يوم الجمعة الموافق 31/8/2007
كنت قد اتصلت بالفنان الجميل عم محمد الآلاتي كي أذهب إليه أزوره وكان ترحابه شيء معهود عنه ..
اتفقنا أن نتقابل في محطة المؤسسة والحقيقة رحت له متأخر عشر دقايق لكنه استقبلني استقبال جميل .
وركبنا وذهبنا إلى بيته ..
دخلت إلى حجرته بل إلى صومعته .. لالا .. إلى مملكته ..
مش عارف أوصفها بإيه .. ليتني أملك ربع ما يملكه الأستاذ سمعجي من بلاغة في الوصف والكلام ..
مملكة جميلة جدا ، تحتوي على الكمبيوتر الخاص به ، محطوط داخل ترابيزة كمبيوتر عجيبة ، لا يملكها إلا هذا الفنان الآلاتي . . ترابيزة بها زرار للـ Volume وعدة جاكات زي بتاعة كروت الصوت أعتقد إنها للتوصيل بالأورج أو أي جهاز خارجي ، ومتوصلة بسماعات ( ما شاء الله ولا قوة إلا بالله )
ووراه مكتبة ثرية جدا بالعديد من الشرائط المتنوعة التي تنم على ذوق صاحبها ، وجانبه مكتبة أخرى ولكن من السيديهات تحتوي على برامج صوتيات وبعض أعماله الفنية ، وفي جانب الحجرة أقصد المملكة الأورج الجميل بتاع عم محمد ..
بصراحة .. دا بس اللي أخدت بالي منه لإني منذ دخلت وأنا وشي في الآرض
المهم .. اتكلمنا في البداية عن الموسيقى والأعمال الموسيقية لعم محمد وتقريبا ما فاتش علينا سوى خمسة دقائق .. وإذا بجرس الباب يدق ..
زيارة ليك يا بابا ( ده حسام ابن عم محمد )
خليه يتفضل ( ده عم محمد بدون أن يعلم مين )
وإذا به الفنان والمطرب الجميل سامح حسني
إنه مطرب جميل جدا ..
جميل في كل حاجة .. صوته ، فنه ، ذوقه ، كلامه ، وسامته ، ثقافته ، .... ، .....
فعلا فنان ..
وهو مطرب فنان جديد في بداية طريقه ..
عمل كذا فيديو كليب على الفضائيات ( محترمة جدا )
وله ألبوم في الطريق إن شاء الله
وهو بجانب أنه مطرب فهو أيضا ملحن .. وقام بتلحين كام أغنية سمعها لنا .. عجبوني جدا
فعلا أنا حبيته في الله هذاالمطرب الجميل ..
أشكرك يا رجل ، لأنك فيما كتبت ، ( صحبتنى ) بدون قصد منك
الى تلك الصومعة التى ينطلق منها عالم ( أبو حسام )
و أهم ما طالعتُهُ فيها ، هو ملامح حبيبى محمد الآلاتى ..
أتعرف أين يكمن السر ؟!.. و لابد أنك عارفه ..
انه فى ثلاث كلمات .. الصدق و التلقائية و البساطة
تلك معايير كافية( من وجهة نظرى ) لجعل الأرواح مؤتلفة مع من هم على قَدْرها ..
تمنيت لو كنت معكما ..
لا لشىء الا لأنعم بصفاء انسانى مفتقد..
بارككما الله و أدام صحبتكما القائمة على المود و الحب ....
ليس أكثر
نرجع بقى لعم محمد الآلاتي
هذا الفنان الجميل ..
حكى لي عن نبذات عن حياته الشخصية ..
وعن جزء كبير من حياته الفنية ..
سمعنا جزء قليل من أعمال عم محمد .. ( بصوته ) ..
خللوا بالكوا من بصوته دي ..
لإن له مكتبة كبيرة جدا من الأعمال الفنية المغناة بصوت عم محمد الآلاتي .. وكم آخر من الأعمال الموزعة منه.. توزيع غاية في الجمال والإبداع ..
وطبعا كعادتي تناولنا الحديث عن عبد الوهاب معشوقي الأول في الموسيقى
ثم سمّعنا الفنان سامح موسيقى قمر 14 وتناولنا تحليلها أنا وعم محمد ..
طبعا انا بوصفها وصف مستمع كده على أدّي .. إنما عم محمد ما شاء الله عليه .. وضح لنا كل نقاط الجمال اللي في الموسيقى ..
وتناولنا الحديث عن السنباطي ، وموسيقاه
ثم تحدثنا عن المقامات الموسيقية ، وهنا ركنت أنا على جنب ..
لإن الأستاذ الآلاتي موسوعة كبيرة كما قالها عنه الأستاذ محمود رزق من قبل ..
كما أن الفنان سامح حسني أيضا له في التمييز بين المقامات ..
وإن كان طبعا مش زي الآلاتي .. لكنه ذو معرفة ودراية جيدة بالمقامات .. ودا طبيعي مادام بيلحن ..
.........
المهم ..
كل ده على الكمبيوتر ..
........
ومن تطرقنا عن المقامات الموسيقية .. قام الأستاذ الآلاتي إلى الأورج كي يسمعنا الفرق بين مقام وآخر .. وكيفية الانتقال بين المقامات دون نشاز ..
وكيف كان يفعلها الأستاذ عبد الوهاب ، ومنير مراد .. وطبعا كل الملحنين ..
لكن كان أكثر الأمثلة مضروبة على الأستاذ عبد الوهاب ومنير مراد ..
إلى أن أعلن المطرب سامح حسني عن حبه للفنان محمد فوزي ، فعزف عم محمد أغنية تمللي في قلبي
وغناها معه الفنان سامح حسني ..
في هذه اللحظة فقط وجدت أن شبكة المحمول أصبحت موجودة بعد ان كانت مقطوعة منذ وصلت ، على الفور اتصلت بالأستاذ حسن ( الإسماعيلاوي ) .. واللي كان موصيني أن أحدثه أول ما نصل في بيت عم محمد ..
وسمعته على الهوا ما كان يعزفه عم محمد ، ثم أخذ يسلم عليه ..
وإن شاء الله لابد وأن نجتمع جميعا مرة أخرى - يا سلام لو في المركب زي ما باحلم - وتستمعوا جميعا لفن عم محمد وتمكنه في العزف على الأورج ، وشرحه الوافي ..
كانت فعلا سهرة جميلة ..
ولإني ضيف مش تقيل استأذنت بدري كانت الساعة 3:10 صباحا ..
فعلا ما حسيناش بالوقت ..
نزلت أنا وسامح .. قعدنا اتكلمنا تاني عن الفن والفيديو كليب واتعرفنا أكتر ببعض
وحكا لي سامح عن لحظة وقوفه أمام الفنان الراحل حسن أبو السعود كي يستخرج كارنيه نقابة المهن الموسيقية .. وكان معاه في نفس الدفعة الفنانة بشرى والمطرب عماد بعرور ومطرب آخر لا أتذكره ، وعدد كبير من الممتحنين .. ولم ينجح سوى الفنان الجميل سامح حسني ، والفنانة بشرى ..
سيبنا بعض لكي نروّح في تمام الساعة الرابعة والنصف صباحا .. لإن الفجر كاد أن يؤذن له ..
فعلا .. كانت سهرة جميلة جدا
فنية دسمة بكل ما هو مغذي للروح
زادها جمالا حضور وتشريف ذلك الفنان الجميل سامح حسني ..
بها أحداث أطول وأكثر بكثير مما قلته . واستفادات فنية وغير فنية كثيرة جدا
شكرا عم محمد الآلاتي ..
وإلى أن نلتقي جميعا إن شاء الله ..
لكي تكون هناك صفحة جديدة اسمها لقاء الأحبة 2
حبيبي الأستاذ سمعجي
يا أستاذي الفاضل .. ويا كريم علينا بكلامك الرقيق العذب الحنون
والله ..
إني أحبك في الله
وكم تمنيت أن يكون كل البشر مثلك
ذلك الإنسان المثقف الواعي المهذب ذو الذوق الرفيع
ذو الخلق السامي ، والآخلاق الحميدة
خسارة إن الدنيا ما فيهاش غير سمعجي واحد ..
يااااااااااااه
نسيت أقول لكم على حاجة مهمة جدا
عارفين إيه أكتر كلمة قولتها لعم محمد واحنا قاعدين عنده في البيت ..
كلمة : يدوم يا عم محمد
الراجل قدم لنا ييجي تسع مشاريب منوعة
بيت كرم وأهل كرم
لا يا باشا
المرة الجاية عندي أنا
ولا نسيت وعدك ليا
وإن شاء الله هايبقى معانا الحبايب كلهم
أنا هاتصل بحسن الإسماعيلاوي عشان نربط مع بعض اللقاء ده - يمكن يعملها المرة دي ويجيب معاه إن شالله مانجاية واحدة -
وطبعا الدعوة عامة للجميع ..
بس إن شاء الله ربنا يتمم فرح أختي على خير
ونفوق بقى للحوارات دي ...
هافهمك طبعا يا باشا
وعلى فكرة يا عم محمد .. طبعا أنا سعدت جدا بتليفونك .. بس عايز أقولك إن ماكانش فيه داعي أبدا لهذا
إنت تدخل في أي موضوع وتأمرني على طول وأنا أنفذ ..
وبعدين إنت اللي جبته لنفسك هاتلاقيني كل ويك إند لاجيء عندك ..
ومش هاجي لوحدي .. هاتلاقيني جايب لك معايا الأحباب كلهم .. وأديك جربت أنا بانزل الساعة كام