* : الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 17h28 - التاريخ: 27/04/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : ابوملاك - - الوقت: 17h22 - التاريخ: 27/04/2024)           »          الفنان عبدالمجيد حقيق (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبدالمجيد حقيق ملحن و مطرب من ليبيا (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الدراسات والبحوث في الموسيقى الجزائرية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 11/05/2007, 18h00
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

مريم فكاي (1889-1961)

ولدت بالجزائر العاصمة، ولكنها من أصل بسكري
الطابع الذي كانت تغنيه في بداية الأمر هو المسمع، وهو في الغالب طابع شعبي نسائي في ذلك الوقت، تعلمته في صغرها من شيختها المعلمة يامنة.
كانت تجمعها صداقة كبيرة بالشخة تيتمة، وبقيت هذه الصداقة إلى نهاية حياتها.
ايتدعت شكلا جديدا وهو إدخال إيقاعات راقصة على الأغنية الشعبية، وهذا كان شيئا جديدا على الساحة الفنية الجزائرية. وكان ذلك حصرا على الحفلات العائلية الكبيرة في أول الأمر، إلى أن تنبه لها محي الدين بشطارزي واتفق معها على تنظيم حفلات على المستوى الوطني من خلال شركة (المطربية) وكان ذلك عام 1928.
كانت فترة تألقها فترة تزخر بمختلف الفنانات وهذا ما جعلها تدخل منافسة مع العديد من مطربات ذلك الوقت كالشيخة يامنة – صديقتها الشيخة تيتمة – فطوم البليدية – الشيخة زهية – ليلى فاتح – سلطانة داود (اسمها رينات لورانيز) – الزهرة الفاسية.
إضافة إلى عملها مع محي الدين بشطارزي وتعرفها على العديد من شيوخ الموسيقى الأنلدسية والشعبية في ذلك الوقت من أمثال الحاج محمد العنقى والشيخ عبد الرحمان المداح وغيرهم، وكان ذلك من خلال استظافة زوجها عبد الكريم بالسنان لهم والذي كان يشجعها ومتحمسا لأعماله الفنية؛ كانت أيضا تحيي حفلات عديدة، وكان برنامجها يحتوي دائما على غناء أشعار وقصائد من نوع العروبي والحوزي ونوبات أندلسية.
كان لها الفضل في تدعيم العديد من الفنانين والفنانات الذين جاؤوا من بعدها كفضيلة الدزيرية التي علمتها تقريبا كل أنواع الاستخبارات.
كانت فنانة قوية تجيد طابع الحوزي التلمساني والعروبي العاصمي بدرجة عالية في الآداء.

من أعمالها:

رانا جيناك (دخلي مسمعي)
القلب بات سالي

من هو روحي وراحتي/ كلمات الشيخ الشاعر التلمساني ابن مسايب، موجودة على ه>ا الرابط:


يا قامة غصن البان، موجودة على الرابط التالي:


http://sama3y.net/forum/showthread.p...7245#post67245

توفيت يوم 18 جويلية 1961.


مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Mémoires Par Mahieddine Bachetarzi
publié 1986
Éditions nationales Algériennes

Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

Clair obscurnouvelles
Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg مريم فكاي.JPG‏ (8.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11/05/2007, 18h17
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

بورحلة محمد / 1918 – 1984

ولد يوم 8 فيفري 1918 في القلية
منذ نعومة أظفاره كان له حنين للموسيقى، وكان أول من شجعه والده الذي كان موسيقيا أيضا.
دخل عدة مسابقات فنية وهو صغير، منها مسابقة علي بيرون التي فاز فيها بالمرتبة الأولى.
استنبط نوعية موسيقاه الشعبية وكذلك الأشعار التي كان يغنيها من طبيعة بيئته التي كان يعش فيها
بدأ يكون رصيده الفني من خلال سلسلة أمسيات فنية عقدت بمناسبات مختلفة، وكان ذلك ابتداء من عام 1946. وقد سار في الحفاظ على قواعد الأغنية الشعبية المتطورة بفضل توجيهات شيخة وأستاذه الحاج محمد العنقى.
خلال تسجيله الأول في الراديو وكان ذلك عام 1947 جعل الكثيرين من شيوخ الشعبي في ذلك الوقت يتنبئون له بالمشيخة في هذا الطابع.
بعد نجاحاته الأولى صار مطلوبا أكثر، ورغم هذا لم يترك الغناء في الزيجات والمعموديات والحفلات الخاصة ليشارك دائما البسطاء في أفراحهم، وكان هذا أغلب سمات مشايخ الشعبي العطاء الكبير والتواضع.
لم يكن يقلد أحدا ولا حتى أستاذه محمد العنقى بل تميز بطابعه الخاص وساعده في ذلك صوته القوي الحار وتحكمه الدقيق في مندوله واتقانه الجيد في العزف عليه.
عند ذهابه إلى المغرب الأقصى التقى بالشاعر الكبير إدريس العلمي الذي وجهه أيضا وعلمه كيف يتقن غناء القصائد الشعبية، فلها ميزة خاصة تختلف عن القصائد باللغة العربية الفصحى، فغنائها يحتاج إلى نبرات خاصة وتعامل يوحي لسامعها أنها نابعة من عمق الموروث الشعبي.
سجل العديد من أعماله في الراديو وفي التلفزيون وأيضا على اسطوانات، ومنها: يما هذا صار – يا حمامة. وكانت أشهر أعماله: المكناسية (تحكي قصة امرأة من مدينة مكناس)

توفي في سبتمبر من عام 1984.

مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المقال/

Cheikh M'Hamed Bourahla et le style kheloui
Par Rachid Boukari
publié 2004
Editions du Tell
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بورحلة محمد.JPG‏ (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 17)
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11/05/2007, 18h53
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 248
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

العزيز مجدي
اسمحلي ان اسجل فرحتي بما تقدمه
ودهشتي مما كنا نحلم به ليصبح واقع وحقائق تساهم في تأكيد مرجعية هذه التراجم التي ستصبح منهل لكل من يصبوا للمعرفة والعلم
في منتدى سماعي
دمت بحسن السمع وطيب المقام

__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12/05/2007, 15h55
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الديب مشاهدة المشاركة
العزيز مجدي
اسمحلي ان اسجل فرحتي بما تقدمه
ودهشتي مما كنا نحلم به ليصبح واقع وحقائق تساهم في تأكيد مرجعية هذه التراجم التي ستصبح منهل لكل من يصبوا للمعرفة والعلم
في منتدى سماعي
دمت بحسن السمع وطيب المقام

كله بفضل تشجيعاتكم يا أستاذ أحمد
تحياتي
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12/05/2007, 16h00
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

الحاج محمد العنقى (1907-1978)


يعتبر الحاج محمد العنقى من أكبر وأعظم مشايخ الأغنية الشعبية الجزائرية، وربما أعظمهم على الإطلاق عند بعض من الخبراء.
تربى على يديه جيل من عمالقة هذا الفن كالهاشمي قروابي – بوجمعة العنقيس – بورحلة محمد وغيرهم.

اسمه: آيت عراب محمد إيدير هالو
ولد يوم 20 ماي 1907 بـ 04 شارع طومبوكتو (Tombouctou) بحي القصبة بالجزائر العاصمة.
نشأ في عائلة متوسطة الدخل أصولها من منطقة بني جناد (ولاية تيزي وزو).
عانى والده السيد محمد بن حاج السعيد يوم ولادته عند تسجيله في الحالة المدنية، ومن الطرائف التي حدثت أن خاله كان مع والده أثناء التسجيل، وعندما سأله الموظف الفرنسي قال له باللغة العربية "أنا خالو" أي خاله، فكتبها الموظف وأضافها إلى الإسم (HALO) وهذا سر وجودها في الإسم الكامل للحاج محمد العنقى، فأصبح اسمه هالو محمد إيدير في الأوراق الرسيمة.

أحاطته والدته السيدة فاطمة بنت بوجمعة بكل العناية التي يمكن أن تقدمها أم لابنها. وانتظم في المدرسة القرآنية مابين 1912 إلى 1914.
ثم في مدرسة إبراهيم فاتح (القصبة) مابين 1914 إلى 1917.
ثم في مدرسة أخرى في بوزريعة حتى عام 1918.

عندما ترك المدرسة نهائيا لم يتم الحادية عشر من عمره، وتوجه إلى العمل، وكان ذلك بسبب الظروف المادية التي كانت تواجه والده.

انظم إلى فرقة الشيخ مصطفى ناظور عن طريق سي السعيد العربي، أين تمكن محمد العنقى من التميز واهتمام شيخه به بعد ملاحظته لنبوغه وحفظه السريع للنوبات وتعلمه العزف واتقان الاستخبارات، فمكن له ذلك من الحضور للحفلات الحية مع شيخه بعد فترة قصيرة جدا من انظمامه.
كان ذلك خلال سنة 1917 أين اكتشف الشيخ مصطفى ناظور صبر الشاب على التعلم واحساسه الفطري والمرهف بالإيقاعات، وكان أول ما عزف عليه في فرقة ناظور هو التار (Tombourin).

ومنذ ذلك الوقت انتبه له الشيخ كهيودج الأخ غير الشقيق للحاج مريزق، وسجله في فرقة المراسيم، وهي فرقة تضم فيها الأساتذة والشيوخ كل شاب مبتدئ يرون فيه بذرة النبوغ والموهبة، فلم تكن متاحة لأي شخص.

بعد وفاة الشيخ مصطفى ناظور (فجر يوم 19 ماي 1926 بشرشال المدينة التي تعود جذور زوجته إليها والتي استقر بها قبل وفاته بقليل)، استلم الحاج محمد العنقى قيادة الفرقة.
كانت الفرقة تحتوي على: سي السعيد العربي (اسمه بيرون) – عمر بيبو (اسمه سليمان علان) – مصطفى وليد المداح.

لم تنسه قيادة الفرقة وجوب التعلم واكتساب المعرفة في المجال الفني، فانتظم بالموازاة مع ذلك إلى فصول لتقوية معرفته الموسيقية، وتميز فها بالمثابرة والجهد، وكان ذلك على يد الشيخ سيد أحمد ولد لكحل إلى غاية سنة 1932.

كان عام 1928 نقطة تحول في حياته الفنية، فخلاله بدأ يتعرف على جمهور أوسع وبدأت شهرته تجوب أرجاء الوطن أولا.

سجل 27 اسطوانة (78 T) لصالح شركة كولومبيا.
وقام منتجه الأول بالتفاوض مع الراديو (PTT ALGER) لتسجيل قصائد من خلالها أيضا.
من خلال هذين الحدثين تمكن من الوصول إلى أهداف أخرى وبلغ شهرة أوسع شملت أرجاء الوطن وخارجه أيضا.

بعد اعتزال الشيخ عبد الرحمان سعيدي لطابع المديح وكان ذلك في اوت 1931 أصبح الحاج محمد العنقى آخذا بزمام هذا الطابع لوحده.

بعد عودته من الحج عام 1937 أعاد تنظيم حفلاته التي جابت أرجاء الوطن وأيضا الدول المجاورة وفرنسا، وكان ذلك من خلال فرقته التي أصبحت تظم أسماء معروفة: الحاج عبد الرحمان قشود – قدور الشرشالي (اسمه عبد القادر بوهراوة المتوفى سنة 1968 بالعاصمة الجزائرية) – شعبان شاوش بالنقر على الدربوكة (كان الفضل للحاج محمد العنقى بإدخالها إلى الفرق الموسيقية الجزائرية عام 1926 بصفة رسمية) – رشيد رابحي عازفا على آلة التار في مكان الحاج منور الذي قام بإنشاء فرقته الخاصة.

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ومرور مرحلة عصبية على الشيخ وأقاربه، كان قدر الحاج أن يكون رائدا لحركة جديدة من خلال تسجيله في الراديو (PTT ALGER)، قدمت هذه الحركة طابعا شعبيا جديدا قدر له أن يسمى رسميا بطابع الشعبي وكان ذلك عام 1946.

عام 1955 التحق الحاج بالكونسيرفاتوار الوطني المتواجد بالجزائر العاصمة بصفة مدرس أول لطابع الشعبي، وتكونت على يديه نخبة من عمالقة هذا الفن الذين استلموا منه المشعل بعد أن قدم لهم كل الدعم المعنوي وزودهم بالقواعد والأصول في الموسيقى الأندلسية والشعبية، ومنهم إضافة إلى من ذكرناهم سابقا: عمار العشاب – حسان السعيد – رشيد شوكي.

قدم الحاج محمد العنقى أكثر من 360 قصيدة.
وسجل قرابة 130 اسطوانة، حيث بعد تعامله مع شركة كولومبيا، تعامل مع شركة ألجيريا فون وسجل لحسابها العشرات من اسطوانات (78 T)، وكان ذلك عام 1932، وعشرات الاسطوانات الأخرى مع شركة بوليفون.

بعد مرور أكثر من نصف قرن على العطاء الفني، قرر الحاج أن ينظم آخر حفلتين له (بعد التجوال والعمل عبر الأقطار)، كانتا حفلتان حميمتان، الأولى بمناسبة زواج البنت الصغرى لشيخه مصطفى ناظور وكان ذلك عام 1976 بمدينة شرشال. والثانية بمدينة الأبيار سنة 1977.
من أعماله المشهورة:

- لحمام اللي والفتو مشا عليا
- يا ولفي مريم
- قوم يا معشوقي
- مرسول فاطمة
- سبحان الله يا لطيف

يقول عنه المقربون حتى أضحى هذا الأمر معروفا في كامل أرجاء الجزائر أنه قليل الكلام وإذا تكلم تكلم بالمعاني فصيغة المباشرة في العبارات لم يستعملها كثيرا حتى في الكلام العادي، وهذا لتأثره بالقصائد الشعبية التي كان يغنيها والتي يكون فيها الكلام عادة معاني عن أشياء محسوسة.

سلبيته الوحيدة أنه بعض عباراته حين الغناء لا تفهم حتى عند الجزائريين أنفسهم، فيجب عليك أن تقرأ القصيدة حتى تستطيع الفهم بصفة كاملة، ولم يكن هذا تقصيرا منه في التلفظ ولكنها كانت (التيمة) التي تميزه عن غيره، حتى أضحت عند بعض الملاحظين ميزة تميزه عن غيره تعطي لأعماله طابعا أصبح ممتعا مع مرور الوقت.

كلمة الحاج تطلق في الجزائر على كل رائد من رواد كل الطبوع الموسيقية في الجزائر ليس الشعبي فحسب،فحتى المالوف نقول عن رائده الحاج محمد الطاهر الفرقاني، وهذا كمثال لا الحصر. أما إذا قلت مثلا لبائع أشرطة الكاسيت أعطيني شريط غنائي للحاج فسيصرف ذهنه مباشرة إلى الحاج محمد العنقى. فلا يطلق هذا اللفظ لوحده إلا وعني به محمد العنقى، وإن أردت بكلامك شخصا آخر فيجب ذكر اسمه مع اللقب.

توفي الحاج محمد العنقى يوم 23 نوفمبر من عام 1978 بالجزائر العاصمة، ودفن بمقبرة القطار.


المرفقات:
صور ألبومات وبورتريهات


مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المقال/

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الحاج محمد العنقى03.jpg‏ (3.3 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: jpg العنقى مع ليلي بونيش.JPG‏ (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 25)
نوع الملف: jpg غلاف ألبوم03.jpg‏ (133.0 كيلوبايت, المشاهدات 22)
نوع الملف: jpg الحاج محمد العنقى01.jpg‏ (74.9 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg الحاج محمد العنقى04.jpg‏ (12.8 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg الحاج محمد العنقى02.jpg‏ (10.7 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg غلاف ألبوم01.jpg‏ (26.9 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg غلاف ألبوم02.jpg‏ (3.7 كيلوبايت, المشاهدات 13)
نوع الملف: jpg غلاف ألبوم04.jpg‏ (77.3 كيلوبايت, المشاهدات 15)
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13/05/2007, 19h45
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

الشيخ حسيسن / 1920-1959

اسمه أحسن العربي بن عمر
ولد يوم 08 ديسمبر عام 1920 بـ 15 شارع مونتابور (Monthabor) بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، نشأ في عائلة أصولها من منطقة ماتكاس (Maâtkas) (ولاية تيزي وزو).

تميز بقدرته على تفسير أكبر القصائد الشعبية وقصائد المديح وحفظه لها بعد قراءتها مرة أو مرتين.
كان يؤديها مع وضع بصمة خاصة دون الرجوع إلى المخطوطات، عكس الشيوخ في عهده الذين يرجعون إلى مخزونهم منها للاعتماد عليها في تأديتها. وكان سبب ذلك معرفته بعلم العروض الذي مكنه من وضع الملاحظات الرئيسية على الأبيات وجعل الأنغام التي يصيغها تتوافق مع تلك الأبيات حسب نوع بحرها ومعناها.

تعلم العزف بنفسه كأغلب الموسيقيين الجزائريين في ذلك الوقت، وفي البداية بدأ بالمندولين، ثم بالقيتار والمندول.

موهبته مكنته من الانضمام إلى فرق أكبر الأساتذة في عصره، حيث كان يؤدي من خلالها القصائد المعروفة إلى أن أصبح ينظم القصائد بنفسه إضافة إلى عمله بالموسيقى.

قبل سنوات قليلة من اندلاع الثورة التحريرية عام 1954 كانت له فرقته الخاصة، وكانت شهرته قد جابت أرجاء الوطن.

إضافة إلى اهتماماته الفنية كانت له اهتمامات سياسية، فلقد كان فنان ومطرب حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وكان يحمل على عاتقه مسئولية نشر مبادئها التحررية ضد الاستعمار عبر كامل ربوع التراب الوطني.

كانت عمليات التهديد من قبل السلطات الفرنسية سببا في هروبه إلى فرنسا أين التقى بأصحابه المطاردين هناك. ومكنته أيضا من الالتقاء بميسوم الذي تواصل معه في العمل على تطوير الأغنية الشعبية وقام بتلحين العديد من القصائد والتي لم يسجل منها إلا عمل واحد لصالح شركة باسيفيك (Pacific) وكان ذلك بسبب الضغوط السياسية عليه. وفي هذه الفترة ومع مرور الأيام من إقامته في فرنسا أصبح ينظم حفلات ساهرة اشتهر على إثرها وتم تسجيل هذه الحفلات تحت عنوان: تسجيلات سلسلة الحفلات الساهرة مع حسيسن (Les Enregistrements de la série des Soirées avec H'ssissen))

عاد من فرنسا إلى تونس، وانظم إلى القوات الفنية داخل حزب جبهة التحرير الوطني المتواجدة آنذاك قيادتها بتونس أيام كانت حرب التحرير في أوج نشاطها. وقام من خلالها بإحياء حفلات وسهرات في بلدان شقيقة كان ينشر من خلالها مبادئ الثورة التحريرية الجزائرية.
في هذه الآونة تدهورت حالته الصحية بصورة مفاجئة حيرت من كان حوله، وتوفي يوم 29 سبتمبر من عام 1959 بمستشفى الصديقية (SADDIKKIA) بتونس إثر إصابتها بمرض في رئته.
دفن بمقبرة الجلاج (El-Djeledj) بقرب مواطنته هجيرة بالي أحد فنانات الأغنية الشعبية في ذلك الوقت.


مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre
الصور المرفقة
نوع الملف: gif الشيخ حسيسن.gif‏ (16.5 كيلوبايت, المشاهدات 14)
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13/05/2007, 19h52
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

الحاج منور / 1913-1971

اسمه منور كرار
ولد بحي القصبة بالجزائر العاصمة، من عائلة فقيرة تعود أصولها إلى منطقة عين عسيلة (ولاية برج منايل).
توجه إلى العمل منذ صغره وذلك لإعانة عائلته الفقيرة، لم تتح له الظروف للتعلم والدراسة بسبب هذه الظروف المادية. إلا أنه في المقابل أعطاه الله ذاكرة فذة خارقة للعادة كما يقول المقربون منه. وهذا ما جعله يخزن في ذاكرته المئات – دون مبالغة – من القصائد حتى الطويلة منها، وذلك بالسماع فقط. فأصبح وفي وقت قصير من اهتمامه بهذا المجال موسوعة لمن حوله.
كان كهيودج أيضا الأخ غير الشقيق للحاج مريزق من وراء تشجيعه على هذا المجال بعد أن رأى ما يتميز به من ذاكرة قوية وحفظ قوي واهتمام بالموسيقى، فتعلم الموسيقى والعزف وذلك بالتقرب إلى أساتذة عصره، كالشيخ مصطفى دريوش – قويدر بن إسماعيل – خميسة الوناس – الشيخ سعيدي وغيرهم.
هناك ميزتان يجب على أي فنان في عصره أن يتميز بهما، أولاهما: ذاكرة قوية للحفظ،وثانيهما: صوت قوي. وهما ما تميز بهما الحاج منور حيث كان باستطاعته أن يسمع العشرات وحتى المئات من الجمهور وتمتد السهرات إلى الفجر دون كلل منه أو خطأ في غناء القصائد.

كانت الآلة المحببة إليه هي التار، وكان يجيد العزف عليها ببراعة إلى أن أضحى أستاذا في ذلك.وقد لقبه الأستاذ أحمد لكحل وأصبح لقبا له منذ ذلك الوقت بأمير التار (Le Prince Du Tar).
كان الأستاذ أحمد لكحل هو من قدمه إلى الراديو أول مرة. اشتغل أول الأمر على قصائد المديح الدينية وذلك بسبب مخزونه الهائل منها، إضافة إلى ذلك كان يحي الكثير من الحفلات حيث كان مطلوبا نظرا لصوته القوي المتنوع الذي كان يجيد به أداء أصعب القصائد. وكانت مرحلته المهمة الثانية مع الأستاذ محي الدين بشطارزي الذي ضمه إلى فرقته المسرحية في جزئها المتعلق بالأغنية الشعبية، وجاب معه أرجاء الوطن وذلك ما زاد في شهرته بصفة أوسع.

سجل العديد من الاسطوانات خلال الخمسينات من القرن الماضي لصالح شركة باتي-ماركوني (Pathé-Marconi)، وكانت من أعماله التي سجلها أغنية: خموس عليك والسر عليا كلمات الحاج محمد العنقى.

كان حذرا جدا وعصبيا أيضا، ولكن تميز بالمقابل بطيبة القلب ومساعدته لكل من حوله، وتلطفه الشديد مع تلاميذه الذين كانوا يسألونه عن كل شيء مهم وتافه فكان يفرح لذلك ويجيبهم ولو بلغ ذلك منه وقتا طويلا دون تذمر.

أحيا مع الحاج محمد العنقى والحاج مريزق مهرجانا كبيرا لصالح عائلة الشيخ خليفة بلقاسم، كان ذلك يوم 20 مارس 1952 في قاعة ابن خلدون (التي كانت تسمى في ذلك الوقت قاعة بييار بورد Pierre Bords) )، وكان تقديم الحفل من طرف الأستاذ عثمان بوقطاية. وقام بتقديم أغنيتين في هذا الحفل، الأولى: يا طبيب عارف دايا، والثانية: آ للا البتول (للا معناها سيدتي).

توفي يوم 07 نوفمبر 1971 بالمدنية في الجزائر العاصمة.


مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)
الصور المرفقة
نوع الملف: gif الحاج منور.gif‏ (9.9 كيلوبايت, المشاهدات 17)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13/05/2007, 20h03
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

فضيلة الدزيرية / 1917-1970

اسمها فضيلة مداني
ولدت يوم 25 جوان 1917 بجنان بيت المال بقرب من حي السيدة الإفريقية(notre dame d'Afrique) بالجزائر العاصمة.
تعتبر من أهم الفنانين الذين تركوا بصمة في أغنية الحوزي.
والدها هو السيد/ مهدي بن عبد الرحمان، ووالدتها السيدة/ فطومة خلفاوي، وكان لها أخ شقيق اسمه قوسم، وآخر غير شقيق (أخوها من الأم) اسمه عمار.

منذ صغرها اهتمت بالغناء، وكان قربها من الشيخة يامنة بنت الحاج مهدي سببا أكبر في ذلك. كانت بدايتها الفنية بإحياء الحفلات العائلية، وذلك ما جعلها تتدرب على غناء الحوزي وتتقنه بعد ذلك.

تم اكتشافها خلال حصة كانت تقدمها إذاعة الجزائر العاصمة بعنوان (من كل فن شوية) للأستاذ جيلالي حداد والذي لحن لها بعد ذلك العديد من الأغاني.

تزوجت فضيلة مرة واحدة وكان ذلك عام 1930، وهي تبلغ من العمر 13 سنة من بطال في الثلاثين من عمره، وكانت هي التي تصرف على البيت، وأنجبت منه طفلة لم تعش طويلا.

خلافها مع زوجها وحياتها معه المتعبة جعلتها بعد وفاته بفترة قصيرة من زواجهما تعمل بوتيرة أكبر في مجالها الفني، فوجدت نفسها عام 1935 في باريس تنظم العديد من الحفلات وخصوصا للمهاجرين الجزائريين.

بعد عودتها من فرنسا بطلب من والدتها، لم تتوقف عن الغناء بل بدأت بإحياء حفلات ابتداء بالتي كان ينظمها الحاج محفوظ، بعدها تحولت إلى الغناء على المسرح الذي كان يديره مصطفى اسكندراني ومصطفى كشكول، وموازاة مع ذلك انظمت إلى فرقة مريم فكاي.

كان أول تسجيل لها هو اسطوانة بعنوان: رشيق القلب على نوبة عراق – انقلاب، ذات قالب عربي – أندلسي.
عام 1949 سجلت اسطوانة لصالح شركة باسيفيك (PACIFIC) ضم أغنية: مال حبيبي مالو كلمات مصطفى كشكول وألحان مصطفى اسكندراني، وكان لهذه الاسطوانة دوي هائل في أوساط الجماهير.
اقترح عليها الأستاذ محي الدين بشطارزي الانضمام إلى فرقته وإحياء حفلات من خلالها فوافقت، وموازاة مع ذلك قامت بأدوار مسرحية من خلال مسرحيات منها: مسرحية ما ينفع غير الصح – دولة النساء – عثمان في الصين –موني راجل، وكان ذلك ابتداء من عام 1949.
عملها المسرحي جعل جمهور المسرح يتعرف عليها كممثلة، وليس فقط كمطربة، وأتاح لها التعرف على العديد من ممثلي ذاك الوقت ككلثوم وباش جراح وغيرهما...
ولكنها لم تكمل مشوارها التمثيلي وعادت لتسجيل الأغاني مرة أخرى، فبعد اسطوانة مال حبيبي مالو، قامت بتسجيل آخر بعنوان: أنا طويري (طويري هي دلع وتصغير للطير، ويقصد بالعبارة طيري أنا أو عصفوري أنا) كلمات محمد شحلاف وألحان جيلالي حداد، ثم سجلت ألبوم هوني كانوا (أي كانوا هنا) من نوع زندالي.

كانت امرأة كريمة وعطوفة، نجدها عام 1954 في الأوبرا الباريسية (L'Opéra de Paris) قدمت على خشبتها نخبة من أغانيها، إضافة إلى تسجيلها أغاني لصالح التلفزيون الجزائري الوليد الجديد عام 1955 بفرنسا.

عملها الفني لم يمنعها من أداء واجبها الوطني خلال ثورة التحرير المجيدة، حيث كانت تجمع الأموال وترسلها عبر الفدائيين إلى المجاهدين في رؤوس الجبال لمساعدتهم على شراء الأسلحة والذخيرة، ولقد كان ذلك سببا في زجها بسجن سركاجي من طرف السلطات الإستعمارية، هذا السجن الذي لم يكن يزج فيه إلا بالخطرين في نظر الاستعمار والذي شهد غطرسة استعمارية دامت سنين طويلة.

بعد خروجها من سجن سركاجي كونت فرقتها الموسيقية الخاصة، وكانت تضم أخوها قوسم بالنقر على الدربوكة، ورينات لورانيز (رينات داود) عازفة على آلة الكمان، وآسيا عازفة على البيانو والأورق، إضافة إلى أعمالها لصالح الإذاعة والتلفزيون الجزائري بعد الاستقلال.

بإحساس مرهف ونظر ثاقب كانت تقف ملكة على المسرح، كانت هادئة في التعامل وفي الكلام، لا تفارقها الأناقة في اللباس التقليدي الذي كانت تداوم على ارتدائه سواء القفطان أو الكراكو أو السروال الذهبي بخيط الروح، وكلها ألبسة تقليدية تراثية عادة ما ترتديه النسوة في الجزائر ودول المغرب العربي في الأفراح.
شخصيتها المرحة ورقتها في التعامل أكسبها حب كل من عاصرها.

توفيت في بيتها بشارع حسين الصالح المتواجد بقرب البريد الكبير (La Grande Poste) بالعاصمة الجزائرية، وكان ذلك يوم السبت الموافق لـ 06 أكتوبر من عام 1970 ودفنت في مقبرة القطار.

المرفقات: بورتريه لفضيلة وصورة لها مع عليلو وأحمد سري

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

L'envers des tribuneschronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
Résumé
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg فضيلة + عليلو + أحمد سري.jpg‏ (8.9 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg فضيلة الجزائرية.JPG‏ (14.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28/05/2007, 21h59
الصورة الرمزية ali hani
ali hani ali hani غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:13431
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 44
المشاركات: 10
Post الراي مالك

الفنان الريّ مالك

1902- 1983

هو شيخ الغناء الأندلسي محمد بن أحمد الجودي من عرش المغاربة. ويعرف بالراي مالك وهو لقب أطلقه عليه السلطان ابن يوسف ملك المغرب.

ظهر ولوعه بالغناء منذ صغره، حيث نشأ في حلقات الذكر والسماع للطريقة الشاذلية ، وبعد اندماجه في العسكرية تعلم العزف على البوق والطنبور حيث أصبح تنبور- ماجور في الفرقة النحاسية العسكرية ولمدة 30سنة تقريبا أقام فيها ببعض البلدان العربية واستطاع أن يكون لنفسه رصيدا كبيرا من التراث الغنائي العربي ففي سورية تتلمذ على الفنان الحلبي عبد القادر حجّار، وفي المغرب تتلمذ على شيوخ الغناء الأندلسي مثل الشيخ الغالي الأطرش، وعبد السلام الجن، وعبد السلام الخياطي، ولمتيري والشيخ الكتاني وتعلم عن الشيخ الطاهر المصري العزف على العود المشرقيّ والمقامات العربية وفي تونس اتّصل بالفنان خميس ترنان وفرقة الرشيدية وبتلمسان أخذ الغناء الأندلسيّ عن الشيخ المصطفى .وإلى جانب هذا كان يحفظ الملحون المغربي، والحوزيّ التلمسانيّ، والموشحات العربية، وقد أخذه من المنابعه الأصيلة، وشيوخه إضافة إلى براعته في العزف على العود والناي .

إنّ هذا التعدّد، والأصالة في مشارب التّراث الغنائيّ مكّنته من أن يصبح أحد أقطاب التراث الغنائيّ الأندلسيّ بمختلف مدارسه، مما أهّله أن يكون أحد نداماء الملك ابن يوسف، وابنه الملك محمد الخامس بالمغرب.

لقد كوّن فرقة موسيقية بمراكش في الثلاثينات، وسجل معها بصوته بعض الأسطوانات، كما أسّس بعد الاستقلال بالأغواط فرقة الأمل للغناء ، وفرقة بارود الأغواطي للرقص الشعبي .

وتكوّن على يده فنانون مثل الفنان الميسوم والمطرب مقّاري سليمان، والفنان محبوباتي ومحمد المسقلدي (المغرب) وعازفون مثل مصطفى اسكندراني والمبروك عازف الناي وعليلو الدرابكي، وعازف العود الشهيد السايح العمري وسعد الباي عازف القانون، والمطرب طالبي أحميدة، وأحميدة مويدة عازف الكمنجة وقد بقي ثلة قليلة من تلاميذه بالأغواط يحافظون على بعض النوبات، والقصائد الأندلسية من الغرناطي، والمالوف، وأشهرهم الطاهر العمري ويوسف بورزق، وهم يرون أنّهم لم يأخذواْ عنه إلاّ غرفة من بحر.

لقد رحل الفنان الريّ مالك في يوم 27/09/1983 وكانت آخر أمنيته أن يحجّ ولم تمهله المنية غير أن ابن أخته أحمد بن الصديق قام بحجة له .

لقد خلف وراءه انطباعا جميلا لدى كلّ محبّي الفنّ الأصيل وجمهوره، ولاغرو أن ترك فراغا كبيرا لم يملأه أحد بعده بمدينة الأغواط.



بديار البشير

:good:بعض الصور للفنان الري مالك

بعض الصور للفنان الجزائري الري مالك
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 6.jpg‏ (73.3 كيلوبايت, المشاهدات 20)
نوع الملف: jpg 01.jpg‏ (297.4 كيلوبايت, المشاهدات 21)
نوع الملف: jpg 5.jpg‏ (54.1 كيلوبايت, المشاهدات 17)
نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (193.7 كيلوبايت, المشاهدات 17)
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29/05/2007, 01h57
الصورة الرمزية mokhtar haider
mokhtar haider mokhtar haider غير متصل  
رحمك الله رحمة واسعة
رقم العضوية:1707
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 77
المشاركات: 1,662
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

عظيم يا أستاد رضا26
لقد قمت بوضع بعض التوضيحات المفصلة الطفيفة في هذه المواضيع الجد ثرية (الحاج مريزق) و سأواصل المتابعة و الإظافات إن أمكن لي... إنما المبادرة عظيمة منك و الله
مع عميق الشكر
مختار حيدر
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h47.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd