اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
|
أستاذنا الأديب الرسام البارع :
سيد أبو زهده
مساء الأقحوان
لم أكن أتصور أن ينال هذا النص كل هذه الرؤى الخلابه والخلاقه من مداد قلمكم البديع الذي يقطر جمالاً وبهاء ، ولم أكن أحلم في يوم من الأيام أن تحظى حروفي المبعثرة بقراءة أقلام نيره مضيئة يتربص المرء عندها في رهبة وتوجس ، فهذه هي شذرات الأدباء التي تنير لنا الطريق وتشعل لنا شموعاً وقناديل تسطع في عوالمنا المتناثرة والتي أسدل عليها الليل سدوله وكساها بوشاح الظلام ، حتى قدر لها أن ترى النور بحضوركم وفي مدرستكم العريقة .
أستاذنا الكريم ، كما قلت أنها كانت البدايه ومن" البدايه كانت الحكايه "، ولقد تعلمت الكثير من إبداعاتكم ومواهبكم الجزيلة التي أعادتني لسطور البوح وإلى شواطىء الروح عبر مرافىء الكلم في مملكة الجمال .
سوف أزعجكم بالمزيد اليوم أو غداً من تجارب كتابيه حديثة ، واعتذر لأقتحامي الملتقى بهذه الكلمات المتواضعه التي لاترتقي لسمو ذائقتكم الكريمة الرفيعة والسامية .
ولقد أرعبتني كلمة " أديبة " منكم يا أستاذي ، فأنا كما أقول
دوماً تلميذه صغيرة جداً في ظلال مدرستكم المباركة .
فشكراً لكل دقيقة أو ثانية أو لحظة قدمتها وأضعتها في سبيل
التجول في أنحاء وبواطن هذه الخربشات البسيطة .
دمت لنا بهذه العطاءات القيمة وهذه الإضاءات
النيرة في فلك سماعنا الأصيل .
مع خالص التقدير .