صوت مازال يصدح في الأذان الشهيد الفنان حمل قضية بلاده ونا ضل من أجلها والله يستحق أكثر من التكريم لأنه جمع بين القول والفعل وقلما تجد هذا النوع من الرجال
ولد الشهيد والفنان علي معاشي سنة 1927 بمدينة تيارت، وفي 18 من عمره التحق بالخدمة العسكرية الإجبارية في البحرية الفرنسية، ومن خلال تنقله في البحر وبين المدن والدول، امتلك عزيمة وشخصية وطنية، علاوة على أنه كان يملك موهبة فنية، فكون فرقة “سفير الطرب”. وحين اندلعت ثورة التحرير انضم إليها “علي معاشي” لمواصلة الاتجاه الطبيعي للتاريخ وقدمت “سفير الطرب” ثلاثة شهداء هم عكاشة مختار والهاشمي العربي وجبلان محمد، وكان على فرنسا التي سقطت عاصمتها باريس في الحرب العالمية الثانية وهزمت في معركة “ديان بيان فو” في الهند الصينية سنة 1954، أن تتظاهر بالنصر في الجزائر بالاستعلامات والتعذيب الوحشي الذي تفنن فيه الجلادون، الذين قاموا باغتيال الشهيد “علي معاشي” ورفيقين له يوم 8 جوان 1958 وعلقوهم على ثلاثة أشجار بساحة “كارلو”، ثم دعوا المعمرين للفرجة والجزائريين للترهيب، فكان رد فعل الجزائريين التحدي والتصدي ومواصلة الثورة من أجل تحرير الجزائر.
شكرا لكل من شارك في منتدى الطرب العربي الأصيل ..........كلما أسمع أغنية بلادي الجزائر للمطرب علي المعاشي إلا وبكيت لأنه يذكرني بسنوات الظلم ................. فشكرا 10000000000 مرة البلدي الملثم : الشيخ نزاري
هذه بعض الصور المتوفره للفنان الراحل الشهيد علي معاشي
الاولي بورتريه للفنان الشهيد
الثانيه الفنان رفقة صديقه عبد القادر بوعلام
والثالثه الفنان الشهيد رفقة فرقته سفير الطرب ويظهر الفنان الشهيد في يسار الصوره
الصورمأخوذه من كتاب علي معاشي للكاتب عمار بلخوجه