علي فكرة يا جماعة القصة كما وردت غاية في الجمال والبطولة ورائعة ولكن حقيقة أدهم الشرقاوي كما ذكرها الأستاذ إبراهيم عيسي الصحفي المعروف أن أدهم كان لصا أي حرامي وكان يسطو علي المنازل ويسرق الناس بالإكراه وذات يوم قام بالسطو علي معسكر الإنجليز ثم ضبطه جنود الإحتلال وهو يسرق فحاولوا القبض عليه إلا إنه قاومهم وقتل منهم الكثير في ذلك اليوم ومن يومها أطلق عليه أدهم الشرقاوي قاتل الإنجليز وصار بطلا المهم إن المؤلف صاغ القصة في ملحمة غاية في الروعة كان لها أثرا كبيرا في صنع جيل إستطاع أن يقاوم الإحتلال حتي وصل إلي نصر أكتوبر العظيم فله الرحمة والثواب