,, تقاسيم عود للموسيقار فريد الأطرش ,,
_________________
كم كان رائع الخلق هذا الفريد
يحكى عنه الموسيقار محمود الشريف فيقول بالحرف
كان نصيبى عند أول عمل لى بفرقة بديعة مصابنى أن أكون مطرب لحن الافتتاح لاسكتش يحمل إسم (( عسكرى المرور )) كانت الكلمات تقول
مسكين الكونوستبل بقت دماغه زَي الطبل ليل ونهار واقف ونهار.. إلخ..
ورفع الستار لأظهر فى ملابس الكونوستبل وبدأت الأوركسترا تعزف اللازمة الموسيقية للحن اللذى وضعه عزت الجاهلى
الحق أقول أننى لم أهضم اللحن ، لم أتذوقه وبالمعنى الدارج لدينا فى مصر
(( لم يخيَّش فى نافوخى ))
انتهى الأوركسترا من عزف اللازمة الموسيقية ولكنى لم أبدا فى الغناء، تبخر اللحن من رأسى ، فعادت الفرقة للعزف من جديد لينتهى الموقف الى نفس النهاية المضحكة و المبكية فى آن واحد.
ولم يكن منقذى من الموقف الحرج الذى وقعت فيه سوى الفنان فريد الأطرش.
كان فريد مغرما" بحفظ كل الألحان التى تقدمها الفرقة . لاحظ الورطة التى وقعت فيها وبسرعة مذهلة أحضر عوده ووقف من خلف الكواليس يذكرنى بدخول اللحن .
عزفت الأوركسترا اللازمة للمرة الأخيرة وانطلقت أغنى بعد أن ذكرنى عود فريد باللحن.
___
__
_