أود الإسهام بهذه الإضافة الصغيرة وهي عبارة عن صور رقميّة من الكتيّب المرافق للقرص اللّيزري والذي يحتوي على الملفات الصوتية التي شرع الأخ توفيق مان برفعها في موضوعه الجديد هذا. والكتيّب هو باللّغة التركية، ويحتوي كذلك على عدة صور للشريف محي الدّين حيدر (أو طرغان كما يُلقب في تركيا) ولبعض أقاربه ومعاصريه، كذلك يحتوي على عدد صور لوثائق هامة تخصه. ويمكنني للإخوة الأعضاء الإستفسار عن معاني بعض الفقرات من اللّغة التركية إذا ما إحتاجوا إلى ذلك مع تحديد رقم الصفحة. وفي البدء هذه هي صورة كل من الغلاف الخارجي للكتيب وللقرص اللّيزري. وسنقوم برفع بقية صفحات الكتيب بإذن اللّه تعالى.
الله الله عليك يا ابو سالم هذا سيرفع عني الحرج لان الملفات التي عندي لا تتجاوز 3 ملفات فلو تكرمت وانزلت ما تبقى لكي نستفيد جميعنا .برافو عليك يا دكتور و الله يعطيك الصحة.
__________________ ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب
يا دكتور انا لا اجد كلاما اشكرك من خلاله على هذه الدرر واللآلئ القابعة في محيط مكتبتك المكنون ، شكرا و الف شكر على مشاركتك الكمية والنوعية ودمت لنا .
واضن والله اعلم ان المنتدى صار له السبق في انزال اعمال الشريف محي الدين حيدر .
الكابريس في ملف فيديو تقديم احد العازفين الأتراك
__________________ ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب
مع عظيم شكري ومتناني للدكتور ابو سالم لرفعه هذا ال CD والذي هو بحق عنوان رئيسي لمن يريد ان يعرف الشريف محيي الدين والذي اقل ما يمكن ان يوصف به هذا العبقري بانه صاحب الزلزال الاكبر في تقنية العزف والتلحين على الة العود ربما من عهد زرياب الى يومنا هذا. زلزال احدثه الشريف بدات اثاره الجديه تظهر في الثلث الاخير من القرن الماضي وربما ليس من خلال فهم ما قدم بل محاكاة ما قدم دون تفسير. الشرف محيي الدين يعتبر الرائد الاول لمدرسة العود العراقيه الحديثه والتي اختلطت مع المدرسه التركيه اختلاط معقد يصعب الفصل فيها بين المدرستين. اسس الشريف محي الدين معهد الفنون الجميله في بغداد سنة 1936 وتتلمذ على يده هناك راود المدرسه العراقيه الحديثه للعود واذكر منهم اشهرهم الاخوين جميل ومنير بشير وسلمان شكر وسالم ذياب. وطبعا كل واحد من هؤلاء يعتبر علم مستقل قائم بذاته في عالم العود. ينسب الى الشريف محيي الدين مع روحي الخماش انهم اول من ضبط مواصفات العود الحديث ومقاييسه الذي يعرف اليوم بالعود ذا الفرس الرحال والمضاف على زنده من ناحيه الوجه القطعه الخشبيه التي تمتد من طرف الزند وتنتهي عند القمره الكبيره وسط وجه او صدر العود وغالبا ما تكون من خشب الابانوس القاسي والقوي.وكان الغرض من هذا التحديث استغلال اكبر مساحه ممكنه على العود حتى يعطي العازف امكانيه عزف كل ما لم يكن ممكن في السابق على العود الكلاسيكي. اتقن هذا العازف العزف على التي التشيلو والفيولونسال وربما هذا ما اثرى مبتكراته على الة العود مثلما اشار الدكتور ابو سالم في مدخلته في الحديث عن العواد سالم عبد الكريم. حتى تضحك يا اخي عثمان انا احمد الله حمدا كثيرا انني تعلمت العزف على العود قبل ان اسمع عن الشريف محيي الدين او عن عزفه لاني بكل تواضع اقول لو لا قدر الله وعرفته في سن مبكره انا متاكد بانك كنت ستراني اكتب مداخله في مجال تصليح السيارات في مكان اخر. بخصوص التسجيلات انا عندي ما يوازي عدد اصابع اليد لهذا العازف المبدع سانتظر حتى ينتهي الدكتور من رفع ما لديه حتى اقارنها بما عندي. وربما عندي ما ليس عندكم ولكن خليها الان بدون مفاجآت ولنسمع ماذا تقولون في هذه الظاهره التي اسمها الشريف محيي الدين...
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
شكرا لك يا أخ تميمي، فأنت تكرر ما أسبغه علينا توفيق مان من درجة دكتوراه وأنا مع الأسف الشديد لم أحظى بها بعد، وإنما رسالتي هي في طور الإنجاز واللّه المُستعان. كما أود أن أوضح شيئا كان قد ورد في مداخلتك الأخيرة وهي أن محي الدين كان يتقن آلتي التشيلو والفيولنسال وهما آلة واحدة أي أن التشيلو Cello هي التسمية الإيطالية للفيولنسال Violoncelle حسب الإستعمال الفرنسي. والشريف محي الدين يُتقن حقا آلتين وهما العود الذي نشأ عليه منذ حداثته والتشيلو الّذي تعلمه إثر ذلك على مناهج المدارس الأوروبية وتألق فيه. وقد حقق نجاحا بالغا في الأداء على كليهما في عروضه التي قدمها بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء إقامته بها. وقد أشادت بقدراته الصّحافة الأمريكية خلال العشرينات. فالشريف محي الدين وهو العربي الأصل والتركي النشأة، كان قد إضطرّ إلى مغادرة تركيا إلى بغداد نظرا للحالة الإيديولوجية آنذاك والتي كانت ترفض الموسيقى العثمانية في الممارسة الموسيقية بتركيا مبررة الحجر عليها بعدم تمثيلها للهوية القوميّة التركيّة. وكان هذا بالتّالي من حسن حظ العراق الذي إحتضنه ليكون المؤسس الأول لمدرسة بغداد في آلة العود. وفيما يلي ملفات الكتيّب من الصّفحة 16 إلى 23
هذا التقسيم الأخير يا أخ تميمي يبدو أكثر إرتفاعا من ناحية الطّبقة الصوتية، ويبدو أن مسألة التحكم في سرعة الإسطوانة وراء هذا الإرتفاع. سأعيد رفعه للمقارنة بين التسجيلين وبعدها يمكنكم حذف إحداها والإحتفاظ بأفضلها، مع جزيل الشّكر...