[مدحت عبدالدايم]

الاخوة الكرام بمنتدانا الموقر
اشكر تواصلكم جميعا واخص بالذكر اخي الجميل بشير عياد الشاعر والحكاء الجميل ، والعزيز مصطفى الدينى ، وعماد طلعت المهذب اللماح ، وليمو الودود .. وعود على بدء اقول :سبق حليم الى اعادة اغنياته بتوزيع جديد مدهش ..وسرعان ما تلقف اقرانه الفكرة فكانت توزيعات جديدة لأعمال : فايزة احمد وشادية ونجاة ووردة ومحرم فؤاد وماهر العطار ومحمد قنديل وغيرهم ، اضاف حليم لإغنياته عمرا جديدا لاسيما ان صوته كان اكثر نعومة ورقة وبالتالي اكثر حساسية ، التوزيع لم يكن مصادفة كما يدعي البعض بل كان نابعا من المواكبة والتجديد والتطور الموسيقي ، وخلال عامين فقط وقد كان السنباطي العظيم سبق الى استخدام الاورج للمرة الاولى في مصر ومع من .. السيدة ام كلثوم " راجع أقبل الليل و من اجل عينيك " اللماح عبد الحليم التقط من شرارة السنباطي مشعل ثورته وقدم ما قدم .. وكانت نقلة نوعية لاتزال محل الدرس والتحليل والاختلاف .. من يستمع الى توبة يدرك اهمية التوزيع الذي قدمه حليم _ راجع حفلة 25-4-1976 _ ومن استمع الى ختام ياخلي القلب بالفيلم وقارن بين ختامها في الحفل يدرك عمق الاحساس مع اختلاف الاداء .. الموضوع طويل جدا ومايهمنا فيه ان حليم قدم في اغنية ظلوه التى تباع بالاسواق بتوزيعها الجديد نموذجا للاداء المؤثر والمفرط في حساسيته ، في بتقوللي بكره لم يستخدم الآت كهربائية ولكنه قدم نموذجا للغناء الحساس والذي يجمع بين الشرقية المدهشة والغربية المعبرة ان جاز التعبير ... سأحاول تقديم ما امتلكه من اجزاء وحفلات ولكن يقول لكم اخي بشير ان مهنتنا لاتترك لنا من الوقت الكثير بل تفرمنا فرما والله المستعان
ثمة اشارة اخيرة في الفترة السابقة آثرت الابتعاد عن المنتدى لأت بعض المشاركات غير اللائقة آذتني في حليم .. وهذا امر يؤلمني كثيرا .. عذرا للإطالة
مدحت عبدالدايم