وكُنّ أينما كُنّتْ.. قلبي لَك .. وأنتَ في كُل وجَداني .. وإن يَجَوُنِي مراسَّــيلكْ .. ليرجُعــولك بأشجـــــاني .. وأبعثْ معاهم مناديلك .. وأسكب بها عطر ريحاني .. أما دموعي فلمْ أبكّي .. وكيف أبكي ؟! وطَيفكْ مُخّبأ وسط أجفاني .. وأبكي لماذا ؟ أبكي لماذا وأحلامك يناغين أحلامي .. وحُبكْ ململمْ ملأ أحضاني .. كأنما ذاب كل الماس في حُب قلبينا فأرواكْ من َضــوِءه وأرْوانـــي ..
ظنيت لما تفارقنا .. بأنني كنت فارقتك .. وزاد لما تعانقنا .. كذبت روحي وصدقتك وأيّحيَــنْ أنتْ قدْ سَافرتْ من حِسّي .. أو رحت من خَاطري .. أو غِبتْ عن هَجْسّي .. وأحلام يَومي تُزاحمها مُنىَ أمسّي .. يِروَينْ من حُبكْ المسّكوبْ في نفسي ..
والورد في لونه القاني .. أذوق لثمك وتقبيلك .. وأُغنياتيِ وألَحاني.. . يأتينْ مِن وحَي حُبي لك .. وضوء روحي ووجداني .. يجيئني من قناديلكْ ..