* : يوسف عمر- 1918 - 1986 (الكاتـب : طبيب نفسي - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 20h20 - التاريخ: 31/05/2024)           »          الملحن كاظم نديم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h11 - التاريخ: 31/05/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 20h10 - التاريخ: 31/05/2024)           »          عصابة النساء ـ صباح ـ طروب 1969 (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 31/05/2024)           »          عباقرة الشعـر الغنـائي (الكاتـب : خليـل زيـدان - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h47 - التاريخ: 31/05/2024)           »          الأغاني العربية بأصوات عراقية (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 16h08 - التاريخ: 31/05/2024)           »          مائدة نزهت (الكاتـب : رامي كاكا - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h05 - التاريخ: 31/05/2024)           »          أصوات من زمن فات (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 10h32 - التاريخ: 31/05/2024)           »          الفنانة العمانية سمـــاح (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 06h52 - التاريخ: 31/05/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : boulus2000 - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 30/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 12/09/2009, 07h58
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي الآلات الموسيقة

العودمن الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية ويغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف
3يتألف العود من الأقسامالتالية
-
الصندوق المصوت و يسمى أيضا القصعة أو ظهر العود
-
الصدر أوالوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت و قوته
-
الفرس و يستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة
-
الرقبة أو زند العود و هيالمكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار
-
الأنف أو العضمة و توضع في رأس زندالعود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها و رفعها عن - الزند
-
المفاتيح أوالملاوي و عددها 12 مفتاحا و تستخدم لشد أوتار العود
-
الأوتار و هي خمس أوتارمزدوجة و يمكن ربط وتر سادس إلى العود
-
الريشة التي تستعمل للنقر على الأوتار

3الأصل :
من خلال الدراسةالمقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبتالدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين و ذلك فيالعصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرنالخامس عشر قبل الميلاد

3معلومات اخرى
يمتاز العود الأول بصغر صندوقه وطول رقبته و كان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.مو استمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة و كان في البداية خاليا منالمفاتيح و بدأ بوتر واحد ثم بوترين و ثلاثة و أربعة حتى أضاف إليه زرياب الوترالخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كانيمسك بصورة مائلة للأعلى و في العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفلو يعتبر العود من أهم الآلات الشرقية و العربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطانالآلات و مجلب المسرات و يكفي أن ننوه بتفوقه و سيطرته على جميع الآلات الشرقية علىالعموم و العربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية و انتقل إلى الأندلسبانتقال العرب إليها و تعداها إلى أوربا و انتقل اسمه معه و لازمه في كل مراحلتطوره و يطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا العود قصور الملوك و الأمراءفي كل من ألمانيا و ايطاليا و انكلترا و فرنسا و اسبانيا بعد أن أضافوا اليهالدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي و قد قام المؤلفونالموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود و طبعت في ايطاليا لأول مرة في عام 1507 مو في انكلترا عام 1574 م و كان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جانسيبستيان باخ و هاندل و قد اختفى العود من الإستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار والبيانو و هناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعودلفترات مختلفة
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/09/2009, 04h53
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي رد: الآلات الموسيقة

تاريخ آله العود
تعد الة العود من أهم الالات العربية المحببةالى نفس ووجدان واذان الشعب العربي، بل ويمكن القول بأنها واحدة من اقدم الالاتالموسيقية في العالم.


والعود لفظ عربي معناهالخشب، وهو الة شرقية عرفت في الممالك القديمة وهو من أهم الالات العربية في التختالعربي الشرقي، كما يستخدم في الانفرادي أو الجمتاعي لمصاحبة الغناء، وتعتمد عليةمعظم الملحنين العرب عند أغانيهم وتحفيظها ايضا ، وقد كان للعود منزلة ومكانة كبيرةعند العرب، ففي سماعه نفع للجسد وتعديل النفسية.

وفي إختراع آلة العود أقوال كشيرة اختلف فيها الوؤرخونوتباعدت مذاهبهم وتباينت استدلالاتهم، فمنهم من قال أن أول من اخترعه هو " لامك بنمتوشاح بن محويل بن عياد بن اخنوخ بن قايين بن آدم عليه السلام" ومنهم من قال انأول من صنعه " نوح عليه السلام " وفقد اثناء الطوفان، وقيل اول من صنعه " جمشيد " وهو ملك من ملوك الفرس وأسماه (البربط) ، وقيل إنه في عهد داوود عليه السلام استخرجوهذب وضرب به، وذكر العلماء أن العود الذي كان يضرب به لم يزل بعد وفاته معلقا ببيتالمقدس الى حين تخريب القدس.



وإذا كانت المصادر العربية قد جعلت " لامك " هو مخترعالعود فإن التوراة تخعل " يوبال بي لامك " من سلالة قايين بن آدم أبا لكل ضارب علىالعود والمزمار . واتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقا وتحدثواعن العود أن العود جاءهم من اليونان فبعضهم يرى أن " فيثاغورث " نفسه والذي يلقبونهبمناظر ( سليمان الحكيم ) هو الذي أخترعة بعد أن اكتشف توافق الاصوات الموسيقية،والبعض الاخر يعزو هذا الاختراع الى " أفلاطون " ويزعمون


انه كان ينومسامعيه إذا عزف من مقام معين ثم يغير المقام فيوقظهم ، ونسبت هذه القدره الى " الفارابي " ايضا حيث أبى أصحاب التعليلات اللغوية إلا أن يسهموا في تلك الاساطير،فزعم فزعم بعضهم حينسئل عن تاريخ آلة العود قال: إن أبا نصر الفارابي الفيلسوفالمعروف صنع عود لما مات ابوه فكان مخترعه الاول ولم يثقب له وجه فإذا به عند العزفأخرس خال من كل رنين ثم حدث ان قرض الفأر وجه العود فأحدثت به فتحة أكسبت صوتهفخامه ورنين فسر أبو نصر واعتز بصنع الفأر الذي دله على هذاالاكتشاف.


أصلالعود:-

في الأصل كانت أوتار العود من خيوط الأمعاء، لكن اليوم استبدلتبالنايلون؛ هناك قد يكون بعض لكن تقريبا كلّ العازفون يستعملون بعض أنواع المركّباتالصناعية. (D'Addario) و(La Bella) تستعمل نايلون عالي النوعية مثل الذي يستعملأوتار القيثارة. إنّ الأوتار التركية هي من النوعية الجيدة، أما الأوتار العربيةـتتفاوت الأفضلية من وتر إلى آخر في الصناعة ولكن كلّ دون المستوى في النغمة حتىالأوتار التركية. أوتار العود المصرية الجديدة ملوّنة صاخبة جدا لفّتبالنايلون.

والثابت تاريخياً ان آلة العود من الآلات الوترية التي عرفتهاالممالك القديمة، وقد استعملها قدماء المصريين منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائةسنة، وبالرغم من تضارب الآراء حول أصل آلة العود فاننا نجد أن كثيراً من الكتابيحددون بوضوح أن آلة العود قد انتقلت الى اروبا من بلاد الشرق.

وقد كانت آلةالعود الرئيسية في الحضاره العربية واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها،ثم انتقلت آلة العود الي اروبا بعد فتح العرب لبلاد الاندلس، وفتح العرب لجزيرةصقلية، وايضاً الحروب الصليبية التي شنتها أروبا على العرب فيما بين القرنين الحادىعشر والثالث عشر.

وظلت آلة العود بصورتها العريقة لفتره ثم ادخل عليهاالكثير من التعديلات لتتناسب مع الموسيقا الاروبية المتعددة التصويت، وقامت على هذهالآلة نهضة موسيقية غنائية، وكان لها دور اساسسي في التدوين الموسيقى، فقد بنىالفلاسفة بآلة العود أمثال الكندى، والفارابي، وابن سينا نظرياتهم الموسيقيةمستعينين بآلة العود كأساس لها، كما استعان صفى الدين الأرموى بالعود في طريقةالتدوين الجدولى.

وقد ازدهرت آلة العود في الماضي في القرون الوسطى فيأروبا، وخاصة في عصر النهضة (العصر الذهبي للعود)، حيث بلغت الآلة الذروة فيتطويرها.

تاريخ آلة العود

أولاً: العود في الحضاراتالقديمة.

العود في مصر الفرعونية [ الدولة الحديثة (1600 ق.م – 200م)]:


عرف قدماء المصريين في الدولة الحديثة آلة العود بفصيلتهاوهي

1-
العود ذو الرقبة القصيره: وهي فصيلة عود يشبه العود المستعمل في مصرفي الوقت الحاضر، وكان ذلك العود عباره عن آلة ذات صندوق بيضاوي الشكل غالباً رقيقالجدران، وقد عثر في مدافن طيبة على عود من هذا النوع، ويدق على الأوتار بريشة منالخشب كانت تعلق بحبل في العود.

2-
العود ذو الرقبة الطويلة: أما الفصيلةالثانية فهي فصيلة تشبه الطنبور والبزق كان برقبتها علامات تبين عفق الأصابع علىالأوتار، وهي ما يسميه العرب (بالدساتين) ، والصندوق بيضاوي في الغالب، وقد يكونأحياناً على شكل خماسى أو سداسى، وطريقة استعمال هذه الآلة أنها كانت تحمل علىالصدر أو توضع رأسية كما في الرباب المصري، ويعد ظهور تلك الآلة على النحو الذي سبقتوضيحه دليلاً على ما بلغته المدنية الموسيقية عند قدماء المصريين في ذلك العهد لأنتلك الآلة تعد من أرقى الآلات الوترية التي يتم العفق عليها لاخراج مختلف الدرجاتالصوتية ، تويدل على أن هذا النوع من الآلات هو نهاية ما وصلت اليه الدنيةالموسيقية.

العود في آشور وبابل (حكمت أسرهم الأولى ابتداء من عام 1720 ق.م ):

العود في اشور امتاز بكثرة دساتينه، وكان كبير الشبه بالنقوش التي ظهرتلألة العود عند قدماء المصريين، وكان العود ذو الرقبة الطويلة يسمى (بالطنبورالآشورى ) وتلك الآلة ما زالت موجودة في نفس المنطقة الي الآن، وبنفس الشكل والاسم،ومنتشرة في كل من سوريا ولبنان والاردن وتركيا.

العود في بابل: لقد كانتبابل وسومر وما حولهما من البلاد أول من عرف العيدان أو الالات الوترية ذات الرقبةالتي لا تصدر أصواتها بالانتقال من وتر لآخر ، بل بالضغط على الوتر (العفق) أيتقصير الوتر عند مواضيع مختلفة.

العود في بلاد فارس (550 ق.م – 330ق.م):

ما هو ثابت تاريخياً ان الفرس قد احتلو مصر الفرعونية، وقد نقلوا منحضارتها الكثير من الفنون والعلوم، وكان العود والبزق أو الطنبور من الالات التينقلوها الي بلادهم الي جانب الالات الموسيقية الاخرى كالناى والجنك (وهي آله الهاربالفرعونية ) وشاع استخدام آلة العود والطنبور وكان العود يسمى عندهم (بالبربط) وكانجسم العود عند الفرس أقرب الى الضيق والصغير وقد ازدهر العود في بلاد فارس واحتلمكانة عظيمة فيها نظراً لازدهار الموسيقا وتقدمها حضارياً على بلاد العرب في الفنونالموسيقية بعد ان تبوأت مكان الزعامة بعد المدنيات المصرية الفرعونيةوالآشورية.

العود في الصين (637 ق. م ):

[IMG]file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]

يشبهالعود الصيني في شكله العام ومظهره وأسلوب صناعته ونوعيتة الأوتار المستعملة فيهوكيفية ربطها ، والأعواد البسيطة التى عرفتها الحضارات القديمة الأخرى، ولكن الفرقيكمن في الضبط على السلم الخماسى بطبيعة الحال.

العود في اليابان (570 ق. م ):

لا يخرج العود الياباني عن الأعواد المعتادة التي عرفتها الحضارات الأخرىكلها ، وبنفس الشكل والتصميم الذي يقوم على صندوق مصوت صغير ، وله رقبة عليهاالأوتار المربوطة على وجه الصندوق حتى المفاتيح التى تقع على طرق الرقبة لكى تسوىبها الاوتار ، والعودالياباني له ثلاثة الي اربعة مفاتيح يمكن استخراج السلمالخماسي في حدود أو كتافين.

العود في الهند (3200 ق. م ):

ظهر فيالهند أشكال من العود ذى الرقبة العريضة، والذي كان ينتمى الي عائلة (الطنبورالسيتار ) التي كانت معروفة في جنوب غرب اسيا، ويتميز جسم هذا العود بشكله الكمثرىالصغير ، ووجهه الخشبى الرنان، كما يتميز برقبته الطويلة المستقيمة الضخمة، وعليهالوحة مسطحة عليها الدساتين المعدنية للعفق عليها بالأصابع (وهذه مثل دساتين الجيتار )، وعليها أوتار معدنية ويعزف عليه بواسطة ريشة من السلك الدقيقة وتمسك بابهاموسبابة اليد اليمنى،ويسمى هذا العود (بالسيتار ) وتعنى بالفارسية (ثلاثي الأوتار ) وان كانت هذه التسمية توحى بأن للآلة ثلاثة أوتار فقط بيما هذه الآلة في الهند كانيترواح عدد أوتارها بين الاربعة وسبعة أوتار.

العود في اليونان (القرنالخامس ق. م):

اتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقاوتحدثوا عن العود (كما سبق ذكره ) أن العود جاءهم من اليونان، وأن "فيثاغوروث" هوالذي اخترعة بعد أن اكتشف توافق الأصوات الموسيقية، والبعض الآخر يعزو هذا الاختراعالى "افلاطون" ويزعمون في العزف على العود، وكان يسمى العود في اليونان (باربتوس).

ومن خلال هذا العرض التاريخي الموجز لآلة العود في الحضاراتالقديمة نجد أن تلك الحضارات كانت متماثلة في طرق تفكيرها، وكذلك كانت متماثلة فيأساليب استخادامها للموسيقا (ألحانها وآلاتها ) خاصة آلة العود، مشتركة في أساسواحد من القواعد والنظريات، وفي استخادمها في المناسبات الدينيةوالدنيوية.

ثانياً: العود في الحضاره العربية:

كانت آلة العود الآلةالرئيسية في الحضاره العربية، واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها.
تابع / تاريخ آله العود

العودفي العصر الجاهلي (قبل ظهور الاسلام – 622 م):

لقد ازدهرت الموسيقا في بلادفارس قبل بلاد العرب وعلا شأنها حتى تبوأت في الشرق مكانة الزعامة بعد مصرالفرعونية والمدنية الآشورية القديمة، وكذلك كان الحال في بلاد اليونان سمت فيهاالموسيقا بعد أن انتقلت اليها من المالك الشرقية، وعنى بها عماؤها فدونوا أصولهاوقواعدها، وقد تأثر العرب بتيار المدنيات تأثراً عظيماً، وحفل تاريخ الجاهليةبأخبار " القيان " يستقدمن من بلاد العجم والروم ومصر بآلاتهن الموسيقية فلا يخلومنهم بيت من بيوت الاشراف، روى " أبو الفرج الاصفهاني " في كتاب (الأغاني) عن حسانبن ثابت يصف ليالى الجاهلية: " لقد رأيت عشر قيان خمس روميات يغنين بالروميةبالبرابط (والبرابط جمع بربط وتعنى عود بالفارسية) ، وخمس يغنين عناءالحيرة".

ولقد دخل العود في هذا العصر على يد " سليمان الفارسى " وشاع صيتهواستعمله معبد، وابن سريج/ وسعيد بن مسجح، وابن جامع، وحبابة، وسلامة ، وغيرهم منالمغنين والمغنيات. وأطلق العرب على آلة العود أسماء مختلفة منها : (ذو الزير)، (ذوالعتب ) و (المستجيب) ، (المعزاف) الذى كان له وجه من الرق ، (المزهر أو الموتر) و (البربط).

العود في عهد الخلفاء الراشدين (11ﻫ/632م ) – ( 40ﻫ/661م ):

يذكر التاريخ أن أول ضارب بالعود (المهذب ) في صدر الاسلام هو " ابن سريج " في مكة شاع استعماله عند جميع الموسيقيين العرب الذين جاءوا بعده. ثم "سيرين" التي كانت تتمتع بصوت شجى ، والتي نقلت العود المصري ذا الرقبة الطويلة الي الجزيرهالعربية، ثم قام " ابن حارث" (توفى عام 624م ) بتعريف اهل مكة بآلة العود والغناءبطريقة صحيحة فنية، وسما قدر الموسيقا وشاع استعمال آلة العود حتى عزفت مائة قينةمعاً.

العود في العصر الأموي (41ﻫ/661م - 132ﻫ/750م ):

ولم تكد تبدأخلافة بنى أمية حتى نجد الخليفة " عبد الملك بن مروان " (65ﻫــ/685م - 86ﻫــ/705م ) وكان هو نفسه موسيقياً وملحناً عازفاً بأنواع الغناء، يشجع الموسيقا وأهلها، كماأقام "سليمان بن عبد الملك" (96ﻫــ/715م - 99ﻫــ/717م ) المسابقات بين المغنيينوأجزل لهم العطاء. وحظى الموسيقيون بالتقدير في عهد "يزيد بن عبد الملك" (101ﻫــ/720م - 105ﻫــ/724م ).

وكان "سائب خاثر " هو أول من عمل العود وغنىبه في العصر الأموي حيث رأى " نشيط الفارسى" يستعمل العود في غنائه فاستعمله هوأيضاً في أغانيه وكان أول من غنى في المدينه بالعربية مستعملاً العود ، وجاء فيأخبار " ابن سريج " أنة قد غنى في العصر الأموي أيضاًَ وكان يضرب بالعود وكان عودهعلى صنعة عيدان الفرس ، وقال ان الخليفة " الوليد بن يزيد " (125ﻫــ/743م - 126ﻫــ/744م ) وكان يضرب العود ويوقع بالطبل والدف وكان عالماً بصناعة الألحان ولهفيها أصوات مشهورة.

ومن أهم ما استحدث في ذلك العصر هو تسوية أوتار العودحيث اتبع العرب التسوية الفارسية فصار الوتر الغليظ من أعلىوالحاد من أسفل (مازالتهذه التسوية تستعمل الى الآن ) وكان " سعيد بن مسجح " أول من أخذ بهذه الطريقة،كذلك اطرد ظهور أثر الموسيقا الفارسية في موسيقا العرب حتى دخل في اللغة العربيةكثير من الألفاظ والمصطلحات الفارسية مما ينهض دليلاً على عظم الأثر ، ومن ذلك أنأطلق علماء العرب في مصنفاتهم الموسيقة على العود اسم (البربط ) ومعناه صدر البط، (والدستان ) ومعناه موضع عفق الاصبع على الوتر بل سمى وتران من الأوتار الأربعةالمركبة على العود بأسماء فارسية فأطلق على السفل منها (الزير) وعلى (البم) في حيناحتفظ للوترين المتوسطين باسميهما العربيين القديمين (المثنى ) و (المثلث ) .. الىغير ذلك من الأمثلة.


العود في العصر العباسي (132ﻫــ/750م - 656ﻫــ/1258م ):

الواثق" موسيقياً، وروى أنه كان أخذق من عنى وضرب على العود، وكان كثير التقدير للموسيقا وأهلها.

وتميز هذا العصر بظهور العيدي منالشخصيات التي تركت بصمات واضحة على آلة العو نذكر منهم على سبيلامثال:

براهيم الوصلى : الذي كان ذا منزلة عظيمة لدى هارون الرشيد حيث كانمن كبار موسيقى هذا العصر ، وتحكى هذه الرايو عن عبقرية " ابراهيم الموصلى " أنه هوو " ابن جامع" بلغا من المقدرة وسعة الادراك وحدة الذهن ما تعد رواياته منالاعجاز.

ومما يرد في ذلك أن " ابن جامع " زار يوماً " ابراهيم الموصلى " فأخرج اليه ثلاثين جارية قعدن جميعاً بطريقة واحدة وغنين، فقال " ابن جامع " : فيالأوتار وتر غير مستو، فأشار " ابراهيم " لجارية من بين الجوارى وقال لها : شدىمثناك (والمثنى أحد أوتار العود ) فشدته الجارية فاستوى فعجب من حضر لفطنة " ابنجامع " غير مستو في مائة وعشرين وتراً، وازداد عجبهم من فطنة " ابراهيم الموصلى" للوتر بعينه.

منصور زلزل : الذي كان أشهر من ضرب بالعود في الدولة العباسية،وحبسه أن يكون أستاذ " اسحاق الموصلى " الذي كان يتردد عليه يومياً حتى مهر مثله فيالعزف على العود.

واقترن اسم " زلزل " بأسماء بعض نغمات الموسيقا العربيةفكأنما اصبح اسمه بحناً وعلماً، حيث انه هو الذي استحدث صوتاً يسمى (وسطى زلزل) سمىفيما بعد (نغمة السيكاه ) وهذه النغمة هي التي تميز مقاماتنا موموسيقانا العربية عنالمقامات والموسيقا الغربية حيث انها لا توجد ضمن نغمات ومقامات الموسيقاالغربية.

وكذلك استحدث " زلزل" عيداناً تسمى (الشبابيط ) جمع شبوط وهو نوعمن العيدان شكله يشبه جسم السمكة.

اسحاق الموصلي : الذي كان أقدر عازفىالعود واكثرهم حظوة عند خلفاء الدولة العباسية وهو تلميذ " زلزل " وقد نعاه الخليفة " المتوكل " يوم وفاته بقولة : ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائهوزينته.

وكان للعود دور أساسي في التدوين الموسيقى فقد بنى الفلاسفة العربأمثال " الكندى " و " الفارابى " و " ابن سينا " نظرياتهم الموسيقة مستعينين بآلةالعود كأساس لها، كما استعان " صفى الدين الأرموى " بالعود في طريقة التدوينالجدولى (المعروف أيضاً أن " الأرموى " ابتكر عوداً أسماه المغنى).

في دولةبنى أمية بالأندلس (138ﻫـ/756م - 422ﻫــ/1031م ):

انبثق فجر المدينة في بلادالأندلس عندما فتحها بنو أمية وسكر العرب لها على صفحات التاريخ آيات مجد ظلت مضربالأمثال ، وتوجت رأس العلوم والفنون بأفخر تيجان الرقى وظلت عندئذ تفيض بنورها علىأروبا التى لم تكن بعد قد أفاقت من سباتها العميق ، فكانت قرطبة حاضره الأندلسوموطناً لأساطين العلماء، كما كانت اشبيلية أعظم مركز للموسيقا والشعر وصناعةالآلات الموسيقية.

ولقد نقل العرب الى الأندلس كل ما سبق لهم معرفته منالآلات الموسيقية ثم افتنوا وزادوا عليها، فأصبح لديهم منها عدد جم. وبالنسبة لآلةالعود ، فقد استعملت الأندلس العود ذا الأوتار الأربعة ، والعود الكامل ذا الأوتارالخمسة، والشهرود وهو نوع من أنواع العيدان، ولقد كان قصر " محمد الثاني " يصدحبمائة عود ، كما كان " المعتمد " مغنياً وعواداً ، و " ابن عبيد الله " يضرب علىالعود ايضاً، وكان " زرياب " نجم أعلام الموسيقا في دولة الأندلس والتي ظلت زهرةأوروبا اليانعة طوال خمسة قرون تنشر عليها اريجها من كل علم وفن.

زرياب:

هو " ابن الحسن على بن نافع المهدى العباسى " ولد حوالى عام ( 160ﻫــ/777م ) وتوفى عام (238ﻫــ/852م ) تقريباً، فكما أن تاريخ الميلاد كان مجهولاً ، كذلك كانتاريخ الوفاة تقريبا وهو يعد رمز حضارتى المشرق والمغرب ، وحامل لواء الغناء العربيلدولة بنى العباس وبنى أمية في قرطبة.

نشأ تلميذاً " لابراهيم الموصلى " ثملابنه " اسحاق " من بعده فحفظ عنهما أساليب الغناء وأسرار التلحين والعزف وأصبح صنوأستاذه " اسحاق " ، عالماً فقيهاً ، وشاعراً مجيداً ، وأدبياً أريباً ، ونديماً جمالظرف ، حلو الشمائل ، وجليساً لطيف المعاشرة ، رقيق الحاشية ، وراوية يروى أخبارالقدامى والمحدثين.

قدمه " اسحاق الموصلى " للرشيد الذياعجب ببراعته فيالتلحين والغناء والعزف على العود ، ودب الحسد في صدر " اسحاق " فخيره بين تركالبلاد وبين اغتياله فآثر الهجرة ورحل عن بغداد الي قرطبة ببلاد الأندلسية فكانبلبلاً سطع نجمه وسما في سماء البلاد الأندلسية حتى اصبح فيها رئيس المغنين ، وشيخالعوادين، وامام المخترعين في صناعة آلة العود. لقد زاد " زرياب " بالأندلس الوترالخامس في العود اخراعاً منه، وكانت من قبل أربعة أوتار (هناك رأى آخر ضمن أوتارالعود ولم يستخدم من قبل ) كذلك اخترع مضراب العود (الريشة ) من قوادم النسر وكانتلاتزال حتى وقته من الخشب.

رابعاً : العود في مصر والعالم العربي ( فيالقرنين التاسع عشر والعشرين )

العود في مصر في أول القرن التاسع عشر :

كان القرن التاسع عشر نهاية عهد وبداية عهد، فقد آن لشعوب الشرق عامة ،ولشعب مصر خاصة أن يستيقظ وأن يستعيد نصيبه من التنظيم والحضارةوالعمران.

لم يكن لموسيقا الآلات نصيب كبير في تلك النهضة ، وكانت أهمالآلات المستعملة (القانون ، الكمال ، والعود ) ، وهي الآلات التي يتكون منها التختالعربي التي كانت تعمل آنذاك بشارع محمد على ، والتي كانت تضم عدداً من العازفينالممتازين ، لا يقل عددها عن ثمانية يعزفون على الكمان والعود والناى والقانونوالايقاع، ومهمة هذه الفرقة ليس مجرد الطرب والتسلية ، ولكن دورها الرئيسى العزفالفنى المتقن الأداء.

ويجب الاشارة الى " محمد ذاكر " (1836 – 1906 م ) ،الذي ألف المرجع الموسيقى (تحفة الموعود بتعليم العود ) سنة 1903 م ، والذي كان لهالسبق في الاشارة الي أنه يمكن تركيب الوتر السادس والسابع بالعود.

وببزوغفجر القرن التاسع عشر أخذ الفن القومى ينهض من غفوته وقد ظهر في ذلك الوقت ملحنونومغنون بارزون في صناعة الغناء ، نذكر منهم :

1-
أبو خليل القباني : كبيرالملحنين في ذلك العصر ، وكان يستخدم العود في ابداع معظم أعماله وهى في مراحلهاالأولى.

2-
المغنية ذات الصوت الرخيم سكينة " ألمظ " : وكان العود أحد أهمآلات تختها.

3-
ظهور عازفين ماهرين على آلات التخت العربي منهم : مصطفىالعقاد ، أحمد الليثى ، و محمد الشربيني على العود.

4-
بادية عصر التفنن فيغناء الدور ، نذكر منهم : محمد عبد الرحيم المسلوب ، ومحمد المقدم.

5-
تربععلى عرش الغناء موهوبون في هذا الفن ، وبخاصة عبده الحامولى الذي اصبح نجماً جديداًفي آفاق الغناء العربي ، وقد أضاف الي الموسيقا العربية ثروة فنية من الألحانالتركية.

6-
كام محمد عثمان معاصراً لعبده الحامولى واليه يرجع الفضل الأكبرفي تدعيم الدور المصري والتجديد فيه حسب التقاليد الفنية التى كانت متداولة في عصره، وكان عبده الحامولى ومحمد عثمان يتباريان معاً في الابداع والابتكارالموسيقى.

7-
في نهاية القرن التاسع عشر، تألق في سماء الفن عملوا على تطورالغناء العربي نذكر مهم : ابراهيم القباني ، ومحمد كامل الخلعى.

8-
كان طابعالغناء في تلك الآونة يسيطر سيطرة كاملة على الآلات الموسيقية التى لم تكن سوى اطاريتجمل به الغناء، اما العازفون والمرددون فكانو أتباعاً خاضعين لرئيسهم المغنى،وكان للعود دور هام في مصاحبة الغناء.

بدأت في مصر نهضة قومية في مجالالغناء المسرحى، كان عمادها الشيخ " سلامة حجازى " (1852 – 1917 م ) ، وجاءت الحربالعالمية الاولى وأحاطت نكباتها وأزماتها بحياة الناس، فلم يكن بد من خلق ألوانيكون فيها تعزية وشيء من الترفيه والتسلية . فبدأ المسرح الفكاهى، وظهرت فرق " عزيزعيد " و " نجيب الريحانى " و " على الكسار " وغيرهم . وبنى " طلعت حرب " مسرح حديقةالأزبكية ، وعملت فيه فرقة " أولاد عكاشة " تلاميذ " سلامة حجازي " ، وثم فرقة " جورج أبيض "

تابع / تاريخ آله العود


تلا ذلك ظهور ثلاثة من جبابرة الموسيقا وعباقرة الملحنين الذينعاصروا هذه الفتره وهم : "داود حسنى " (1871 – 1937 م ) ، " محمد كامل الخلعى " (1870 – 1938 م ) ، " سيد درويش " (1892 – 1923 م ) ، وكان " داود حسنى " عواداًماهراً، وكذلك " كامل الخلعى "، والشيخ " سيد درويش " ، الذي كان العود لايفارقةأبداً.

العود في مصر والعالم العربي في القرن العشرين:

ومنذ بدايةالقرن العشرين أخذت آلة العود في مصر تتقدم نحو الرقى وخاصة بعد انشاء معهد الموسيىالعربية نسة 1923 م ليثرى الحياة الفنية في مصر والعالم العربي بفنانين دارسينللآلات الموسيقية وكان فه الفضل الكبير على جيل العشرينات ، وكان من أساتذة العودبالمعهد " رياض السنباطى " و " محمد القصبجى " . ومن مشاهير ورواد العود في هذهالفتره أو ما يطلق عليهم رواد المدرسة القديمة (التقليدية ) في العزف على آلة العود : " أمين المهدى " و " صفر على " و " محمد عبد الوهاب : و " عبد الفتاح صبرى " و " جمعه محمد على " و " وعبد المعم عرفة " ، علاوة على " ياض السبناطى " و " محمدالقصبجة " ، وقد تميز اسلوب هذه المدرسة بالشجو والتطريب وما تتسم به من عبيرالماضي وكذلك الهدوء والتأنى الذي كان ترجمة حقيقة لروح العصر .... الخ.

وفيالعصر الحاضر انتقلت آلة العود وبفضل روادها في المدرسة الحديثة من قالب التطريبالبحت الي قالب الوصفية والتعبيرية وتطبيق التقنيات الغربية (العالمية ) مما أعطىلأسلوب العزف والتأليف لآلة العود شكلاً جديداً عما كانت عليه من قبل ، ومن روادهذه المدرسة وأبرز العازفين فيها : " جورج ميشيل " ، " فريد الأطرش " ، " محمودكامل " ، " عمار الشريعى " ، " أنغام محمد لبيب " ، " حسين صابر لبيب " من مصر ، و " منير جميل بشير " ، و " نصير شمة " من العرق ، و " عز الدين منتصر " من المغرب ،و " عبادى الجوهر " ، و " عبد الرب ادريس " من السعودية، و " شربل روحانا" ، ومرسيلخليفة " من لبنان ، و" أحمد فتحى " من اليمن ، و " خالد الشيخ " و " أحمد الجميرى " من البحرين ، و" عمر كدرس " من الكويت .... الخ.

ومر العود بمراحل كثيره منالتغير في لاشكل والحجم حتى استقر على الشكل المتعارف عليه الآن وهو العود ذوالخمسة أوتار أو الستة أوتار، ورغم ذلك فقد تعددت أحجام العود المستخدم في مصروالعالم العربي، فهناك ثلاثة أحجام أساسية لآلة العود مناسبة لكل عازف من حيث الحجمهي العود الكبير 4/4 ، والعود الكتوسط 3/4 ، والعود الصغير 2/4 ، وعرف من أشكالالعود نوع على شكل كمثرى ، وآخر على شكل البصلة ، وغيره بشكل مدور أو أكثر استطالة ... الخ ، وكذلك حدث تطوير في صناعة العود حيث عرفت عدة استحداثات وتعديلات في مصربدأها بشكل واضح " محمد القصبجي " حيث قام بتصميم مقاييس جديدة وأحجام مختلفة منآلة العود حتى يمكنه عزف مختلف الأوضاع بسهولة ، ولتصدر صوتاً أكثر ضخامة وقوةمستخدماً في ذلك قواعد حسابية ونظريات هندسية معينة في تحديد طول الوتر من الأنفالي الفرس ، ورأى في ذلك أن الوتر اذا زاد طوله عن 60 سم ضاع صوتههباء.

وكذلك نجح " جورج ميشيل " في تكوين شخصيته الفنية ، فكان له لونهالخاص وأسلوبه المتميز في العزف على آلة العود، كما طور في اسلوب أدائه فكان يعزفالأربيجات والتآلفات ، وأعطى صوت البزق والجيتار على العود بعد اضافته للوتر السادسللعود (جواب الجهاركاه ). وفعل " منير وجميل بشير " نفس الشء في العراق فكان لهماشخصيتهما المتميزة التى اشتهرا بها وتميزا بها خاصة " منير بشير " .

وقد قام " وديع السيد " وهو مصرى الجنسية خريج كلية التربية الموسيقية بمصر بتجربة في لندنوهي محاولة جديدة لتطوير آلة العود بهدف اعطاء أفضل رنين للعود من خلال مقاييسمعينة ومن أخشاب خاصة.

كما عدل " جمعه محمد على " من مكان الفرس (وهى قطعةخشبية مستطيلة أو على شكل شبه منحرف تلصق رأسياً على وجه العود بين الشمسية الكبرىوقاعدة العود ، وتسمى رافعة الأوتار أو المشط ) في العود فجعاها متحركة بحيث يتمكنالعازف من التحكم في أطوال الأوتار وبذلك يمكنه العزف على الطبقة التى تريح المغنىولا يضطر الي تغيير تسوية أوتار العود.

وابتكر أحد الصناع عوداً ذا ستةأوتار في مجاميع ثلاثية (مجموع أوتاره ثمانية عشر وتراً ) وله ثمانية عشر مفتاحاًومركبة في بنجق خاص على دورين ، ويركب على وجه العود فرستان ن فرسة عادية مثبتة فينكانها المعتاد، واخرى تركب في مؤخرة العود عند الكعب وتشبه فرسة الجيتاروالماندولين ، وابتكر أحد الباحثين " د. عبد المنعم خليل " المدرس بالمعهد العالىللموسيقى العربية بالقاهرة عوداً له قصعة صغيرة ورقبة مثل رقبة آلة الجيتار ،وابتكر أحد الصناع أيضاً أنواع أوتار جديدة للعود، كذلك ابتدع الصناع وجهاً للعودمن خشب (الجوز ) المخصص لصناعة الصندوق المصوت وخشب ظهر آلة البيانو ويسمى ( وجهبيانو ) لتحسين صوت العود، كذلك ابتكر الصناع عوداً ذا رقبة عريضة تفاوتت أوتاره مابين ستة وثمانية أوتار ، ومع أن ذلك يعد تطويراً ، لكنة في نفس الوقت يعد مشكلةبالنسبة للعفق على الأوتار لعرض رقبة العود ، ويتطلب طريقة معينة للعفق وتدريباتخاصة بها … الخ.

هذا بالنسبة للصناعة ، أما بالنسبة للتأليف فقد ظهرت عدةكتب علمية تهتم بتدريب العود وشرح اسلوب العزف علية بطريقة حديثة متطورة ، كذلك تمكتابة عدد من القوالب العالمية للعود مع الأوركسترا مثل كونشيرتو العود والأوركسترا " ليوسف شوقى " ، " عبد الحليم نويرة " ، " عطية شراره " ، والعمل الذي كتبه " فؤادالظاهرى " ، وكذلك (فانتازيا ) للعود مع الأوركسترا بعنوان (ليالى جرش ) تأليف " سيد عوض " ، كذلك اعادة صياغة عدد من القوالب الآلية في الموسيقا العربيةكالسماعيات وكتابة مصاحبة لها على آلة البيانو بحيث أصبح من الممكن عزف السماعىبآلتى العود والبيانو ، وكذلك تأليف مقطوعات من صوتين لآلتى عود ، أو عود وشيللو أوعود وجيتار … الخ.

ويلاحظ في القتره الأخيرة النهوض بآلة العود من خلالالاهتمام بتقديم المؤلفات الخاصة بها لكبار المؤلفين وتقديم العزف المنفرد (التقاسيم ) لكبار العازفين ، وقد كان لفرقة الموسيقا العربية بقيادة " عبد الحليمنويره " ، وفرقة " أم كلثوم " للموسيقا العربية بقيادة " حسين جنيد " ، والفرقةالقومية للموسيقا العربية بقيادة " سليم سحاب " ، وغيرها من الفرق التى تقدم التراثفي مصر والعالم العربي ، والفضل في النهوض بآلة العود ، وأصبح العود يقوم بدوراساسى في عزف معظم القوالب الغنائية كالدور


والموشح والقصية والأغنيةالخ ، وكذلك جميع القوالب الآلية كالسماعى واللونجا والتحميلة … الخ ، ويلاحظاستخدام آلة العود كثيرا في التترات التلفزيونية والاذاعية والموسيقاالتصويريةللأفلام السينمائية وخلافها.

كما يلاحظ كذلك اعتماد معظم الملحنين على آلةالعود في تأليف موسيقاهم وتلحين أغانيهم وتحفيظها للمغنين.

وهناك الكثير منالدارسين الأكاديميين بالمعاهد والكليات الموسيقية اهتموا من خلال أبحاثهم وتجاربهمالعملية بالنهوض برفع مستوى الآلة بالنسبة لصناعتها والتأليف لها وأسلوب العزفعليها حتى تلحق الآلة بأقراتها في الغرب ، وما زالت الأبحاث والدراسات والتجاربتجرى للوصول الي المستوى المطلوب.
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/09/2009, 04h58
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي مجوز

هي آلة نفخية خشبية تتألف منقصبتين متوازيتين
ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبلالميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرقالأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/09/2009, 04h59
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي كيتار

آلة موسيقية وترية لها جسم رقيقنسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشدأوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط علىالوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجةصوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن ويبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتارموجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان فيذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار فياسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و فينهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذالغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوترالسادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هوعادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناكنماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/09/2009, 05h00
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي كونتر باص

هي آلة وترية من عائلة الكمانولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوسأو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف
يبلغ طولها 180 سم ومجالهاالصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمنمجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13/09/2009, 05h01
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي كلارنيت

آلة نفخية خشبية في الأصل ولكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوفدينر حوالي عام 1700
لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصواتالمختلفة و بعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه و بعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح
يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم و له مجال صوتي يبلغ ثلاثةأوكتافات و نصف
أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 ولكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت و هورنألفها هاندل في عام 1748 و كذلك كونشرتو للكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22/12/2011, 13h37
jehamfone jehamfone غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:111585
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 3
افتراضي رد: الآلات الموسيقة

موضوع هام جدا ياليت الباحثون يتوسعون في الشرح كل دارس ألة يقدم بحثه عن ألته
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h36.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd