من فريد إلى محمد عبد الوهاب خطاب وعتاب 2 شباط-فبراير 1946 مجلة الصباح
نقلت هذه الوثيقة التاريخية الجد مهمة إلى المتحف للتأكيد على أن فريد الأطرش تعرض لضربات كثيرة تحث الحزام من الموسيقار محمد عبد الوهاب منذ إن إختارته مجلة الصباح الصوت الثاني بعد محمد عبد الوهاب في 1936 إلى غاية وفاته في 1974، والمواقف معروفة لكن حين تعضدها الوثائق التاريخية لا يبقى هنالك ما يقال ، وفي الحرب الفنية ما فيش يا ما إرحمني .
في سنة 1970 تعاقدت شركة جي بوكس الفرنسية مع الموسيقار فريد الأطرش لتصوير سلسلة من أروع أغانيه على طريقة الفيديو كليب بالألوان الطبيعية لعرضها على أجهزة السكوبيتون التي كانت توضع في المقاهي والحانات ، وكان المغتربون العرب يشاهدون عبرها أغاني الموسيقار الخالد مقابل قطعة نقدية من فئة فرنك فرنسي ، وللسبق الذي حققه الموسيقار بهذا التعاقد ، استحقت آلة عرض السكوبيتون أن تدخل متحف فريد الأطرش على سماعي كأحد أشياء الزمن الجميل التي تذكر بالموسيقار وأيامه .
الأخ الفاضل المحترم الأستاذ أبو إلياس
شكّل اختراع «فوتوشوب» قفزة نوعيّة كبيرة في ميدان «فبركة» الصّور.. ولا سيّما صور المشاهير.. لأغراض عدّة.. قد تكون الدّعاية.. أو السّخريّة.. أو التّسلية.. أو مجرّد التّعبير عن الإعجاب بالشّخصيّة «المفبركة» صورتها..
وقد نال الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش حظّه من ذلك.. وظهرت له الكثير من الصّور «المفبركة» الّتي تثير الذّهول حتّى لَيعتقد الإنسان أنّها صور حقيقيّة.. وفي اعتقادي أنّ هذه الصّور «المفبركة» لن تزيد في قيمة الموسيقار الكبير ولن تنقص منها.. فهي ليست من قبيل الأعمال الإبداعيّة مثل المنحوتات واللّوحات.. بل حتّى الصّور «الكاريكاتوريّة».. فهو في غنًى عن «التّزييف» لإثبات نجوميّته وعالميّته.. فقد دخل التّاريخ من بابه الواسع.. بموهبته الفذّة.. وفنّه الرّاقي الخالد..
وعليه.. فإنّي أودّ التّنبيه إلى أنّ الطّابعين البريديّين «لبلبلي آل الأطرش» هما طابعان «مفبركان».. وصورتهما على «النت» لا تزال تُتداوَل على أنّها حقيقيّة..
ودليلاً على زيفها.. رفقته صورتان من تركيبي المتواضع:
- على الأولى الصّورة الأصليّة لمجموعة من الطّوابع البريديّة القديمة.. يتوسّطها طابع عليه صورة ألفونسو الثّالث عشر.. عاهل المملكة الإسبانيّة.. وآخر عليه صورة إليزابيث الثّانية.. عاهلة المملكة المتّحدة.. وقد وضعتُ أسفلَها صورتي الطّابعين مستقلّين.. ولديّ رابط كلّ واحد منهما..
- على الثّانية الصّورة «المفبركة» حيث يحلّ فريد الأطرش محلّ ألفونسو الثّالث عشر.. وتحلّ أسمهان محلّ إليزابيث الثّانية.. وقد وضعتُ أسفلَها صوراً أخرى لذات الصّورة الأصليّة وقد حلّ فيها أشخاص آخرون.. أو علامات تجاريّة.. محلّ ألفونسو الثّالث عشر وإليزابيث الثّانية.. ولديّ روابطها كلّها..
وتقبّل، سيّدي، فائق عبارات احترامي وتقديري
الأخ الفاضل المحترم الأستاذ أبو إلياس
شكّل اختراع «فوتوشوب» قفزة نوعيّة كبيرة في ميدان «فبركة» الصّور.. ولا سيّما صور المشاهير.. لأغراض عدّة.. قد تكون الدّعاية.. أو السّخريّة.. أو التّسلية.. أو مجرّد التّعبير عن الإعجاب بالشّخصيّة «المفبركة» صورتها..
وقد نال الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش حظّه من ذلك.. وظهرت له الكثير من الصّور «المفبركة» الّتي تثير الذّهول حتّى لَيعتقد الإنسان أنّها صور حقيقيّة.. وفي اعتقادي أنّ هذه الصّور «المفبركة» لن تزيد في قيمة الموسيقار الكبير ولن تنقص منها.. فهي ليست من قبيل الأعمال الإبداعيّة مثل المنحوتات واللّوحات.. بل حتّى الصّور «الكاريكاتوريّة».. فهو في غنًى عن «التّزييف» لإثبات نجوميّته وعالميّته.. فقد دخل التّاريخ من بابه الواسع.. بموهبته الفذّة.. وفنّه الرّاقي الخالد..
وعليه.. فإنّي أودّ التّنبيه إلى أنّ الطّابعين البريديّين «لبلبلي آل الأطرش» هما طابعان «مفبركان».. وصورتهما على «النت» لا تزال تُتداوَل على أنّها حقيقيّة..
ودليلاً على زيفها.. رفقته صورتان من تركيبي المتواضع:
- على الأولى الصّورة الأصليّة لمجموعة من الطّوابع البريديّة القديمة.. يتوسّطها طابع عليه صورة ألفونسو الثّالث عشر.. عاهل المملكة الإسبانيّة.. وآخر عليه صورة إليزابيث الثّانية.. عاهلة المملكة المتّحدة.. وقد وضعتُ أسفلَها صورتي الطّابعين مستقلّين.. ولديّ رابط كلّ واحد منهما..
- على الثّانية الصّورة «المفبركة» حيث يحلّ فريد الأطرش محلّ ألفونسو الثّالث عشر.. وتحلّ أسمهان محلّ إليزابيث الثّانية.. وقد وضعتُ أسفلَها صوراً أخرى لذات الصّورة الأصليّة وقد حلّ فيها أشخاص آخرون.. أو علامات تجاريّة.. محلّ ألفونسو الثّالث عشر وإليزابيث الثّانية.. ولديّ روابطها كلّها..
وتقبّل، سيّدي، فائق عبارات احترامي وتقديري
شكرا على التنبيه الأستاذ الفاضل، في محله وستحدف المادة من الموضوع بعد مدة يتسنى فيها الاطلاع على افادتك وتعم الفائدة .
لوغو شركة أفلام فريد الأطرش التي أنتجت باقة من أفلامه ما بين عامي 1946 و1962 (بالضبط 19 عمل سينمائي من فيلم حبيب العمر إلى فيلم يوم بلا غد).
إعتاد جمهور فريد أن يكون هذا اللوغو بالأبيض والأسود أول ما يصافح نظره عند مشاهدته للأفلام التي أنتجتها شركة " أفلام فريد الأطرش".
حصريا ولأول مرة وفي المتحف، سيكتشف معنا جمهور الأفلام السينمائية الشكل الأصلي لهذا اللوغو الشهير بالألوان مأخود من ورقة رأسية صادرة عن شركة أفلام فريد الأطرش.