ملحوظه/ تم إعادة تسجيلها في بيروت عام 1963 وتم توزيعها على اسطوانات الجزيرة
تسلم كثير يا أستاذ علوي
أحلى فتره وصل فيها بلفقيه إلى الذروه في جوده الألحان كانت فتره الستينات
لحن جميل تشاطر على تلحينهِ هرمين من أهرام التلحين أنذاك
بلفقيه وأسكندر ثابت
لإسكندر ثابت لحن جميل وتسجيل وتوزيع رائع كان في القاهره لكلمات هذه الأغنيه أيضاً لكني أرى أن هُناك تفوّق في جاذبيه اللحن عند بلفقيه أكثر من أسكندر ثابت وهذا شئ مألوف دائماً عند بقيه الفنانين فلكل واحد منهم قدره خاصه في تطويع كلمات الأغنيه نحو اللحن الجاذبي للسمع.
دعني أذكر لك هُنا بعض الأمثله على ذلك
نجد أن الموسيقار أحمد قاسم وطه فارع قد قاما بتلحين أغنيه " في عيونك حبيبي أكثر من كلام " بلحنين مُختلفين لكن هُنا نرى أن قوه طه فارع في تلحين الأغنيه كانت أقوى عن مثيلتها عند أحمد قاسم
أيضاً تجربه العطروش في تلحين أغنيه " هيمان " للفضول لم تنجح بعكس ما لحنها أيوب طارش فكان الأفضل
سالم بامدهف في تلحين بايطير ياناس حبيبي تفوّق على فرسان خليفه في تلحين نفس الأغنيه
فرسان خليفه في تلحين رائعه " الدودحيه " تفوق على محمد عبدهُ زيدي
وهكذا هي طبيعه التلحين لكن في النهايه نجد أن لكل لحن نكهتهُ الخاصه في الإمتاع