[QUOTE=نور عسكر;384388]
سلطانة يوسف
وهناك حادثة أو موقف حدث في آواخر الثلاثينات حيث كانت تغني سلطانة يوسف في أحد الملاهي وكان الوقت صيفا في بغداد , والمعروف أن حدة ودرجة صوتها كان قويا جدا , وكان هناك قانون منع الضوضاء في العراق ,حيث تمنع دور السينما والملاهي من وضع مكبرات صوت في الخارج , وصادف أن جاءت الشرطة الى الملهى المذكور طالبين من صاحب الملهى أن يرفع مكبرات الصوت من الملهى والا سوف يغرم , ولكنه أقسم لهم بأنه لايملك مكبرات للصوت وطلب من الشرطة الجلوس والأستماع للمطربة وكيف أن صوتها ينتشر على مساحة واسعة في الملهى , فما كان منهم الا أن صدقوا بأذانهم وأعينهم لهذه المطربة وقوة حنجرتها وصوتها.
وأذا كان بالأمكان من الأستاذ فاضل الخالد أن يتذكر أو يعرف شيئا عن هذه الواقعة الطريفة , وربماهي نفس المطربة أو غيرهاولأن . ولأن أصوات مطربات تلك الفترة كانت تتسم بالقوة والمساحة الكبيرة , وربما من الأخوان الأعزاء في المنتدى يذكر ذلك وشكرا .
[QUOTE=فاضل الخالد;384401]
الاستاذ العزيز nour asker المحترم
اتقدم بجزيل الشكر والامتنان لثقتكم الكبيرة بذاكرتي في بعض الحكايات الفنية
لاسيما تلك اتي تتعلق بالفن العراقي
وارجو ياعزيزي ان تثق بانني لم اسمع عن الحكاية التي رويتها عن المطربة سلطانة يوسف
والحقيقة انا من الجيل الذي بدا بالمتابعة الفنية ا منذ 1950 وكانت قرائتي للمجلات المصرية كالكواكب ورو اليوسف والمصور وآخرساعة وغيرها لذلك معظم ما تحتفظ الذاكرة به عن الفن المصري
اما عن الفن العراقي وحكاياته فكانت في تلك الايام لاتوجد مجلات متخصصة بالفن العراقي ماعدا القليل الذي ينشر في مجلات كانت تصدر حينذاك كمجلة قرندل الفكاهية التي قد خصصت صفحات قليلة جدا لهذا الشأن لذلك كان رصيد امثال هذه الحكايات الفنية العراقية قليلا نسبيا في الذاكرة
مع تحياتي وشكري الجزيل
تحية طيبة استاذنا العزيز والباحث فاضل الخالد المحترم
نسمع ونشاهد في هذا المقطع القصير للمصور الفوتوغرافي الراحل إمري سليم وهو يتحدث عن الأصوات القوية لفترة الخمسينات وخاصة للمطربتين وحيدة خليل ولميعة توفيق ،ودون الحاجة الى ( ميكروفون ) وكانت أصوتهن تسمع من على مسافات بعيدة ، وفعلاً كانت بغداد والمدن الأخرى في آواخر الخمسينات وبداية الستينات هادئة .. ونذكر سماعنا لإصوات بعيدة وخاصة في ليالي الصيف والنوم على أسطح المنازل ، والنسيم العليل الصافي .. . مع التحيات والتقدير .