والكبير كبير
مرات عديده هي التي حاولت فيها كتابة النص الشعري الشعبي فجميع اعمالي اعتبرها غنائيه شعبيه ولكن الموضوع الذي شد اهتمامي او اللازمه الشعريه والتي كما نقول ( جت في وقتها) كانت وزن ضم قـشـه مما فـرض التضحـيه ببعض الاختزال الشعري واصبحت سارحات العمل ( سارحات)وقـلت فيها ما اريد مخاطبا كل شخص يريد لـنفسه ان يعيش محـترمًا داخل مجـتمعـنا والذي ابتدأنا نري فيه بعض من الآفات من السلوكيات الشخصيه وكتبتها بصوره فيها شيء من السخريه من كل من يعطي نفسه مقاساً اكبرمن مقاسها واستعرت في استهلاليتها المثل المتداول (الكبير كبير.. و النص نص) وقد تمكنت خلالها من توضيف حكمه ليبيه سمعتها من احد الاصدقاء نقلا عن مرددها وهوا شخصيه اعتباريه بمدينة بنغازي ووالد الصديق يحيا رقرق( المرحوم سي مصباح رقرق) وهذه الحكمه تقول ( وما يخــــــــــلا مركاز من طير)
والكبير ... كبير ..
الدنيا منازل أولي وآخير
لصغير أصغير
قسامي بامره المال والضنا ووقات جاه وكبره
المولا مقسم والكبير بصْبره وعقله وعرفه وزينة التدبير
الدنيا منازل خوذ وافهم عبره وكل من عرف قدره مناله خير
راه الكبير انبانلك تعتبره وتلحض مقامه في عيون الغير
شرع الحياه من يومه كل نفس تغله وكل حد في سومه
الدنيا منازل باينه معلومه وللّّي قليل العرف ويش ادير
الصغير صغير والكبير فقومه ينال الشرف والعز والتقدير
وكل من عرف قدره تهنه نومه واللّّي اطاول فالمعاش ايحير
ياصاحبي لو تعد ما من بومه المركاز ما عمره أخلي من طير
ما هناكش قيس الغالي غويلي والرخيص بخيص
ومامن اللّّي فالطول نص انصيص وبالشان عالي فوق مالتصوير
والقدر ما ينطال بالتنقيص والجاه يكبر غير بالتدبير
ودك الكوز ايكون دوم الصيص كان تم فيدك ما معاه اتحير
خير مالشطاره ولعبة التعسيس بهزة اكتوف وغمز لمواجير
والدنيا انمالت ما لها تخليص مفيت كانشي المولا معين خير