يا قمري

**محمد حكيمة** · #1 28/08/2007, 02h13

سأبدأ يا أخي بهذه الأغنية من نظم وآداء الشاعر الفنان " بن اسماعيل الورداني " وقد غناها ليلة 17 أوت 2007 في قرية بنبلة في حفل زفاف أحد معارفي.
وموضوعها مناشدة عاشق لطائر القمري لكي يبلغ رسالة لمحبوبته يبلغها أنه مريض عليل من فراقها. وقد ردت الحبيبة بأنها هي أيضا عليلة لنفس السبب. ومن طرائف هذه الأغنية أن الشاعر الفنان وهو يوصي الطائر ويدله على مكان الحبيبة يحذره من أن يلتقي بحمامة في الطريق فيعشقها ويبقى معها وينسى تبليغ الرسالة.
ومطلع الأغنية يقول
يا قمري تعملش مزية تدير عليا جميل
تبلغلي مشكايا وصية راني مريض عليل
وكعادة الشعر الشعبي في فن الغنايا فإن الشاعر يضع طابعه على القصيدة أي يذكر اسمه. وتسمى " الكبة " والقصيدة التي لا تحتوي على " الكبة " تعتبر ضعيفة أو مسروقة

محمد عامر حكيمة

**marja78** · #2 28/08/2007, 21h23

الأخ محمد حكيمة عودة ميمونة ....
شكرا جزيلا على الجهد الكبير الذي تبذله ...لكن أرجوك أن تمدني و أحياء هذا الفن بأغنية " يــــا محفـــل ريـــتوش خــديجة " التي أعتبرها أحد شواهد الفن التونسي...ولكم الشكر سلفا .....المهدي القاطري...

**slouma** · #3 31/08/2007, 07h42

شكرا لكل الأعضاء الذين أبدوا اهتماما بمثل هذه النوعية من الفن الشعبي بقي هنا أن أشير إلى الصالحي و هو نمط يقع افتتاح السوقة به فيكون الترتيب هكذا: صالحي-نص-موقف-قسيم-ملزومة و من أهم المشهورين بالصاحي في منطقة الساحل المرحوم أحمد الملولشي و عبد الفتاح بن خالد نظرا لقدراتهم الصوتية العالية .و تجدون هنا أغنية للأديب المرحوم أحمد الملولشي وطالعها: "مقهور الي دمه بزايع ضاماتا لجراح * * * ولي ما لاطوه وجايع متهني مرتاح" و يتخللها صالحي

**محمد حكيمة** · #4 31/08/2007, 20h36

أخي سلومة اسمح لي هذا التعقيب على مداخلتك القيمة
أولا شكرا على تحميلك لرائعة المرحوم أحمد الملولشي " مقهور اللي دما بزايع " فقد سبقتني في تحميلها لذا سأحمل رائعتين من روائع صوته القوي العذب الأولى " شغشبني صغري وغنايا وركوب الجولاح " للشاعر المشهور " ولد الجمل " من مدينو الوردانين. والثانية " أنت عزيزة وزايدة تعزز " للشاعر العربي النجار. من قلعة الأندلس.
أما ماذكرته من التراحل فيسمى " طريق " ومراحله كما ذكرت إلا أن البداية تسمى عروبي قد يقسمه صالحي من آداء الغناي بمفرده إلى نصفين. ةآداء الصالحي يقع على طريقتين. 1) صالحي يؤديه الغناي بمفرده يتخلل العروبي ويكون حكمة أو قول مأثور. والعروبي في هذه الحالة يبدأ به الطريف ثم يتكرر بين النص والموقف وبين الموقف والقسيم وبين القسيم والملزومة.والشاعر يعيد نفس النص الشغري الذي بدأ به الطريق ويكون من نفس موضوع الملزومة.( راجع طريق جديرة في الصفحة 2 )
2) الصالحي في هذه الحالة يؤدى من طرف هاويين أو زعفة الغناي.يردان على بعضهما. وهو في شتى الأغراض ويؤدى عادة في فترة الراحة بين غناي وغناي.
زيادة على ذلك فقد اشتهر المغنون من منطقة مالولش والسواسي أن يفصلوا بين الأعراف الخمسة للقصيدة الشبيهة بالموشح الأندلسي ( راجع مقارنتي بين القصيدتين في الصفحة 1 ) بصالحي ويكون الفصل عادة بين العرف الثالث والرابع كما فعل المرحوم أحمد الملولشي في " مقهور اللي دما بزايع " وكما فعل بريك السعفي في حجاج تونس المحمولة سابقا.
ثم شكرا أخي سلومة على ذكرك للغناي " عبد الفتاح بن خالد " فقد شجعتني على أن أسمعه " مع العلم أنني أمتلك شريطين له منذ ثلاث أشهر ولم أسمعها لأنني لا أعرفه من قبل.
محمد عامر حكيمة

**محمد حكيمة** · #5 31/08/2007, 20h54

هاكم تمتعوا.