خضير حسين ناصرية صاحب اصعب طور ريفي وهو طور من اطوار الابوذية ابتكره خضر حسن ناصرية .
هو ابن الناصرية و خضر حسين ناصرية او ابن مفطورة واحد من ابناء الناصرية كان صاحب طور غنائي جديد و مبتكر اسمه الشطيط و القصة ترجع عندما احب ابنة احد الموظفين الكبار و عندما انتقل الموظف الكبير الى مركز المدينة ( الناصرية ) انتقل مطربنا الكبير و ارتضى لنفسه ان يبيع ( اللبن او كما يسمسة اخواننا المصريين الزبادي ) امام منزل حبيبته و يغني طوره الذي اوجده من اجل عينيها وهو يبكي يائسا و يغني ... توفي ابن مفطورة وهذا الاسم الذي اشتهر به عام 1931 م من خلال حادث و تم نقل جثمانه عبر الكًفة او القفة وهو نوع من المراكب الذي اختص به العراق ، الى مدينة النجف الاشرف ليوارى الثرى هناك ... رحم الله مطربنا الكبير .
وقد تاثر به اغلب كبار مطربي الريف و على راسهم المطرب داخل حسن .
وتم تسمية الطور بالشطيط او الشطيت من كلمة يشط او بمعنى يقفز او يتحول الى شيء اخر عن الاصل اي انها ابوذية وهو احد الاطوار الريفية و خالف المتعارف به عند الغناء ...
وقد اوجد مطربنا اسلوب الغناء الكردي في الريفي اذ ان اسلوب الانتقال بين الدرجات الموسيقية في بعض الاحيان تنتقل الى 4 درجات التعود الى الدرجة التي سبقتها مثلا نقول لا - ري - لا وهي خصوصية اختص به الغناء الكردي و اصبحت بالغناء الريفي العربي و ممكن القول يشط او ينط بالدرجات .
ويعتبر هذا الطور اصعب اطوار الغناء الريفي ولا يستطيع الكثير غناء هذا الطور الا بعد ان يصل البعض منهم حد ( السكر ) لغنائة .
ابوذية ماركب الله
=========
سبب التعديل تحويل الملف منrm الى mp3 (ت:54)
ابو علي خفاجي
_______________________________