تعتبر قصة شفيقة و متولي من أهم القصص الفلكلورية شديدة الجاذبية، على قصرها الشديد مقارنة بالسير القديمة كالسيرة الهلالية مثلاً. إلا إنها كعادة السير الشعبية .. لا تزدد سحراً إلا بمرور الوقت عليها .. لا أريد أن أطيل الكلام عن (شفيقة ومتولي) .. أفضل أن أترك لكم الفرصة للاستماع و الحكم
(شفيقة ومتولي)
غناء: حفني أحمد حسن والمجموعة
على جزئين
أرفع إليكم هذه التحفة النادرة لعميد الطرب الشعبى عم حفنى أحمد حسن وإنتظروا المزيد من أعماله بجودة أعلى إنت مين يالى أنا مش عارفك إنت مينhttp://www.sama3y.net/forum/attachme...1&d=1238226569
______________________________ المشاهدات السابقة (390) ..
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 17/01/2015 الساعة 01h22
مشكور لرفع هذا التراث الصعيدى الرائع واننا نفخر كصعيد به لما له من دليل واضح على الحميه والغيره والدم العربى الحار تجعل الرجل يتحول الى وحش كاثر ياكل كل من يقترب من عرضه وشرفه حتى لواقرب الناس اليه بخلاف مانراه ونسمعه الأن ونراه من بعض طبقات البشر الاخرى تحت مسميات زائفه مثل المدنيه والحضاره يرى بعض الرجال اعراضهم تدنس وحرماتهم تستباح ولاحياة لمن تنادى رحم الله متولى الذى لم اعرفه ورحم الله حنفى احمد حسن وحفظ الله صعيدنا ومجتمعنا من كل سوء والسلالالالالالالالالالالالالالالالالالام
الاخوة الاعزاء / ان حكاية شفيقه ومتولى محفورة فى ذهنى لانها موروث شعبى صعيدى اصيل كنا نسمعها شخصيا انا واقرانى فى سن العاشره بالقاء مبدعها الريس / حفنى او حفنى احمد حسن رائد فن الواو او فن المربع كمايطلق عليه وهو الفن الذى يعتمد على الطباق والجناس والغريب ان الريس لم يكن متعلما ولكن الموهبه الربانيه جعلته زعيم هذا الفن بلا منازع فى حى غربال مسقط راسى كانت تقام الافراح وخاصة يوم الخميس وكان السهر صباحى فى تلك الافراح كان اجره عن هذه الليله عشرة جنيهات وهذا المبلغ يعتبر ثروه فى ذلك الحين ومن اعتزازه بنفسه لم يكن يشرك معه احد من الفنانين فهو يحي الليله بمفرده واذكر انه كان يستعين باورج قديم ابومنفاخ وكذلك عازف الناى الشهير الفنان / غريب الاسكنرانى الذى كان يعزف بالفطره وكان وراءه مجموعة المرددين او الكورس بملابسهم الصعيديه التقلديه وكان ابرزهم الفنان الشهير ايضافيما بعد ابو الوفا السوهاجى وكان الريس / حفنى على عكس جميع اصحاب الفرق الاخرى لايقبل النقطه من مستمعيه والنقطه لمن لايعرفها هى مبلغ من المال يحصل عليه صاحب الفرقه مقابل ان يحي دافعها اصحابه فى الفرح صحيح ان الريس / حفنى قد عدل عن ذلك فى اواخر ايامه وكان يقبل النقطه بل واشرك معه الفنانين الاخرين حى غربال مسقط راسى ينقسم الى قسمين غربال شرقى ويسكنه المراغيه والحرادنه والكراعيه وغربال غربى ويسكنه القناويه واهالى العرابه وهم عرابة ابودهب والعرابه المدفونه وعرابة ابوكريشه كان الريس حفنى يبدأ الغناء بغناء اغانيه داحرام تكوينى بنارك داحرام وخدنى معاك اذاكنت مسافر خدنى معاك وغيرها من الاغنيات وكانت مسك الختام دائما حكاية شفيقه ومتولى كنا نستمتع بها انا واقرانى ولكن كان يتنازعنى امران كانا فى منتهى القسوه على طفل فى سنى متولى الذى مسح عار اخته شفيقه وشفيقه التى عزلت جتتها من زورها واتلف اخوها منظرها الحكايه احفظها من الالف للياء من كتر استماعى ليها من مبدعها شخصيا والان فى الكبر هذه الحكايه وكل اغانى حفنى تؤكد مدى ثراء لغتنا العربيه والدليل على ذلك ماقوبل به الريس / حفنى فى حفلاته فى الدول العربيه من حفاوة وتقدير