إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ...!!

[جلال الصقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى

يجلس وراء القضبان، أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ،

دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعداما ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه.. فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم .
حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .... وعم السكون أرجاء القاعة....

حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم_وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته... وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛

رُفعت الجلسة...

تُهلل وجهه ملامح الفرح ؛أُطلق سراحه وبسعادة عارمه تجيش بين أضلعه يستعد للإحتفال، اتجه سريعاً صوب منزله ليرتدى بدلة فاخرة من الجودو ،يضع عطره المفضل الأخاذ؛ حريصاً على ألا يكون هُناك شيءٌ غير مُهندم أو ناقص ....يغادر منزله وعند أول الطريق قبل أن يصل ليركب سيارته الفاخرة،أطاحت بجسده فى السماء سيارة مُسرعة لم ينتبه لها..
سقط يلفظ أخر أنفاسه فتح عينيه بصعوبة لينظر إلى شلال دمائه المسالة على يده...
أدرك حينها أنه ليس ملاكـا. !

تمــت....

فى 1/7/2009

القاصة المبدعة رغد اليميني
قصة مشوقة جميلة فيها ما فيها من المفاجآت السارة والمحزنة
التي لا تترك للقارئ فرصة لالتقاط أنفاسه إلا بنهايتها ..
لقد انغمست في قراءة ما خطه قلمك المبدع بشغف و شوق حتى نهاية القصة.
غير أني أود تقبُّل أسئلتي ونقاشي (هذا إذا صح تحليلي المتواضع للقصة) :

لقد فهمتُ من القصة أن الكاتبة تريد إيصال فكرة جميلة رائعة
وهي أن من أفلت من عدالة البشر فلن يفلت من عدالة الله؛
وكأني بكاتبتنا الكريمة قد جعلت ذلك الحادث الذي أودى
بحياة ذلك المتهم وجعله يعلم أنه لم يكن ملاكا -وهو يلفظ أنفاسه-
عقوبةً له من الله .

إذا صح تحليلي للقصة فأنا لا أوافقك في أن يتحول
حادث مروري إلى حكم نستند عليه في إطلاق الأحكام،
فكثير ممن تحصدهم حوادث المرور هم من الأبرياء.

على كل هو اختلاف وجهات نظر لا يفسد للود قضية
و لا يغض من براعة أسلوبك و أدبك الجميل المبدع..
لا تحرمينا المزيد.


وافر ودي و تقديري

[abuzahda]

الأستاذة رغد

في إحدى المكالمات الهاتفية مع أستاذنا الشاعِر و الناقِد العجيب ، عمّي كمال عبد الرحمن ، إتفق معي على أن : الماردة ، إمّا دارسة للنقد الأدبي أو تقوم بتدريسِهِ أكاديمياً .
كان ذلك على ضوء مشاركاتك بالقسم الأدبي ، و التي يميزها رصانة المتخصصين و دهشة الهواة ، و هما جناحا تحليق ينشدهما كل من له طموح في حقل الأدب .

فلما كشفتِ لمعجبيكِ عن كاتبة قصة ، تأكد صدق حدسي أن الأدب بالنسبةِ لكِ ليس وسيلة لمقاتلة الملل ، كما حال الكثير من مقتني الكتب .

و للحقيقةِ أقول : لو أنكِ تنشئين نصوصك بنفس الرويّة التي بها تضيئين بها دروبنا لإعادة قراءةِ مانكتب ، لأسستِ لمشروعٍ قصصيٍ فريد ، لكني ألاحِظ أنكِ لا تصرفي نفس القدر من الإهتمامِ عند الكتابةِ ، فتتركي قارئك ظمئاً لبعضٍ مما حرمتيه اهتمامك .
فكما أشار صديقنا الأديب علاء قدري ، كان اختيار عنوان القصة بمثابة تلخيص للتالي ...

و رغم اكتمال الشروط القصصية لقصة اليوم ، فإن هناك من الحقائق - الغير أدبية - تستدعي استشارة أهل التخصص ، كما يفعل صناع السينما . فمشهدٌ بكازينو روليت - مثلاً - لا يتم كتابته بغير الإستعانة بمقامرٍ ! ، كذلك إذ كان المشهد بعيادة طبية أو محكمة .... إلخ

حيث يكون إطلاق السراح بضمان محل الإقامة ، قرار وكيل نيابة و ليس حكم محكمة (زوجتي محامية!)

أما القصة فهي كعهدنا بسابقتيها : رائعة
يزيد عليها قدرتها على استدعاء التأمل في حكمة الأقدار

و لكِ احترامي المتزايد

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary

المدهشة ((رغد اليمينى))

ماردة متمردة و لا تفوتها فى الفنون شاردة أو واردة
إذا غابت فما غابت إلا لتأتى بالجديد
و إذا حضرت ففى ركب الحضور
تزفها كل الطيور بالأغاريد
رائعة الالقصة و السرد و الحبكة و اللفظ و المغزى و المعنى

تحية قاصرة عن الوفاء بما تستحقين

إبــن النيــل الرائــع

الآستاذ القدير

(( طارق العمَرى ))

مساؤكَ ندى على بتّلة ورد إهتزت طرباً عندما عانقتَّها

دائماً يسعدنى حضورك وألمعيتك المعهودة التى تتكنى بإسمك

أشكرك على وفائك وعطائك وألمعيتك

اللذين تأمروا على طمعى..!

فى أن أراك دوماً تكلل أوراقى بنورك..

أهازيج مِنْ البهجة لازمتنى الآن ..

دمت نعم القلب والإنسان.

لك إحترامى وتقديرى وابق دوما بالقرب.

عذب التحايا

وأكثر.

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الصقر

القاصة المبدعة رغد اليميني
قصة مشوقة جميلة فيها ما فيها من المفاجآت السارة والمحزنة
التي لا تترك للقارئ فرصة لالتقاط أنفاسه إلا بنهايتها ..
لقد انغمست في قراءة ما خطه قلمك المبدع بشغف و شوق حتى نهاية القصة.
غير أني أود تقبُّل أسئلتي ونقاشي (هذا إذا صح تحليلي المتواضع للقصة) :

لقد فهمتُ من القصة أن الكاتبة تريد إيصال فكرة جميلة رائعة
وهي أن من أفلت من عدالة البشر فلن يفلت من عدالة الله؛
وكأني بكاتبتنا الكريمة قد جعلت ذلك الحادث الذي أودى
بحياة ذلك المتهم وجعله يعلم أنه لم يكن ملاكا -وهو يلفظ أنفاسه-
عقوبةً له من الله .

إذا صح تحليلي للقصة فأنا لا أوافقك في أن يتحول
حادث مروري إلى حكم نستند عليه في إطلاق الأحكام،
فكثير ممن تحصدهم حوادث المرور هم من الأبرياء.

على كل هو اختلاف وجهات نظر لا يفسد للود قضية
و لا يغض من براعة أسلوبك و أدبك الجميل المبدع..
لا تحرمينا المزيد.


وافر ودي و تقديري

الشاعر المُتألق


((( جــلال صقــر )))


مساؤكَ شذى وعطر مُكلل بالنور


دعنى فى البداية أًحيىّ قلمِكَ المُحمل بعبق

الأدب الأصيل و الكلمة المُنتقاة بذوق وحرص

شَرفٌ لى أن ترصّعَ روعَة مروركَ صفحتى المتواضعة

أسعدتنى رؤيتك للعمل ومُلاحظاتك التى محط إهتمام

وتقدير لدىَّ ..

و أغبط نفسى على ما أسبغتنى به من لُطفِكَ وكرمك ،،

إذا صح تحليلي للقصة فأنا لا أوافقك في أن يتحول
حادث مروري إلى حكم نستند عليه في إطلاق الأحكام،
فكثير ممن تحصدهم حوادث المرور هم من الأبرياء.

صدقنى أتفق معك فى القول وفى الرؤى

ولكن ما أوردته بفكرة داخل العمل قائمة على من

هم أصحاب الكروش والقروش والمذنبون منهم فى

جرائم ضد الإنسانية ( من قتل وسرقة و .. فقد

ذكرت فى بداية العمل خوف (من أن يأخذ إعداما )

دلاله للمُتلقى بأنه نفسه تخبره بما إرتكبه من إثم

يستحق الإعدام فهو ليس ببرئ

وإلا ذكرت شيئاً أخر أو تغاضيت عن كتابتها

أيضاً وجود صف من نبهاء المحامين ألا يكفيه وجود

محامى أو إثنين من أجل المُرافعة والدفاع

سيارته الفاخرة ، عِطرة الآخاذ ، بدلة من الجودو

كلها أشياء بمثابة دليل للمُتلقى لرسم ملامح هذه

الشخصية فى مخيلته عِند التلقى

ولو فكرت وقت كتابتى بأنه من الممكن أن يكون برئ

لغيرت مسار الآحداث لم هوَ بصالحه فلا أريد أن أقتل

فكرتى داخل نص لمجرد الإعتماد على الحدث غير وارد أم

لا


لا تخشى أن يزعجنى رأيك .. فالإختلاف فى الرأى وارد

وطبيعى جداً ولكل منا رؤيته الشخصية للعمل

وفكرته بحسب موروثاته وثقافته ومعتقادته .. وفى

النهاية لا يفسد الود ولا القضية.


أستاذ جلال


لقد إخضلـَّتْ قصتى بمروركَ العذب، وإزدانت جنباتها

بعد إنسكاب عِطر الكلمِ مِن قوارير الروعة لديكَ..

لا حرمنا إطلالتِكَ الغالية وهذه الرؤية المستنيرة

من قلم يسعدنا متابعته ..


فائق التحية مع باقة من التقدير.

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda

الأستاذة رغد







في إحدى المكالمات الهاتفية مع أستاذنا الشاعِر و الناقِد العجيب ، عمّي كمال عبد الرحمن، إتفق معي على أن : الماردة ، إمّا دارسة للنقد الأدبي أو تقوم بتدريسِهِ أكاديمياً .
كان ذلك على ضوء مشاركاتك بالقسم الأدبي ، و التي يميزها رصانة المتخصصين و دهشة الهواة ، و هما جناحا تحليق ينشدهما كل من له طموح في حقل الأدب .

فلما كشفتِ لمعجبيكِ عن كاتبة قصة ، تأكد صدق حدسي أن الأدب بالنسبةِ لكِ ليس وسيلة لمقاتلة الملل ، كما حال الكثير من مقتني الكتب .

و للحقيقةِ أقول : لو أنكِ تنشئين نصوصك بنفس الرويّة التي بها تضيئين بها دروبنا لإعادة قراءةِ مانكتب ، لأسستِ لمشروعٍ قصصيٍ فريد ، لكني ألاحِظ أنكِ لا تصرفي نفس القدر من الإهتمامِ عند الكتابةِ ، فتتركي قارئك ظمئاً لبعضٍ مما حرمتيه اهتمامك .
فكما أشار صديقنا الأديب علاء قدري، كان اختيار عنوان القصة بمثابة تلخيص للتالي ...

و رغم اكتمال الشروط القصصية لقصة اليوم ، فإن هناك من الحقائق - الغير أدبية - تستدعي استشارة أهل التخصص ، كما يفعل صناع السينما . فمشهدٌ بكازينو روليت - مثلاً - لا يتم كتابته بغير الإستعانة بمقامرٍ ! ، كذلك إذ كان المشهد بعيادة طبية أو محكمة .... إلخ

حيث يكون إطلاق السراح بضمان محل الإقامة ، قرار وكيل نيابة و ليس حكم محكمة (زوجتي محامية!)

أما القصة فهي كعهدنا بسابقتيها : رائعة
يزيد عليها قدرتها على استدعاء التأمل في حكمة الأقدار


و لكِ احترامي المتزايد

أستاذى الفاضل


((( سيد أبو زهدة )))


سيد الحروف والكلمات

والفنان التشكيلى حامل القلم العامر بألوان

الجمال التى ترسم لنا أجمل اللوحات ،نتأمل بها سِحرك

الذى يحملنا فوق أفق الخلد نطوف بها داخل عالمك

البهى حيث العذوبة والرؤى والنور


ونعود.. لآرانى طفلة تحبو من خلال أبجديتك الخاصة

أتعلم وأنهل من نبعها

علنى أقف فى يوم من الآيام

دائماً تأتى محمل بالطيب لتزرعه عِطراً يؤنس سطورى

لفنى مرورك العبق بالرضا

الذى فتح لى طريقاً من نور من أجل العبور

فلله درك أستاذى العزيز لهذه النفحة الطيبة بعِطر

ودادك و ماأثنيت به علىَّ وبالكثير وبما أنت أهل له


سعيدة بملاحظتك الطيبة نحو العمل إستفدت منها كثيراً

ولحرمكم المصون أجمل باقات الزهور لإشارتها

الكريمةوأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً



أما باللنسبة لحدس أستاذى الشاعر القدير الفذ

( ليت الآلقاب تسعفنى فى وصفه ) كمال عبد الرحمن

نحو دراستى للنقد الآدبى فهو صحيح ،هى دراسة

جانبية إلى دراستى الآساسية وهى المحاسبة ذلك لإثقال

موهبةالكتابة لدىَّ ولحبى الشديد لهذا الفن ،

وكتاباتى هذه ما هى إلا محاولة لتحقيق غايتى فى

التوفيق بين النقد وكتابة ما أحب من ( نثر

وخواطر وقصص قصيرة )فلا أريد محاصرت هذه الدراسة فى

إطارالرؤيةالتحليلية والنقدية للآعمال

فحسب فكلما تمكنت من النوعين نقد وكتابة صرت أفضل

وأقوى وهذا لن يكون إلا بإشادتكم لقلمى الصغير

ونصحكم الذى بمثابة هالة من النور لضالتى


فشكرا لكَ ملءالقلب والنبض والشِعر

وتحياتى لهذا الوهج النير بحروفك والبصمة الجميلة

التى تطبع جبين قصتى ..


جلّ إحترامى وتقديرى


(( ))

[وفاء كاتول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى

يجلس وراء القضبان أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ،

دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعدام ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه.. فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم .
حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .... وعم السكون أرجاء القاعة....

حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم_وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته... وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛

رُفعت الجلسة...

تُهلل وجهه ملامح الفرح ؛أُطلق سراحه وبسعادة عارمه تجيش بين أضلعه يستعد للإحتفال،

اتجه سريعاً صوب منزله ليرتدى بدلة فاخرة من الجودو ،يضع عطرة المفضل الآخاذ؛

حريصاًُ على ألا يكون هُناك شيئاً غير مُهندم أو ناقص ....يغادر منزله وعند أول الطريق قبل

أن يصل ليركب سيارته الفاخرة،أطاحت بجسده فى السماء سيارة مُسرعة لم ينتبه لها..

سقط يلفظ أخر آنفاسه فتح عينيه بصعوبة لينظرإلى شلال دمائه المسالة على يده...

آدرك حينها انه ليس ملاكـاً. !

تمــت....

فى 1/7/2009

صهيلة الضــاد ... الاديبة الغالية : رغد اليميني


قصة ولا اروع درة لؤلؤ تضاف الى نفائسك يا رائعة


فكرة واعظة باسترسال هادئ وتعامل مع أدوات الكتابة

بحرفية ..بأسلوب متميز ويسير


استوقفتنى طويلا هذه العبارة : ( أوصالة ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه)

مفردة لفظية جميلة وجديدة على أذنى بل على


مسامعى أيضا وعبر قراءتى ومن الممكن أن تكتب ( بقلق مرسوم ) لكن هناك فرق


رغد أشكرك على هذا الإمتاع الذى وصلنى من قصتك الرائعة


دام ابداع قلمك مع ارق تحياتى

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء كاتول

صهيلة الضــاد ... الاديبة الغالية : رغد اليميني


قصة ولا اروع درة لؤلؤ تضاف الى نفائسك يا رائعة


فكرة واعظة باسترسال هادئ وتعامل مع أدوات الكتابة

بحرفية ..بأسلوب متميز ويسير


استوقفتنى طويلا هذه العبارة : ( أوصالة ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه)

مفردة لفظية جميلة وجديدة على أذنى بل على


مسامعى أيضا وعبر قراءتى ومن الممكن أن تكتب ( بقلق مرسوم ) لكن هناك فرق


رغد أشكرك على هذا الإمتاع الذى وصلنى من قصتك الرائعة


دام ابداع قلمك مع ارق تحياتى

الصديقة الغالية والكاتبة القديرة

((( وفاء كاتول )))

صباحُك ذنبقة بنفسجية ووردة جورية طاب عِطرها بأنفاسكِ

حقيقى صباحى جميل ومُشرق بعد أن وجدتكِ هُنا ترفلين بثوب العذوبة والجمال ..

و كلماتكِ التى تنسال مثل رهام سحابة مُضيئة على خد هذه الصفحة..

ولن تكــن قصتى المتواضعة رائعة كذلك عندمـا أقرأها بقلمـك أيتها الكريمة ،

فلكِ بصمة أعجز عن مُجاراتها لما فيها من جمال وعذوبة وألق..

التى لن تأتِى إلأ من قــلم له قلــب ينبض دائماً بالسماحة..

لكِ منى تحية بلون الزهر برذاذ المطر ونعومة صوت الشجر..

وأينما كنتِ صادق دعواتى القلبية بعمرٍ شذى يفوق مدارك الحياة..

(( ))

[علاء طه ياسين]

ياصوت السواقي ..
يا همس هوا الصبحية في غيطان الذرة ..
يا قعدة عصاري تحت ضلة نخيل ..
يا عطر بيهب من شجر الكافور ..
يا ورق الصفصاف النازل يشرب من الترعة ..
ياست .. رغد ..
أنا يكفيني من القصة أنها توقظ داخلي أشياءً وأشياء ..
ولست قصاصا ولا ناقد قصة ..
ولكني ببساطة وعفوية ..
وعلي قدري ..
أقول ..
أحسنتِ ..
....
...
..
.
كله سلف ودين ..
علاء

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء طه ياسين

ياصوت السواقي ..

يا همس هوا الصبحية في غيطان الذرة ..
يا قعدة عصاري تحت ضلة نخيل ..
يا عطر بيهب من شجر الكافور ..
يا ورق الصفصاف النازل يشرب من الترعة ..
ياست .. رغد ..
أنا يكفيني من القصة أنها توقظ داخلي أشياءً وأشياء ..
ولست قصاصا ولا ناقد قصة ..
ولكني ببساطة وعفوية ..
وعلي قدري ..
أقول ..
أحسنتِ ..
....
...
..
.
كله سلف ودين ..
علاء

العازف على لحن الحروف بقيثارة أحلامه العذبه

الشاعر { علاء طـه يــسّ }

صباحُكَ زقزقة عصافير

سعيدة بحضورك المُشرق الذى أضاء قناديل الألق بجنبات صفحتى المتواضعة

وياليتنى أستطيع الرد بمثل جمال كلماتِكَ

التى ما إن وقعت عينى عليها ضاعت الحروف وضاقت

ذراعاًأن تُجمد الحِبر فى قلمى

أستاذ علاء تأكد إننى مُتابعة لجميع أعمالك التى

تروقنى كثيراً وترضى ذائقتنا الشعرية نحو الحرف

الجميل والكلمة البسيطة المغناه بقيثارةعِشقكَ التى تصدر لحناً

شجياً نغفو ونصحوا على صداها..

وأعتذر عن تقصيرى بالرد على أعمالكم وأعمال

إخوتى وأساتذتى الكِرام فهوَ ضيق وقت ودوار يصيبنى

من وقت لآخر

شهادتك وسام يحيى سطورى بطيب عِطرك وحُسن قولكَ .

فكُنْ دائماً كما خُلقت تعطى الآخرين المحبة

وتنشر بينهم أجمل العطور ..

دم طيبا وبالخير ترفل ..

مع صادق دعواتى القلبية بسعادةأبدية فى ظِل أسرتك الكريمة

((( )))

[يوسف أبوسالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى

يجلس وراء القضبان أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ،

دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعدام ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه.. فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم .
حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .... وعم السكون أرجاء القاعة....

حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم_وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته... وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛

رُفعت الجلسة...

تُهلل وجهه ملامح الفرح ؛أُطلق سراحه وبسعادة عارمه تجيش بين أضلعه يستعد للإحتفال،

اتجه سريعاً صوب منزله ليرتدى بدلة فاخرة من الجودو ،يضع عطرة المفضل الآخاذ؛

حريصاًُ على ألا يكون هُناك شيئاً غير مُهندم أو ناقص ....يغادر منزله وعند أول الطريق قبل

أن يصل ليركب سيارته الفاخرة،أطاحت بجسده فى السماء سيارة مُسرعة لم ينتبه لها..

سقط يلفظ أخر آنفاسه فتح عينيه بصعوبة لينظرإلى شلال دمائه المسالة على يده...

آدرك حينها انه ليس ملاكـاً. !

تمــت....

فى 1/7/2009

رغد اليميني
مساء الورد ...
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وتعددت الأسباب والموت واحد
لكن أصعب من هذا وذاك يا رغد
الموت حيا
لأن موت الرجل بصدمة سيارة وإن كان صدفة
لكنه أراحه من هم مقيم ودنيا متهالكة
لكن من يريح الميت الحي
ومن الذي له بالمرصاد
أهم أحباؤه .....ربما ..!
ما أوجع العنوان
وما أشد الوجع حين تكون المكافأة هي العقاب
إن ربك لبالمرصاد...
وإن أحبائك ربما وأصدقاءك ربما ....لبالمرصاد أيضا ...!
اعذريني على هذا الإسترسال
فقد أثارت القصة وعنوانها بي شجونا كثيرة
دمت مبدعة