أسال هذا العمل الكثير من الحبر .اعجب الكثير لكنه لم يعجب آخرين. فقد قام الملحن التونسي سمير العقربي باعادة توزيع بعض الالحان الصوفية القديمة في تونس كما قام المخرج التونسي الفاضل الجزيري باخراجه على هيئة فرجويّة . و بذلك جمع هذا العمل بين الصوفيّة و الفرجويّة . و ربّما كان هذا هو سبب اختلاف الجمهور بين مؤيّد و معارض. لكن في كل الحالات لازال هذا العمل يلقى اقبالا الى يومنا هذا