ا
المايستروا الفاضل / عادل صموئيل
اتمنى ان تكون بصحة وعافية
كنت بتصفح مشاركاتك ومعجراتك بتنويت اغنيتين من العيار الثقيل جدا وهما
( قصه الامس و ذكربات ) للسنباطي
وفعلا لما يجروا احد على تنويتها لان معظمها ادليب ويحتاج واحد يكون حافظها صم وكنت بتكلم انا وواحد صاحبي هو خريج المعهد العالي للموسيقي وتحداني انه في واحد نوتها لانه كان بيعزفها امس وكان في مقطع صعب شوية فانا وريته النوته فاستغرب جدا وقال لي اشكره من قلبي وقال ليته عرفك ايام كان طالب في مصر
لو في عندك اي مقارنه بين الاغنيتن او تعليق اكثر يا ريت واي واحده محببه اكثر عندك واي واحده تعتبر اصعب كونك خبير فيهما لانك نوتهم الاتنين
واحب اقولك ان كلامك وتعليقاتك تعتبر مرجع موسيقي ثقافي بالنسبة لنا يعني تعبك ما رحش هواء دايما بنرجع لتعليفاتك وتنبهاتك وشكرا جزيلا لك
خالص تحيتي واحترامي
بكر الجنيد
اخى العزيز
اولا اشكرك من كل قلبى على شعورك الكريم وارجوك بلغ تحياتى لصديقك الكريم وبكون سعيد عندما اعرف ان مازال هناك من يقدر الفن الجميل والقيمة الفنية .. طبعا الاغنيتين دول انا كتتهم وكان ده تحدى منى .. اهم حاجة تخليدا لذكرى الموسيقار الكبير رياض السنباطى يعنى كانت تربطنى به علاقة قوية ( مثله مثل باقى الاعلام ) لكن السنباطى كان يسكن قريب من منزلى .. المهم انا مش ممن اقدر اقول اغنية احلى من اغنية .. لأن فيه فرق لما كنت بسمع الاعمال فى الراديو وبين لما شفت العمالقة دول وجها لوجه .. يعنى كان فيه مستوى مش ممن يهبطوا عنه وهو 100% .. وده اللى خلا كل اغنية من المعالم وعاشت كل تلك السنين فى وقت طلعت يمكن ملايين الاعامل واندثرت .. يعنى مثلا انت لما تقول برج القاهرة وميدان التحرير وقصة الامس وهرم الجيزة .. مش حاتحس ان فيهم اسم مختلف لأن الاغنية من المعالم التى لن يختلف فيها اتنين .. لكن الاغانى بتختلف فى النكهة يعنى قصة الامس بدأت بصولو شيللو وده كان طبعا آلة غريبة عن الموسيقى الشرقية ثم تفرد مثير للقانون ... فى اغنية اخرى بيكون عامل التفرد للآلات اخرى .. فيه اغنية بيعطى مساحة لأم كلثوم تقول من عندها واغنية بيعمل لها تحجيم .. المهم ان كان اللحن بهذا الحجم زمان بياخد ع الاقل سنة كاملة فى التلحين .. وبتدون طبعا ام كثوم بتشتغل فى لحن تانى .. لكن متابعة مع الملحن يعنى كل ما يخلص كوبليه ويحس انه اكتمل لازم يسمعها ويشوف ملاحظاتها واذا لم تبدى اعجابا مذهلا كان بيغير فى اللحن ... كل ده كوم والبروفات كوم تانى .. يعنى 45 بروفة ولما اللحن بيتسمع على الفرقة غير لما هو سامع نفسه على العود بيغير فيه تانى وتالت يعنى ممكن يغير ثلث او ربع اللحن اثناء البروفات ... يعنى خلود الاغانى لم يأتى من فراغ
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل