سيدتى ...
رِسْلُكِ سيدتى
فأنا ... ما كنتُ لأختارك
قدرك أو قدرى لا أدرى
لكن سؤالى ما الفارق؟
إن جاز الوصف أنا صدفة
أنا إحدى عجائب أقدارك
أنا لا أستاء من الصدفة
أو حتى ألوم على قدرى
دعكِ من سئِ أفكارك
أنا أسعَدُ كائن فى الدنيا
أن أحظى يوماً بلقائك
فأنا فى أعمق أعماقى
أنتظر لقاءك من فترة
كى أعزف لحنى بأوتارك
و أكرر أكثر من مرة
قدرى أو قدرك؟
ما الفارق؟
غموض الحالة يغمرنى
توقيت الصدفة يبهرنى
خوفى من نفسى ينهانى
و يهز كيانى ينهرنى
و أنا لا آبه بكلامى
و كأنى لا أملك أمرى
عجباً ...
وا عجبى .. ما هذا؟
أسطورة مثل الإلياذة
إيزيس تجئ مع القاربِ
بمفاتنِ سحرٍ أخَّاذة
و تمدُ يديها لأشلائى
بحروفِ الحاءِ مع الباءِ
طوقُ الإنقاذِ كما يبدو
يجتثُ الباقى من لائى
فأرانى بهما أتعلق
و أسير بلا أن أتحقق
فأنا أسلمت مقاليدى
و إلى أحضانِك أتَحَرَّق
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس