* : ياسمين الخيام- 18 أغسطس 1946 (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h15 - التاريخ: 29/05/2024)           »          زاهد العبيدي (الكاتـب : HAJER O - آخر مشاركة : أبوريناس - - الوقت: 00h01 - التاريخ: 29/05/2024)           »          راسم فخري (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h53 - التاريخ: 28/05/2024)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 16h03 - التاريخ: 28/05/2024)           »          قاسم الرحال (الكاتـب : HAJER O - - الوقت: 15h53 - التاريخ: 28/05/2024)           »          نداءات النصر (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 13h28 - التاريخ: 28/05/2024)           »          ألبوم صور فريد الأطرش (الكاتـب : enrique1234 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h13 - التاريخ: 27/05/2024)           »          بدرية انور (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h27 - التاريخ: 27/05/2024)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h27 - التاريخ: 27/05/2024)           »          ليلى جمال- 1 يناير 1944 - 14 إبريل 2014 (الكاتـب : الألآتى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h00 - التاريخ: 27/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > الجنوب العربي و الجزيرة العربية > الفن الكويتي > موسوعة الراحل عوض دوخى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09/11/2009, 00h50
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
Smile موسيقار الكويت الأصيل / عوض دوخي




عوض دوخي (1932-1979)



بدأ حياته الفنية عام 1941 ايام الغوص والبحر عندما كان يغني على ظهر السفن وظهر لاول مرة من خلال الاذاعة عام 1958


ادى طيلة حياته حوالي اربعين اغنية ومارس التلحين ومعظم الفنون الشعبية وتنطبق عليه كل صفات البحارة ويعتبر اول من طور فن " الصوت " وهو اسلوب وطريقة في الغناء لها ايقاعها المعروف ونموذجها اللحني

وشارك الدوخي في العديد من الحفلات الغنائية بالدول العربية وغنى لام كلثوم وبعض المطربين العرب المشهورين توفى بتاريخ 17 / 12 / 1979

عوض دوخي .. التباب الذي اقتحم الغناء عندما نتحدث عن الفنان الراحل عوض دوخي فاننا لا بد من ان نتوقف عند ابداعات هذا الفنان الذي عشق التراث وابدع فيه، وغدا أحد أهم فرسانه الذين رفدوا الأغنية الكويتية بابداعاتهم وأعمالهم الخالدة

وتشير المصادر الى ان عوض فرحان دوخي من مواليد منطقة الشرق فريج المطبة عام 1932، كانت بدايته كسائر الأطفال صدم بوفاة والده وعمره لم يتجاوز السنوات الخمس، وتلقى دروسه الأولى عند الملا بلال، والملا زكريا حيث تعلم أصول القراءة والكتابة والقرآن الكريم. ثم انتقل بعد ذلك الى مدرسة النجاح

ودرس معه في تلك الفترة شقيقه الراحل د.يوسف دوخي الذي يقول عن تلك المرحلة «عوض دوخي تحصيله العلمي بسيط، درسنا أنا وهو في مدرسة ملا بلال وتلقينا دروسا في حفظ القرآن الكريم وكتابة الخط ودراسة الحساب البدائية، هذا هو تحصيل عوض دوخي الدراسي

عشق الغناء منذ الصغر وارتبط بالبحر لكون والده كان «تبابا» وقد ورث الفن عن عائلته فشقيقه الأكبر عبداللطيف كان يجيد العزف وشقيقه الأصغر يوسف فنان محب للغناء والطرب، وعندما كان عمره 12 عاما بدأ يحب الغناء الأصيل حيث يؤدي أغاني المطرب الراحل محمد بن فارس، خاصة الأصوات، كما كان يقلد بعض مقرئي القرآن ومنهم محمد عبدالوهاب وهو مقرئ عراقي شهير

وفي سن الرابعة عشرة انتقل عوض دوخي الى فريج «الشيوخ» مع والدته، والتقى هناك بأحد أقرباء عائلة الخليفة واسمه سلطان أحمد، وهو عازف للعود، وكانت هناك جلسات فنية بين الاثنين، واشترك الاثنان بشراء عود، وهذا ما ساعد عوض دوخي على ممارسة العزف بحرية أكثر، وساعده في ذلك شقيقه عبداللطيف، وقد تمكن من عزف «يا حبيبي من كثر جفاك» للموسيقار محمد عبدالوهاب

وانتقل عوض دوخي بعد ذلك الى مرحلة جديدة اذ بدأ العزف في الجلسات الشبابية بمساعدة شقيقه الأكبر الذي اعتبره معلمه الأول، وكان آنذاك يستمع الى مطربين بارزين خاصة محمد بن فارس وضاحي بن وليد من البحرين وتأثر بهما في غناء الصوت، كما كان يستمع الى أغاني المطربة أم كلثوم وكان يؤجر «البشتختة» لسماع اسطوانات محمد بن فارس وأم كلثوم

عوض والبحر ارتبط الراحل عوض دوخي بالبحر منذ الصغر، وعن تلك الذكريات يتحدث دوخي: كان عمري آنذاك 14 عاما سافرت مع عبدالرحمن بن عثمان الشهير بعبدالرحمن خيشة، «وكنت تبابا»، وتوالت سفراتي بعد ذلك مع عدد من النواخذ، حتى عام 1948، حيث كنت مع أخي يوسف، كنت بحارا وكان هو تبابا في بوم بن شاهين ثم مع بوقماز نغني اجمل الألحان، (هذا ما ذكره الزميل صالح الغريب في كتابه، «عوض دوخي عاشق الصوت والوتر») ويتابع عوض: «حدث ان طلب مني النوخذة يوسف بن يعقوب السفر معه بحارا، فقلت له أنا لست بحارا، أنا مطرب وذهبت معه وغنيت «يا غصين البان» على العود»

ويذكر يوسف دوخي انه كان يرافق عوض دوخي الى عند أحمد الزنجباري في عام 1945، حيث يجتمع هناك كبار المطربين وعن ذلك يقول: «كان أحمد الزنجباري قد حط في الكويت أخيرا، وكنا نسمع ان كبار المطربين يجتمعون لديه كان ذلك في عام 1945، أو 1946، كنا نذهب للاستماع فقط، لكن بعد ذلك نشأت علاقة وطيدة بين الزنجباري وعوض حيث غنى عوض (1947)، في اذاعة شيرين وكنت استمع في الخارج وأحيانا أشارك على المرواس»

والغريب ان عوض دوخي لم يُعتمد كمطرب في البداية، وتقول الخطابة ان طه، صاحب محل الاسطوانات الذي يبيعها ويسجل للمطربين في الاربعينات، رفض التسجيل لعوض دوخي، وعندما استمع الى صوته قال «انت مرفوض ولا تصلح للغناء»، وهذا كان الدافع الأساسي لعوض للتحدي واثبات وجوده، حيث احتك بعد ذلك بكبار المطربين واستفاد منهم. ويقول عوض دوخي: أول اغنية سجلتها في اذاعة شيرين عام 1947 وغنيت صوت «يشوقني برق من الحي لامع». كما سجل بعض الأصوات الأخرى، واستمر في الغناء لسنوات قبل ان يدخل اذاعة الكويت حيث سجل في 11/11/1959 صوت «يا من هواه اعزه واذلني» وحقق بعد ذلك شهرة واسعة وعرف كمطرب بارز لكن بعد تسجيل الأغنية جرى ايقافه لثلاثة أشهر بقرار اداري وقعه وكيل وزارة الإعلام آنذاك صالح عبدالملك الصالح، وجاء في القرار «يوقف المطرب عوض دوخي عن التسجيل عن اذاعة أغانيه وعدم دخوله الاذاعة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخه وذلك بسبب ما حدث في الاستديو»، لكن القرار ألغي بعد يوم واحد

عودة المهنا قدمته للإذاعة لعبت الفنانة الرائدة عودة المهنا دورا بارزا في تقديم عوض دوخي الى الساحة الفنية، فقد كانت المهنا وراء دخوله الاذاعة عام 1958، على رغم ان والدته لم تكن راضية آنذاك، وغنى في الاذاعة أغنيته الشهيرة «يا من هواه» التي يقول مطلعها: يا من هواه أعزه وأذلني كيف السبيل الى وصالك دلني أنت الذي حلفتني وحلفت لي وحلفت أنك لا تخون فخنتني والأغنية قصيدة للشاعر المعروف امرؤ القيس لحنها له شقيقه يوسف دوخي، وبعد ان قدم هذا الصوت في اذاعة الكويت بدأت شهرته، وانطلق اعلاميا حيث كان في السابق معروفا على مستوى الجلسات الخاصة، وعند الأصدقاء، وقدم بعد ذلك العديد من الألحان الجميلة مثل «طال الهدوء، يا هاجري، وقل للمليحة»، كما سجل آنذاك بعض الأصوات البحرينية التي غناها محمد بن فارس مثل «مال غصن الذهب»، وقد تأثر كثيرا بهذا الفنان الكبير، ويشير المطرب المعتزل حمد خليفة في لقاء أجرته جريدة «الرأي العام» في عددها الصادر في 27 يونيو 1997، ان عبدالرحمن بن فارس آل خليفة، ابن عم المطرب محمد بن فارس هو الذي علم ولقن عوض دوخي طريقة محمد بن فارس في غناء الأصوات، وقد عرف عوض دوخي بفطنته وذكائه واستطاع ان يقلد ويؤدي الصوت بطريقة محمد بن فارس نفسها، وبالفعل أجاد الأداء، ويؤكد د.فهد الفرس في مقال له نشرته «القبس» في 17/12/1997، أن عوض دوخي استطاع بموهبته الفنية ان يستفيد من طريقة أداء وعزف محمد بن فارس، واتبع طريقته نفسها، وهي استعمال مرواس واحد، أو اثنين فقط وكمنجة واحدة، وقانون، لكي يسمع المستمع ما يغني حتى لا يضيع جمال الكلمة واللحن، وبهذا التأثير حاز عوض دوخي اعجاب الكثيرين واشتهر بنجاحه في أداء الأصوات البحرينية

وفي حوار أجراه الزميل صالح الغريب مع دوخي نشرته مجلة «عالم الفن» يقول: بحكم السن لم أقابل الفنان ضاحي بن وليد، أما محمد بن فارس فاذكر انني «شفته» مرة واحدة وكنت صغيرا في ذلك الوقت، اما عن الصوت البحريني فقد توقف بعد محمد بن فارس وضاحي بن وليد ومحمد زويد، ولم يأت بعدهم من يقوم بالحفاظ على تراث الصوت. ويتابع: الصوت البحريني هو امتداد للصوت الكويتي

تأثر بأم كلثوم ومن العلامات البارزة في حياة هذا الفنان تأثره الشديد بالراحلة أم كلثوم، حيث غنى لها أنا في انتظارك، عودت عيني، الأمل، شمس الأصيل، وغيرها الى جانب إلمامه بغناء عدد من الكبار أمثال محمد عبدالوهاب، فتحية أحمد، زكريا أحمد وسواهم، كما ان الراحل عوض دوخي هو أول من ادخل الكورس النسائي على الصوت العربي في أغنية «قل للمليحة في الخمار الأسود»، كما تأثر الراحل عوض دوخي بالفنان احمد الزنجباري، خاصة في العزف على العود وغنى له احدى اجمل أغانيه «ألا صبا نجد» من كلمات مجنون ليلى التي يقول في مطلعها: ألا صبا نجد متى هجت من نجد لقد زادني مسراك وجدا على وجد سقى الله نجدا والمقيم بأرضها سحابا طوالا خاليات من الرعد

يقول د.يوسف دوخي: «عوض دوخي يمثل ذلك البحار الأصيل، فعوض نهام، طبال، مغن، مارس جميع الفنون الشعبية الشعبية سواء كان ذلك في البر أو البحر وتنطبق عليه جميع صفات البحارة»

يقول عنه الملحن ابراهيم الصولة: من ابرز الأصوات في الكويت عوض دوخي وهو فريد من نوعه في عالمنا العربي. والتصق اسم عوض دوخي باسم أخيه د.يوسف دوخي وكونا ثنائيا متفاهما وناجحا، عندما كتب يوسف دوخي العديد من الأغاني العاطفية والوطنية مثل «ما بين أهل الهوى»، «لا تخاصمني في هواك»، و«مستحيل انسى اللي فات»، و«رد قلبي»، وأغنية «صوت السهارى»، التي تعد نقلة فنية واسهمت بنشر الأغنية الكويتية خارج الحدود، لكن هذا التفاهم لم يستمر طويلا

يقول د.فهد الفرس، وبعد هذه الأعمال الناجحة قررا الانفصال عن بعض لاختلاف وجهات النظر، بعد ان طلب يوسف دوخي من عوض مواصلة غناء الفنون الشعبية، ولكن عوض دوخي أصر على الغناء الشرقي ذي الطابع المصري حين تعاون مع الفنان المصري نجيب رزق الله في تلحين أغانيه

وقد سجل عوض دوخي للتلفزيون أول اغانيه مع بداية الارسال، وأول صوت قدمه «قال المعنى» و«يا ساري الليل» لكن في حوار اذاعي مع منى طالب عام 1964 نشره الزميل صالح الغريب في كتابه «عوض دوخي عاشق الصوت والوتر» يقول عوض دوخي: «أول مرة غنيت في التلفزيون أغنية اليوم وصلني كتاب من كلمات الأخ سلطان عبدالله السلطان». وكان اللحن معمولا للأخ عبدالمحسن المهنا، لكنه كان مريضا آنذاك وطلبوني للتلفزيون، وقد كتب لي محمد السنعوسي كلمات الأغنية على قطعة ورق كبيرة، وسجلت الأغنية بسلام. وعوض دوخي هو أول من سجل الأغنية الوطنية في اذاعة الكويت وهي «الفجر نور» في أوائل الستينات يوم اعلان استقلال الكويت

كما سجل مجموعة من الأغاني البحرية في فيلم سينمائي بعنوان السامر عن الغوص مع فرقة العميري الشعبية، شاركه في الغناء النهام راشد الجيماز

الصور المرفقة
نوع الملف: png awadh.png‏ (151.6 كيلوبايت, المشاهدات 1092)

التعديل الأخير تم بواسطة : بو بشار بتاريخ 12/10/2014 الساعة 22h40
رد مع اقتباس
 

Tags
عوض دوخي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h02.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd