ألحان وأداء : أيوب طارش
تقول كلماتها :
لك الحمد حمداً نستلذُ به ذكرى و إن كنت لا احصى ثنائاً ولا شكرَ
لك الحمد حمداً طيباً يملئُ السماء و أقطارها والأرض والبر والبحرَ
لك الحمد حمداً سرمدياً مباركاً يقلُ مداد البحر عن كتبه حصرَ
لك الحمد حمداً أنت وفقتنا له على كل حالاً يشمل السر والجهرَ
لك الحمد ما أولاك بالحمد والثنى على نعماً أتبعتها نعماً كُثرى
لك الحمد كم قلدتنا من صنيعتاً و أبدلتنا بالعسر ياسيدي يٌسرى
لك الحمد كم من عثرةٍ قد أقلتنا و من زلةٍ البستنا معها سُترى
لك الحمد كم خصصتني ورفعتني على نظرائي من بني زمني قدرَ
الاهي تغمدني برحمتك التي وسعت و أوسعت البرايا بها بِرَ
فإني من تدبير حالي وحيلتي اليك ومن حولي ومن قوتي أبرى
وقوي بروحٍ منك ضعفي وهمتي على الفقر وأغفرزلتي و إقبل العذرَ
وصن ماي وجهي من سوال مذلةٍ ومن جور دهر اًلم يزل حلوهُ مرَ
وبعد حياتي في رضاك توفني على الملة البيضاء والسنة الغراء
وفي القبرآنس وحشتي عند وحدتي فإن نزيل القبرَ يستوحش القبرَ
وصلي على روح الحبيب محمدٍ حميد المساعي ملتقى مضّر الحمرَ
صلاةً وتسليماً عليه ورحمةً مباركةً تنمو فتستغرق الدهرَ
وتشمل كل الآل ما هبت الصبا و ما سارت الركبان في الليلة الزهراء
سماعاً طيباً