أخواني أخواتي
شهر رمضان آت بعد أسبوع
و بهذه المناسبة أتقدم لكم بأحر تهاني و تمنياتي لكم جميعا و كل سنة و كل لحظة و أنتم بخير
و في أرقى و أسمى و أنبل صحبة عرفتها في حياتي ألا و هو منتدانا... أرى أنه من الجميل أن كل واحد منا على قدر الامكان يحكي على عادات و تقاليد محلية أو وطنية في استقبال رمضان و أدبياته
و على سبيل المثال... أحكي لكم بعض العادات في التحضيرات لرمضان و أدبياته
و في هذه التحضيرات يكاد رمضان و كأنه شخص و ضيف سامي يقام له أتقن التحضيرات لاستقباله
قبله بأسابيع... يقوم الناس عادة بالتنظيف الكلي للبيوت و توضيبها و هناك من يحضر له حتي بأعادة صباغة البيوت و تحتسب له السيدات ربات البيوت ألف حساب فيما يخص أواني الطبخ وكفايتها كما و كيفا و نوعا و الكثير منهن يذهب الى الأسواق لشراء حتى أواني جديدة... و حتى التجار واعين بالحكاية حيث يحضرون على وجه الخصوص ما جد و رخص من الأواني و... هذا بالنسبة لتجار هذا القطاع موسم تجاري هام
أما فيما يخص التحضيرات الأكلية فبطبيعة الحال الكل يتسابق في القرى و المزارع لشراء زيوت الزيتون و الدهن الغنمي و البقري الطبيعي لا الصناعي و الحبوب القمحية و أنواعها ه و عسل النحل و بعض الأعشاب المعطرة و أنواع من خليط التوابل... أظافة الى التحضيرات الخاصة بأكل الحلويات و العسليات
و عامة فأن الناس تشارك في التنظيف الكلي للمساجد ليلة رمضان و في بعض الأحياء الشعبية تشارك في تنظيف الشوارع و الزقق و الممرات
و في ليلة رمضان تتبادل الناس التمنيات قائلة... صح أو صحة رمضانك... و النطق هنا بالفتحة على الحرفين و الشدة على الحاء... بمعني رمضان بالصحة و الهناء... و نفس الشيء بالأعياد حيث يقال ... صح عيدك....
و عبارات ... رمضان كريم... أتت جديدة منذ 5 أو 6 سنوات مع الصحوة و الدعوة الدينية و تقال حتى في أواخر شهر رمضان
أما عبارة... كل سنة و أنتم بخير... فلا نعرفها الا في الأفلام المصرية و اعتاد الناس أن يقولونها في كل المناسبات لا في شهر رمضان فقط.... و حدث لها جزئرتها و تقليص شرقيتها نوعا ما حيث يقال... كل عام و أنت بخير
و في الجزائر ما نعرفش الفوانيس المصرية و لا سمعنا عن واحد اسمه مصحراتي
و يا سادة يا سيداتي و يا آنساتي
صح رمضانكم