السلام عليكم أعضاء منتدى سماعي المحترمين،
مسألة الإيقاعات هي من أصعب ما أواجه الآن في تعلمي للموسيقى العربية ولذلك أود أن أسأل كبار الأستاذة في هذا المنتدى ليتحفونا ببعض من علمهم.
حالياً أواجه مشكلة كبيرة في تعلم الإيقاعات وكيفية استخدامها في التلحين والتأليف الموسيقي.
كما هو معلوم ان هنالك ايقاعات ثنائية وثلاثية ورباعية واكثر من ذلك.
ولكن سؤالي كيف يتم استخدام الايقاع في تأليف الجملة الموسيقية.
وجدت مثلاً ان إيقاع ثنائي (1 2) قد تتكون الجملة اللحنية من مازورة واحدة أو من 5 او 8 موازير،
- وهنا سؤالي عن أن بعض الموسيقيين يتحدثون عن ان الإيقاعات هي أسلوب تدوين بعض الألحان وهي أن يتطابق طول الجملة اللحنية مع طول الإيقاع. ولاكن ماذا إذا كانت الجملة الموسيقية طويلة وتحتاج إلى موازير أكثر من الإيقاع. هل عدد الموازير يرجع أمره للموسيقي وليس عليه الإلتزام بطول الإيقاع؟
- عندما ألحن هل يجب علي أن أحدد الإيقاع أولاً، أم يأتي تحديد الإيقاع بعد تأليف الجملة اللحنية والموسيقية؟
فمثلاً حاولت أن أفهم الإيقاعات الثنائية كخطوة أولى، بدأت بإيقاعات 2/4 مثل إيقاع الملفوف. حيث أستمعت للإيقاع وفي نفس الوقت بدأت أعزف على العود لكي أكوّن جمل موسيقية. المشكلة كانت أن الجمل الموسيقية كانت تتبع الإيقاع بشكل حرفي، وكأني أردد الإيقاع بنغمات. وهذا بعيد جداً عن الإبداع. فاللحن أصبح جامد وخالي من الإبتكار.
- هل علي تحديد الايقاع كونه ثنائي او ثلاثي أولاً، ثم أحدد نوع الإيقاع إذا كان ملفوف أو أيوب؟
- وهل كان كبار الموسيقيين العرب يفكرون بالإيقاع المستخدم في كل كوبليه في أثناء تلحينهم؟
فمثلاً لما أستمع لعبد الوهاب أو السنباطي على العود، وكيف أنه لا يوجد إيقاع مصاحب لهم. هل يطلقون العنان لإنفسهم في التعبير الموسيقي وبعد إنتهاء اللحن يضعون الإيقاعات المحددة؟
أتمنى من الأساتذة الكبار في هذا المنتدى أن يتحفونا بآراءهم وخبراتهم.
ولكم مني جزيل الشكر.