تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
تلخيص مضمون النص:
جسد إيليا أخطار وأضرار الحمق المتحكم في نفوس بعض الناس في قصة شعرية تروي حكاية تينة حمقاء أنكرت وضعها واعتبرته مزريا فهي تتعب وتبذل جهدا والخير لغيرها فقررت وضع حد لهذا الأمر.
وعاد الربيع واكتست الأشجار بأجمل أثوابها لاستقباله إلا هي فبقيت جرداء فاجتثها البستاني ورمى بها في النار تستعر .
الفكرة العامة :
الحماقة تودي بحياة صاحبها
الأفكار الأساسية .
1-غرور التينة وكفرها بالقدر
2-قرارها بالانعزال وترك العطاء
3-نهاية الحمق هو الفناء
***دراسة الأفكار :
الغرض:
ينتمي النص إلى غرض الشعر الاجتماعي تناول فيه إيليا عواقب الحمق والغرور بأسلوب قصصي شيق غير مباشر عن طريق عرضها باللجوء إلى الطبيعة وجعل التبنة تتحدث وتعبر عن نفسها ...
والشعر الاجتماعي بدا يحبو في العصر العباسي على يد ابن الرومي في مقطوعاته الشعرية مثل الحمال البائس
ويهدف إيليا إلى تربية الفرد ونزع الشر من نفسه ليصلح المجتمع
لكن تناول موضوع اجتماعي في قصة تتحدث فيها الطبيعة وتعرب عن مشاكلها يعد أمرا جديدا .
نقد الأفكار :
**من حبث الترتيب :الأفكار مرتبة ترتيبا منطقيا متلاحمة ذات وحدة عضوية وموضوعية لا يمكن فصل فكرة عن أخرى وقد ساعده الأسلوب القصصي في تحقيق الوحدة العضوية إذ استهلها بوصف التينة وما قررته من ترك العطاء ثم ماذا حدث لها عندما عاد الربيع وبقيت هي عنصرا شاذا في الحديقة فكانت نهاية الموت والحرق
**من حيث الوضوح والعمق:
افكاره واضحة في متناول الجميع تحقق الهدف المرجو منها وقد تعمق الشاعر في إظهار نفسية التينة وإظهار نياتها
**من حيث الجدة والقدم :
الأفكار جديدة من نواح عديدة
1-الوحدة الموضوعية وتقديم الموضوع في شكل قصة
2-اللجوء إلى الطبيعة واستعمال الرمز فالتينة رمز للفرد الأناني المتكبر
3- الصبغة الإنسانية فالقصيدة موجهة للإنسانية جمعاء دون استثناء
وقد استمد الشاعر أفكاره من منهجه الرومانسي ومن حياته في مجتمعات مختلفة ومن ثقافته الواسعة
***دراسة الأسلوب :
الألفاظ والعبارات:
أسلوب الشاعر سلس عذب وعباراته واضحة قريبة من لغة التخاطب شديدة الإيحاء منها (اجتثها)توحي بعدم إبقاء الأثر (هوت)توحي بالعنف والقسوة والصوت القوي والألم الذي أحدثه السقوط(يحتضر )توحي باللحظات الأخيرة للوداع (غضة )توحي باللين والفتوة مازالت في ربيع العمر وقد استوحى معظم ألفاظه من الطبيعة منها (تينة -طير-البستان-الربيع-الشجر...)
الخبر والإنشاء :
استعان الشاعر بالأسلوب الخبري ليسرد علينا هذه القصة التي تحمل كثيرا من الموعضة والعبر الصالحة لكل زمان ومكان منها قوله (عاد الربيع..)غرضه التقرير والسرد
كما ورد في الأبيات أسلوب القصر الذي يقوي الفكرة ويوضحها ويؤكدها منه قوله (لست مثمرة إلا على ثقة )
الخيال:
استعمل الشاعر أسلوبا غير مباشر حيث قدم موضوعه في قالب قصة متكاملة الأجزاء واعتمد على صور كلية متناسقة متلاحقة
1 مشهد التينة وهي تحدث مثيلاتها وتخبرهم بقرارها بالتوقف عن العطاء
2 مشهد الربيع وقد اقبل كرئيس في موكبه واستعد الكون بأكمله لاستقباله إلا التينة الحمقاء .
3 منظر التينة المقرف وسط البستان وهاهو البستاني يهوي عليها بالفأس ويرمي بها لتصطلي في النار
أما الصور الجزئية فقد كان للاستعارة حصة الأسد فيه
تينة قالت لأترابها هاد الربيع إلى الدنيا بموكبه استعارة أيضا
إني مفصلة ظلي ...استعارة أخرى
الكناية في قوله الصيف يحتضر كناية عن قرب نهايته ...ذي الجناح وذي الإظفار الأولى كناية عن الطير والثاني كناية عن الوحش
التشبيه ظلت عارية كأنها وتد
وقد ساهمت في تجلية الفكرة وتوضيح المعنى
البديع :
الطباق طول قصر ليس تسخو وتسخو
القصيدة من بحر البسيط مستفعلن فاعلن أربع مرات
القافية يحتضرو الروي هو حرف الراء المضمومة
الأستاذة اقليعة عائشة 21/05/2007
منقول
__________________
[
اهيــة قامـــــت مصـــر بتقلـــــــع توب الـــــــــــــــذل
اهيــة صحيـــــة مصــر يا نـــــــــاس قـــدام الكـــــــل
بتنــــادى فى المخلصـيــــن نصـــــارة او مسلميــــــن
نبــــت الغيطـــــان والطــين والنيــــل بوشــــة يطــــل
النــيل مــلى الشــــوارع رايــــح فيهـــــا وراجـــــــــع
النيــــل كـــرة السكـــــوت بيخـــــــرج من البيـــــــوت
النيــــــــــــــــــــــــل على الارض جــــــــــــــــــــــارى
بيزحــــــف من الحــــــوارى ويحـــــاصر القصـــــــور
النيـــــل سمــع غنانــا النيل هتف معانا بأصغر الكفوف
وهية قامت مصر ام القاعدين وبتتعايق بهلال وصليب
والنـيــــــــل بيقــــــــــول يا صبــــــــــاح الفــــــــــــــل
هو إيليا بن ظاهر أبي ماضي من كبار شعراء المهجر في أمريكا الشمالية ، ولد في المحيدثة بلبنان عام 1889م وهاجر إلى مصر سنة 1900م وسكن الإسكندرية وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً ، وفي عام 1911م أصدر ديوانه الأول ( تذكار الماضي ) وهاجر في نفس العام إلى أمريكا وأقام بمدينة سنسناتي واحترف التجارة وفي عام 1916م انتقل إلى نيويورك حيث انضم إلى نخبة الأدباء المهجريين الذين أسسوا الرابطة القلمية وفيها طبع ديوانه الثاني الذي قدمه له الشاعر جبران خليل جبران وانصرف منذ ذلك الحين إلى الصحافة فعمل في جريدة مرآة الغرب ثم أصدر جريدة السمير أسبوعية ثم يومية عام 1929م في بروكلن إلى أن توفي بها .
أصدر ديوانه الثالث الذي قدمه له الشاعر ميخائيل نعيمة عام 1925م
وفي عام 1940م أصدر ديوانه" الخمائل " وقد نظم بعد ذلك شعر كثير نشرها في الصحف والمجلات في الوطن وفي المهجر.
- منقول -
قصاصة عن الشاعر إيليا أبو ماضي
نُشرت في جردة القادسية(العراقية) في 28/8/1989
(من أرشيفي الخاص)
نقرأ فيه بعض التواريخ المختلفة عن المر فوع في المشاركة
اعلاه ، قد تكون مفيدة في هذه الصفحة .
ولد بتاريخ 15/5/1894
توفيّ بتاريخ 22/11/1957
مع معلومات أخرى عن نشاطه الأدبي والصحفي وآراء
بعض الشعراء والأدباء عنه في زمانه .
***