أهلاً و سهلاً أیها العظیم دکتور نعمان. المطرب العراقی الأصیل خضر حسن ناصریة عاش لفترة فی العبّادان ( مدینة جنوب الأهواز قرب الخلیج - إیران ) و کان یعمل هناک و کان له أصدقاء حمیمون و یقال أنه قد غنّی دارمیّاً { الوطن عبّادان یا اهلی شتگولون ، الواشی و النمّام خلهم یفرحون } . مع الأسف لم نستمع کثیراً من أغانی هذا الفنان المبدع و أنا شخصیاً لم أستمع منه إلا تسجیلاً واحداً و بفضلکم أصبحت أستمع أکثر و أکثر.
و أما هذه المرة :
طور النعی ( طور النعاوی ، طور النواعی )
و هو طور حزین یستخدم فی مجالس العزاء و فی المجالس الدینیة و عادة نسمعه بصوت الروادید و الملایات.
النواعی = ج الناعی : من یأتی بنبأ الموت
النعاوی = ج النعی ( بفتح النون و کسر العین و تشدید الیاء ) : نبأ الموت
و فی فن الشعر الشعبی نمط شعری خاص و إلیکم هذا المثال منه :
اجیت و لگیت الباب مسدود
و لگیت خیط الگطع ممدود
أظل واجفة لو أردّن اردود
و أخاف امن أردّ ایصیر منگود
مشی وین چفّ الجایب الزود
و هذا المثال :
یا منتصر یا ابنی
نارک ما تنطفی بصدری
یا ابنی أحلف بهای المسیّة
و أحلف بطاهر حلیبی
لاخذ بثارک منهم حتّی المنیّة
و هذا :
أمّ الولد هزّت بالذراع
مثل السفینة الشایلة اشراع
الما له ولد دنّگت للگاع
المساکین أطفالنا الصغار لأن الأمهات تنشد لهم هذه الأبیات بلحن حزین کتنویمة ! (مجرّد مزاح)
أرفع إلیکم أمثلة هذا الطور و کذالک وضعت الملفات فی ملف مضغوط واحد لمن یرید التحمیل.
سماعاً طیباً