سيدى المغترب في بلاد المغرب العريق
أشرقت شمسك من جديد ...بعروس البحر المتوسط
الإسكندرية الساحرة ...
أخى صلاح السويفي ...
أيها العاشق الوفي
الذي ما زال ينبض قلبه بالحب لها
كأنه يراها بداخله وكــ أول مره..
وما أحلاه من لقاء برفيقة الدرب الحالمة
دائمة الحضور
الغائبة الحاضرة بقلبك النابض بالحب
روضة الجنة لها كملاك طاهر
وقبرها روضة من رياض الجنة ...
البقية في راسك .... يا أخي الرقيق
حروف كانت حاضرة برقة إحساسك
وجمال توقيعك الذي يفهمه كل قلب عرف ويعيش للحب
زادك ربي من رقة الإحساس
إطلالة ساحرة لصحبة ألفت عيوننا
نقاء وبراءة الملامح
فعرفنا ما بها من طهر ووداعة
ملامح مصرية عزيزة
إستمتعنا بصور جاءت تؤكد الخيال
فاصبح الواقع بها أكثر جمال
جمل الله أيامكم ....
إفتقدنا أسد الإسماعيلية ...رفيق الخيال
أستاذي ومُعلمي ... حسن كشك
وعيون تعودنا أن نرى فيها أنفسنا
لنقاء وشفافية نفوسكم يا رواد زهرة البستان
تفتحت المشاعر على عطر أنفاسكم الطاهرة
ودمتم ودام ظلال وجودكم الساحر ....
أشـــكركم ....
دولت