* : عبد الهادي بلخياط- 1940 (الكاتـب : thinkfree - آخر مشاركة : عزيز المجدوب - - الوقت: 13h32 - التاريخ: 30/05/2024)           »          محمد غازي (الكاتـب : tarab - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 11h26 - التاريخ: 30/05/2024)           »          ياسمين الخيام- 18 أغسطس 1946 (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 11h03 - التاريخ: 30/05/2024)           »          جاسم الخياط (الكاتـب : bader14 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h12 - التاريخ: 29/05/2024)           »          الست تتو المندلاويه (الكاتـب : صفاء الحلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h38 - التاريخ: 29/05/2024)           »          الست بهيجة العراقية (الكاتـب : صفاء الحلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h31 - التاريخ: 29/05/2024)           »          بهية المصرية ( المحلاوية) (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h21 - التاريخ: 29/05/2024)           »          المطربة حنان- 8 نوفمبر 1929- 8 نوفمبر 2011 (الكاتـب : zbader - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 21h40 - التاريخ: 29/05/2024)           »          آليس فيتوسي..الصوت المنسي (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 11h01 - التاريخ: 29/05/2024)           »          زاهد العبيدي (الكاتـب : HAJER O - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 07h20 - التاريخ: 29/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > الجنوب العربي و الجزيرة العربية > الفن الكويتي > مركز الدراسات والبحوث والمقالات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 24/04/2011, 20h26
الصورة الرمزية بو بشار
بو بشار بو بشار غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:6480
 
تاريخ التسجيل: novembre 2006
الجنسية: كل العرب اخوانى
الإقامة: بلاد العرب اوطانى
العمر: 74
المشاركات: 3,703
افتراضي من خاصيات فن الصوت في الكويت

من خاصيات الصوت في الكويت
(ياليلة دانة كنموذج) - الجزء الأول
بقلم الاستاذ الاكاديمى احمد الصالحى


يعتبر فن الصوت ( الأصوات ) من أبرز أنواع الغناء الموروث في الكويت حيث أنه يتميز بالثراء من حيث ألحانه وتنوع أشكاله وأنواعه وأوزانه كذلك كان هو الفن الوحيد الذي يستخدم آله العود في الغناء الكويتي في حين أن بقية أنواع الفنون الموجودة عند شعوب الخليج العربي تعتمد على الإيقاعات مثل الطبل والطاره والمرواس أو على آله الصرناي وهي آلة نفخ ذات أصل أفريقي وبدائية الصنع ومحدودة الاستخدام ولفنون جماعية(1) في حين أن غناء الصوت هو غناء فردي من مطرب واحد فقط ويحتاج إلى الآلات العربية التقليدية لأدائه مثل العود و الكمان والقانون لذلك نجده قد خرج سريعا عن نطاقه منشأه في داخل الكويت ليصل إلى المناطق المتاخمة للكويت وعلى سواحل الخليج العربي مثل البحرين وقطر والإحساء بالسعودية(2) بل ونجده ذهب إلى مناطق أبعد ليصل إلى بلاد اليمن والحجاز(3) وذلك أما عبر الاسطوانات التجارية الكويتية التي ظهرت في فترة نهاية العشرينيات(4) أو عبر تنقل فناني الصوت بالكويت إلى بعض المناطق الخليجية(5) وكذلك عبر تواصل التجاري مابين البحارة الكويتيين وأهالي تلك البلاد ومن المعروف بأن سفن السفر (التجارة) في الكويت كانت دائما تستعين بمطرب لغناء الأصوات على ظهر السفينة لغرض الترفيه(6).

كذلك نجد أن المطربين الكويتيين الكبار استطاعوا أن ينقلوا بعض من الألحان الكويتية المحلية الصرفة إلى الجمهور العراقي وذلك بتسجيل هذه الألحان بأصوات مطربي العراق(7) فقد كان لإقامة الفنان الأستاذ عبداللطيف الكويتي في بغداد لسنوات طويلة السبب الرئيس لتعرف مطربي وجمهور العراقي على الغناء الكويتي وتقبلهم لهذا الفن الجديد بالنسبة لهم وأما عن سبب إقامته المتواصلة والطويلة في بغداد يعود لإلتزامة بالغناء عبر الإذاعة العراقية وعلى الهواء مباشرة وبشكل أسبوعي ولسنوات طويلة خصوصا في فترة الحرب العالمية الثانية(8) وقد قدم في حفلاته هذه الكثير من ألوان الغناء الكويتي وهناك سبب آخر ومهم لإقامته بشكل متواصل في بغداد وذلك تلبية لدعوات شركات الاسطوانات التي سجل لها العشرات من الاسطوانات الناجحة وقد كانت تتمركز الشركات هذه في بغداد في فترة العشرينيات وحتى الحرب العالمية الثانية(9).

أيضا كان لانتقال الأخوين صالح وداود الكويتي من الكويت إلى العراق والإقامة هناك الأثر الأبرز في نقل وتقديم هذه الألحان إلى المطربين العراقيين أو المستمعين عبر الإذاعة في ذلك الوقت وبشكل ملائم للذوق العراقي الذي يختلف جدا عن الذوق الفني عند المستمع في منطقة الخليج العربي والجدير بالذكر بأن الأخوين الكويتي هما من أكبر وأبرز الموسقيين بالكويت والعراق وهما من يهود الكويت التي كانت جالية صغيرة بالكويت حتى نهاية العشرينيات.

الصوت بالكويت له الكثير من الأشكال المتنوعة والمختلفة فنجد بأن الصياغة اللحنية لبعض الأصوات تحتوي على لحن واحد يعاد بنفس الشكل على جميع الأبيات المستخدمة مثل ( ياظبية البان – يوسف البكر ) / (قال بن الأشقر – عبداللطيف الكويتي )(10) أو نجد بأن الصياغة اللحنية تتخذ شكل أكثر تعقيدا عند بعض الألحان الأخرى فتحتوي على لحنين ينغمان الأبيات الشعرية المستخدمة مثل ( لولا النسيم - عبداللطيف الكويتي) / (نالت على يدها "عربي" – يوسف البكر)(11) , أيضا نجد بأن بعض الألحان المستخدمة بالأصوات تحتوي على ردة أو ترديد لنهاية البيت الشعري مثل (حرك شجوني "عربي" – يوسف البكر) / (مال ريم الفلا – عبداللطيف الكويتي)(12) , كذلك نجد خصائص موسيقية أخرى متنوعة في ألحان الأصوات فمثلا أن بعضها يحتاج إلى حنجرة ذات مساحة كبيرة وتصل إلى مناطق عالية وحادة من النغمات لذلك يجب أن يمتاز المطرب المؤدي لهذه النوعية من ألحان الأصوات بقوة الأداء وسلامة النفس والسيطرة على النغمات والقابلية على الأداء في هذه المنطقة العالية من الصوت البشري ومثل هذه الألحان نجدها مثلا في صوت (ما تنظروا دمعتي ساله – يوسف البكر) / (يا رب سهل لنا المطالب – عبداللطيف الكويتي) , في حين نجد بأن هناك خاصية معاكسة لما ذكرته سابقا حيث أنه هنالك بعض الألحان التي تستخدم المنطقة المنخفضة في صوت الإنسان و يحتاج المؤدي هنا إلى مهارة في السيطرة على النغمات ومساحة صوتية عريضة وقادرة على أداء هذا النوع من الألحان التي تستغل المنطقة المنخفضة ( القرار ) في صوت الإنسان و أغلب هذه الألحان تركز على درجة ( دو / رست ) ومثال على ذلك (بأبي الشموس – عبداللطيف الكويتي) / (خليلي أدر كاس المدام "إستماع" – يوسف البكر) كذلك من الخصائص المشهورة جدا في غناء الصوت هي الألحان التي تتضمن ردة (ياليلة دانة) أو أي شكل مشابه لهذه الكلمات مثل يالادانه أو داني دن دان دانه وهذه الخاصية هي محور هذه المقالة التي نحاول فيها تسليط الضوء على ألحان وأنواع وخصائص أصوات ياليلة دانة و المطربين الذين تغنوا بها.

من الملاحظ بأنه لم يرد عند أي من أساتذة الصوت بالكويت أو عند أي مرجع موسيقي كويتي بأن هنالك صوت يدعى صوت ياليلة دانه ولكن دائما تذكر هذه النوعية من الأصوات بمصطلحات متنوعة مثل صوت يماني و صوت صنعاني وصوت خيالي ولكن في الوقت الحالي توقف الممارسين المعاصرين لفن الصوت بالكويت عن استخدام هذه المسميات القديمة لذلك نجدهم قد صنفوا هذه الأصوات تحت اسم صوت ياليلة دانه . وألحان هذه الأصوات قد تم وضعها على جميع الأوزان المستخدمة بالصوت بالكويت والإيقاعات هي إيقاع الصوت الشامي 4/4 و إيقاع الصوت العربي 6/4 و إيقاع الصوت الخيالي 12/8 . والملاحظ بأن هذه الترديدة(13) لم تخرج خارج نطاق الكويت فعلى الرغم من أن الكثير من المناطق المجاوره قد أخذت الصوت من الكويت إلا أنها لم تستخدم أصوات ياليلة دانة حتى أن المرحوم محمد زويد مطرب البحرين الأشهر استنبط لحن صوت ( يحيى عمر قال خو جابر خرج ) من لحن ياليلة دانه (قلبي المعنى عليل – أداء عبداللطيف الكويتي) ونجد زويد وكعادته أضاف اداءه المتميز على اللحن خصوصا في بداية اللحن و عند تقطيعه للبيت الشعري المغنى بالصوت وأيضا قام بإلغاء ترديد ياليلة دانه ليلبس اللحن القديم ثوبا جديدا و ليعطي انطباعا مختلفا لدى المستمع وليتناسب أيضا وأسلوب محمد زويد المتجدد , أيضا يوجد مثال آخر للمطرب الحجازي المرحوم محمد علي سندي فقد غنى صوت ياليلة دانة (بات ساجي الطرف) وبنفس الكلمات واللحن والوزن الذي سجله عبدالله فضاله ومحمود الكويتي و سعود الراشد كذلك التزم بغناء التوشيحة في نهاية الصوت وعلى مقام الرست وبكلمات :

يا أم عمر جزاك الله مكرمة ردي عليه فــؤادي أينمـا كانا
لا تأخذين فؤادي تلعبين به وكيف يلعب بالإنسان إنسانا

وهي من الأبيات المشهورة جدا غناء التوشيح الكويتي كذلك أنهى الصوت بأداء القفلة وهي التقاسيم التي تؤدى بعد الانتهاء من غناء التوشيحة في الكويت ولكن اختلف عنهم بأنه أضاف الإيقاع وأسلوبه الحجازي على اللحن الكويتي كذلك قام بإلغاء ترديد ياليلة دانه في غناءه مكتفيا بغناء الأبيات الشعرية لهذه القصيدة.


الهوامش

1- تستخدم آلة الصرناي في فن الليوه و المييلسي و السنقني. لقاء مع عازف الصرناي عبدالله الربيلان وهو أيضا موسيقي أكاديمي وعضو فرقة معيوف الشعبية.

2- قام أساتذة غناء الصوت في البحرين بتسجيل عدد كبير من ألحان أصوات عبدالله الفرج فمثلا قام المرحوم الفنان محمد فارس بتسجيل مجموعة من الألحان الكويتية ولكن بعد إضافة جمل لحنية مبتكرة على اللحن الأصلي ومنها صوت مالغصن الذهب (إسطوانات الغرامافون) , صوت ياغصين البان (إسطوانات سودوا) وأما المرحوم الفنان ضاحي بن وليد سجل مجموعة من الألحان الكويتية وبدون إضافة جمل لحنية تذكر ومن هذه الألحان صوت يقول خو علوي سجع (إسطوانات العرامافون) صوت يحيى عمر قال قف يازين (إسطوانات سودوا) , كذلك قام المرحوم الفنان محمد زويد بتسجيل عدد طائفة كبيرة من هذه الألحان الكويتية سواء على إسطوانات حجرية أو في جلساته الخاصة ومنها صوت لحاك الله (إسطوانات أوديون) وصوت طاب وقت الصفا (إسطوانات أوديون) وصوت قال بن الأشقر (جلسة خاصة).

3- قام العديد من أساتذة الغناء اليمني بتسجيل هذه الألحان الكويتية سواء على إسطوانات أو في جلسات خاصة مثل أحمد عبيد القعطبي سجل صوت روعوه وصوت ياهاجري لصالح شركة إسطوانات طه فون اليمنية وأيضا سجل صوت نأى عني في جلسة خاصة , سجل محمد جمعة خان مجموعة أصوات ومنها صوت تملكتموا عقلي (اسطوانة؟) صوت يالله إني قصدت(جلسة خاصة) , الشيخ البار صوت نالت على يدها (إسطوانات أوديون) وغيرهم الكثير.

4- في عام 1927 قام الفنان عبداللطيف الكويتي بتسجيل أول مجموعة إسطوانات غنائية في الخليج العربي وكانت أول إسطوانه هي (صوت عربي – عواذل ذات الخال) وقد سجل في نفس الوقت أيضا المرحوم صالح عبدالرزاق و الأخوين صالح وداود الكويتي ويصاحبهم على المرواس الفنان المرحوم ملا سعود الكويتي (المخايطة) وكان التسجيل في بغداد العراق ولصالح شركة بيضافون العربية.

5- قضى المرحوم عبدالله الفرج وهو (مؤسس فن الصوت المعروف في الخليج العربي) سنوات طوال في البحرين ليضع اللبنة الأولى لإنتقال الصوت من الكويت إلى البحرين– انظر ديوان عبدالله الفرج , مقالة فن الصوت ودور عبدالله الفرج في نشأته للشاعر الشعبي الأستاذ مبارك العماري.

6- يطلق اسم مكبس على مطرب السفينه التجارية (السفر) حتى أنه يقال (جنه مكبس في محمل ) أي كأنه مطرب أصوات على ظهر سفينه تجارية ويقصد بها ضعف مستوى المطرب لأن مطربي السفن التجارية غالبا مايكون مستواهم الفني عادي أو ضعيف و هذا المصطلح تحريف لكلمة مقنبس أي عازف القنبوس و قد تم تحريف كلمة قنبوس أيضا إلى كبوس التي تعني آلة العود عند البعض في السابق , ويعتبر الفنان المؤسس عبدالله الفرج أول من غنى للبحارة وعلى ظهر السفينة واتخذت عادة عند تلاميذه خالد ويوسف البكر (لقاء مع الحاج جمعة بورحمة عن المرحوم عبدالله الفرج) برنامج صفحات من تاريخ الكويت – إعداد وتقديم الأستاذ المؤرخ سيف مرزوق الشملان.

7- قامت الفنانة سليمة مراد (باشا) بتسجيل أكثر من إسطوانة لألحان الكويت ومنها (فن نجدي : شدوا الضعاين – إسطوانات سودوا) و الفنانة منيرة الهوزوز (صوت خيالي : نضت عنها القميص – إسطوانات الغرامافون؟) و أيضا سجل المرحوم الفنان حضيري أبوعزيز مجموعة متنوعة من السامري ومنها (سامري كويتي : يالربع خلي نوالي بالصدود – إسطوانات كولومبيا ) وغيرهم.

8- حلقة خاصة عن الفنان المرحوم عبداللطيف الكويتي في برنامج صفحات من تاريخ الكويت – إعداد وتقديم الأستاذ المؤرخ سيف مرزوق الشملان.

9- سجل المرحوم الأستاذ عبداللطيف الكويتي للعديد من شركات الإسطوانات الكبيرة في بغداد ومنها ( على سبيل الذكر لا الحصر ) شركة بيضافون الوطنية , شركة أوديون "بغداد والقاهرة" , شركة نعيم , شركة الغرامافون ( صوت سيده – His Master's Voice ) كذلك سجل للعديد من شركات الاسطوانات خارج بغداد العراق ومنها شركة سودوا الوطنية والفيحاء وكوين وكالجيان وغيرهم – نقلا عن جامع الاسطوانات الأستاذ عبدالعزيز محمد حسن.

10- وهو المتعارف عليه في علم الموسيقى بلحن ذو صياغة أحادية بسيطة.

11- وهو المتعارف عليه في علم الموسيقى بلحن ذو صياغة ثلاثية بسيطة.

12- مثال على ذلك , يغني المطرب هذه الكلمات :
حرك شجوني والتهابي نسنس نسيم النجد ريح ( الصبا )
ويقوم الكورال بترديد أو غناء كلمة ( الصبا ) وهكذا مع بقية الأبيات الشعرية.

13-ردة أو ترديدة (ياليلة دانة) يقصد بها أعادة نفس اللحن الذي أداه المطرب ولكن بإستبدال كلمات القصيدة بكلمة ياليلة دانه وتنويعاتها.


اتمنى من الاستاذ احمد الصالحى ان يزودنا بالجزء الثانى من دراسته لفن الصوت الكويتى
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h38.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd