسرقة لحن أغنية " انسي العالم" من أغنية قديمة للمطرب الراحل محمد قنديل
، حيث اعاد قولبته في اغنيته الجديدة "انسى العالم"
التي تعرض حاليا على القنوات الفضائية.
اما اللحن المسروق فهو بعنوان
ماشي كلامك ماشي
على عيني وعلى راسي
وهي واحدة من الاغنيات الشهيرة للمطرب الراحل التي غناها في مرحلة الستينات، وأوضحت الصحيفة أنه يمكن لأي مستمع ان
يلحظ ذلك ببساطة اذا استمع الى الاغنيتين، او كان يعرف
الاغنية القديمة وجملها اللحنية او الايقاعية.
وقالت الصحيفة أن كاظم اقتبس اللحن في زحمة الاقتباسات
، وهي كلمة أخف وطأة على الأذن من كلمة سرقات
التي نعيشها حاليا على مستوى الغناء؛ حيث أصبح الحابل
يختلط كثيرا بالنابل في غياب أية رقابة موسيقية أو فنية او تراثية حقيقية
يهمها الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية التي نسمع عنها
ولا نعرف متى وكيف وأين تمارس دورها؟.



انتهى الخبر ولا تعليق
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02/11/2008, 04h30
الصورة الرمزية جابر الحسيني
جابر الحسيني جابر الحسيني غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:48710
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 44
المشاركات: 1,712
افتراضي رد: محمد قنديل .. عندما تـُختزل الأوطان و الأزمان في حنجرة

مشكورة يا ست رايا على المقال المقتبس،
لكن أنا استمعت إلى أغنية كاظم الساهر إنسى العالم و قارنت لحنها بلحن ماشي كلامك لمحمد قنديل فوجدت بأنه لا يوجد اقتباس صريح أو واضح للحن ماشي كلامك، قد يكون هناك بعض التشابه و لكن ليس بالصورة اللتي صورها صاحب المقال الذي كان في كلامه تحامل غير مبرر على الساهر و التبرير الوحيد الذي أجده هو كون الجريدة صاحبة المقال كويتية و لا يخفى على الجميع طبيعة العلاقة المتوترة اللتي تربط الساهر بالإعلام الكويتي.
و من سيستمع لأغنية إنسى العالم سيجد بأن لحنها يحمل بصمة الساهر الذي عودنا على هذا الأسلوب في التلحين في العديد من أغانيه.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h16.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd