زكية جورج

شكرا لك أخي ابوحمزة على الايضاح والتنبيه وأرجو دائما المتابعة معي بسبب صعوبة اللهجة العراقية ولأختلاف عناوين بعض الأغاني الموجودة لدي عنها في المنتدى كمثل هذه الأغنية مثلا فأرجو الحذف وشكرا مره أخرى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لتفهمك ولتواصلك معنا تم اجراء اللازم

اسامة

بعد إذن أخي الأستاذ وسام الشالجي الذي رفع هذه الأغنية , أعيد رفعها بنسخة أفضل

زكية جورج - قلبي خلص والروح

الحان صالح الكويتي وكلمات عبد الكريم العلاف

__________________________________
الإشراف : تم الإحتفاظ بهذه النسخة ، المشاهدات السابقة للمشاركة[63 ]

[قصي الفرضي]

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم

ليلة 3/4 نيسان 1939 فجع العراق والعالم العربي بوفاة الملك غازي ملك العراق اثر حادث سيارة مدبر وتشيربعض الوقائع التاريخية والمقربون من البلاط الملكي فيما بعد ان الملك مات مقتولا بواسطة خادمه الذي كان يجلس وراءه في السيارة اثناء الحادث بضربه بقضيب حديدي على رأسه من الخلف .

وفي مذكرات كل من العقيد صلاح الدين الصباغ ورئيس المجلس العرفي العسكري عبد العزيز ياملكي ووزير الداخلية حينها ناجي شوكت يشيرون جميعا فيها الى ان الحادث امر دبر بليل وان جهات اجنبية وشخصيات عراقية مهمة هي وراء حادث الاغتيال . كذلك شهادات بعض المقربين للملك لاحقا مثل طياره الخاص حفظي عزيز ومرافقة فؤاد عارف يؤكدون الموضوع نفسه وان للسفارة البريطانية والوصي عبد الاله ونوري السعيد اليد الطولى في الموضوع .

عرف عن الملك غازي نزاهته ووطنيته وكرهه للانكليز ومحاولة بناء دولة وجيش عراقي قوي لايعتمد في تسليحه على بريطانيا وبذلك تجاوز الخطوط الحمراء للسياسة البريطانية في العراق .
وقد حورب غازي من شخصيات عديده متنفذة في الدولة وفرضت عليه قيودا عديدة وكان يصرح بها للمقربين منه من مرافقيه واصدقائه من انه سجين محترم وفي اواخر ايامه كان يشعر ان حياته في خطر بعد ان وقعت وثائق طلب الاسلحة من الالمان بيد اعداءه الانكليز, ولذا كان مسدسه الشخصي لايفارقه دوما .

احب العراقيون بكل فئاتهم مليكهم الشاب غازي بصدق واخلصوا له وهذا مالم يفعله الشعب العراقي تجاه اي ملك او زعيم قبله ولابعده وكان قدوة للشباب العراقي والعربي وامل العرب في التخلص من الاستعمار .

حزن العراقيون جميعا كل الحزن بوفاته وخرجو في مظاهرات صاخبه وتشييع لم يشهد له العراق مثيل وبكوا رجالا ونساءا واقيمت مراسيم العزاء في كل مكان وكانو على يقين بان الملك اغتيل غدرا بعكس التصريحات الرسمية القائلة بان سبب الحادث هو اصطدام سيارته بعمود الكهرباء ,وقتل القنصل الانكليزي في الموصل (مانسون) بضربة فأس احد المتظاهريين , وشيع الملك ودفن في المقبرة الملكية في الاعظمية على عجل خوفا من احتدام الامور وتأزمها .

رثي الملك بقصائد من شعراء العراق وفنانيه وتبارو في اظهار حزنهم ولوعتهم علي فقده .
وغنت المطربة زكية جورج اغنية حزينة في رثائه من الحان الموسيقار العراقي صالح الكويتي تقول فيها :

أمل العُربِ ثوى تحتَ التراب
وكبا الحظ ونجم السعد غاب
ومنادي الدهر نادى بالخراب
عندما آذن غازي بالذهاب
فابك يا عين على زين الشباب

من لنا يا قوم عند الحادثات
مات من نرجوه في الشدة مات
مات غازي مات رب المكرمات
هكذا الدنيا حياة وممات
وهناء شابَه مرٌ العذاب

مات حامينا اذا الخطب جَهم
فبكى السيف عليه والقلم
أيها الخفاق يا هذا العلم
مات غازي غاب عنوان الشمم
هل له من عودة بعد الغياب

ايه قصر الخلد يا قصر الزهور
خالد انت على مر العصور
قد الفت الحزن من بعد السرور
وبهذا قضتالدنيا الغَدور
هكذا لذَ لها الغدرٌ وطاب

فيصل الثاني لنا نعم السند
ان هذا الشبل من ذاك الاسد
عشت يا فيصلنا طول الابد
ورعاك الواحدالفرد الصمد
دمت ذخرا دمت ذخرا عشت مرهوب الجناة ...

هذه الاغنية تعتبر من نوادر المطربة زكية جورج وصالح الكويتي اذ لم تسمع من قبل وهي ترفع لااول مرة على شبكة الانترنيت .

تحياتي ...
قصي الفرضي / العراق بغداد

[كريمة عطار]

الاستاذ الفاضل قصي الفرضي
هذه الاغنية هي فعلا من نوادر زكية جورج وصالح الكويتي. سمعت مرة ان شركة تسجيل اجنبية سجلتها على اسطوانة، ويبدو انها لم تذع ولم تنتشر لانها بمثابة قصيدة رثاء خاصة بالحادث المؤسف الذي اعطيت فكرة كاملة عنه في تعليقك. ان رفع هذا الملف مع تعليقك يعتبر عملا هاما في تسجيل حدث تاريخي كان له تأثير كبير في التطورات التي شهدها العراق فيما بعد. وان عثورك على هذا التسجيل بعد هذه المدة الطويلة هو من المآثر التي امتازت بها مساهماتك الغزيرة في نطاق المهمة التي اخذها منتدانا على عاتقه وهي الحفاظ على كل ما يمت لتراثنا الفني الاصيل بصلة.
ولعل مما تجدر الاشارة اليه بالنسبة لهذا الملف هو ان الملحن صالح الكويتي الذي يرافق المطربة زكية جورج بانغام كمانه الحزين انما كان يعبر عن شعوره الشخصي تجاه تلك الكارثة اذ المعروف انه كان يشرف على البرامج الموسيقية في اذاعة قصر الزهور التي كان يديرها الملك غازي بنفسه، وان الملك غازي اهدى صالح الكويتي ساعة ذهبية تحمل ختمه تقديرا لفنه.

[قصي الفرضي]

الست الفاضلة كريمة عطار
تحية طيبة

شكرا لهذه الملاحظات القيمة حول هذه الاغنية والواقع انها فعلا تسجيل اسطوانة نادرجدا ولم تذع وتنتشر لاانها غنيت بمناسبة حزينة كما تفضلت والحزن واضح باداء زكية جورج وكذلك كمان صالح الكويتي وهذا مالم نجده في اي لحن من الحانهما الكثيرة المشتركة حيث كان هنالك ود واعجاب متبادل بينهما وكانت زكية جورج هي المطربة الاوفر حظا من اجمل الحان صالح الكويتي وكان يشاركها الغناء او الردة كما نسميها بالعامية في كثير من اغانيها .
شكرا لك على جهودك في رفد المنتدى بكل ماهو جميل واصيل من التراث العراقي الخالد .

تحياتي ...
قصي الفرضي / العراق بغداد

[نور عسكر]

أمل العُربِ ثوى تحتَ التراب
وكبا الحظ ونجم السعد غاب
ومنادي الدهر نادى بالخراب
عندما آذن غازي بالذهاب
فابك يا عين على زين الشباب


* * *

الأخ العزيز قصي الفرضي
تحية اخوية طيبة

تسلم ايدك لرفعك هذه الأغنية النادرة الأندر للمطربة ( زكية جورج ) وهي كما ذكرت من تسجيل أسطوانة ..وياحبذا لو نعرف أسم الشركة التي سجلت هذه الأغنية الحزينة والمرثية بحق الملك غازي ملك العراق ....التسجيل واضح ونقي وتشكر عليه كثيراً .
* أستمعت عدة مرات للتسجيل ... ويبدو أنه قد تم تسجيله بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة الملك غازي ...أي في نيسان 1940 ،وحسب الأعراف والتقاليد في مثل هذه المناسبات الحزينة ..فأنه حسب ما مدون وما حدث آنذاك لم يتم الغناء والرثاء ... نعم رثاه الشعراء وكتب عنه الأدباء وغيرهم في الصحف في فترة الحادث الغامض بالسيارة المزعومة !
وكما تعرف أخي قصي ..فقد أختفت الكثير من الوثائق والأوراق الخاصة بالحادث أي التحقيق ..وبقى الغموض والتسأول يحيط بها لحد الآن ..والعلم عند الله ..وعند القتلة ومدبري الحادث !
المهم هناك تسجيل آخر لرثاء الملك غازي من أداء المطرب الكبير محمد القبانجي ( وقت التسجيل طويل أكثر من 20 دقيقة) والذي رفعه الأخ رشيد القندرجي مشكوراً في مثبت القبانجي :

- لقد ناح العراق بموت غازي -

http://www.sama3y.net/forum/showpost...&postcount=356

رغم أن التسجيل غير واضح الا أنه يعتبر كوثيقة صوتية نادرة أخرى تضاف الى الأرشيف الغنائي العراقي ، والشكر الكبير لك والى الأخ العزيز أبو جاسم ( رشيد القندرجي) ، تحياتي

[قصي الفرضي]

الاخ العزيز الاستاذ نور عسكر
السلام عليكم

شكرا لمرورك الكريم واهتمامك بالموضوع وتعليقاتك القيمة حوله والواقع ان هنالك وثائق اختفت واشخاصا اختفوا ووثائق وافادات غيرت وشهادات حجبت بخصوص اغتيال المرحوم الملك غازي ...والموضوع برمته ينتابه الغموض الشديد , والله اعلم .

بالنسبة للاسطوانة المسجلة فهي من تسجيل شركة "gramaphone" وان موضوع الاغنية والرثاء كما تفضلت قد عتم عليه حينها لغايات سياسية معروفة ... ولولا تسجيل الاسطوانة لما عرفنا بوجود مثل هذه الاغنية في رثاء ملك العراق المغدور .

تحياتي ....

قصي الفرضي / العراق بغداد

[كريمة عطار]

زكية جورج
في اغنية
هذا نصيبك يكثر نحيبك
بعد هيهات يرجع حبيبك
يشاركها في الغناء كما في العديد من الاغاني التي لحنها لها
الموسيقار صالح الكويتي

[كريمة عطار]

لماذا منع انتشار اغنية زكية جورج في رثاء الملك غازي

عندما رفع الاستاذ قصي الفرضي مشكورا اغنية المطربة زكية جورج في رثاء الملك غازي (المشاركة رقم 50) اعتبرت هذه الاغنية من النوادر وقال الاستاذ الفرضي انها "لم تسمع من قبل وهي ترفع لاول مرة على شبكة الانترنيت". وقد طرحت في حينه تساؤلات عن سبب عم انتشار هذه الاغنية مع انها سجلت على اسطوانات. وفي المشاركة رقم 55 اعرب الاستاذ قصي الفرضي عن رأيه بان "موضوع الاغنية قد عتم عليه حينها لاسباب سياسية معروفة ولولا تسجيل الاسطوانة لما عرفنا بوجود مثل هذه الاغنية في رثاء ملك العراق المغدور".
واني اعود الى طرح الموضوع من جديد حيث قرأت قبل فترة في الفيس بوك تعليقا حول موضوع هذه الاغنية بالذات للدكتور طالب البغدادي، وهو مؤرخ وباحث متخصص في شؤون التراث العربي والاسلامي. الدكتور الفاضل طالب البغدادي يلقي في تعليقه الضوء على سبب عدم انتشار الاغنية حيث يقول:
"عند وفاة الملك غازي رثته المغنية الكبيرة زكية جورج بقصيدة من نظم عبد الكريم العلاف وتلحين صالح الكويتي وهي من لحن الحجاز وقد منعت الاسطوانة في حينها من التوزيع لان الاغنية فيها نص يشير الى ان الملك غازي قتل مغدورا ...اغنية رائعة حين سمعتها شبهتها بالمسيرة الجنائزية للموسيقار شوبان" .
ان الدكتور طالب البغدادي يستحق الشكر الجزيل على هذا الايضاح القيم.
ولدى تفحص كلمات الاغنية كما اوردها الاستاذ الفرضي في مشاركته وجدت ان كلمة "الغدر" لم ترد الا بهذا المقطع :

ايه قصر الخلد يا قصر الزهور
خالد انت على مر العصور
قد الفت الحزن من بعد السرور
وبهذا قضت الدنيا الغَدور
هكذا لذَ لها الغدرٌ وطاب

ويبدو ان موضوع الغدر كان حساسا جدا لدى ذوي الشأن الى درجة انهم لم يسمحوا بذكر الكلمة حتى بهذا الشكل.

[Alaaddin]

My dear friends
A lot of political cappital was invested was made and is still being made in King Gahzi's death. His death was an accident and the reason cannot be made public. I spent a great time on this and many other historical issues in Iraq. Trust me, it was an accident