منسيات الست: المنسية الرابعة .... نهاية ڤيلا ام كلثوم
خلال إبحاري في النت بحثا عن رائحة أي شئ عن غاليتي أم كلثوم وجدت مجموعة من المقالات وأحببت مشاركتكم بها منسيات الست: المنسية الرابعة .... نهاية ڤيلا ام كلثوم هدم الڤيلا الاصل ... وبناء الفندق
استقرت يافطة علي مدخل ڤيلا بشارع أبو الفدا بحي الزمالك المجاور لضفة لنيل نصها كالتالي: الهدم سيبدأ قريبا
ما اسهل الكلمات التي تخرج من افواهنا .... اننا نتعجل الهدم في علاقاتنا ونرفض ان نمنح من نحب فرصة اخري للبناء
اسمحوا لي ان اسرد لكم تفاصيل الصفقة كما عرضها محمد بديع سربيه رحمه الله
اتخذ ورثة ام كلثوم قرارا: اما التنازل عن الفيلا للدولة مقابل ثمن غير باهظ، اذا كان في نية الدولة ان تحوّلها الي متحف لام كلثوم، او بيعها الي اي مشتري بالثمن الذي تستحقه شرط ان يحمل اي بناء جديد عليها اسم ام كلثوم وان يوضع تمثال لها علي مدخله ويخصص الدور الارضي منه لعرض مخلفاتها مثل فساتينها وصورها وافلامها واشيائها الصغيرة ونوتات اغانيها .. الخ
تذكروا معي شكل البناء: "الاسم" و "التمثال" و "مقتنياتها"
ورد هنا سؤال علي لسان سربيه: لماذا لم يقوموا هم ببناء المتحف؟؟
فجاء رد الورثة
اننا علي استعداد لانشاء المتحف والتخلي عن فكرة بيع الارض.. لكن انشاء المتاحف التي تخلد العباقرة من اختصاص الدولة.. لو اننا انشأنا المتحف لقيل اننا نتاجر بذكري ام كلثوم .. ان المتحف يفقد معناه وقيمته ان لم يكن ملكا للدولة
ثم عرض الكاتب نموذج لمتحف بتهوفن في بون باعتباره النموذج الذي تمني ان يري متحف ام كلثوم مثله وكيف جعل الالمان بيته المتواضع الذي عاش فيه متحفا وبالاطلاع علي كتيبات المتحف علم ان ايراد هذا المتحف المتواضع يفوق ايراد اي ناطحه سحاب او اي مدينة ملاهي في المانيا في وقت كتابة مقالة
مش عايزه ارجع تاني لدور المتحف في حياتنا فقد طرح في مدونة السابقة ولكن الكاتب اختتم قائلا
المتحف هو في الاصل مشروع ثقافي وتاريخي وفني لكن متحف بتهوفن تحول الي مشروع تجاري لكثرة تدفق الارباح بحيث ابتكرت الجمعية المشرفة علي المتحف عدة طرق لانفاق دخل المتحف منها: تخصيص جوائز مالية سنوية للمسيقيين المتفوقين تحمل اسم "بتهوفن"، انشاء المعاهد الموسيقية، وذكر ان عائلة بتهوفن قبضت ثمن البيت من الجمعية بل وظلت تتقاضي نسبه من العائدات لفترة طويلة
حمل الكاتب هذا الرواية الي احمد فؤاد حسن نقيب الموسيقيين الذي كان متعاطفا جدا لفكرة متحف ام كلثوم وثائرا علي الهدم... مطالبا اياه بتبني النقابة للفكرة..خاصة وان ام كلثوم كانت نقيبه للموسيقيين ..
لكن تعاطفك لوحده مش كفاية .. مع كل الاحترام للاعلان التلفزيوني
وكانت النهاية التعيسة: بيع الفيلا للمليونير السعودي بقشان وجمع الورثة نتعلقاتها تمهيدا لوضعها في القاعة التي ستخصص لها في العمارة التي ستقام مكان فيلاتها
سؤال يفرض نفسه: لماذا نحافظ علي المقتنيات ونترك الفراغ بجدرانه الذي شهد ابداعها؟
هنا تعالت اصوات الصحف لتبقي الفيلا متحفا وارسل المحافظ سعد مأمون قوات امنية لتمنع الهدم تمهيدا لاعتبارها ملكا للدولة ... وكأني اري المشهد الاخير من مسلسل "الرايا البيضاء" الراغبين في الحفاظ علي تراثنا امام بلدوزر فضة المعداوي ... يا تري لمن تكون الكلمة الاخيرة؟
لكننا لسنا في زمن النهايات السعيدة
فكما خذلها المحافظ في حلمها الاول خذلها هذه المرة وزير الثقافة وانتهي قائلا: ام كلثوم باقية حتي لو لم يقيموا لها اي دار او متحف .. ما أحلي الكلمات وما أعذبها
ثم يقارن الكاتب بسخرية بين التحرك السريع لاسترداد ارض دار ام كلثوم للخير وعدم التحرك نهائيا لاسترداد ارض الفيلا .. فاسترداد الفيلا ستكلف الدولة ثلاث ملايين جنيه علي الاقل (قيمة مادية وليست معنوية) بينما استرداد ارض المشروع الخيري لن تكلف الدولة سوي زعل بعض اعضاء المجلس التنفيذي والمجلس الشعبي بمحافظة القاهرة الذين كانوا متحمسين لنزع ارض مشروع الدار
وهنا يضيف مجدي سلامة قائلا
قرر مجلس الوزراء تحويل الفيلا إلي متحف مقابل 150 الف جنيها ووافقت الاسرة وعين الدكتور الحفناوي وابن أختها حارسين قضائيين علي الفيلا.. وظل الحال علي ما هو عليه ست سنوات.. ولما طالب الورثة مجلس الوزراء إما أن يأخذ الفيلا أو يترك لهم حق التصرف فيها ... ترك لهم الحرية في التصرف
بيعت الفيلا لباخشوين المليونير السعودي بمليون جنيه .. لم يعترض أحد ... ولزمت الصحافة الصمت! اشتري احمد ابراهيم رئيس مجلس إدارة شركة بيتكو الفيلا وهدمها وأقام مكانها برج في الثمانينيات
هنا فقط بدءت الصحافة تعترض وتتهم الأسرة بالتفريط في التراث
لقد رثاها يوسف إدريس بقوله "اليوم ضاعت أثمن جواهرنا الصوتية" ... اتراه كان يرثي الشخص أم البيت
- يتبع ...
من مدونة منسيات ملاحظة : تم نقل المدونة كما هي من موقعها الأصلي والآراء المذكورة فيها لاتعبر بالضرورة عن رأي منتدى سماعي
رد: منسيات الست: المنسية الرابعة .... نهاية ڤيلا ام كلثوم
سلامات للجميع الحقيقه لا أعرف ماذا أقول - فالأمرغريب وحزييييينننننن لماذا نحن كذلك؟؟؟ الأمر ليس عشق حجارة البيت - بل الحفاظ على ذكرى واحترام من سكنوه قبل فتره سمعت عن "فنانه" تبيع أحذيتها وفساتينها في المزاد ويتهافت علي الشراء كل من هب ودب!!! مش عيب؟
في مكان آخر - كان المكان سيتحول ليس فقط الى متحف - بل الى معبد لهذه "الظاهره" اللتي أشك أن تعود!! محزن وغريب!! الله يرحم الست - ستبقى ذكراها وفنها وخيالها في قلوبنا
رد: منسيات الست: المنسية الرابعة .... نهاية ڤيلا ام كلثوم
كالعادة أخى الحبيب باسل تثير كل شجونى تحياتى لك ولكل عشاق الكرستالة على مر العصور وأحب أن أطمئنك يا باسل فأم كلثوم لم تنسى أن تقيم لنفسها أكبر متحف لصوت عرفته البشرية وموقع هذا المتحف موجود فى قلب كل عاشق يقدر كل ما هو أصيل وثمين وموجود فى هذا المتحف كل ما ترنمت وهمست به الكرستالة رحمة الله على صاحبة المتحف وربنا يسكنها فسيح جناته بقدر السعادة التى تمنحها لنا كل ليلة وكل يوم
حسين جمعة
رد: منسيات الست: المنسية الرابعة .... نهاية ڤيلا ام كلثوم
اقول وشأني في ذلك مثل كل عشاق الفن و التراث الغنائي الخالد لسيدة الغناء العربي ام كلثوم ..... الذين تقطعت قلوبهم حزنا و كمدا من هذه الواقعه المؤلمه ..... شلت ايدي كل من شارك بطريقه مباشره او غيرمباشره في ارتكاب هذه الجريمه النكراء و التدمير المتعمد لاحد اهم المعالم الاثريه في تاريخنا الغنائي و الموسيقي ..... و حسبنا الله و نعم علي الوكيل علي كل جاحد
رد: منسيات الست: المنسية الرابعة .... نهاية ڤيلا ام كلثوم
غير صحيح ماورد بأن أسرة أم كلثوم رفضت بناء المتحف أو الاهتمام
بل انها انتظرت أكثر من خمس سنوات والحكومة المصرية لم توافق على تحويل الفيلا لمتحف
وان اسرة ام كلثوم حاولت ومازالت حتى اليوم تحاول بتحويل منزلها التي ولدت فيه بطماي الزهايرة السنبلاوين لمتحف ولكن الحكومة ايضا ترفض ووزارة الثقافة هي العدو الأول لأم كلثوم
وقد اقيم متحف المنيل في 2001وكان المتبرعون به هم أسرة ام كلثوم وقد اخذت الوزارة تتاجر بالمقتنيات حول العالم باسم ام كلثوم وتقبض ارباحا وامتنعت عن تسليم الورثة حقوقهم بل لم تخبرهم لكي يكونوا بالصورة وجاؤا باناس مزيفيين يتاجرون باسم ام كلثوم
ومازالت ترفض ان تحول منزلها لمتحف وهناك الكثير اخفاؤه افضل من اعلانه خوفا من البلبلة وحسبنا الله ونعم الوكيل